أفلام عالمية لم تكن بحاجة لجزء ثان

الوكالات ـ «سينماتوغراف»فيلم “المحارب Gladiator “، من إخراج ريدلي سكوت وبطولة راسل كرو، والذي فاز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم، هو أحدث فيلم يُتبع بجزء ثان. فما هي الأفلام التي كان لها جزء ثان وكان من الأفضل أن تكتفي بالفيلم الأصلي فقط؟قبل ذلك كنا نعتقد أن من المستحيل أن يكون هنالك جزء ثان للفيلم لأن ماكسيموس ديسيموس ميريديوس، الذي يلعب دوره بطل الفيلم راسل كرو، يموت في نهاية الفيلم.ولكن يبدو أن سكوت لن يترك مثل هذه التفاصيل الصغيرة تقف في طريقه.وقال سكوت مؤخرا في مهرجان “ساوث باي ساوث ويست” في أوستن بتكساس “أعرف كيف أعيده”.وأضاف “لا أعرف ما إذا كان ذلك سيحدث أم لا. فيلم المحارب كان عام 2000، ولهذا تغير راسل قليلا. إنه مشغول الآن ولكنني أحاول أن أجعله يأتي”.الأجزاء الثانية من الأفلام تحقق أرباحا كبيرة في شبابيك التذاكر، ولكنها ليست جيدة إبداعيا في كثير من الأحيان. في ما يلي بعض الأفلام التي كان لها جزء ثان لكنه لم يحقق نجاحا:




في عام 1999 اشتهر فيلم الرعب “مشروع ساحرة بلير” بصورة كبيرة للغاية وحقق نجاحا كبيرا. استخدم فيلم الرعب الانترنت لبناء قصة للفيلم، نشر فيها تقارير زائفة للشرطة ومقالات إخبارية مفبركة عن ساحرة بلير، مما تسبب في بلبلة كبيرة وسط المشاهدين عما إذا كان الفيلم حقيقيا أم خياليا.
لقد نجحت الحملة في خلق دعاية ضخمة للفيلم الذي شهد نجاحا كبيرا في دور العرض. ولكن الجزء الثاني من الفيلم تخلى عن الصورة المهتزة التي يبدو أنها اعتمدت على تقنية ضمير المتكلم في التصوير لصالح تقنية أفلام الرعب التقليدية.
وحقق هذا الفيلم أرباحا أقل من الجزء الأول من الفيلم ولكنها تقل بمائتي مليون دولار عن الفيلم الأول