نصائح للأمهات للتغذية بالرضاعة الطبيعية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نصائح للأمهات للتغذية بالرضاعة الطبيعية

    التغذية بالرضاعة الطبيعية: نصائح للأمهات

    قد تكون التغذية بالرضاعة الطبيعية أمرًا مربكًا. ما مقدار الطعام الذي ينبغي تناوله؟ ما الذي ينبغي عليك تجنبه؟ ما مدى تأثير نظامي الغذائي على رضيعي؟ اتبعي هذه النصائح المهمة بشأن التغذية.
    هل أحتاج إلى مزيد من السعرات الحرارية أثناء الرضاعة الطبيعية؟


    نعم، قد تحتاجين إلى أكل المزيد إلى حدٍ ما - بإضافة من 400 إلى 500 سعر حراري يوميًا - للحفاظ على طاقتك.

    وللحصول على هذه الزيادة في السعرات الحرارية، عليكِ بتناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية مثل شريحة من الخبز المخبوز من الحبوب الكاملة وملعقة (حوالي 16 جم) من زبد الفول السوداني وموزة أو تفاحة متوسطة الحجم و8 أوقيات (حوالي 227 جم) من الزبادي.
    ما الأطعمة التي ينبغي تناولها أثناء الرضاعة الطبيعية؟


    يجب التركيز على الاختيارات الصحية التي تساعدك على زيادة إنتاج الحليب لديكِ. اختاري الأطعمة الغنية بالبروتين مثل اللحوم الخالية من الدهون والبيض والفاصوليا والعدس والمأكولات البحرية قليلة الزئبق. واختاري أنواعًا متعددة من الحبوب الكاملة بجانب الفاكهة والخضراوات. واغسلي الفاكهة والخضراوات لتقليل التعرض لبقايا المبيدات الحشرية.

    فتناول أنواعًا متعددة من الأطعمة أثناء الرضاعة الطبيعية سوف يعمل على تغيير نكهة الحليب في الثدي. وبالتالي سوف يتذوق رضيعك نكهات مختلفة تساعده على قبول تناول الأطعمة الصلبة بسهولة أكثر في المستقبل
    وللتأكد من حصولكِ أنتِ ورضيعكِ على كل الفيتامينات الضرورية، قد يوصي مقدم الرعاية الصحية بالاستمرار في تناول أحد فيتامينات ما قبل الولادة يوميًا حتى تفطمين رضيعكِ.
    ما مقدار السوائل التي أحتاجها أثناء الرضاعة الطبيعية؟


    اشربي سوائل باستمرار، ومن المفضل تناولها قبل الشعور بالعطش، وتناولي المزيد من السوائل إذا ظهر البول بلون أصفر داكن. وضعي كوبًا من الماء قريبًا منك عندما تُرضعين رضيعكِ من ثديك.

    وبالرغم من ذلك، فاحذري تناول العصائر والمشروبات السكرية. فقد يساهم تناول السكريات بكثرة في زيادة الوزن أو ضياع مجهود فقدان الوزن بعد الحمل. وقد يتسبب تناول الكافيين بكثرة في حدوث مشاكل أيضًا. فلا تتجاوزي تناول من كوبيْن إلى 3 أكواب (من 16 إلى 24 أوقية) من المشروبات التي تحتوي على الكافيين يوميًا. وقد يتسبب وجود الكافيين في حليب الثدي في توتر رضيعكِ أو قد يسبب أرقًا له في النوم.
    ماذا عن النظام الغذائي النباتي والرضاعة الطبيعية؟


    إذا اتبعتي نظامًا غذائيًا نباتيًا، فمن الضروري جدًا اختيار الأطعمة التي تزودكِ بالعناصر الغذائية التي تحتاجينها. على سبيل المثال:
    • اختاري الأطعمة الغنية بالحديد والبروتين والكالسيوم

    من العناصر المفيدة التي تحتوي على الحديد كل من العدس والأغذية الغنية بالحبوب ومنتجات الحبوب الكاملة والبازلاء والخضراوات الورقية الخضراء الداكنة والفاكهة المجففة. لمساعدة جسمكِ على امتصاص الحديد، تناولي الأطعمة الغنية بالحديد مع الأطعمة الغنية بفيتامين "ج" مثل الفاكهة الحمضية.
    وللحصول على البروتين، احرصي على تناول البيض ومنتجات الألبان أو المصادر النباتية مثل المنتجات التي تحتوي على الصويا وبدائل اللحوم والبقوليات والعدس والجوز والبذور والحبوب الكاملة.

    ومن العناصر الغنية بالكالسيوم كل من منتجات الألبان والخضراوات الخضراء الداكنة. وهناك اختيارات أخرى تتضمن المنتجات الغنية والمعززة بالكالسيوم مثل العصائر والحبوب وحليب الصويا وزبادي الصويا والتوفو.
    • احرصي على تناول المكملات الغذائية

    من المرجح أن يوصيكِ مقدم الرعاية الصحية بتناول المكمل الغذائي فيتامين ب-12 يوميًا. وفي الغالب، يوجد فيتامين ب-12 حصريًا في المنتجات الحيوانية، لذلك من الصعب أن تحصل عليه بالقدر الكافي في الأنظمة الغذائية النباتية. ويُعد فيتامين ب-12 ضروريًا لنمو مخ رضيعكِ.

