Fareed Zaffour
العراق مهد الحضارات
أمس الساعة ٣:٤٢ -2022م ·
استمرار الآشوريين بالسكن في آشور بعد سقوط الإمبراطورية الآشورية
(١) طه باقر : الآشوريين حتى من بعد سقوطهم السياسي وزوال دولتهم وتفرقوا واختلطوا بالشعوب المجاورة، فاستخدم الفرس الآخمينيين الكثير من الحرف والمهن والفنانين الآشوريين في تشييد مدنهم وتجميل قصورهم، فاستمر الكثير من الحضارة الآشورية، وأخذت عنهم الأقوام الأخرى عناصر مهمة من النظم العسكرية والإدارية والسياسية. ولعل أبرز من اخذ عنهم الدولة البابلية الأخيرة، اي سلالة نبوبلاصر وابنه نبوخذنصر. واقتبست الإمبراطورية الفارسية الأخمينية الشيء الكثير من التنظيمات الإدارية والعسكرية. (مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة - أستاذ طه باقر (٥٨٥، ٦٧١))
(٢) عالم الآشوريات هاري ساكز : تدمير الامبراطورية الآشورية لم يمح سكانها، فقد كانوا غالبا من صغار الفلاحين وطالما ضمت بلاد آشور أحسن الاراضي لزراعة الحنطة في الشرق الادنى، فان احفاد الفلاحين الآشوريين كانوا يبنون لهم قرى جديدة كلما سنحت لهم الفرصة على مواقع المدن القديمة ويستمرون في اعمالهم الزراعية ويتذكرون تقاليد المدن السابقة. وبعد سبعة او ثمانية قرون، حدثت تغيرات وتقلبات كثيرة واعتنق هولاء المسيحية. (قوة آشور - هاري ساكز (ص٤٠٩-٤١٠))
(٣) الدكتور خزعل الماجدي : ومنذ القرن الرابع الميلادي فصاعدا أصبحت المسيحية المقوم الأساس للهوية الآشورية وساعدت في الحفاظ على وجودها لحد هذا اليوم رغم العديد من المجازر والاضطهادات التي اختزلت الآشوريين اليوم إلى أقليات صغيرة في اوطانهم. أن تشخيص الآثوريين والسريان المعاصرين اليوم لأنفسهم بهذا الآسماء مقتبس من كلمة "الآشوريون" التي كانت تلفظ في عهد الإمبراطورية الآشورية الحديثة آسورايو (Assurayu) وسورايو (Surayu). اعتنق الآشوريون بشكل جماعي الدين المسيحي خلال القرن الأول. وفي القرون التالية، شرع المبشرون في الكنيسة الشرقية القديمة في أكثر المهام التبشيرية التي شهدها العالم المسيحي. فاتجهوا في جميع الاتجاهات للتبشير في جميع انحاء آسيا، من الطرف السفلي من شبه الجزيرة العربية إلى الهند والصين ومنغوليا. (الحضارة الآشورية ج١ - الدكتور خزعل الماجدي (ص١٥٣-١٥٤))
(٤) البروفيسورة كارين راندر : بعد أن استعادت مدينة آشور الثروة والشهرة كمركز تجاري في مملكة الحضر في القرن الأول الميلادي ، أعيد بناء ضريح الإله آشور (الذي أصبح اسمه الآن أسور) على نطاق هائل. تم تصميم الحرم الجديد على الطراز المعماري الإيراني المعاصر كمبنى إيوان ، مما يؤكد الروابط السياسية والثقافية الوثيقة بين الحضر والإمبراطورية البارثية. بخلاف ذلك ، كان هناك قدر كبير من الاستمرارية في الطريقة التي تمارس بها عبادة آشور ، بعد مئات السنين من تدمير ونهب حرم آشور الإمبراطوري في عام 614 قبل الميلاد. (Assur’s “Second Temple Period” The Restoration of the Cult of Aššur, c. 538 BCE / Karen Radner (Page 77)
