مفتاح الشباب الأبدي: الحياة أكثر بكثير مما تراه أعيننا
كيف تحصل على الشباب الأبدي؟
يحلم الكثير من البشر إن لم يكن الجميع بالخلود على هذه الأرض، ومن هنا بحث العلم كثيراً عن السر الذي يمنح البشر الشباب الأبدي. لكن لماذا التشبث بهذا الحلم؟ وهل صحيح ما يُقال عن أن المظاهر خادعة؟ في هذا المقال لن نناقش الأبحاث العلمية التي تعمل بجد للبحث عن سر الخلود، ولكن سنعطي القارئ لمحة عن مفتاح الشباب الأبدي الحقيقي.
الروح الأبدية
إن الحياة أكثر بكثير مما تراه أعيننا، هذه حقيقة واضحة، فإذا أردنا الحصول على الشباب الأبدي ينبغي علينا ألا نركز تفكيرنا – نحن البشر – على ما يُرى ظاهرياً، ولكن على ما لا يُرى. بمعنى آخر لا يمكننا أن نحيا في الحياة بشكل أفضل إلا إذا كانت لدينا روح شابة أبدية بغض النظر عن العمر. إن الجميع يعلم جيداً أن الإنسان يتكون من جسد وروح، وكذلك هم على دراية أن الجسد مهما طال به العمر فهو فان وأن الروح أبدية. لكن ما يغيب عن بالهم باستمرار هو أن روح الانسان هي التي تحركه أليس كذلك؟ فالجسد بلا روح هو جثة هامدة.
من هذا المنطلق نوضح أن أولئك الذين يملكون القدرة على العيش في الوقت الحاضر بشكل كامل وبكل كيانهم ودون التفكير في الحصول على الشباب الأبدي هم شباب بالفعل مهما كانت أعمارهم. سيجادل البعض بكل تأكيد أنه مع تقدم العمر يشيخ الجسد ويبدأ في التآكل والأمراض، لكنهم يغفلون نقطة هامة ألا وهي أن النفس أو الروح البشرية هي التي تؤثر بصورة كاملة على الجسد. فلقد أثبتت الدراسات العلمية أن الحالة النفسية للإنسان تؤثر بشكل أو بآخر على صحته الجسدية.
سر الشباب الأبدي
لكن كيف نحصل على الشباب الأبدي؟ هناك العديد من الأمور التي يجب على الإنسان فعلها للحصول على مبتغاه. وفي الحقيقة لن يحصل المرء على الشباب الأبدي إلا إذا غير طريقة تفكيره وأسلوب حياته ونظرته للحياة. وأول ما على الإنسان فعله هو أن يعيش كل يوم من أيام حياته بما لديه، فوقت الانسان محدود والحياة كنز ينبغي تقديره، فكم هو محزن أن ندرك أن الحياة قد انفلتت من بين أيدينا.
يكمن سر الشباب الأبدي في الاهتمام الكامل بالوقت الحاضر، وقبل كل شيء الاعتناء بالنفس والجسد، وهذا الأخير يتم باتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة البدنية بانتظام، والنوم المريح، والعمل المرضي. هذا من أجل تجنب الشيخوخة الجسدية. ولقد صادفنا العديد من الذين تقدموا في العمر ورأيناهم سعداء تماماً ويتمتعون بروح الشباب مدى حياتهم.
إن المفتاح هو أن تبدأ في رؤية نفسك كروح ذات جسد، بدلاً من رؤية نفسك كجسد له روح، وتفسير علامات التقدم في العمر على أنها أوسمة تدل على شجاعتك في الحياة وعيشها بالطريقة التي رغبت فيها دوماً. وعليك أن تؤمن بأن الروح هو ذلك الجزء من الذات الذي لن يشيخ أبداً.
ينبغي ألا نعطي أهمية كبيرة للدعاية الحالية التي لا تنضب والتي تمجد الشباب الأبدي. فالشباب الوحيد الذي يجب أن يظهر دائماً هو شباب الروح، وهو ليس أكثر من مستوى الوعي الذي لا يهرم أبداً. علينا فقط أن ننظر إلى كل شيء من الداخل، دون الحكم على الآخرين من خلال المظاهر.
