طفلي لايشتهي الطعام معالجة طفل مريض

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طفلي لايشتهي الطعام معالجة طفل مريض

    طفلي لا يشتهي الطعام


    تعاني الكثير من الأمهات إن لم نقل معظمهن من مشكل انعدام أو ضعف الشهية لدى أطفالهن، وهي مشكلة تخلقها الأم القلقة أولا ثم ينميها الطفل الذى يجد فى قلق امه وسيلة ناجحة لاشباع رغبته فى ابراز شخصيته للعالم الصغير الذى يعيش فيه، والذي يحيط به، وغالبا ما تشعر الأم بخيبة أمل وهي ترى وليدها في حالات لا تسرها، كاصفرار في الوجه، أو وجود هالات سوداء حول العين، أو عدم الزيادة في الوزن مقارنة مع أقرانه… كل هذا بسبب ضعف الشهية أو انعدامها. يقول الدكتور خليل الديوانى أستاذ طب الاطفال : ضعف الشهية عند الطفل مشكلة كل أم، لدرجة أننا اعتدنا أن نسمع جملة “ابني شهيته ضعيفة”، التي غالبا ما ترددها الأمهات بضجر وحزن وقلق، والواقع أن مشكلة الشهية عند الاطفال تقلق بال الكثير من الامهات وخلال السنة الاولى من عمره تكون شهيتة قوية عادة لكى يتناول الغذاء الكافى لهذا النمو السريع ولكن نمو الطفل لا يستمر بهذه السرعة مدى الحياة وبعد السنة الاولى يبطئ بحيث لا يزيد وزنه أكثر من 3 كيلو غرامات سنويا أى 8 غرامات يوميا ومع البطء فى النمو تقل حاجة الجسم وتقل شهية الطفل.

    وهناك ثلاثة أسباب لضعف شهية الطفل:

    * مرضية: كالنزلات الشعبية أو المعوية أو غيرها من الامراض التي تصيب الطفل بضعف مؤقت فى شهيتة ، تعود الشهية بعد ذلك الى ما كانت عليه.

    *طبيعية: إذا تناول الحلوى أو أى طعام بين الوجبات أو تقديم الوجبات فى فترات متقاربة جدا.

    * نفسية: وهى تشكل الغالبية العظمى من حالات فقد الشهية كتوتر أمه أو تأنيبه. وتستطيع الام التغلب على ضعف شهية الطفل بعد أن تتأكد من خلوه من أى سبب مرضى لضعف شهيته وتختلف الشهية وسرعة النمو من طفل الى أخر فلا داعى للمقارنة بين طفلك وأطفال اخرين. ووزن الطفل هو الفيصل فهو يزيد ربع كيلو كل شهر بعد السنة الثانية. تجنبى مناقشتة فى مسألة الاكل ولا ترغميه على الاكل بالتهديد أو بالضرب أو بالرشوة والمحايلة بل ضعى الاكل أمامه على السفرة من 20-30 دقيقة يأكل ما يشاء ثم أرفعى الباقى بدون تعليق.

    *دعيه يختار الطعام الذى يحبة مادام مفيدا.

    *امنعيه من تناول الحلوى أو أى طعام أخر قبل ميعاد الطعام بساعتين.

    وعليك اعطاء الطفل الاغذية الغنية بالطاقة والسعرات الحرارية من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات للمحافظة على نموه العقلي والجسدي وذلك لتعويض المفقود من الجسم من طاقة ناتجة عن كثرة الحركة، ومن المحتمل ان يكون الطفل له شهية جيدة ولكن وزنه لا يزيد فعليك ان تتأكدي من خلو جسده من الديدان مثل الاسكاريس والدودة الشريطية وغيرها فهي تقلل من شهية الطفل وتتطفل على غذائه. والنحافة عند الاطفال تكون وقتية ومع الاهتمام بالتغذية السليمة سوف يزيد الوعدم الضغط على الأطفال من أجل تناول الطعام فقد يسبب الضغط مفعولاً عكسياً بحيث يكرره الطفل الطعام، بل قومي بالحديث معه وترغيبه وعرض نوع واحد فقط وليس أكثر من نوع فبهذا سوف ترهقين نفسك فالطفل ان لم تكن له شهية للطعام سوف لا يأكل حتى لو أحضرتي له 7أنواع فأكثر.

    * المواظبة على ساعات النوم لراحته ونموه

    * اعطاء الطفل كميات من البروتينات للمحافظة على نموه وخاصة الألبان والبيض واللحوم والبقوليات

    * اعطاؤه الكثير من المواد النشوية لمده بالطاقة اللازمة من أجل حركته الزائدة

    * اعطاؤه الفيتامينات الضرورية بعد استشارة الاخصائي وخاصة فيتامين ب المركب الفاتح للشهية الموجود في الخميرة الكبدة – اللحوم – الموز – عصر الطماطم ويفضل المصادر الطبيعية عن الدواء..

    * احتفظي في مطبخك بالاغذية المفيدة له مثل حبوب الافطار والمكسرات والفواكه المجففة لتكون له بديل عن الشيبسي والشوكولاته عند الاحساس بالجوع ويمكن اعطاؤه قطعة من الشوكولاته بعد تناول وجبة خفيفة كساندويتش جبنة.

    * عودي طفلك على صحن الخضروات والفواكه الطازجة في ساعة معينة كل يوم وقت المغرب حتى يرث العادات الغذائية الصحيحة.