(٥) عالم الآشوريات البروفيسور سيمو باربولا : ذهبت السلطة السياسية لآشور ، لكن شعبها وثقافتها ودينها عاشا. ASSYRIAN IDENTITY IN ANCIENT TIMES AND TODAY / Simo Parpola, Helsinki / page 14
(٦) المؤرخ الكردي شرف خان البدليسي : وأخيرا كانت جماعة من الرعايا من نصارى تلك الولاية (حكاري) المشهورين بالآسوريين، قد ذهبت حسب العادة الى مصر والشام، للتكسب والعمل، فأتيحت لهم الفرصة بأن يروا بأنفسهم ما عليه أسد الدين زرين جنك من المكانة وعلو الشأن، فاستقر رأيهم على ان هذا الشخص يليق لحكومة حكاري، وقالوا ينبغي لنا ان نخدعه ونحمله على قبول ام ارتأيناه من الذهاب الى حكاري ونصبه حاكما عليها. ولما عرضوا رأيهم هذا على أسد الدين رضي به، ووافقهم على الخطة، فسافر معهم إلى ولايته الموروثة (حكاري) سرا، ولبث وقتا ما مختفيا بين الطائفة الآسورية هذه منتظرا الفرصة السانحة. شرفنامه في تاريخ الدول والإمارات الكردية (ج ١) / شرف خان البدليسي (ص ١٢٥- ١٢٦)
(٧) المؤرخ اليوناني هيرودت زار بلاد آشور بعد ١٥٠ عام من سقوط الإمبراطورية الآشورية وسجل في كتابه معلومات عن الآشوريين، لقد وصف هيرودت في كتابة اللباس والعادات والتقاليد وشغل الاشوريين ومحاكمهم، فقد كتب يقول إن لباس الآشوريين يتألف من جلباب كتاني يصل حتى القدمين وفوقة جلباب آخر من الصوف وفوق كل ذلك يلبس عباءة بيضاء تشبة الكبوت العصري. أما الحذاء المستعمل هناك يشبه الصندل المنزلي وشعر الرأس طويل يربط بريبانة، هيكلة يبعث الرهبة كل منهم يلبس باصبعة خاتم علية نقش وعصا معمولة بإتقان. (الآشوريين والمسألة الآشورية في العصر الحديث / ماتفيف (بارمتي) / ص ٢١)
(٨) عالم الآثار الروسي ماتفيف بار متي : ان وصول كسيركس (٤٨٦ - ٤٦٥ ق.م.) ابن داريوش الأول الى السلطة وضع مرحلة حروب مستمرة مع اليونان من أجل السيطرة على آسيا الصغرى بعد ان استنفد كسيركس القوى البشرية الفارسية اخذ يستدعي الى جيشه شبان جميع القوميات التي كانت تحت سيطرته بما في ذلك من الميديين والباكتريين والهنود والآريين والكسبيين والآشوريين وغيرهم، وإليكم كيف يصف هيرودت الآشوريين المسلحين في جيش كسيركس ((لبس الآشوريون أثناء الحملات خوذا نحاسية صنعت بشكل يصعب وصفها، كما كان عندهم تروس ورماح وخناجر شبيهة بالتي كانت لدى المصريين القدماء بالإضافة لذلك يحملون هروات خشبية ذات مسامير من حديد ودروع من الكتان )). (الآشوريين والمسألة الآشورية في العصر الحديث / ماتفيف (بارمتي) / ص ٢١)
(٩) ابن النديم القرن العاشر : "و صاحبهم و رئيسهم يقال له بن سقطرى بن آسوري يسقون الأموال و المكاسب و يوافقون اليهود في شيء و يخالفونهم في شيء و يظهرون ملة عيسى".
