ويل سميث ، أكثر من مجرد فنان شامل ،الجانب الخيري.. ما لا تعرفه عن حياته
لقد عبرت أفلام ويل سميث على مدار عقود عن العديد من الأحداث التي حملت جوانب إنسانية، وقصصًا حقيقية وثقتها، وأشخاصًا مغمورين نقلت تضحياتهم.
بعض هذه الأفلام كان مصباحًا أنار له سلوكيات خاصة في حياته على المستوى الخيري.. في هذه السطور نستعرض بعضًا منها.
من منا لم يشاهد فيلمًا من قبل من بطولة ويل سميث، سواء كان مضمونه تراجيديًّا أو تاريخيًّا أو سيرة ذاتية أو خيالاً علميًّا أو كوميديًّا؟ يظل الممثل الأمريكي والفنان الشامل من علامات هوليوود في العصر الحديث بما لا يدع مجالاً للشك.
هو ويلارد كارول سميث جونيور، المولود في الخامس والعشرين من سبتمبر لعام 1968، وهو صاحب مجموعة من أنجح الأفلام في تاريخ السينما الأمريكية، وحاز العديد من الجوائز الفردية في عالم هوليوود.
ولكننا في هذا الموضوع نسلط الضوء على جانب قد لا يعلمه الكثيرون عن حياة ويل سميث، وهو الجانب الخيري في حياة الفنان الأمريكي الذي لقب في بداياته بـ"الأمير الحيوي".
SEVEN POUNDS
حين تشاهد فيلم SEVEN POUNDS الشهير الذي أدى ويل سميث بطولته وصدر في عام 2008، تجد أن النهج الخيري الذي كان يسير عليه في الفيلم مشابه للغاية لما هو عليه في الحقيقة.
بخلاف الجمعيات الخيرية التي يشرف عليها ويل سميث بشكل عام ويدخل في ملكيتها، فإن الفنان الأمريكي لديه العديد من التبرعات الخيرية بمبالغ كبيرة للغاية من أجل دعم الأفكار وتحسين حياة البشر.
ففي 2007، العام الذي وصفت فيه مجلة "نيوزويك" ويل سميث بأنه أكثر الممثلين تأثيرًا في هوليوود، تبرع ويل سميث بـ 1.3 مليون دولار لصالح الجمعيات الخيرية، وبنحو نصف مليون دولار لمؤسسات دينية مختلفة الانتماءات منها على سبيل المثال لا الحصر مسجد لوس أنجليس.
وفي 2010 قام ويل سميث وزوجته بتأسيس مدرسة ابتدائية خاصة في كالاباساس بكاليفورنيا تسمى "أكاديمية نيو فلج ليدر شيب"، تستخدم منهج "التدريس التكنولوجي" الموضوع من قبل ل.رون هوبارد، وقد أظهرت السلطات الضريبية في الولاية أن ويل سميث أودع 1.2 مليون دولار لصالح تأسيس المدرسة في عام 2010.
وهي طريقة في التعليم وُضعت من قبل ل. رون هوبارد، مؤسس مذهب السينتولوجيا.
وأسس كل من ويل سميث وزوجته جادا أيضًا جمعية "ويل جادا سميث" المختصة بتسهيل الأعمال الخيرية ، التي مارست نشاطات خيرية عديدة داخل الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها.
The pursuit of happiness
لا يقتصر الأمر فقط على التبرعات والأعمال الخيرية، بل إن ويل سميث تطوع في 2019 بنفسه للتوعية بأعداد المشردين حول العالم وتبيين خطر هذه الظاهرة.
الحملة التي كانت تستهدف المبيت ليلًا في الشوارع وحل مشاكل المشردين في أمريكا ضمن مبادرة خيرية عالمية أوسع كانت تسمى بـ The World’s Big sleep out، التي شهدت مشاركة نشطاء ومتطوعين من 50 مدينة حول العالم للمبيت ليلة واحدة في الشارع، وجرى تحويل عوائده بشكل كامل لمنظمة الأمم المتحدة لحل مشاكل الطفولة حول العالم.
هنا يمكننا أن نرى كيف تأثر ويل سميث بأحد أفلامه وهو فيلم "The pursuit of happiness"، الذي كان يحكي رحلة رجل أمريكي مشرد للبحث عن وظيفة تدر عليه دخلًا ثابتًا حتى سنحت له الفرصة فاغتنمها بعد بحث طويل ومشقة استثنائية برفقة ابنه، وهي قصة مستوحاة من أحداث حقيقية بطلها كريس غاردنر الذي قضى عامًا كاملاً في سان فرانسيسكو مشردًا بشكل تام.
كما يقول المثل العربي: "ما خفي أعظم".. هذا ما يمكن أن نؤكده بشأن الجانب الخيري في حياة ويل سميث، لكن ما ظهر للنور أيضًا عظيم للغاية، هذا هو العالم الشخصي الذي يعبر عن داخل النجوم وإيمانهم بالمسؤولية الاجتماعية الملقاة على عواتقهم.