    * عدم تقديم لطفلك أنواع الحلوى الملونة والمنكهة والمشروبات الغازية وعدم تواجدها في منزلك هي الخطوة الأولى وباقناعه بضررها مرارا ومرارا سوف يخزن عقله الباطن هذا ويقل ميله لها إلا بالمناسبات. وتذكري عزيزتي الأم انت القدوة فعاداتك الغذائية هي التي تورث لطفلك..

    زن وتختفي النحافة وننصح جميع الأمهات بالتالي:
    عدم الضغط على الأطفال من أجل تناول الطعام فقد يسبب الضغط مفعولاً عكسياً بحيث يكرره الطفل الطعام، بل قومي بالحديث معه وترغيبه وعرض نوع واحد فقط وليس أكثر من نوع فبهذا سوف ترهقين نفسك فالطفل ان لم تكن له شهية للطعام سوف لا يأكل حتى لو أحضرتي له 7أنواع فأكثر.

    * المواظبة على ساعات النوم لراحته ونموه

    * اعطاء الطفل كميات من البروتينات للمحافظة على نموه وخاصة الألبان والبيض واللحوم والبقوليات

    * اعطاؤه الكثير من المواد النشوية لمده بالطاقة اللازمة من أجل حركته الزائدة

    * اعطاؤه الفيتامينات الضرورية بعد استشارة الاخصائي وخاصة فيتامين ب المركب الفاتح للشهية الموجود في الخميرة الكبدة – اللحوم – الموز – عصر الطماطم ويفضل المصادر الطبيعية عن الدواء..

    * احتفظي في مطبخك بالاغذية المفيدة له مثل حبوب الافطار والمكسرات والفواكه المجففة لتكون له بديل عن الشيبسي والشوكولاته عند الاحساس بالجوع ويمكن اعطاؤه قطعة من الشوكولاته بعد تناول وجبة خفيفة كساندويتش جبنة.

    * عودي طفلك على صحن الخضروات والفواكه الطازجة في ساعة معينة كل يوم وقت المغرب حتى يرث العادات الغذائية الصحيحة.

    * عدم تقديم لطفلك أنواع الحلوى الملونة والمنكهة والمشروبات الغازية وعدم تواجدها في منزلك هي الخطوة الأولى وباقناعه بضررها مرارا ومرارا سوف يخزن عقله الباطن هذا ويقل ميله لها إلا بالمناسبات. وتذكري عزيزتي الأم انت القدوة فعاداتك الغذائية هي التي تورث لطفلك..


  • #2
    مشكلة رفض الطعام لدى الطفل بعد السنة الأولى من عمره

    عادة تبدأ مشكلة رفض الطعام لدى الطفل بعد السنة الأولى من عمره. وهي من المشاكل الشائعة حيث يميل الطفل إلى تناول أغذية معينة أو يأكل كميات أقل مما ينبغي بالنسبة لسنه أو قد يرفض الطعام تماماً في بعض الأحيان..

    تتناسب كمية الغذاء التي يحتاجها الطفل مع معدل نموه، على سبيل المثال: يزيد وزن طفل عمره ستة أشهر كيلو غراماً واحداً كل ثمانية أسابيع، بينما ينمو طفل عمره ثمانية عشر شهراً بسرعة أبطأ فهو يستغرق ستة أشهر ليزيد وزنه كيلو غراماً واحداً، وبالتالي لا يحتاج جسمه إلى الكثير من الغذاء. والطفل في سن ما بين سنة واحدة إلى ثلاث سنوات يميل إلى كثرة الحركة رغبة منه في إشباع فضوله لاكتشاف محيطه، ويميل كذلك إلى المعارضة وقول كلمة (لا)، وقد يرفض الطعام رغبة منه في تأكيد ذاته.. وتساهم الأم دون قصد منها في تفاقم هذه المشكلة، كيف يحدث ذلك؟

    ترتبط مواقف إطعام الرضيع بعلاقته بأمه وحالتها النفسية، فعندما ترضعه أو تطعمه وهي منزعجة أو حزينة، فإن عملية الإطعام ترتبط لديه بالانزعاج والحزن، بالمقابل عندما ترضع الأم طفلها وهي في حالة سعادة وسكينة فإن عملية الإطعام ترتبط لديه بالسعادة والراحة. كما يساهم قلق الأم وشكواها الدائمة أمام الطفل، وإصرارها على أن يأكل أكثر من حاجته في تفاقم مشكلة رفضه للطعام.

    من الأهمية بمكان أن تقدم الأم الحنان والحب لطفلها أثناء إرضاعه أو إطعامه كي ترتبط لديه أوقات الأكل بمشاعر الراحة والأمان. فاضطراب الأكل يعبر عن مشكلة نفسية عند الطفل، وعن خلل في نظامه الأسري.

    فقد يكون رفض الطفل للطعام دافعاً لا شعورياً لمعاناته من معاملة قاسية أو قلقة أو مفرطة في الحماية يتلقاها من أمه، أو غيرة من أخ جديد، أو خلافات مستمرة بين الأبوين..

    يرغب الطفل من خلال عملية تناوله لأكله في جذب انتباهك، والشعور باستقلاليته. لذلك فإن طريقتك في التعامل مع موضوع إطعامه تلعب دوراً مهماً في خلق مشكلة رفضه للطعام.
    إن قلق الأم وخوفها المبالغ فيه عندما يرفض طفلها الطعام، ينتقل للطفل فيربط بين مواقف الأكل ومشاعر الانزعاج، وهذا يزيد الأمر سوءًا.