(١٠) المؤرخ الآرمني موسيس خوريناتسي القرن الخامس : يذكر في رسالة تيودوس الى ساهاك : من الحاكم بأمره تيودوس أوغسطس قيصر الرومان، الى ساهاك رئيس اساقفة الأرمن، سلام. لقد سررنا برؤية رسائلك، وفهمنا كتاباتك. عتبنا عليك كثير، لأنك اندفعت بكل قلبك نحو الملوك الوثنيين، ولم تحاول الاتصال بِنَا والكتابة لنا. وعتبنا عليك اكبر، لأنك تركت الافذاذ في بلدنا، وسعيت البحث عن المعرفة عند الآشوريين. (تاريخ الأرمن من البداية حتى القرن الخامس الميلادي - موسيس خوريناتسي / ص ٢٦٥ و ص ٢٧٠)
(١١) أوستن هنري لايارد (1817 - 1894) لقد اعتقدت أنه قد لا يكون من غير المجدي إعطاء مثل هذه الرسوم الطفيفة عن القيم والعادات، كما سينقل معرفة حالة وتاريخ السكان الحاليين للبلاد ، ولا سيما أولئك الذين ، هناك سبب وجيه للتفكير فيهم ، هم أحفاد الآشوريون القدماء ، هم في الواقع ، ما تبقى من نينوى وآشور، مثل أكوام المتبقية والقصور المدمرة". (Nineveh and it’s remains / VOL 1 (Fifth edition) / Austin Henry Layard - 1850)
(١٢) المؤرخة ايويت سيويني : تم تحديد أكثر من مائة من الآشوريين بأسماء آشورية مميزة مؤخرًا في الوثائق الاقتصادية من العديد من المواقع البابلية المؤرخة ما بين 625 و 404 قبل الميلاد ، ولا يزال هناك العديد من الآشوريين الذين لا شك في تحديدهم في مثل هذه الوثائق. لا نعرف ما إذا كان هؤلاء الأشخاص مُبعدين أو مهاجرين من آشور. ربما استقرت عائلاتهم في بابل تحت الحكم الآشوري. على أية حال ، فقد أثبتوا بشكل لا لبس فيه بقاء العديد من الآشوريين بعد الإمبراطورية واستمرارية الهوية والدين والثقافة الآشورية في أوقات ما بعد الإمبراطورية. تحتوي العديد من هذه الأسماء على الاسم الإلهي آشور ، وشغل بعض الأفراد المعنيين مناصب رفيعة جدًا: أحدهم بان آشور لومور كان سكرتيرًا لولي العهد قمبيز تحت حكم كورش الثاني في عام 530 قبل الميلاد. The Ramessides, Medes an Persians / Emmet Sweeney (P-172)
(١٣) المؤرخين ديني روس ورووان الن : ومن المفارقات أن نبونائيد ، آخر ملوك بابل ، كان آشوريًا ، من حاران ، وكذلك ابنه بيلشاصر. بعد ذلك حكمها الأخمينيين بلاد فارس (ثارت آشور ضد بلاد فارس في 520 قبل الميلاد) ، ثم اليونان السلوقية ، ثم مرة أخرى من قبل مختلف السلالات الفارسية ، الساسانيين ، البارثيين. Ancient Civilizations of the World By Denny Rose & Rowan (Page 219-22
العراق مهد الحضارات
أمس الساعة ٣:٤٢ -2022م ·
استمرار الآشوريين بالسكن في آشور بعد سقوط الإمبراطورية الآشورية
(١) طه باقر : الآشوريين حتى من بعد سقوطهم السياسي وزوال دولتهم وتفرقوا واختلطوا بالشعوب المجاورة، فاستخدم الفرس الآخمينيين الكثير من الحرف والمهن والفنانين الآشوريين في تشييد مدنهم وتجميل قصورهم، فاستمر الكثير من الحضارة الآشورية، وأخذت عنهم الأقوام الأخرى عناصر مهمة من النظم العسكرية والإدارية والسياسية. ولعل أبرز من اخذ عنهم الدولة البابلية الأخيرة، اي سلالة نبوبلاصر وابنه نبوخذنصر. واقتبست الإمبراطورية الفارسية الأخمينية الشيء الكثير من التنظيمات الإدارية والعسكرية. (مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة - أستاذ طه باقر (٥٨٥، ٦٧١))
(٢) عالم الآشوريات هاري ساكز : تدمير الامبراطورية الآشورية لم يمح سكانها، فقد كانوا غالبا من صغار الفلاحين وطالما ضمت بلاد آشور أحسن الاراضي لزراعة الحنطة في الشرق الادنى، فان احفاد الفلاحين الآشوريين كانوا يبنون لهم قرى جديدة كلما سنحت لهم الفرصة على مواقع المدن القديمة ويستمرون في اعمالهم الزراعية ويتذكرون تقاليد المدن السابقة. وبعد سبعة او ثمانية قرون، حدثت تغيرات وتقلبات كثيرة واعتنق هولاء المسيحية. (قوة آشور - هاري ساكز (ص٤٠٩-٤١٠))
