للفنان عدنان ناجي أقيم معرض“مهرجان بيروت للصورة” وقد شهده نجوم لبنانيون وعرب على الزمن الجميل
نجوم لبنانيون وعرب يشهدون على الزمن الجميل – آخر معارض “مهرجان بيروت للصورة” لعدنان ناجي
آخر معارض “مهرجان بيروت للصورة” لعدنان ناجي
نجوم لبنانيون وعرب يشهدون على الزمن الجميل
افتتح وزير الثقافة القاضي محمد بسام المرتضى بحضور المصور عدنان ناجي ومؤسس جريدة السفير طلال سلمان و عدد من المثقفين والفنانين والمصورين الفوتوغرافيين، مساء أمس الخميس 22 الجاري، آخر المعارض التي تضمنتها النسخة الثانية من “مهرجان بيروت للصورة”، تحت عنوان “شاهد على الزمن الجميل” لعدنان ناجي، الذي فتح للمهرجان أرشيفه، فازدان المعرض بصور النجوم اللبنانيين والعرب، من ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، فيروز وأم كلثوم وصباح وشوشو، وغيرهم من الأسماء التي ملأت ولمّا تزل الوسط الفني بالجمال والإبداع، والتي أعادتنا بالذاكرة إلى زمن لمّا تزل آثاره في ذاكرتنا ومشاعرنا.
المعرض الذي افتتح في مبنى جريدة “السفير”. الحمرا. يستمر لغاية الجمعة ٣٠ أيلول، يوميًا من الساعة ١٠:٠٠ صباحًا حتى ٧:٠٠ مساءً.
كما يستمر المعرض العام للمهرجان، في مقر المكتبة الوطنية (بيروت، الصنايع)، لغاية الجمعة ٣٠ منه، يوميًّا من الساعة ١٠:٠٠ صباحًا حتى ٧:٠٠ مساءً.
ويستمر معرض “فلسطين.. حياةبعيون المصور خليل رعد”، في قاعة المعارض بمؤسسة الدراسات الفلسطينية، شارع فردان. لغاية ٣٠ منه، من الساعة ٨:٠٠ صباحًا حتى ٤:٠٠ مساءً، من الإثنين الى الجمعة أسبوعيًّا.
المهرجان الذي تحتضنه جمعية مهرجان الصورة “ذاكرة” ودار المصور واتحاد المصورين العرب، حمل هذا العام عنوان “الذاكرة”، وقد ورد للجنة المهرجان عدد كبير من الصور، أرسلها 571 مصورًا من 65 بلدًا تضم لبنان والعالم، وبلغ عدد الجنسيات المشاركة 66 جنسية، إلا أن ضرورات التحكيم واختيار الأعمال المشاركة قلصت العدد إلى 99 مشاركًا، من 28 بلدًا، و30 جنسية، تقدَّمها المصريون، العراقيون واللبنانيون، إذ بلغ عدد المصورين العرب المشاركين 66 مصورًا، من 10 دول عربية بينهم 11 مصورًا لبنانيًّا، بالإضافة إلى 33 مصورًا أجنبيًّا من 20 دولة أجنبية. وقد كانت أعداد هذا المهرجان مقاربة لما كان عليه المهرجان الأول الذي جرى عام 2019.
تقدم الصور المعروضة، أولًا، تجارب تنطلق من الذاكرة الذاتية للمصور، وتخوض في بحر الأحداث والمعاني والعبر التي تدور حوله، في بيته وبين أهله وأسرته، فالمصور الصحافي غالبًا ما يصور الآخرين، فماذا لو فكر في تصوير التفاصيل الحميمية التي يعيشها بجسده ومشاعره وأفكاره وأحلامه، وثانيًا تجارب أخرى تنطلق من الذاكرة الثقافية الجماعية، أي من فضاء أرحب، فيقدم المصور الفوتوغرافي الآخر، المختلف عنه ثقافة ودينًا وعرقًا ولونًا، فيكون أمام مساءلة النفس عن مدى قبوله له، وأسلوب تقديمه.