    ● عندما تبدأ الأم في إطعام رضيعها فإن عدد الرضعات سينقص تدريجياً، وحين يرفض الرضيع وجبة الأكل قد تلجأ الأم إلى إعطائه الحليب مقابل الوجبة لتتحاشى بكاءه. هذا الأسلوب في التعامل يساعد الطفل على الدخول في مشكلة رفض الطعام.

    ● قد يكون من أسباب ضعف شهية الطفل، تناوله المبالغ فيه للحليب.

    ● عندما تقدم للطفل البسكويت والحلوى والشوكولا وغير ذلك، أو تترك تلك المأكولات السريعة في متناول يده، فإنه سيفقد شهيته عندما تقدم له الوجبات الرئيسية.

    ● عندما يرفض الطفل الطعام فتسارع إلى تقديم الخيارات البديلة له، كتقديم المأكولات ذات القيمة الغذائية المنخفضة. أو تتوسل إليه ليتناول وجبة طعامه أو ليكملها، كل ذلك يجعله يتلاعب بك لأنه نجح في جذب اهتمامك، فتتصاعد المشكلة نحو الأسوء.

    ● عدم انتظام أوقات الطعام يربك مزاج الطفل، وقد يؤدي به إلى فقدان شهيته للأكل.

    ● استخدام الأطعمة ذات القيمة الغذائية المنخفضة كمكافأة للطفل عندما يكمل وجبته، أو مساومته بها، يساعد على بروز مشكلة رفضه للأكل.

    ● قد يفقد الطفل شهيته للطعام في فترات التسنين، وفي فترات مرضه، وعند تعرضه لصدمة عاطفية كميلاد طفل جديد أو بداية دخوله للمدرسة..

    ● إصرارك على أن يأكل الطفل أكثر من حاجته، قد يؤثر على رغبته في تناول الطعام فينزعج في الفترات التي تجمعك به من أجل تناول الوجبات.

    ● سوء تنظيم أوقات وجبات الطعام.

    ● شعورك بالقلق الشديد عند حلول أوقات وجبات طفلك، فهو يلتقطها بسرعة وتِؤثر سلباً على رغبته في الطعام.

    ● استخدامك للتهديد كوسيلة لترغيبه في إكمال وجبته، كقولك له: سأذهب بك للطبيب، أو ستموت إن لم تأكل.. يجعله يكره الطعام.

    تعليق


    • #3

      لماذا يرفض الأطفال الأطعمة الجديدة ويأكلون أنواعاً معينة فقط؟


      لماذا يرفض الأطفال الأطعمة الجديدة ويأكلون أنواعاً معينة فقط؟

      21/08/2021 - 20:39

      غالباً ما تكون مشكلة الطعام الانتقائي هي مرحلة شائعة بالنسبة للأطفال الصغار عند بداية تقديم الطعام الصلب لهم وحتى عمر 3 أو 4 سنوات تقريباً. بعد النمو السريع للرضع، عندما يتضاعف وزن الأطفال عادة ثلاث مرات، يميل معدل نمو الطفل والشهية لديهم إلى التباطؤ.

      يبدأ الأطفال الصغار في تطوير تفضيلاتهم الغذائية مع تقدمهم في العمر، وهي عملية متقلبة تختلف كثيراً من طفل إلى آخر. قد يحب الطفل الانتقائي نوعاً من الطعام لفترة ثم يرفضه تماماً ثم يعود إليه فجأة وقد يحصل العكس. أو، لأسابيع، قد يأكلون نوعاً أو اثنين من الأطعمة المفضلة ويرفضون أي شيء آخر.

      لكن لا تصَب بالإحباط. ما عليك سوى إتاحة خيارات الطعام الصحي واعلم أنه مع مرور الوقت، ستتحسن شهية طفلك وسلوكياته الغذائية. في هذه الأثناء، إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في تجاوز مرحلة انتقائيةتناول الطعام وأنواع الأطفال الانتقائيين الأربعة الرئيسية التي ستساعدك على فهم طفلك.


      أنواع انتقائية الطعام


      ميز الباحثونأربعة أنواع من الأطفال الانتقائيين. بالنسبة لبعض الأطفال، قد يكون النفور من بعض الأطعمة متأصلاً في حمضهم النووي (قد يكون طعم البروكلي مريراً حقاً لهم!)، بينما بالنسبة للآخرين، قد يكون تناول الطعام الانتقائي أكثر من سمة سلوكية.

      1. انتقائية تعتمد على الحواس: الأطفال الذين لن يلمسوا الطعام لأن طعمه أو رائحته مضحكة أو أن قوامه غريب.

      2. انتقائية تفضيلية: الأطفال الذين لا يحبون تجربة أي شيء جديد أو مختلط معاً.

      3. انتقائية الكمال: يجب أن تكون الأطعمة بشكل معين أو تحتوي على مكونات معينة ولها طريقة معينة مثل عدم تلامس أي نوع بالآخر في الصحن.

      4. الانتقائية السلوكية: الأطفال الذين لا يحبون عندما لا يتم تحضير طعامهم بطريقة معينة، مثلاً عدم تقشير الدراق أو الخيار أو التفاح أو أكل الجبن الأبيض وليس الأصفر، وما إلى ذلك.