مستوى الوعي والشباب الأبدي
عندما تقابل أشخاصاً آخرين، ابحث أولاً وقبل كل شيء عن سمات الخير والطيبة والتفاؤل والأمل والصدق، حتى لو لم تكن قادراً على اكتشاف هذه الصفات للوهلة الأولى. عليك مقاومة إغراء الحديث عن السمات الخارجية التي تعلمت أن تلاحظها. حدث الآخرين عن جمالهم الداخلي وانشر البهجة والأمل في النفوس، تحدث عن الروح الخالدة بدلاً من الجسد الذي يحتويها. سيسمح لنا هذا بإيلاء الاهتمام الكامل للحظة الحالية وإطعام روحنا، وزيادة مستويات الوعي. ولا تحكم على الآخرين، وعندما تشعر بالإغراء للقيام بذلك، عليك أن تتذكر أن جميع البشر يتصرفون طبقاً لمستويات وعيهم الخاصة. إن نضارة الروح وشبابها لا يتأت سوى من تجنب النقد والشكوى والندم. ولهذا السبب عليك أن تحيط نفسك بتلك الكائنات الداعمة التي تشجعك على التطور والنمو والمضي قدماً في حياتك. هؤلاء الذين يمتلكون الفضائل والصفات التي نريدها أن تتجلى في حياتنا.
أفضل غذاء للروح
يكمن سر الشباب الأبدي في غذاء الروح. أفضل غذاء للروح هو أن تعيش اليوم بيومه، وتنمية خمس فضائل: الحب والصفاء والصمت والفرح والصدق. فكل شخص عانى من نكسات في الحياة زادت خبرته ونضجه، فلا توجد مشكلة لا يمكننا أن نتعلم منها شيئاً. لذا عليك أن تعيش على طريقتك الخاصة، ومن هنا لن تشعر بالندم ذات يوم على ما مضى من حياتك. عليك أن تعيش بطريقة لا تأسف فيها على ما فعلته، ولا تتمنى لو تصرفت بشكل مختلف. عليك أن تعيش كما ينبغي.
باختصار، مفتاح أن تكون شاباً دائماً – خاصة على مستوى الروح – هو التصرف بصدق وحب ونزاهة، أي أن يكون مظهرك الخارجي متماشياً مع مظهرك الداخلي، وهذا ما يعنيه أن تكون أصيلاً وكاملاً. لقد قال أحدهم ذات مرة إن النزاهة هي فعل الشيء الصحيح حتى عندما لا يراقبك أحد. وهذه حقيقة وجودية. وكلما أسرع الشخص في أن يصبح كاملاً، كانت لديه فرصة أفضل في التطور ليصبح بصحة جيدة جسدياً وعاطفياً وروحياً.
وفي النهاية لا يسعنا سوى القول إن علينا جميعاً الإسراع للحصول على الشباب الأبدي، فالوقت أكثر قيمة من المال، حيث يمكنك الحصول على المزيد من المال، لكن لا يمكنك الحصول على المزيد من الوقت
كيف تحصل على الشباب الأبدي؟
يحلم الكثير من البشر إن لم يكن الجميع بالخلود على هذه الأرض، ومن هنا بحث العلم كثيراً عن السر الذي يمنح البشر الشباب الأبدي. لكن لماذا التشبث بهذا الحلم؟ وهل صحيح ما يُقال عن أن المظاهر خادعة؟ في هذا المقال لن نناقش الأبحاث العلمية التي تعمل بجد للبحث عن سر الخلود، ولكن سنعطي القارئ لمحة عن مفتاح الشباب الأبدي الحقيقي.
الروح الأبدية
إن الحياة أكثر بكثير مما تراه أعيننا، هذه حقيقة واضحة، فإذا أردنا الحصول على الشباب الأبدي ينبغي علينا ألا نركز تفكيرنا – نحن البشر – على ما يُرى ظاهرياً، ولكن على ما لا يُرى. بمعنى آخر لا يمكننا أن نحيا في الحياة بشكل أفضل إلا إذا كانت لدينا روح شابة أبدية بغض النظر عن العمر. إن الجميع يعلم جيداً أن الإنسان يتكون من جسد وروح، وكذلك هم على دراية أن الجسد مهما طال به العمر فهو فان وأن الروح أبدية. لكن ما يغيب عن بالهم باستمرار هو أن روح الانسان هي التي تحركه أليس كذلك؟ فالجسد بلا روح هو جثة هامدة.
من هذا المنطلق نوضح أن أولئك الذين يملكون القدرة على العيش في الوقت الحاضر بشكل كامل وبكل كيانهم ودون التفكير في الحصول على الشباب الأبدي هم شباب بالفعل مهما كانت أعمارهم. سيجادل البعض بكل تأكيد أنه مع تقدم العمر يشيخ الجسد ويبدأ في التآكل والأمراض، لكنهم يغفلون نقطة هامة ألا وهي أن النفس أو الروح البشرية هي التي تؤثر بصورة كاملة على الجسد. فلقد أثبتت الدراسات العلمية أن الحالة النفسية للإنسان تؤثر بشكل أو بآخر على صحته الجسدية.