لقد عبرت أفلام ويل سميث على مدار عقود عن العديد من الأحداث التي حملت جوانب إنسانية، وقصصًا حقيقية وثقتها، وأشخاصًا مغمورين نقلت تضحياتهم.
بعض هذه الأفلام كان مصباحًا أنار له سلوكيات خاصة في حياته على المستوى الخيري.. في هذه السطور نستعرض بعضًا منها.
من منا لم يشاهد فيلمًا من قبل من بطولة ويل سميث، سواء كان مضمونه تراجيديًّا أو تاريخيًّا أو سيرة ذاتية أو خيالاً علميًّا أو كوميديًّا؟ يظل الممثل الأمريكي والفنان الشامل من علامات هوليوود في العصر الحديث بما لا يدع مجالاً للشك.
هو ويلارد كارول سميث جونيور، المولود في الخامس والعشرين من سبتمبر لعام 1968، وهو صاحب مجموعة من أنجح الأفلام في تاريخ السينما الأمريكية، وحاز العديد من الجوائز الفردية في عالم هوليوود.
ولكننا في هذا الموضوع نسلط الضوء على جانب قد لا يعلمه الكثيرون عن حياة ويل سميث، وهو الجانب الخيري في حياة الفنان الأمريكي الذي لقب في بداياته بـ"الأمير الحيوي".
SEVEN POUNDS
حين تشاهد فيلم SEVEN POUNDS الشهير الذي أدى ويل سميث بطولته وصدر في عام 2008، تجد أن النهج الخيري الذي كان يسير عليه في الفيلم مشابه للغاية لما هو عليه في الحقيقة.
بخلاف الجمعيات الخيرية التي يشرف عليها ويل سميث بشكل عام ويدخل في ملكيتها، فإن الفنان الأمريكي لديه العديد من التبرعات الخيرية بمبالغ كبيرة للغاية من أجل دعم الأفكار وتحسين حياة البشر.
ففي 2007، العام الذي وصفت فيه مجلة "نيوزويك" ويل سميث بأنه أكثر الممثلين تأثيرًا في هوليوود، تبرع ويل سميث بـ 1.3 مليون دولار لصالح الجمعيات الخيرية، وبنحو نصف مليون دولار لمؤسسات دينية مختلفة الانتماءات منها على سبيل المثال لا الحصر مسجد لوس أنجليس.
وفي 2010 قام ويل سميث وزوجته بتأسيس مدرسة ابتدائية خاصة في كالاباساس بكاليفورنيا تسمى "أكاديمية نيو فلج ليدر شيب"، تستخدم منهج "التدريس التكنولوجي" الموضوع من قبل ل.رون هوبارد، وقد أظهرت السلطات الضريبية في الولاية أن ويل سميث أودع 1.2 مليون دولار لصالح تأسيس المدرسة في عام 2010.
وهي طريقة في التعليم وُضعت من قبل ل. رون هوبارد، مؤسس مذهب السينتولوجيا.
وأسس كل من ويل سميث وزوجته جادا أيضًا جمعية "ويل جادا سميث" المختصة بتسهيل الأعمال الخيرية ، التي مارست نشاطات خيرية عديدة داخل الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها.
The pursuit of happiness
لا يقتصر الأمر فقط على التبرعات والأعمال الخيرية، بل إن ويل سميث تطوع في 2019 بنفسه للتوعية بأعداد المشردين حول العالم وتبيين خطر هذه الظاهرة.
الحملة التي كانت تستهدف المبيت ليلًا في الشوارع وحل مشاكل المشردين في أمريكا ضمن مبادرة خيرية عالمية أوسع كانت تسمى بـ The World’s Big sleep out، التي شهدت مشاركة نشطاء ومتطوعين من 50 مدينة حول العالم للمبيت ليلة واحدة في الشارع، وجرى تحويل عوائده بشكل كامل لمنظمة الأمم المتحدة لحل مشاكل الطفولة حول العالم.
هنا يمكننا أن نرى كيف تأثر ويل سميث بأحد أفلامه وهو فيلم "The pursuit of happiness"، الذي كان يحكي رحلة رجل أمريكي مشرد للبحث عن وظيفة تدر عليه دخلًا ثابتًا حتى سنحت له الفرصة فاغتنمها بعد بحث طويل ومشقة استثنائية برفقة ابنه، وهي قصة مستوحاة من أحداث حقيقية بطلها كريس غاردنر الذي قضى عامًا كاملاً في سان فرانسيسكو مشردًا بشكل تام.
كما يقول المثل العربي: "ما خفي أعظم".. هذا ما يمكن أن نؤكده بشأن الجانب الخيري في حياة ويل سميث، لكن ما ظهر للنور أيضًا عظيم للغاية، هذا هو العالم الشخصي الذي يعبر عن داخل النجوم وإيمانهم بالمسؤولية الاجتماعية الملقاة على عواتقهم.