      على الرغم من أن الباحثين لم يتوصلوا بالكامل إلى استراتيجيات للتعامل مع كل مجموعة انتقائية للأكل بشكل منفصل، إلا أنهم يقدمون بعض النصائح التي تساعد الأطفال على تجاوز هذه المرحلة والأكل بشكل أفضل.
      1. احترم شهية طفلك




      إذا لم يكن طفلك جائعاً، فلا تجبره على تناول وجبة رئيسية أو حتى وجبة خفيفة. وبالمثل، لا تقم برشوة طفلك أو تجبره على تناول أطعمة معينة أو تنظيف طبقه. بالإضافة إلى ذلك، قد يربط طفلك بين وقت الطعام والقلق والإحباط أو يصبح أقل حساسية لإشارات الجوع والامتلاء.

      قدم حصصاً صغيرة لتجنب إرباك طفلك وإعطائه الفرصة لطلب المزيد بشكل مستقل.
      2. التزم بالروتين


      قدم الوجبات الرئيسية والوجبات الخفيفة في نفس الأوقات تقريباً كل يوم. إذا اختار طفلك عدم تناول وجبة، فإن وقت الوجبات الخفيفة المنتظم سيوفر فرصة لتناول طعام مغذٍّ. يمكنك توفير الحليب أو العصير مع الطعام، ولكن يمكنك تقديم الماء بين الوجبات والوجبات الخفيفة. قد يؤدي السماح لطفلك بالشبع من العصير أو الحليب أو الوجبات الخفيفة طوال اليوم إلى تقليل شهيته للوجبات.
      3. التحلي بالصبر مع الأطعمة الجديدة

      اجعل وقت الطعام ممتعاً


      قدم البروكلي والخضراوات الأخرى مع التغميس أو الصلصة المفضلة. قطع الأطعمة إلى أشكال مختلفة باستخدام قواطع الكوكيز. كما يمكن أن تقدم أطعمة الإفطار للعشاء. وحاول تقديم أنواع مختلفة من الأطعمة ذات الألوان الزاهية من خضار وفواكه.
      6. اطلب المساعدة من طفلك




      في محل البقالة، اطلب من طفلك أن يساعدك في اختيار الفواكه والخضراوات والأطعمة الصحية الأخرى. لا تشترِ أي شيء لا تريد أن يأكله طفلك. في المنزل، شجع طفلك على مساعدتك في غسل الخضار وتقليب الطبخة التي تحضرونها أو تجهيز المائدة.
      7. كن قدوة حسنة


      إذا كنت تأكل مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية، فمن المرجح أن يحذو طفلك حذوه. أما إذا كنت تأكل الأطعمة المعالجة والجاهزة أغلب الوقت فسوف يعتاد طفلك عليها ويطلبها دائماً.
      8. كن مبدعاً


      أضف البروكلي المفروم أو الفلفل الأخضر إلى صلصة الإسباغيتي، أو قم بخلط الحبوب مع شرائح الفاكهة، أو امزج الكوسة والجزر المبشور في الطواجن والشوربات لتساعد طفلك على تقبلها.
      9. تقليل المشتتات


      أغلق التلفزيون والأدوات الإلكترونية الأخرى أثناء الوجبات. سيساعد هذا طفلك على التركيز على تناول الطعام.
      10. لا تقدم الحلوى كمكافأة




      إن عدم تناول الحلوى يرسل رسالة مفادها أن الحلوى هي أفضل غذاء، الأمر الذي قد يزيد فقط من رغبة طفلك في تناول الحلويات. يمكنك اختيار يوم أو يومين في الأسبوع للحلويات، وتجنبها بقية الأسبوع. أو تقديم الحلوى للطفل على أنها فواكه أو زبادي أو خيارات صحية أخرى. لكن لا تقم بتقديمها كمكافأة لتعزيز سلوك معين أو تجنبه أو كرشوةلتجبر طفلك على القيام بشيء معين.

      إذا كنت قلقاً من أن الطعام الانتقائي يضر بنمو طفلك وتطوره، فاستشر طبيب طفلك. بالإضافة إلى ذلك، ضع في اعتبارك تسجيل أنواع وكميات الطعام التي يتناولها طفلك لمدة ثلاثة أيام. قد تساعد الصورة الكبيرة في تخفيف مخاوفك. يمكن أن يساعد سجل الطعام أيضاً طبيب طفلك في تحديد أي مشاكل.

      في غضون ذلك، تذكر أن عادات الأكل لطفلك لن تتغير على الأرجح بين عشية وضحاها- ولكن الخطوات الصغيرة التي تتخذها كل يوم يمكن أن تساعد في تعزيز نمط الأكل الصحي

      تعليق


      • #4
        صعوبات التغذية لدى الأطفال

        ابني الذي يبلغ من العمر 9 أشهر. منذ لا يقل عن 3 أشهر فانه يرفض تناول أي وجبات من الطعام. يتكون غذاؤه اليومي من 2 قناني من السيميلاك، عصيدة الشوكولاته، القليل من الاصابع المملحة ونصف علبة غاربر. حاولت أن أقدم له مجموعة من الأطعمة بطرق مختلفة، ولكن حتى عندما يكون على استعداد لأخذ ملعقة صغيرة - فأنه يمضغها، ومن ثم يخرجها من فمه. وزنه 11 كغم ولا يزال لا يتكلم ولكنه يفهم كل شيء. الرجاء مساعدتي.الجواب