    وإذا لم تتناولي الأطعمة المعززة بالقدر الكافي بفيتامين "د" - مثل حليب البقر وبعض الحبوب - وتتعرضين للشمس بقدر محدود، فقد تحتاجين إلى مكملات غذائية تحتوي على فيتامين "د". يحتاج رضيعكِ إلى فيتامين "د" ليمتص الكالسيوم والفسفور. وقد تتسبب القلة البالغة من فيتامين "د" في حدوث كساح، وهو عبارة عن لين أو ضعف في العظام. فأخبري طبيبكِ وطبيب رضيعكِ إذا كنتِ تعطين رضيعكِ أيضًا مكملاً غذائيًا يحتوي على فيتامين "د".
    ما الأطعمة والمشروبات التي ينبغي أن أقلل منها أو أتجنبها أثناء الرضاعة الطبيعية؟


    ينبغي الحذر من أطعمة ومشروبات معينة أثناء فترة الرضاعة الطبيعية. على سبيل المثال:
    • الكحول: لا يوجد أي مستوى من الكحول في حليب الثدي يُعد مقبولاً لسلامة رضيعكِ. فيجب الامتناع عن شرب الكحول لضمان سلامة الصحة، وخصيصًا أثناء الرضاعة الطبيعية حيث يؤثر الكحول في حليب الثدي.
    • الكافيين: تجنبي تناول أكثر من كوبين إلى 3 أكواب (من 16 إلى 24 أوقية) من المشروبات التي تحتوي على الكافيين يوميًا. وقد يتسبب وجود الكافيين في حليب الثدي في توتر رضيعكِ أو قد يسبب أرقًا له في النوم.
    • الأسماك: قد تكون المأكولات البحرية مصدرًا غنيًا بالبروتين والأحماض الدهنية أوميجا-3. وبالرغم من ذلك، فإن معظم المأكولات البحرية تحتوي على الزئبق أو غيره من العناصر المضرة. وإن تعريض حليب الثدي لكميات زائدة من الزئبق قد يشكل خطرًا على نمو الجهاز العصبي في الرضيع. ولتقليل تعرض رضيعكِ لذلك، تجنبي المأكولات البحرية الغنية بالزئبق، مثل السمك أبو سيف وسمك الإسقمري الملكي (الماكريل) وتايلفيش. وإذا تناولت سمكًا من المياه الإقليمية المحلية، فانتبهي إلى الإرشادات بشأن السمك المحلي أو قللي من تناول السمك من المياه الإقليمية المحلية إلى مقدار 6 أوقيات (170 جم) في الأسبوع، ولا تتناول أي سمك آخر في هذا الأسبوع.
    هل من الممكن أن يتسبب نظامي الغذائي في حدوث تهيج أو تفاعل حساسية لرضيعي؟


    هناك أطعمة أو مشروبات معينة في نظامكِ الغذائي قد تتسبب في حدوث تهيج أو تفاعل حساسية لرضيعكِ. وإذا حدث تهيج لرضيعكِ أو أُصيب بطفح جلدي أو إسهال أو احتقان بعد الرضاعة مباشرةً، فاستشيري طبيب رضيعكِ.

    وإذا شككتِ في شيء ما بنظامك الغذائي قد يؤثر على رضيعكِ، فامتنعي عن تناول هذا الطعام أو الشراب لمدة تصل إلى أسبوع حتى ترين إذا ما حدث أي اختلاف في سلوك رضيعكِ أم لا. واحرصي على استبعاد الطعام المصنوع من حليب البقر أو الفول السوداني أو الصويا أو القمح أو البيض أو الذرة. تقول بعض النساء التي ترضع أطفالهن طبيعيًا أن تجنب الأطعمة المتبلة أو الغازية مثل البصل أو الكرنب قد يساعد على ذلك، ولكن لم يثبت ذلك بالبحث العلمي.

    لتحديد العوامل التي تربط بين نظامك الغذائي وسلوك رضيعكِ، احتفظي بمفكرة غذائية. ودوّني كل شيء تأكلينه أو تشربينه إضافة إلى تدوين ملاحظاتك عن مدى تأثيره على رضيعكِ إن أمكن في جميع الأحيان. وإذا كانت إزالة طعام أو شراب محدد من نظامكِ الغذائي لن تؤثر على عصبية رضيعكِ، فأضيفي هذا الطعام أو الشراب إلى نظامك الغذائي وضعي باعتبارك المسببات الأخرى.

    تذكري أنه ليست هناك حاجة إلى اتباع نظام غذائي خاص أثناء الرضاعة الطبيعية. وما عليك سوى التركيز على الاختيارات الصحية، وسوف تستفيدين أنتِ ورضيعكِ من ذلك.

  • #2

    طرق إدرار حليب الأم بعد الولادة

    هل تعانين من قلة إدرار الحليب وتبحثين عن الحلول؟ هذا المقال يقدم لك طرق إدرار حليب الأم بعد الولادة بشكل تفصيلي.

    يُعد انخفاض إدرار الحليب مصدر قلق شائع بين الأمهات بعد الولادة، ولكن لا داعي للقلق فهناك العديد من طرق إدرار حليب الأم بعد الولادة
    طرق إدرار حليب الأم بعد الولادة


    طرق إدرار حليب الأم بعد الولادة عديدة لتشمل كل مما يأتي:
    • الاستمرار بالرضاعة الطبيعية بشكل متكرر

    ينتج جسم الأم الحليب بناءً على قوانين العرض والطلب، فمن خلال زيادة عدد مرات الرضاعة الطبيعية ومدتها يمكن تحفيز إنتاج حليب الأم بشكل طبيعي.
    • التأكد من اتخاذ وضعية الرضاعة المناسبة

    يعد التأكد من أن الرضيع يطبق فمه على ثدي الأم بشكل صحيح هو أحد طرق إدرار حليب الأم بعد الولادة الطريقة الأكثر فعالية، فذلك يجعله يحصل على الحليب بشكل جيد، مما يحفز جسم الأم لزيادة إفراز الحليب.
    • التلامس الجلدي مع الرضيع

