التحميض والطبع والتكبير
إن أجلا أو عاجلاً يأتى يوم يفكر فيه المصور أن يحمض ويطبع ويكبر صوره . فبالرغم من أنه يمكن عمل الكثير والكثير جداً بدون اللجوء إلى
التسهيلات الغير العادية للمعمل ، إلا أن لهذا الجانب سحره الخاص الذي لا يقاوم .
ونظراً لحجم هذا الكتاب وكبر هذا الموضوع فسوف نمر عليه مروراً خاطفاً نلقی به عليه نظرة سريعة تعطى فكرة سريعة ملخصة جداً وإن كانت
في نفس الوقت ليست مخلة .
ولعل القارىء الكريم قد لاحظ أنني لم أعرض في هذا الكتاب أي صورة تستلزم أي تعديل خاص في المعمل . فكلها تم تحميضها وطبعها روتينيا في أحد المعامل الأتوماتيكية ، وكل تعديل تم داخل الكاميرا بتركيب أحد المرشحات ، أو تصوير عدة صور على سلبية واحدة ، أو إعادة تصوير أحد الصور بطريقة خاصة الخ . وهذا لأننى أدرك أن تكوين معمل وخاصة للألوان خارج إمكانيات معظم الهواة .
- التحميض : جرى العرف على تسمية المعالجة الكيماوية للفيلم لإظهار الصورة وتثبيتها باسم التحميض Developing .
- نظرية إظهار الصورة :
عند تعريض الفيلم للضوء تتحلل أملاح الفضة الموجودة جزئياً وتكون ما يسمى بالصورة الكامنة Latent-Image ولكي تظهر هذه الصورة لابد من إجراء عملية إظهار الصورة . وهذه عبارة عن عملية كيماوية لاختزال الفضة حيث يتم نقل
الكترونات من محلول الأظهار إلى هالوجينات الفضة فتترسب الفضة على هيئة حبيبات سوداء . هذه الالكترونات المطلوبة تأتى من بعض المواد العضوية ذات الحلقة الأروماتية مثل مادة الهيدروكينون أو الميتول الخ . ويساعد عملية الاختزال وجود قلوي الذي يسهل تحلل مجموعة الهدروكسيل الحامضية .
ولذلك يضاف مادة قلوية مثل كربونات الصوديوم إلى المحلول . ويضاف مادة سلفيت الصوديوم لمنع تفاعل الهيدر كينون مع الأكسجين الجوي وليزيل نواتج أكسدة الهيدروكينون ( أي يعمل كمادة حافظة ) .
إن أجلا أو عاجلاً يأتى يوم يفكر فيه المصور أن يحمض ويطبع ويكبر صوره . فبالرغم من أنه يمكن عمل الكثير والكثير جداً بدون اللجوء إلى
التسهيلات الغير العادية للمعمل ، إلا أن لهذا الجانب سحره الخاص الذي لا يقاوم .
ونظراً لحجم هذا الكتاب وكبر هذا الموضوع فسوف نمر عليه مروراً خاطفاً نلقی به عليه نظرة سريعة تعطى فكرة سريعة ملخصة جداً وإن كانت
في نفس الوقت ليست مخلة .
ولعل القارىء الكريم قد لاحظ أنني لم أعرض في هذا الكتاب أي صورة تستلزم أي تعديل خاص في المعمل . فكلها تم تحميضها وطبعها روتينيا في أحد المعامل الأتوماتيكية ، وكل تعديل تم داخل الكاميرا بتركيب أحد المرشحات ، أو تصوير عدة صور على سلبية واحدة ، أو إعادة تصوير أحد الصور بطريقة خاصة الخ . وهذا لأننى أدرك أن تكوين معمل وخاصة للألوان خارج إمكانيات معظم الهواة .
- التحميض : جرى العرف على تسمية المعالجة الكيماوية للفيلم لإظهار الصورة وتثبيتها باسم التحميض Developing .
- نظرية إظهار الصورة :
عند تعريض الفيلم للضوء تتحلل أملاح الفضة الموجودة جزئياً وتكون ما يسمى بالصورة الكامنة Latent-Image ولكي تظهر هذه الصورة لابد من إجراء عملية إظهار الصورة . وهذه عبارة عن عملية كيماوية لاختزال الفضة حيث يتم نقل
الكترونات من محلول الأظهار إلى هالوجينات الفضة فتترسب الفضة على هيئة حبيبات سوداء . هذه الالكترونات المطلوبة تأتى من بعض المواد العضوية ذات الحلقة الأروماتية مثل مادة الهيدروكينون أو الميتول الخ . ويساعد عملية الاختزال وجود قلوي الذي يسهل تحلل مجموعة الهدروكسيل الحامضية .
ولذلك يضاف مادة قلوية مثل كربونات الصوديوم إلى المحلول . ويضاف مادة سلفيت الصوديوم لمنع تفاعل الهيدر كينون مع الأكسجين الجوي وليزيل نواتج أكسدة الهيدروكينون ( أي يعمل كمادة حافظة ) .