        صعوبات التغذية لدى الأطفال هي مشكلة شائعة. يجب التفريق بين صعوبات التغذية وبين اضطراب الأكل التي تؤدي الى تباطؤا النمو والتطور. وفقا للمعطيات التي قدمتها، ابنك يتطور على ما يرام، وكما يتوقع مثل أقرانه. يتم تعريف اضطراب الأكل كصعوبة في الأكل التي تستمر لعدة أشهر حول مسألة تناول الطعام. الطريقة لفحص مثل هذه المشاكل هي من خلال اختبار ما اذا كان تطور الطفل مثل ما هو متوقع منه وفقا لجيله. ينشأ الشك بوجود اضطراب الأكل عندما لا يزيد وزن الطفل ويصبح موضوع الأكل عامل مقلق كثيرا للوالدين، ونتيجة لذلك للطفل أيضا. أسباب اضطرابات الأكل يمكن أن تكون طبية أو حسية والاجتماعية. في بعض الأحيان حالة الأم النفسية - حالات مثل الاكتئاب، العصبية أو عدم الراحة - تؤثر على تغذية الطفل، أحيانا تقنية التغذية ليست مناسبة لطفل معين وهناك أسباب أخرى كثيرة. إذا كان الانطباع لديك هو أن المشكلة مزمنة ووزن الطفل لا يرتفع، فأنني أنصحك بالتوجه الى طبيب الاطفال لفحص ما إذا كان هناك أي مشكلة طبية، الذي يمكن أن ينصح بمواصلة العلاج المناسب إذا لزم الأمر

        متى تصبح الإنتقائية في الطعام خطراً على طفلك!
        من الطبيعي أن يهتم الأهل بتغذية أطفالهم والحرص على أن تتم هذه العملية بشكل جيد وبكميات كافية للحصول على كافة العناصر الغذائية الضرورية والمهمة لنموهم وتطورهم. ونجد العديد من الأهل يتذمرون من امتناع طفلهم عن تناول نوع محدد من الطعام وكرهه له، كالامتناع عن تناول الخضار أو اللحوم. اذ نجده يرفضها بشكل قاطع وما أن يتم تواجدها على مكونات مائدة الطعام، حتى يبدأ الشجار ومحاولات الاجبار لتناول هذا النوع! وعلى الرغم من تجربة الأهل للعديد من الوسائل والطرق لتحبيبه بها، الا انهم لا يلقون أي نتيجة ايجابية، فيبقون في خوف مستمر من عدم حصول طفلهم على كفايته من العناصر الغذائية، وبكون نموه اقل من أقرانه، ويبحثون عن الحلول الدائمة لذلك.
        البداية يجب أن تكونوا على ثقة بان العديد من الأطفال قد يمرون بهكذا نوع من المشاكل اتجاه انتقائيتهم لتناول أطعمة محددة، وهنا قد تكون مرحلة طبيعية يمر بها طفلك، وسرعان ما تنتهي، ولن يكون من الصعب الحصول على رضاه لتناول ما كان يرفضه سابقاً. ولكن في بعض الحالات قد تخرج انتقائية طفلك في الطعام الى دائرة الاضطراب، التي يكون فيها من الصعب جداً تقبله للطعام، ولفترة طويلة مما قد يؤثر على نموه ووزنه وصحته، وهذا الوضع يتطلب بالفعل الاهتمام بعلاجه و تدخل المختصين! ومن المهم جداً تمييز انتقائية طفلك في الطعام أو إصابته بأي من الأمراض النفسية أو العضوية التي قد تكون مشابهة للاضطراب الانتقائية أو مسببة لأعراضها قبل تشخيصه، وبدء البحث عن العلاج. ودعونا فيما يلي نعرف لكم معنى اضطراب الأكل الإنتقائي، وما هو الفرق بينه وبين الوضع الطبيعي في الإنتقائية
        هو اضطراب قد يصيب الاطفال منذ مراحل الطفولة المبكرة، والتي يأكل الطفل فيها أنواع محددة وقليلة جداً من الطعام ويرفض غيرها رفض كلي. ويقابل كل طعام جديد دائما بالرفض والخوف من التجريب. ومن علامات الاصابة به هو تقبل تناول عدد قليل من بدائل الأغذية من نفس المجموعات وبما لا يتجاوز15- 20 نوع. ورفض أنواع أخرى من المجموعة ذاتها.

        ودائما ما يتخلل مواعيد الأكل التي يعرض فيها انواع جديدة للطفل الغضب والرفض والبكاء ومحاولات التقيء المستمرة، أو الشعور بالغثيان، من مجرد رؤية الطعام أو شم رائحته، أو شعور بالخوف من التقيء أو الاختناق بحسب مظهر الطعام.

        وأكثر الفئات عرضة للإصابة باضطراب الأكل الإنتقائي هم الأطفال من فئة عمر السنة وعمر العشر سنوات.

        وعادة ما يكون الأطفال المصابون بهذا الاضطراب هم:
        • ذوي وزن أقل ممن هم في نفس جيلهم، نتيجة لعدم حصولهم على السعرات الحرارية اليومية اللازمة لهم.
        • عدم حصولهم على الفيتامينات والمعادن والبروتينات بكميات كافية، مما قد يجعلهم عرضة لنقصها أكثر من غيرها.
        • قد يرافق بعضهم تدني في التطور الادراكي.
        • مناعة ضعيفة تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض من غيرهم.