    إن التلامس الجلدي للأم مع طفلها من طرق إدرار حليب الأم بعد الولادة لأنه يحفز هرموني البرولاكتين (Prolactin) والأوكسيتوسين (Oxytocin) اللذان يساعدان جسم الأم على إنتاج الحليب وإفرازه.
    • ضغط الثدي

    ضغط الثدي هو تقنية تُستخدم لمساعدة الطفل على تناول المزيد من حليب الأم أثناء الرضاعة الطبيعية من خلال الحفاظ على تدفق الحليب.
    • تحسين النمط الغذائي

    من المهم تناول نظام غذائي يومي متوازن يحتوي على مزيج متنوع من الخضراوات والفواكه والحبوب والبروتين والقليل من الدهون.
    كما قد يساعد تناول بعض الأطعمة على تحسين إدرار حليب الأم وتعزيز صحتها وتحفيز تكوين الحليب، مثل:
    1. دقيق الشوفان أو الشعير أو الأرز البني.
    2. المشمش.
    3. الحلبة.
    4. الثوم.
    5. الخضراوات الورقية الخضراء.
    6. سمك السلمون.
    7. المورينغا.
    8. السمسم.
    9. اللوز.
    10. الزنجبيل.
    11. التمر.
    12. بذور الكتان وبذور الشبت والشمر.

    ويمكن التحدث إلى استشاري الرضاعة لتقديم المساعدة حول اختيار الأطعمة المناسبة لزيادة إدرار حليب الأم.
    • تدليك الثدي

    قد يساعد تدليك الثدي في زيادة مقدار الحليب المفرز ومحتواه من الدهون أيضًا.

    ويكون ذلك من خلال البدء بتدليك الثدي بالقرب من الصدر ثم التحرك باتجاه الحلمة أثناء إرضاع الطفل وانتظاره حتى يأخذ بضع بلعات، ثم تكرار ذلك في أجزاء أخرى من نفس الثدي.
    • استخدام حمالة صدر مناسبة

    حيث أن ارتداء حمالة صدر ضيقة قد يضغط على الثدي ويؤثر على تدفق الحليب، والجدير بالعلم أن إعاقة تدفق الحليب لفترة طويلة قد يسبب الإصابة بانسداد قنوات الحليب والعدوى.
    • التحقق من طبيعة الأدوية التي يتم تناولها

    يمكن أن تؤثر بعض الأدوية على الرضاعة الطبيعية وتقلل من إمداد الحليب، والتي يجب استشارة الطبيب بشأنها، مثل:
    1. مضادات الهيستامين.
    2. مزيلات الاحتقان.
    3. مدرات البول.
    4. موانع الحمل الهرمونية التي تحتوي على الإستروجين.
    5. بعض أدوية إنقاص الوزن.
    • الرضاعة الطبيعية من كلا الثديين

    يوصى بالقيام بالرضاعة الطبيعية من كلا الجانبين أثناء كل رضعة وخصوصًا في الأسابيع الأولى من الولادة، إذ يساعد ذلك على تكوين مخزون أكبر من الحليب.

    كما تلاحظ الأم التي دائمًا ما تبدأ بنفس الجانب خلال الرضاعة بأن إنتاج هذا الثدي للحليب يكون أعلى ويصبح أكبر من الجانب الآخر.
    • اللجوء إلى بعض الأدوية

    قد يصف الطبيب في بعض الأحيان الأدوية التي قد تساعد على زيادة مستويات هرمون البرولاكتين، وبالتالي زيادة إدرار الحليب، لذا ينصح بمراجعة الطبيب للحصول على المشورة الطبية.
    • طرق إدرار حليب الأم بعد الولادة الأخرى

    بالإضافة إلى طرق إدرار حليب الأم بعد الولادة سابقة الذكر، فإن هناك بعض الممارسات الأخرى التي قد تساعد في تعزيز إدرار حليب الأم كما الآتي:
    1. الإكثار من شرب الماء وتناول الأطعمة الغنية بالماء بشكل طبيعي كالفواكه والخضراوات.
    2. الاستراحة وقضاء بضعة أيام بعيدًا عن أي أعمال باستثناء الاسترخاء مع الطفل وتناول الطعام والرضاعة.
    3. الاعتناء بالذات والتخلص من التوتر والقلق.
    4. الامتناع عن شرب الكحول.
    5. تجنب استخدام واقيات الحلمة واللهايات.
    متى تبحث المرأة عن طرق إدرار الحليب؟


    هناك العديد من الأسباب المختلفة لضعف إدرار الحليب لدى بعض النساء والتي تجعل المرأة تبحث عن طرق لإدرار الحليب، مثل:
    1. التأخر عن الرضاعة الطبيعية بعد الولادة.
    2. ضعف إطباق فم الطفل بالثدي.
    3. إصابة الأم بمشكلات معينة، مثل: التهاب الضرع أو فقدان الدم بشكل كبير بعد ولادة الطفل.
    4. تناول حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون الإستروجين.
    5. دمج الرضاعة الصناعية مع الرضاعة الطبيعية.
    6. الاستخدام طويل الأمد للهايات أو واقيات الحلمة.
    7. التدخين.
    علامات حصول الرضيع على الحليب بشكل كافي


    فيما يأتي بعض العلامات التي تشير إلى أن الرضيع يحصل على ما يكفي من الحليب:
    • زيادة وزن الرضيع.
    • الرضاعة الطبيعية مريحة وغير مؤلمة.
    • رضاعة الطفل حديث الولادة من 6 - 8 مرات على الأقل في اليوم.
    • الشعور بأن الثديين أكثر ليونة بعد الرضاعة.
    • رؤية وسماع الطفل الرضيع وهو يبتلع الحليب أثناء الرضاعة.
    • ترك طفلك للثدي تلقائيًا عندما ينتهي.
    • تبول الرضيع سبع مرات على الأقل خلال 24 ساعة.
    • براز الرضيع يكون لونه أصفر مع وجود كتل صغيرة.

