نواحي فنية
يعتبر التحميض والطبع والتكبير هو الخطوة المنطقية التالية لعملية التقاط الصورة بالكاميرا . وبذلك يمتلك المصور جميع وسائل السيطرة على المظهر الأخير للصورة قبل عرضها على
المشاهدين .
وخلال عملية صنع الصورة هناك اختيارات عديدة ، فمن اختيار الموضوع ، إلى اختيار نوع الإضاءة ، إلى اختيار المقدمة والخلفية ، إلى اختيار نوع آلة التصوير ، إلى اختيار فتحة العدسة وسرعة الغالق المناسبتين ، إلى اختيار المرشحات المناسبة إلى اختيار الفيلم ثم اختيار طريقة التحميض ثم طريقة التكبير الخ ..
كل هذه الإختيارات ليست تحصيل حاصل ! فالمصور الفنان يتخيل الصورة في شكلها النهائي قبل أن يضغط زناد الكاميرا ، وفي أحوال كثيرة قبل أن يشترى الفيلم .. ورؤيته المسبقة هذه ، هي التي تملى عليه نوع الفيلم أو الكاميرا الخ .. الخ ( انظر فصل الصورة المثالية في كتاب التصوير علم وفن للمؤلف ) .
ونجد أن الموضوعات التي نصورها تنقسم إلى قسمين : الأول هو الأجسام المادية أيا كانت ( إنسان أو حيوان أو جماد أو إنسان .. الخ ) والثاني هو الاحساسات والمشاعر والأفكار المجردة . وهذه الأخيرة لا يمكن تصويرها
مباشرة ، ولكن نوحي إليها برموز واشارات خفية يدركها معظم الناس إما بسليقتهم وإما بالدراسة والمران والتعود . ومن الإشارات "الكثيرة الاستعمال تصوير الشر على وجوه الأشخاص بواسطة اضاءة غير طبيعية تأتى من أسفل ،
أو تصوير مشاعر البهجة والفرح باضاءة من ذات المفتاح العالى ، وتصوير مشاهد الحزن أو الجدية باضاءة من ذات المفتاح المنخفض القاتمة فمثلا ترغب في تصوير صورة تظهر معركة الحياة والمنتصر ـ والمهزوم فيها . فالصورة المسبقة
التي يضعها المصور في ذهنه قد تكون صورة لرجل عجوز ذو ملامح قوية تظهر عليه التجاعيد والأخاديد التي تركها الزمن . ويلى ذلك صنع هذه الصورة من خلال الخيارات المتاحة للمصور .
فأولا نختار الموديل لهذه الصورة ، رجلا عجوزا مكافحا ذو ملامح واضحة تبدو عليه علامات الزمن . ثم نختار فيلما أبيض وأسود لأن المشاعر الجادة أو الحزينة تبدو أكثر تأثيراً خلال الأبيض
والأسود . ونختار الفيلم ذو سرعة عالية حتى نستطيع أن نظهر الحبيبات ، فتظهر خشونة الحياة التي عاشها هذا الرجل ،ويفضل استعمال كاميرا صغيرةمقاس ٣٥ مم وبذلك يزداد ظهور الحبيبات عندالتكبير ، ونستعمل اضاءة جانبية قوية مع إظلام الخلفية ، وبذلك تظهر تجاعيد الوجه قوية واضحة وإظلام الخلفية يوحى بجو عام للصورة جاد أو حزين . ثم اختيار اللحظة المناسبة
لضغط الزناد عندما تكون تعبيرات الوجه مناسبة لموضوع الصورة .
بعد ذلك نحمض الفيلم ، ونختار محلولا يظهر الحبيبات ثم نكبر الصورة على ورق سطحه محبب ذو تباين اكثر قليلا من المتوسط ( رقم ٣ أو ٤ ) وبذلك يزيد ظهور التجاعيد في الصورة والحبيبات . وإذا كان هناك مناطق بيضاء في خلفية الصورة أو أطرافها نقوم بإحراق هذه المناطق حتى تصبح الخلفية سوداء لا تجذب الانتباه إليها بعيداً عن وجه الشيخ .