        وعادة ما يتم تشخيص إصابة الطفل باضطراب الأكل الانتقائي بعد التأكد من التاريخ الطبي، فقد يكون فيما وراء رفض الطفل لنوع محدد من الاطعمة سبب طبي ما كما في حالة مرضى التوحد، او الاصابة بالاضطرابات الهضمية.


        ما الفرق بين الانتقائية الطبيعية و اضطراب الأكل الانتقائي عند الأطفال؟


        بحسب موقع Mealtime Hostage تم التفريق ما بين الوضع الطبيعي للانتقائية، وبين اصابة الطفل باضطراب الأكل الانتقائي، دعونا نعرفكم على ذلك فيما يلي:
        الطفل الانتقائي في الوضع الطبيعي:
        • تظهر ما بين عمر18 شهر حتى عمر الثلاث سنوات
        • يقبل ما لا يقل عن 30 نوع طعام متنوع
        • القدرة على التحكم والإختيار
        • تفضيل تناول نوع محدد من الطعام ولفترة طويلة
        • لا يرافقه أي مشاكل طبية
        • يعتمد التجربة الحسية نموذجاً
        • تنتهي هذه المرحلة ما قبل سن السادسة
        • يتناولون الطعام عند الإحساس بالجوع
        • وضع طبيعي يرافق مراحل التطور في مرحلة الطفولة.

        الطفل في وضع اضطراب الأكل الانتقائي:
        • تظهر في الأطفال حديثي الولادة وحتى عمر الأربع سنوات
        • يقبل ما لا يزيد عن 20 نوع طعام متنوع
        • ترافقه مشاعر الخوف والقلق
        • عادة ما يتم رفض تناول جميع خيارات المجموعة كاملة من مجموعات الطعام، مثل مجموعة الخضار أو اللحوم
        • عادة ما يترافق مع مشاكل طبية وصحية، مثل: مشاكل بالفم والأسنان، اضطرابات البلع والهضم، مشاكل في الجهاز الضهمي..الخ
        • يأتي الرفض للطعام، بسبب الشكل أو الرائحة أو الطعم
        • يمكن أن يستمر الاضطراب ويرافقهم حتى في سن البلوغ
        • يتجنبون الأكل في الأجواء الاجتماعية اذ يسبب لهم ضغوطات نفسية
        • يرفضون تناول أي نوع طعام غير مألوف حتى عند الشعور بالجوع
        • وضع غير طبيعي، يندرج تحت قائمة اضطرابات الأكل.

        ومن هنا أصبح بإمكانك تحديد المشكلة التي يعاني منها طفلك، فقد يكون مجرد امهال طفلك بعض الوقت ليعتاد الأنواع الجديدة المقدمة من الطعام هو كل ما يلزم، وفي بعض الحالات قد تكون بالفعل أنت بحاجة الى التوجه لأخذ الاستشارة اللازمة.

        تعليق


        • #5
          طفلي لا يأكل: 10 نصائح للأهالي

          أهم النصائح التي تستطيع الاسترشاد بها إذا كان طفلك انتقائي عندما يتعلق الأمر بالطعام؟ كيف تستطيع تشجيع الطفل على التغذية السليمة؟ أهم النصائح من هنا.

          إذا كان لديك طفل صعب الإرضاء في الأكل، فعليك تغيير عاداته تدريجيًا حتى تمكنه من تناول غذاء صحي يفي بحاجاته ويجعل عاداته الصحية ونمط حياته سليمًا وذلك من خلال اتباع مجموعة نصائح للتعامل مع الطفل الانتقائي في الطعام:

          نصائح للتعامل مع الطفل الانتقائي في الطعام


          عند الحديث عن الطفل الانتقائي نقدم لك مجموعة نصائح للتعامل مع الطفل الانتقائي في الطعام في ما يأتي:
          1. تجنب تقديم الطعام لطفل غير جائع


          أولى النصائح للتعامل مع الطفل الانتقائي في الطعام أنه إذا لم يكن طفلك جائعًا لا تقدم له الطعام فهذا سيزيد من فرص رفضه للطعام وانتظر ظهور علامات الجوع على الطفل ثم قم بإطعامه.
          2. الابتعاد عن إرغام طفلك على الأكل


          لأن هذا سيربط وقت الطعام لديه مع القلق والضغط والإجبار وهذا سيؤدي إلى اضطراب في عادات الأكل أو إلى رفض أنواع معينة من الأكل.
          3. تقديم حصصًا صغيرة في كل مرة للطفل


          لأن هذا سيجعل الأكل ممتعًا وغير ممل فالأطفال ليسوا صبورين مثلنا ويملون بسرعة، لذا دع طفلك يطلب الطعام بنفسه فهذا سيشجعه على تناوله بشكل أفضل.

          كما ننصحك هنا بالابتعاد عن تحضير ما يسمى بوجبات خاصة للأطفال فعندما يبلغ طفلك من العمر ما يكفي لتناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الصلبة من المهم أن تدرك الأم أن الطفل بحاجة إلى تناول ما يأكله أي شخص آخر في الأسرة.

          وبالتالي قدمي له أجزاء صغيرة من نفس الأطعمة التي تتناولها أنت وبقية أفراد الأسرة.
          4. الالتزام بمواعيد الطعام


          لأنها تعوّد الطفل على أن للأكل مواعيد معينة، فهناك مواعيد للوجبات الرئيسية ومواعيد للوجبات الخفيفة أو العصير أو الحلويات.