    تعليق


    • #3
      أسباب رفض الطفل لحليب الأم وكيفية التغلب عليها

      بعض الأحيان يرفض الطفل تناول حليب الأم، ويرجع ذلك لعدة أسباب متعلقة بصحة الطفل أو حليب الأم أو غير ذلك، تابع هذا المقال الذي سوف يقدم لك أسباب رفض الطفل لحليب الأم وطرق التعامل مع هذه الحالة.

      يحتاج الطفل الرضيع إلى حليب الأم الذي له فوائد عديدة تساعده في النمو والتطور وتحميه من الأمراض المختلفة، حيث إنه يساعد في تقوية المناعة وتعزيز نمو أعضاء الجسم المختلفة.

      أسباب رفض الطفل لحليب الأم


      إن أسباب رفض الطفل لحليب الأم متعددة، وتشمل الآتي:
      . عدم اعتياد الطفل على حليب الثدي منذ البداية


      إن لم يعتد الطفل على حليب الثدي منذ البداية، فسوف يكون من الصعب تقبله فيما بعد، حيث أن بعض الأمهات تؤخر الرضاعة الطبيعية للطفل، حتى تتعافى بعد الولادة، ولكن هذا أمر خاطئ.

      إذ ينصح أن تبدأ الأم في إرضاع طفلها من الثدي بعد الولادة مباشرة إن لم يواجه أي مشكلة صحية تستدعي بقاءه في غرفة الرعاية الخاصة بالمواليد، وذلك حتى يعتاد الطفل على حليب الثدي ولا يتذوق الحليب الصناعي.
      2. شعور الطفل بعدم الراحة أثناء الرضاعة


      عندما يشعر الطفل بعدم الراحة في وضعية الرضاعة فإنه لن يتمكن من الإمساك بالحلمة جيدًا، وبالتالي لن يستطع الحصول على الحليب، وحينها سوف تكون المهمة صعبة وسيرفض الطفل الرضاعة.

      ولذا ينبغي أن تتعرف الأم على أفضل وضعيات حمل الطفل أثناء الرضاعة، ويمكن أن تستعين بوسادة الرضاعة التي تجعل الطفل يشعر بالراحة وتسهل عليه المهمة.
      . تناول الأم لأطعمة تؤثر على الحليب


      هناك بعض الأطعمة التي تؤثر على مذاق الحليب وتغير من نكهته، مثل: الثوم، والتوابل بأنواعها المختلفة، وعندما يشعر الطفل بتغير مذاق الحليب أثناء الرضاعة سوف يرفض الحليب.

      ولتفادي هذه المشكلة من أسباب رفض الطفل لحليب الأم، يجب على الأم تجنب الأطعمة التي تؤثر على مذاق الحليب خلال فترة الرضاعة.
      4. إدخال الحليب الصناعي مبكرًا


      تلجأ بعض الأمهات إلى الحليب الصناعي في وقت مبكر نتيجة لظروف العمل أو اعتقادًا منها أن الحليب الصناعي سوف يساعد على إشباع الطفل بشكل أفضل، وهو ما يسبب اعتياد الطفل عليه ورفض حليب الثدي.

      لذا ينصح عدم إدخال الحليب الصناعي للرضيع إلا في الحالات الشديدة والتي تطلب ذلك، مثل: إصابة الأم بمشكلة صحية تمنعها عن الرضاعة الطبيعية.
      5. إصابة الطفل بمشكلة صحية


      عندما يشعر الطفل بألم في البطن وتقلصات أو يصاب بالإمساك، فإنه سوف يرفض حليب الثدي وخاصةً إن كان يعاني من حساسية الحليب، ما يجعل هذا الأمر من أسباب رفض الطفل لحليب الأم.

      وفي هذه الحالة يجب مراجعة الطبيب لمعرفة سبب إصابة الطفل بهذه المشكلات للبحث عن العلاج أو إعطاء الطفل بديل مناسب.
      كما يمكن أن يكون السبب هو تناول الأم لبعض الأطعمة التي تسبب حساسية الغذاء للطفل بعد الرضاعة، وفي هذه الحالة يجب أن تمتنع الأم عن تناول هذه الأطعمة.
      6. قلة إدرار حليب الثدي


      تعاني بعض الأمهات من قلة حليب الثدي أو صعوبة تدفقه أثناء الرضاعة، وحينها يصعب على الطفل الحصول على الحليب حتى مع محاولاته في مص الحليب، مما يسبب انزعاجه لأنه يشعر بالجوع، وبمرور الوقت سوف يرفض الطفل تناول الحليب.

      يمكن للمرأة التغلب على هذه السبب من أسباب رفض الطفل لحليب الأم من خلال استخدام مضخة الحليب التي تزيد من إدراره، وينصح باستشارة الطبيب حول طرق زيادة إدرار حليب الثدي.
      7. الحلمات المسطحة أو المقلوبة


      يسهل على الطفل أن يرضع من حليب الثدي في حالة كانت الحلمات بارزة ويمكنه الإمساك بها، أما إذا كانت الحلمات مسطحة أو مقلوبة فسوف تعيق الرضاعة الطبيعية، حيث لا يتمكن الطفل من الإمساك بها.

      وهناك بعض الطرق التي تساعد في إبراز الحلمة، مثل: القيام بتحفيز الحلمات، أو استخدام مضخة الثدي قبل الرضاعة.
      8. مرحلة التسنين لدى الطفل


      من أسباب رفض الطفل لحليب الأم الشائعة هي بدء مرحلة التسنين، حيث أنها تسبب آلامًا وانزعاجًا لدى الطفل وخاصة أثناء الرضاعة، مما يسبب ضعف الشهية لديه.