يعتبر التحميض والطبع والتكبير هو الخطوة المنطقية التالية لعملية التقاط الصورة بالكاميرا . وبذلك يمتلك المصور جميع وسائل السيطرة على المظهر الأخير للصورة قبل عرضها على
المشاهدين .
وخلال عملية صنع الصورة هناك اختيارات عديدة ، فمن اختيار الموضوع ، إلى اختيار نوع الإضاءة ، إلى اختيار المقدمة والخلفية ، إلى اختيار نوع آلة التصوير ، إلى اختيار فتحة العدسة وسرعة الغالق المناسبتين ، إلى اختيار المرشحات المناسبة إلى اختيار الفيلم ثم اختيار طريقة التحميض ثم طريقة التكبير الخ ..
كل هذه الإختيارات ليست تحصيل حاصل ! فالمصور الفنان يتخيل الصورة في شكلها النهائي قبل أن يضغط زناد الكاميرا ، وفي أحوال كثيرة قبل أن يشترى الفيلم .. ورؤيته المسبقة هذه ، هي التي تملى عليه نوع الفيلم أو الكاميرا الخ .. الخ ( انظر فصل الصورة المثالية في كتاب التصوير علم وفن للمؤلف ) .
ونجد أن الموضوعات التي نصورها تنقسم إلى قسمين : الأول هو الأجسام المادية أيا كانت ( إنسان أو حيوان أو جماد أو إنسان .. الخ ) والثاني هو الاحساسات والمشاعر والأفكار المجردة . وهذه الأخيرة لا يمكن تصويرها
مباشرة ، ولكن نوحي إليها برموز واشارات خفية يدركها معظم الناس إما بسليقتهم وإما بالدراسة والمران والتعود . ومن الإشارات "الكثيرة الاستعمال تصوير الشر على وجوه الأشخاص بواسطة اضاءة غير طبيعية تأتى من أسفل ،
أو تصوير مشاعر البهجة والفرح باضاءة من ذات المفتاح العالى ، وتصوير مشاهد الحزن أو الجدية باضاءة من ذات المفتاح المنخفض القاتمة فمثلا ترغب في تصوير صورة تظهر معركة الحياة والمنتصر ـ والمهزوم فيها . فالصورة المسبقة
التي يضعها المصور في ذهنه قد تكون صورة لرجل عجوز ذو ملامح قوية تظهر عليه التجاعيد والأخاديد التي تركها الزمن . ويلى ذلك صنع هذه الصورة من خلال الخيارات المتاحة للمصور .
فأولا نختار الموديل لهذه الصورة ، رجلا عجوزا مكافحا ذو ملامح واضحة تبدو عليه علامات الزمن . ثم نختار فيلما أبيض وأسود لأن المشاعر الجادة أو الحزينة تبدو أكثر تأثيراً خلال الأبيض
والأسود . ونختار الفيلم ذو سرعة عالية حتى نستطيع أن نظهر الحبيبات ، فتظهر خشونة الحياة التي عاشها هذا الرجل ،ويفضل استعمال كاميرا صغيرةمقاس ٣٥ مم وبذلك يزداد ظهور الحبيبات عندالتكبير ، ونستعمل اضاءة جانبية قوية مع إظلام الخلفية ، وبذلك تظهر تجاعيد الوجه قوية واضحة وإظلام الخلفية يوحى بجو عام للصورة جاد أو حزين . ثم اختيار اللحظة المناسبة
لضغط الزناد عندما تكون تعبيرات الوجه مناسبة لموضوع الصورة .
بعد ذلك نحمض الفيلم ، ونختار محلولا يظهر الحبيبات ثم نكبر الصورة على ورق سطحه محبب ذو تباين اكثر قليلا من المتوسط ( رقم ٣ أو ٤ ) وبذلك يزيد ظهور التجاعيد في الصورة والحبيبات . وإذا كان هناك مناطق بيضاء في خلفية الصورة أو أطرافها نقوم بإحراق هذه المناطق حتى تصبح الخلفية سوداء لا تجذب الانتباه إليها بعيداً عن وجه الشيخ .