          كذلك ومن ضمن نصائح للتعامل مع الطفل الانتقائي في الطعام أن لا تعود طفلك على تناول الكثير من الحلويات في مواعيد غير مناسبة خاصة مساء.
          5. منع تناول الحلويات والمسليات قبل الطعام


          هذا بديهي فتناول الحلويات والمسليات من شأنه أن يشبع الطفل ويجعله يرفض الوجبة الرئيسية.
          6. تقديم الأطعمة الجديدة تدريجيًا


          بكثير من الصبر قدّم الأطعمة الجدية تدريجيًا وببطء حتى يحبها طفلك، بعض الوجبات قد يحتاج وقتًا كي يحبها، مثل: البروكلي، والبازلاء ولكن عليك أن تقدمها له بالتدريج كي يحبها.
          7. لتجنب الاستسلام من أول مرة


          الأطفال يحبون فحص الحدود فكلما استسلمت أسرع كلما ساهمت في جعل عادات طفلك الصحية والغذائية أسوأ، لذا اصمد مع طفلك العنيد ولا تستلم بسرعة.
          8. محاولة جعل الطعام أكثر متعة


          نوّع ألوان وأشكال الوجبات، وشكّل في محتوياتها وأطعمتها واجعلها مثيرة للاهتمام، ارسم أشكالًا بالطعام في صحن الطفل واجعل الأمر ممتعًا حقًا وهذه من ضمن نصائح للتعامل مع الطفل الانتقائي في الطعام الفعالة والمشجعة بشكل كبير.
          9. الابتعاد عن جعل الطعام لعبة ولا تساوم


          نعود لنقطة فحص الحدود، الطعام أمر ممتع لكنه جدي ومهم ويجب احترامه، لذا ضع المزاح جانبًا في مرحلة ما فطفلك عليه أن يتناول طعامه لكي لا يضعف جسمه.
          10. طلب المساعدة من طفلك


          إذا كان طفلك الصغير في عمر ملائم فهذا يشجعه على تناول الطعام الذي حضره بنفسه، لذا اطلب المساعدة من طفلك واتركه يشاركك فعاليات إعداد الطعام.

          تعليق


          • #6
            تغذية الطفل الانتقائي: أهم الأساسيات

            تغذية الطفل الانتقائي


            تغذية الطفل الانتقائي هي إحدى أكثر مهام الوالدين صعوبة، والأطفال الانتقائيون في طعامهم عادةً لا يحصلون على القيم الغذائية التي يحتاجون إليها، وقد يحدث لديهم نقص في الألياف الغذائية، والحديد، والفيتامينات والمعادن.

            إذًا ما الذي يمكن أن يُفعله الوالدين؟ الحل هو بدلًا عن شن الحروب يجب المحاولة بتقديم مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية بألوان وقوام يحبه طفلكم.
            لمَ الأطفال انتقائيون في طعامهم؟


            معظم الأطفال انتقائيون في طعامهم وهذا طبيعي؛ وذلك لأنهم يطورون شخصيتهم واستقلاليتهم.

            حاولوا تشجيع الاستقلالية الآخذة بالتطور لديهم، بحيث تعلموهم التغذية السليمة، وعلموهم أنه لا بأس من أن يختار الطفل ما يريد أكله وغير ذلك، لكن يجب معرفة مما يختار.
            كيفية التعامل مع تغذية الطفل الانتقائي


            إن التعامل مع تغذية الطفل الانتقائي يحتاج الكثير من الصبر، وفي ما يأتي سيتم ذكر حالة الطفل الانتقائي وكيفية التعامل معها:
            1. التعامل مع كره الخضروات


            للخضروات روائح ونكهات قوية ومهيمنة وخاصةً إذا تم طهيها، ويُمكن للأطفال التعرف على الخضار فقط من خلال اللون، ومن ثم تجد الطفل يقرر أنه ليس على استعداد لأكلها رغم أنه لم يتذوقها مسبقًا.

            حاولوا إشراك الطفل في كل مرحلة من مراحل إعداد الخضروات بدءًا من عملية شرائها، إذ عليكم أن تطلبوا منه المساعدة في اختيارها، وبعد ذلك في المنزل اعرضوا عليه أيضًا غسلها، قد يشجع هذا الطفل على أن يأكل ما يختار.

            إذا كان الطفل لا يُفضل الخضروات بلون معين، اعرضوا عليه خضروات بألوان أخرى، كما أن دمج الصلصات المختلفة مع الخضار قد يساعد، وإذا كان الطفل يحب صلصة المعكرونة اقترحوا عليه أكلها مع الخضروات.
            2. التعامل مع إدمان المشروبات المحلاة


            الأطفال الذين يشربون الكثير من المشروبات الغازية أو العصائر خلال النهار يتوقفون عن الشعور بالجوع، فمعدتهم مليئة بالسوائل المحلاة ولم يتبقى مكان للطعام.