      ومع ذلك لا يجب على الأم أن تشعر بالقلق في هذه الحالة، حيث إنه أمر مؤقت، ولكن هذا لا يعني أن تتوقف عن محاولاتها في إرضاع الطفل بين حين وآخر ليحصل على حاجته الغذائية.
      9. حدوث تغيرات هرمونية أثناء الرضاعة


      عندما تأتي الدورة الشهرية أثناء الرضاعة، فإنها تسبب تغيرات هرمونية في الجسم ويمكن أن تؤثر هذه التغيرات على مذاق حليب الثدي، كما أن الحمل أثناء الرضاعة يسبب حدوث تغيرات بالهرمونات.

      في حالة الدورة الشهرية سيكون الأمر مؤقتًا لحين انتهائها، أما في حالة الحمل فيجب على الأم أن تستمر في محاولاتها مع الطفل ليعتاد على مذاق الحليب الجديد.

      تعليق


      • #4
        طفلي يرفض الرضاعة الطبيعية

        لماذا طفلي يرفض الرضاعة الطبيعية؟ للتعرف على المزيد من المعلومات حول رفض طفلك للرضاعة الطبيعية تابعي قراءة المقال الآتي.




        إليك في السطور الآتية إجابة على سؤالك لماذا طفلي يرفض الرضاعة الطبيعية؟

        طفلي يرفض الرضاعة الطبيعية: لماذا؟


        يمكن أن يرفض بعض الأطفال الرضاعة الطبيعية لأسباب عدة، ويكون ذلك بعد الولادة مباشرة أو بعد عدة أشهر من الرضاعة الطبيعية للطفل، حيث أن الطفل يحاول إخبارك بوجود مشكلة لديه من خلال رفضه للرضاعة الطبيعية.

        يرفض الطفل الرضاعة الطبيعية لعدة أسباب، فيما يأتي أبرز هذه الأسباب:
        • وجود ألم في الفم خلال الرضاعة الطبيعية بسبب التسنين، أو القلاع، أو قرحة البرد، أو التهاب الأذن.
        • شعور الطفل بعدم الراحة خلال الرضاعة الطبيعية بسبب التطعيم.
        • صعوبة تنفس الطفل أثناء الرضاعة الطبيعية بسبب انسداد الأنف خلال إصابته بالزكام.
        • فقدان رغبة الطفل بالرضاعة الطبيعية بسبب فصل الأم عن الطفل والتأخر الطويل عن الرضاعة الطبيعية.
        • انزعاج الطفل من ردة فعل الأم القوية من لدغة طفلها خلال الرضاعة الطبيعية.
        • فقدان اهتمام الطفل بالرضاعة الطبيعية بسبب تغير رائحة الأم سواء كان من استخدام نوع جديد من العطور، أو تغيير نوع الصابون، أو أي مستحضر آخر تستخدمه.
        • التغيرات في طعم حليب الثدي والتي يكون سببها عادة نوع الطعام، أو الدواء الذي تتناوله، أو الحمل مرة أخرى، أو الدورة الشهرية.
        • قلة إدرار الحليب لدى الأم المرضعة، حيث أن استخدام اللهاية لفترات طويلة وإشغال الطفل بها لتقليل فترات الرضاعة الطبيعية قد يؤدي إلى تقليل إدرار الحليب.
        • شعور الطفل حديث الولادة بألم أو صداع بسبب الولادة الصعبة أو إصابة الولادة والكدمات.
        • شعور الطفل بالنعاس الشديد والاسترخاء بسبب الأدوية المستخدمة خلال المخاض والتخدير.
        • ابتلاع المخاط أثناء الولادة قد يسبب الاحتقان والغثيان، ويؤدي ذلك إلى صعوبة في الرضاعة الطبيعية.
        كيف أتعامل مع رفض طفلي للرضاعة الطبيعية؟


        إليك بعض النصائح التي قد تساعدك في حال رفض الطفل للرضاعة الطبيعية:
        1. محاولة تجنب تغيير روتينك اليومي من أنواع العطور المستخدمة أو الأطعمة التي تتناوليها أو الأدوية؛ لأن هذه التغيرات قد تزعج طفلك.
        2. الحفاظ على هدوئك في حال قام طفلك بعضك أثناء الرضاعة الطبيعية.
        3. القيام بتجربة وضعيات رضاعة مختلفة للطفل.
        4. تنظيف أنفه قبل البدء بالرضاعة الطبيعية إذا كان يعاني من احتقان الأنف.
        5. القيام بإرضاعه عندما يشعر بالنعاس الشديد.
        6. اللجوء إلى البدائل في حال استمر رفضه للرضاعة الطبيعية، مثل: استخدام حقنة أو كوب التغذية لإطعام الطفل والتأكد من حصوله على الحليب بكميات كافية.
        أسئلة شائعة حول رفض الطفل للرضاعة الطبيعية


        سنذكر في هذا المقال أكثر الأسئلة شيوعا حول رفض الطفل للرضاعة الطبيعية، ومنها الآتي:
        • هل من الطبيعي أن يرفض طفلي الرضاعة الطبيعية؟
        رفض الثدي أمر شائع، إذ إن هناك احتمالات لرفض الطفل الرضاعة الطبيعية، ولا داعي للخوف أو القلق فبمجرد معرفة السبب يمكن حل المشكلة.