(٣) الدكتور خزعل الماجدي : ومنذ القرن الرابع الميلادي فصاعدا أصبحت المسيحية المقوم الأساس للهوية الآشورية وساعدت في الحفاظ على وجودها لحد هذا اليوم رغم العديد من المجازر والاضطهادات التي اختزلت الآشوريين اليوم إلى أقليات صغيرة في اوطانهم. أن تشخيص الآثوريين والسريان المعاصرين اليوم لأنفسهم بهذا الآسماء مقتبس من كلمة "الآشوريون" التي كانت تلفظ في عهد الإمبراطورية الآشورية الحديثة آسورايو (Assurayu) وسورايو (Surayu). اعتنق الآشوريون بشكل جماعي الدين المسيحي خلال القرن الأول. وفي القرون التالية، شرع المبشرون في الكنيسة الشرقية القديمة في أكثر المهام التبشيرية التي شهدها العالم المسيحي. فاتجهوا في جميع الاتجاهات للتبشير في جميع انحاء آسيا، من الطرف السفلي من شبه الجزيرة العربية إلى الهند والصين ومنغوليا. (الحضارة الآشورية ج١ - الدكتور خزعل الماجدي (ص١٥٣-١٥٤))
(٤) البروفيسورة كارين راندر : بعد أن استعادت مدينة آشور الثروة والشهرة كمركز تجاري في مملكة الحضر في القرن الأول الميلادي ، أعيد بناء ضريح الإله آشور (الذي أصبح اسمه الآن أسور) على نطاق هائل. تم تصميم الحرم الجديد على الطراز المعماري الإيراني المعاصر كمبنى إيوان ، مما يؤكد الروابط السياسية والثقافية الوثيقة بين الحضر والإمبراطورية البارثية. بخلاف ذلك ، كان هناك قدر كبير من الاستمرارية في الطريقة التي تمارس بها عبادة آشور ، بعد مئات السنين من تدمير ونهب حرم آشور الإمبراطوري في عام 614 قبل الميلاد. (Assur’s “Second Temple Period” The Restoration of the Cult of Aššur, c. 538 BCE / Karen Radner (Page 77)
(٥) عالم الآشوريات البروفيسور سيمو باربولا : ذهبت السلطة السياسية لآشور ، لكن شعبها وثقافتها ودينها عاشا. ASSYRIAN IDENTITY IN ANCIENT TIMES AND TODAY / Simo Parpola, Helsinki / page 14
(٦) المؤرخ الكردي شرف خان البدليسي : وأخيرا كانت جماعة من الرعايا من نصارى تلك الولاية (حكاري) المشهورين بالآسوريين، قد ذهبت حسب العادة الى مصر والشام، للتكسب والعمل، فأتيحت لهم الفرصة بأن يروا بأنفسهم ما عليه أسد الدين زرين جنك من المكانة وعلو الشأن، فاستقر رأيهم على ان هذا الشخص يليق لحكومة حكاري، وقالوا ينبغي لنا ان نخدعه ونحمله على قبول ام ارتأيناه من الذهاب الى حكاري ونصبه حاكما عليها. ولما عرضوا رأيهم هذا على أسد الدين رضي به، ووافقهم على الخطة، فسافر معهم إلى ولايته الموروثة (حكاري) سرا، ولبث وقتا ما مختفيا بين الطائفة الآسورية هذه منتظرا الفرصة السانحة. شرفنامه في تاريخ الدول والإمارات الكردية (ج ١) / شرف خان البدليسي (ص ١٢٥- ١٢٦)
(٧) المؤرخ اليوناني هيرودت زار بلاد آشور بعد ١٥٠ عام من سقوط الإمبراطورية الآشورية وسجل في كتابه معلومات عن الآشوريين، لقد وصف هيرودت في كتابة اللباس والعادات والتقاليد وشغل الاشوريين ومحاكمهم، فقد كتب يقول إن لباس الآشوريين يتألف من جلباب كتاني يصل حتى القدمين وفوقة جلباب آخر من الصوف وفوق كل ذلك يلبس عباءة بيضاء تشبة الكبوت العصري. أما الحذاء المستعمل هناك يشبه الصندل المنزلي وشعر الرأس طويل يربط بريبانة، هيكلة يبعث الرهبة كل منهم يلبس باصبعة خاتم علية نقش وعصا معمولة بإتقان. (الآشوريين والمسألة الآشورية في العصر الحديث / ماتفيف (بارمتي) / ص ٢١)
(٨) عالم الآثار الروسي ماتفيف بار متي : ان وصول كسيركس (٤٨٦ - ٤٦٥ ق.م.) ابن داريوش الأول الى السلطة وضع مرحلة حروب مستمرة مع اليونان من أجل السيطرة على آسيا الصغرى بعد ان استنفد كسيركس القوى البشرية الفارسية اخذ يستدعي الى جيشه شبان جميع القوميات التي كانت تحت سيطرته بما في ذلك من الميديين والباكتريين والهنود والآريين والكسبيين والآشوريين وغيرهم، وإليكم كيف يصف هيرودت الآشوريين المسلحين في جيش كسيركس ((لبس الآشوريون أثناء الحملات خوذا نحاسية صنعت بشكل يصعب وصفها، كما كان عندهم تروس ورماح وخناجر شبيهة بالتي كانت لدى المصريين القدماء بالإضافة لذلك يحملون هروات خشبية ذات مسامير من حديد ودروع من الكتان )). (الآشوريين والمسألة الآشورية في العصر الحديث / ماتفيف (بارمتي) / ص ٢١)
(٩) ابن النديم القرن العاشر : "و صاحبهم و رئيسهم يقال له بن سقطرى بن آسوري يسقون الأموال و المكاسب و يوافقون اليهود في شيء و يخالفونهم في شيء و يظهرون ملة عيسى".