سر الشباب الأبدي
لكن كيف نحصل على الشباب الأبدي؟ هناك العديد من الأمور التي يجب على الإنسان فعلها للحصول على مبتغاه. وفي الحقيقة لن يحصل المرء على الشباب الأبدي إلا إذا غير طريقة تفكيره وأسلوب حياته ونظرته للحياة. وأول ما على الإنسان فعله هو أن يعيش كل يوم من أيام حياته بما لديه، فوقت الانسان محدود والحياة كنز ينبغي تقديره، فكم هو محزن أن ندرك أن الحياة قد انفلتت من بين أيدينا.
يكمن سر الشباب الأبدي في الاهتمام الكامل بالوقت الحاضر، وقبل كل شيء الاعتناء بالنفس والجسد، وهذا الأخير يتم باتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة البدنية بانتظام، والنوم المريح، والعمل المرضي. هذا من أجل تجنب الشيخوخة الجسدية. ولقد صادفنا العديد من الذين تقدموا في العمر ورأيناهم سعداء تماماً ويتمتعون بروح الشباب مدى حياتهم.
إن المفتاح هو أن تبدأ في رؤية نفسك كروح ذات جسد، بدلاً من رؤية نفسك كجسد له روح، وتفسير علامات التقدم في العمر على أنها أوسمة تدل على شجاعتك في الحياة وعيشها بالطريقة التي رغبت فيها دوماً. وعليك أن تؤمن بأن الروح هو ذلك الجزء من الذات الذي لن يشيخ أبداً.
ينبغي ألا نعطي أهمية كبيرة للدعاية الحالية التي لا تنضب والتي تمجد الشباب الأبدي. فالشباب الوحيد الذي يجب أن يظهر دائماً هو شباب الروح، وهو ليس أكثر من مستوى الوعي الذي لا يهرم أبداً. علينا فقط أن ننظر إلى كل شيء من الداخل، دون الحكم على الآخرين من خلال المظاهر.
مستوى الوعي والشباب الأبدي
عندما تقابل أشخاصاً آخرين، ابحث أولاً وقبل كل شيء عن سمات الخير والطيبة والتفاؤل والأمل والصدق، حتى لو لم تكن قادراً على اكتشاف هذه الصفات للوهلة الأولى. عليك مقاومة إغراء الحديث عن السمات الخارجية التي تعلمت أن تلاحظها. حدث الآخرين عن جمالهم الداخلي وانشر البهجة والأمل في النفوس، تحدث عن الروح الخالدة بدلاً من الجسد الذي يحتويها. سيسمح لنا هذا بإيلاء الاهتمام الكامل للحظة الحالية وإطعام روحنا، وزيادة مستويات الوعي. ولا تحكم على الآخرين، وعندما تشعر بالإغراء للقيام بذلك، عليك أن تتذكر أن جميع البشر يتصرفون طبقاً لمستويات وعيهم الخاصة. إن نضارة الروح وشبابها لا يتأت سوى من تجنب النقد والشكوى والندم. ولهذا السبب عليك أن تحيط نفسك بتلك الكائنات الداعمة التي تشجعك على التطور والنمو والمضي قدماً في حياتك. هؤلاء الذين يمتلكون الفضائل والصفات التي نريدها أن تتجلى في حياتنا.
أفضل غذاء للروح
يكمن سر الشباب الأبدي في غذاء الروح. أفضل غذاء للروح هو أن تعيش اليوم بيومه، وتنمية خمس فضائل: الحب والصفاء والصمت والفرح والصدق. فكل شخص عانى من نكسات في الحياة زادت خبرته ونضجه، فلا توجد مشكلة لا يمكننا أن نتعلم منها شيئاً. لذا عليك أن تعيش على طريقتك الخاصة، ومن هنا لن تشعر بالندم ذات يوم على ما مضى من حياتك. عليك أن تعيش بطريقة لا تأسف فيها على ما فعلته، ولا تتمنى لو تصرفت بشكل مختلف. عليك أن تعيش كما ينبغي.
باختصار، مفتاح أن تكون شاباً دائماً – خاصة على مستوى الروح – هو التصرف بصدق وحب ونزاهة، أي أن يكون مظهرك الخارجي متماشياً مع مظهرك الداخلي، وهذا ما يعنيه أن تكون أصيلاً وكاملاً. لقد قال أحدهم ذات مرة إن النزاهة هي فعل الشيء الصحيح حتى عندما لا يراقبك أحد. وهذه حقيقة وجودية. وكلما أسرع الشخص في أن يصبح كاملاً، كانت لديه فرصة أفضل في التطور ليصبح بصحة جيدة جسدياً وعاطفياً وروحياً.
وفي النهاية لا يسعنا سوى القول إن علينا جميعاً الإسراع للحصول على الشباب الأبدي، فالوقت أكثر قيمة من المال، حيث يمكنك الحصول على المزيد من المال، لكن لا يمكنك الحصول على المزيد من الوقت