        حاولي الحصول على الدعم والاستشارة من الأمهات الأخريات للتخلص من الخوف والقلق الذي قد تشعرين به بسبب هذه المشكلة.
        • هل طفلي يرفض الرضاعة الطبيعية لأنه أصبح مستعد للفطام؟

        أكد الخبراء أنه ليس بالضرورة أن يكون رفض الطفل للرضاعة الطبيعية يعني استعداده للفطام، حيث أنه غالبًا يكون رفض الطفل للرضاعة الطبيعية يتعلق بأسباب وعوامل أدت إلى ذلك.
        • متى يجب مراجعة الطبيب في حال كان طفلي يرفض الرضاعة الطبيعية؟

        إليك الحالات التي يجب فيها مراجعة الطبيب إذا كان طفلك يرفض الرضاعة الطبيعية:
        1. إذا استمر رفض الطفل للرضاعة الطبيعية لمدة طويلة أكثر من يوم.
        2. إذا كان تبليل الحفاظات أقل من المعتاد.
        3. إذا شعرت بالقلق حول صعوبة الرضاعة الطبيعية بالنسبة للطفل.

        تعليق


        • #5
          8 حقائق مزعجة حول الرضاعة الطبيعية وكيفية التغلب عليها

          للرضاعة الطبيعية العديد من الفوائد للأم والطفل، ولكن في المقابل هناك بعض الحقائق مزعجة حول الرضاعة الطبيعية، إليك أبرزها في المقال الآتي:

          إن تجربة الرضاعة الطبيعية هي أجمل ما يمكن أن تقوم به الأم مع رضيعها، ولا يمكن تصور هذا الشعور إلا من قِبل الأم التي جربته، فيكوّن علاقة ممتعة بين الأم وهذا المولود الصغير الذي لا يستطيع فعل أي شيء سوى تناول هذا الحليب.
          حقائق مزعجة حول الرضاعة الطبيعية


          إليك مجموعة حقائق مزعجة حول الرضاعة الطبيعية التي قد تواجهينها أثناء هذه المرحلة والحلول الممكنة في ما يأتي:
          1. صعوبة التأقلم على الوضع الجديد


          سواء الأم أو الطفل فقد لا يعرف الطفل كيف يمارس الرضاعة من ثدي الأم، كما أن هناك أمهات لا يتمكنّ من حمل أطفالهن بصورة صحيحة أثناء الرضاعة.

          ويمكن الاستعانة بالطبيبة المختصة لمعرفة الطريقة الصحيحة لتعليم الطفل الرضاعة والإمساك بحلمة الثدي، وكذلك كيفية حمل الطفل في وضع صحيح أثناء الرضاعة.
          2. سيلان الحليب


          ومن ضمن حقائق مزعجة حول الرضاعة الطبيعية أنه ما أن يبدأ الحليب في التدفق إلا ويصعب إيقافه عند بعض الأمهات، لدرجة تصل إلى سيلان بشكل متكرر حتى أثناء التوقف عن الرضاعة، وهذا قد يضع الأم في مواقف محرجة.

          وفي هذه الحالة تحتاج الأم لشراء الواقي القطني الذي يتشرب الحليب السائل من الثدي ويمنعه من الظهور على الملابس.
          3. نقص كمية الحليب


          على عكس النقطة السابقة قد تكون المشكلة في عدم وجود كمية كافية من الحليب عند بعض الأمهات وبالتالي عدم شعور الطفل بالشبع، مما يشكل ضغطًا على الأم لأن الطفل لا يستطيع النوم ولا يتوقف عن البكاء بسبب الجوع.

          وهنا ينصح باستخدام شفّاط الحليب الذي يساعد في إدراره بصورة أفضل.
          4. الشعور ببعض الآلام


          تؤدي الرضاعة الطبيعية إلى بعض الآلام في الثدي أثناء محاولة الطفل لشرب الحليب والضغط على الحلمة وخاصةً مع بدء ظهور الأسنان في الفم.

          ولهذا يجب على الأم أن تعرف الطريقة الصحيحة التي يقوم بها الطفل بالإمساك بحلمة الثدي، كما ينصح بأن تضع كريم مرطب لمنع تشققات الثدي وجفافه.
          5. الحرمان من بعض الأمور


          فالأم تضطر لأن تغادر المجالس الخاصة بالأصدقاء من أجل إرضاع صغيرها في أي مكان تذهب إليه، كما أنه لا تستطيع الحصول على القسط الكافِ من النوم، وبالتالي لا تعيش حياتها بصورة طبيعية ومريحة.

          ولكن في مقابل هذا النوع من حقائق مزعجة حول الرضاعة الطبيعية، تشعر الأم بالمتعة بأنها تستجيب لمتطلبات صغيرها عندما يشعر بالجوع فهذا أجمل من أي شعور آخر، كما أنها تساعده في النمو والتغذية الجيدة.
          6. كِبر حجم الثدي


          بمرور الوقت سوف يزداد حجم الثدي بسبب استمرار الطفل في الرضاعة وكذلك التغيرات الهرمونية التي تحدث بجسم المرأة، وهذه من ضمن حقائق مزعجة حول الرضاعة الطبيعية لدى بعض النساء وخاصةً ذوات الصدر الكبير فيتدلى بصورة أكبر.

          ولكن اطمئني فالزيادة المبالغ فيها تكون بسبب الحليب، ويمكن استعادة رشاقتك في ما بعد من خلال الحميات الغذائية وممارسة تمارين شد منطقة الصدر.
          7. تغيرات في لون الثدي


          غالبًا ما تحدث بعض التغيرات في لون حلمة الثدي التي تتحول إلى البني الداكن وذلك أيضًا بسبب التغيرات الهرمونية خلال فترة الرضاعة.