            هناك عدة طرق تساعد على إبعادهم عن تلك المشروبات، مثل:
            • تخفيف العصير أو المشروبات المحلاة بالقليل من الماء في كل مرة تدريجيًا، ليصبح التركيز في النهاية منخفضًا للغاية ومعظم الكأس تحتوي على الماء.
            • سكب كمية أقل من العصير بشكل تدريجي.
            • الإصرار على ألا يصب الطفل العصير بنفسه وإنما يطلب ذلك منكم.
            • 3. التعامل مع إدمان تناول السكر


              كما ذُكر سابقًا عليكم الصبر للتعامل مع تغذية الطفل الانتقائي، فقد تستيقظون فجأة لتجدوا أنفسكم أمام مدمن على السكر، ومثل أي مدمن آخر فإنه سوف يجد كل السبل لأكل السكر فقط خلال اليوم من دون أن تشعروا بذلك حتى، إليكم ما عليكم فعله:
            • اللجوء إلى الاقتراحات التي تتميز بمذاقها الحلو الطبيعي، مثل: الزبادي القليلة الدسم، أو الفواكه، أو شريحة تفاح مع القليل من زبدة الفول السوداني.
            • عدم وضع الحلويات في مكان يعرفه الطفل.
            • الابتعاد عن استخدام الحلويات للمساومة، فإذا قال الطفل أنه مستعد لأكل الدجاج والبازلاء فقط إذا كان سيحصل على الشوكولاتة بعدها، وهذا قبل وضع الدجاج والبازلاء في صحنه، فلا توافقوا ولا تتنازلوا.
            • 4. التعامل مع تناول النقارش بدلًا عن الأكل


              إذا كان طفلكم يكثر من تناول النقارش أو الوجبات الخفيفة غير الصحية خلال اليوم فإنه لن يحتاج لتناول الوجبات على الإطلاق وهذا قد يغدو مشكلة، إذ ينبغي أن يأكل الأطفال 6 مرات يوميًا 3 وجبات منتظمة، و3 وجبات خفيفة.

              لكن ماذا تفعلون عندما تسيطر النقارش على كل اليوم؟ إليكم أهم الخطوات:
            • وضع جدول زمني

            حاولوا وضع جدول زمني وقوموا بتعليقه على الثلاجة أو في غرفة الطفل، وفي هذا الجدول حددوا في أي ساعات يجب تناول الوجبات المنتظمة والخفيفة، هكذا سيتعرف الطفل على الأوقات التي يسمح فيها بتناول النقارش.

            مع ذلك إذا أصر الطفل على تناول النقارش ولم يبدِ استعداده للتخلي عنها اقترحوا عليه تناول الفواكه أو الخضروات أو اللبن أو القليل من حبوب الصباح أو نصف شطيرة.
            • الابتعاد عن فكرة الطبخ من أجل الطفل الانتقائي

            حاولوا مقاومة إغراء إعداد وجبة خاصة للطفل في كل مرة فقط حتى يأكل، فيجب أن يأكل الطفل ما تأكله باقي الأسرة، فيُمكنكم أن تضعوا في صحنه إضافة صغيرة يحب أن يأكلها، لكن لا تحضروا له فقط وجبة خاصة.

            إذا كان هناك شخص شره في العائلة أجلسوه إلى جانب الطفل الانتقائي، فربما ينجح في التأثير عليه بشكل أفضل.
            نصائح إضافية لتحسين تغذية الطفل الانتقائي


            إليكم بعض النصائح الإضافية التي سوف تساعدكم على تحسين تغذية الطفل الانتقائي:
            1. لا تتفاوضوا مع الطفل


            حاربوا رغبتكم في التفاوض مع الطفل حول الطعام، مثل: قول فقط قضمتين أكثر، انسوا ذلك إذ إن هذه الاستراتيجية قد تؤدي أحيانًا لصراع إرادات وهذا هو آخر شيء تحتاجونه على مائدة الطعام.

            إذا قمتم بإجبار الطفل الذي يشعر بالشبع بالاستمرار على تناول الطعام فقد يطور عادات غذائية غير سليمة في المستقبل مما قد يؤدي إلى السمنة أو غيرها من المشاكل المتعلقة بالغذاء.
            2. كونوا قدوة حسنة له


            لا تنسوا أنكم تمثلون قدوة لأطفالكم، فمن المرجح أن معظم مراوغات الأكل قد ورثوها منكم، ولذلك من المهم أن ننتبه لما نأكله أمامه أو ما نقوله حول الطعام بحضرته.
            3. اتبعوا حيل صغيرة


            يمكن للحيل الصغيرة أن تشجع أحيانًا الأكل الجيد، فحاولوا إعطاء الأطعمة المختلفة أسماء مضحكة أو ترتيبها في أشكال مختلفة وجذابة، ويمكنكم محاولة تحويل وجبات الطعام للعبة.

            مثلاً: من ينهي صحنه أولًا يُمكن أن تكون لعبة رائعة، فقط لا تقترحوا الشوكولاتة كمكافأة.
            هل سيبقى الطفل انتقائي للأبد؟


            على الأغلب لا، حيث تبدأ هذه المرحلة بالزوال عند بلوغهم سن المدرسة، وحاليًا استغلوا الوقت للإطراء عليهم عند تناول الطعام الصحي، وكلما كرستم وقتًا أكثر لكونه انتقائي كلما استمرت المشكلة لوقت أطول.

            إذا كنتم تشعرون بالقلق إزاء تغذية طفلكم توجهوا لاستشارة طبيب الأطفال، فهو يمكن أن يقترح عليكم بعض الوسائل لتغذية طفلكم الانتقائي بواسطة الفيتامينات المختلفة.

            إذا بقي الطفل انتقائيًا في طعامه أيضًا عند وصوله سن البلوغ يمكنكم استشارة خبير التغذية بشأن نظامه الغذائي.

            تعليق

            يعمل...
            X