(١٠) المؤرخ الآرمني موسيس خوريناتسي القرن الخامس : يذكر في رسالة تيودوس الى ساهاك : من الحاكم بأمره تيودوس أوغسطس قيصر الرومان، الى ساهاك رئيس اساقفة الأرمن، سلام. لقد سررنا برؤية رسائلك، وفهمنا كتاباتك. عتبنا عليك كثير، لأنك اندفعت بكل قلبك نحو الملوك الوثنيين، ولم تحاول الاتصال بِنَا والكتابة لنا. وعتبنا عليك اكبر، لأنك تركت الافذاذ في بلدنا، وسعيت البحث عن المعرفة عند الآشوريين. (تاريخ الأرمن من البداية حتى القرن الخامس الميلادي - موسيس خوريناتسي / ص ٢٦٥ و ص ٢٧٠)
(١١) أوستن هنري لايارد (1817 - 1894) لقد اعتقدت أنه قد لا يكون من غير المجدي إعطاء مثل هذه الرسوم الطفيفة عن القيم والعادات، كما سينقل معرفة حالة وتاريخ السكان الحاليين للبلاد ، ولا سيما أولئك الذين ، هناك سبب وجيه للتفكير فيهم ، هم أحفاد الآشوريون القدماء ، هم في الواقع ، ما تبقى من نينوى وآشور، مثل أكوام المتبقية والقصور المدمرة". (Nineveh and it’s remains / VOL 1 (Fifth edition) / Austin Henry Layard - 1850)
(١٢) المؤرخة ايويت سيويني : تم تحديد أكثر من مائة من الآشوريين بأسماء آشورية مميزة مؤخرًا في الوثائق الاقتصادية من العديد من المواقع البابلية المؤرخة ما بين 625 و 404 قبل الميلاد ، ولا يزال هناك العديد من الآشوريين الذين لا شك في تحديدهم في مثل هذه الوثائق. لا نعرف ما إذا كان هؤلاء الأشخاص مُبعدين أو مهاجرين من آشور. ربما استقرت عائلاتهم في بابل تحت الحكم الآشوري. على أية حال ، فقد أثبتوا بشكل لا لبس فيه بقاء العديد من الآشوريين بعد الإمبراطورية واستمرارية الهوية والدين والثقافة الآشورية في أوقات ما بعد الإمبراطورية. تحتوي العديد من هذه الأسماء على الاسم الإلهي آشور ، وشغل بعض الأفراد المعنيين مناصب رفيعة جدًا: أحدهم بان آشور لومور كان سكرتيرًا لولي العهد قمبيز تحت حكم كورش الثاني في عام 530 قبل الميلاد. The Ramessides, Medes an Persians / Emmet Sweeney (P-172)
(١٣) المؤرخين ديني روس ورووان الن : ومن المفارقات أن نبونائيد ، آخر ملوك بابل ، كان آشوريًا ، من حاران ، وكذلك ابنه بيلشاصر. بعد ذلك حكمها الأخمينيين بلاد فارس (ثارت آشور ضد بلاد فارس في 520 قبل الميلاد) ، ثم اليونان السلوقية ، ثم مرة أخرى من قبل مختلف السلالات الفارسية ، الساسانيين ، البارثيين. Ancient Civilizations of the World By Denny Rose & Rowan (Page 219-22