          ومع انتهاء هذه الفترة سوف يعود لون حلمة الثدي إلى طبيعته ويمكن استشارة الطبيبة المختصة حول هذا الشأن.
          8. وجود الحلمة الغائرة


          يسبب هذا النوع من الحلمات إلى صعوبة في تدفق الحليب وبالتالي عدم القدرة على إرضاع الطفل بشكل جيد، ولكن هذا لا يمنع الطفل من الرضاعة ولكن ستكون كمية الحليب أقل.

          وإن شعرت الأم بوجود مشكلة في الرضاعة وأن الحلمة الغائرة تعيقها فيمكنها استشارة طبيبة مختصة في الرضاعة الطبيعية لمساعدتها في تجاوز المشكلة.

          تعليق


          • #6
            دليل الرضاعة للأم الجديدة

            الرضاعة هي طريقة التغذية الأمثل للطفل الرضيع، حيث تعد الوسيلة الأفضل لتغذيته، إليك دليل الرضاعة الكامل.

            الرضاعة (Breastfeeding) هي الطريقة الأمثل لتغذية الطفل، ورغم ذلك فإن الكثير من النساء يتخوفن من الرضاعة بسبب عدم معرفتهن لأهميتها أو نتيجة محاولات إرضاع سابقة باءت بالفشل وسببت الخيبة.
            معلومات هامة للأم عن الرضاعة


            إليك بعض المعلومات المهمة عن الرضاعة:
            • يلبي حليب الأم احتياجات الطفل بشكل كامل، ويحتوي على أجسام مضادة ومواد بيولوجية أخرى تقوي جهاز المناعة لديه وتساهم في الحفاظ على صحة الطفل.
            • وجد أن الأطفال الذين رضعوا بشكل طبيعي، هم أقل عُرضة للإصابة بالتهابات الأذنين، والسكري، وغيرها من أنواع العدوى والالتهابات الأخرى.
            • لوحظت نسبة أقل من حالات الموت في المهد بين الأطفال الذين رضعوا بشكل طبيعي.
            • تلعب طريقة إطعام الطفل دورًا مركزيًا في تحديد أنماط الأكل لديه على المدى البعيد، فبينما تنمي الرضاعة الطبيعية عادة الأكل عند الجوع فقط، فإن إرضاعه صناعيًا يجعله يعتاد على الأكل حتى إنهاء الزجاجة.
            • تؤدي الرضاعة لإفراز هورمون في جسم الأم، يقوم بتحفيز إفراز الحليب من الثدي ويؤدي لانقباض الرحم، وبالتالي إلى الحدّ من النزيف بعد الولادة.
            • تكون الأمهات المرضعات أقل عُرضة للإصابة بهشاشة العظام (Osteoporosis) أو سرطان الثدي على المدى البعيد.

            تختلف التقنية التي يستخدمها الطفل كي يرضع من الثدي كليًا عن الطريقة التي يشرب بها الحليب من الزجاجة، واتباع كلتا الطريقتين قد يخلق حالة من الاضطراب وعدم الانتظام لدى الطفل، لذلك ينصح بالرضاعة في الأسابيع الأولى بعد الولادة لتوطيد العلاقة بين الأم ووليدها وتعليمه الرضاعة الصحيحة، مع عدم إعطائه اللهاية، إذ أنها تجعل الطفل يعتاد على أسلوب امتصاص مختلف.
            فوائد حليب اللبأ


            يكون حليب اللبأ (Colostrum) مركزًا، وعادةً ما يتم إفرازه بكميات صغيرة، وهو ملائم بشكل تام لاحتياجات الطفل في أيامه الأولى، ومع حلول اليوم الرابع بعد الولادة، تشعر عندها الأم بإمتلاء الصدر وبحالة من عدم الارتياح، هذا شعور طبيعي ويختفي في غضون أيام.

            يكون الحليب الناضج أقل كثافة وتركيزًا، ولونه شفافًا مائلًا إلى الأبيض، الأمر الذي يجعل العديد من الأمهات يعتقدن خطأ أن الحليب فاسد وغير ملائم للطفل.
            احتقان الثدي في فترة الرضاعة


            تشير العلامات الحمراء على الثدي، والآلام، وارتفاع الحرارة الموضعي على الإصابة باحتقان الثدي، وتُصعّب هذه الحالة على الطفل عملية الرضاعة، وهي تستلزم العلاج الفوري، وذلك لأن الاحتقان قد يتطور ويصبح التهابًا، وهذه بعض النصائح للوقاية من هذا النوع من الاحتقان خلال فترة الرضاعة:
            • يجب وضع كمادات على الثدي بين الوجبات.
            • يجب عدم الإكثار من شفط الحليب، إذ ينبغي إطعام الطفل حسب حاجته، كما ينبغي تفريغ الثدي أثناء الرضاعة.
            • تغيير وضعية الطفل أثناء الرضاعة حتى يستطيع الطفل إفراغ الثدي من كل الاتجاهات.

            قد يؤدي استخدام حلمات السيليكون إلى تقليص كمية الحليب التي يتم إنتاجها، لأن ملامسة فم الطفل للثدي تساهم بشكل كبير في تحفيز إنتاج الحليب.
            النظام الغذائي أثناء الرضاعة الطبيعية


            لا داعي لتجنب أنواع معينة من الطعام خلال فترة الرضاعة، فمعظم الأطفال يبدؤون بالشكوى من الآم البطن والغازات بعمر الشهر الأول تقريبًا دون وجود علاقة لنوعية غذاء الأم، ولكن إذا شككت بأن هنالك نوعية أكل معينة تزيد من الآلام، حاولي ألا تتناوليها لبضعة أيام وراقبي إن كان قد طرأ تحسن ما، إذا لم يطرأ تحسن فإن نوعية الأكل هذه ليست هي المسبب على الأغلب.

            بالمقابل ينبغي التشديد على اتباع نظام غذائي يشتمل على جميع العناصر الغذائية، وهذه أهم قواعد النظام الغذائي أثناء الرضاعة:
            • اتباع نظام غذائي غني بالفاكهة والخضار التي تحتوي على الفيتامينات.
            • تناول وشرب الحلبة، فهي مفيدة جدًا في زيادة إنتاج الحليب.
            • وجوب المحافظة على شرب 10 كؤوس من الماء في اليوم على الأقل والامتناع عن شرب الكحول.
            • عدم المبالغة بشرب القهوة، كي لا يؤدي الأمر لزيادة التنبيه (بسبب المنبهات والكافيين) لدى الطفل.
            • الامتناع عن التدخين، إذ أنه بوسع المواد السامة أن تصل إلى الطفل عبر الحليب.
            • كما يوصي المختصون بإرضاع الطفل بشكل كامل إلى حين بلوغه سن 4 أشهر، ففي هذا السن من المحبذ البدء بإطعامه قليلًا (ملعقتين صغيرتين مرتين في اليوم) من الأغذية مثل: الأسماك، والبيض، واللحم، والفاكهة، وعند وصوله لجيل نصف سنة، يوصى بإطعامه وجبات تحتوي على عناصر غذائية مكملة إلى جانب الرضاعة.
              كيفية التعامل مع مصاعب الرضاعة


              إحدى المشاكل الشائعة التي تنجم عن الرضاعة هي التشققات والجروح في الحلمات، وعادةً ما تكون معظم هذه التشققات ناجمة عن إمساك الطفل بشكل غير صحيح للثدي، وبالأساس بسبب عدم تعليم الأم له بشكل صحيح، ولتجنب حدوث هذه المشكلة، قمنا بجمع عدد من النصائح التي قد تساعد الأمهات الجدد على الحد من احتمالات تعرض الحلمات للإصابة خلال فترة الرضاعة، منها:
            • الجلوس بطريقة مريحة مع وجود دعم جيد للظهر.
            • أرجل الأم يجب أن تكونا على الأرض، وألا تكونا في الهواء، إذا لم تصلا إلى لأرض، ينبغي الاستعانة بمقعد أو بأي شيء آخر لدعمهما.
            • الإمساك بالطفل بطريقة تجعل بطنه قريبًا من الأم، على أن يكون رأسه ومؤخرته بخط مستقيم.
            • الانتظار حتى يفتح الطفل فمه، وعندها فقط تقوم الأم بتقريب ثديها من الطفل بحيث تدخل معظم هالة الحلمة (Areola) لفم الطفل.
            • أن تكون ذقن الطفل قريبة من الثدي والشفتين متجهتين إلى الخارج.
            • كيف نعلم أن الطفل يحصل على كمية كافية من الحليب؟


              هذه أهم العلامات أن طفلك يحصل على كفايته من حليب الثدي:
            • يجب أن يترك الطفل الذي عمره 5-6 أيام أو أكثر ما بين 5 و6 حفاضات رطبة في اليوم، كما ينبغي أن يخرج ما بين 3 و4 مرات على أن يكون برازه أصفر اللون.
            • يكون الطفل هادئًا بين الوجبات، فهذا دليل على أن الطفل يشعر بالشبع.
            • يجب البدء بمتابعة وتيرة زيادة وزن الطفل بعد مرور 3-4 أيام على مغادرته للمستشفى.
            • يجب أن يعود الطفل لوزنه الأصلي الذي كان فيه يوم الولادة، والذي ينخفض عادة بنحو 7% بعد الولادة، وذلك عندما يصبح بعمر 10 أيام تقريبًا.

            تعليق


            • #7
              عادات خاطئة تُقلل حليب الثدي: عليكِ تجنبها

              عادات خاطئة تُقلل حليب الثدي، ما هي؟ وما السبب في أنها تُسبب هذا الأثر السلبي؟ الإجابات تجدونها في المقال.

              فلنتعرف في ما يأتي على قائمة عادات خاطئة تُقلل حليب الثدي:
              عادات خاطئة تُقلل حليب الثدي


              يُعد حليب الثدي هو الغذاء الأساسي والضروري لصحة ونمو الطفل الرضيع، كونه يحتوي على كافة العناصر الغذائية والفيتامينات الهامة، لكن تُعاني بعض الأمهات من قلة حليب الثدي، مما يؤثر على صحة الطفل ونموه، ويزيد من بكاءه لأنه لم يشعر بالشبع.

              لذلك سنخبرك في ما يأتي بالأشياء والعادات الخاطئة التي يُمكن أن تقلل من إدرار حليب الثدي حتى تتجنبي القيام بها:
              1. عدم الحصول على التغذية الجيدة


              إن النظام الغذائي المُتبع من أكثر الأسباب التي تؤثر على إدرار الحليب، ففي حالة تناول كافة العناصر الغذائية الصحية سوف تزداد كمية الحليب في الثدي، والعكس.

              على الأم تناول الخضروات والفاكهة يوميًا، بالإضافة إلى الحبوب الكاملة الغنية بالألياف، والابتعاد عن الأطعمة غير الصحية والتي تحتوي على الدهون الضارة.
              2. عدم شرب السوائل بكميات كافية


              عادات خاطئة تُقلل حليب الثدي أحدها قلة شرب السوائل، حيث يوجد علاقة وطيدة بين شرب السوائل وإدرار حليب الأم، فالجسم يحتاج إلى الشرب في هذه الفترة بصورة كبيرة.

              يُعد الحليب من المشروبات الأساسية للمرضعة، وكذلك السوائل الدافئة إلى جانب شرب الماء بكميات كبيرة.

              لكن يجب الانتباه من شرب منقوع بعض الأعشاب، حيث يوجد بعض أنواع الأعشاب التي يُمكن أن تقلل إدرار الحليب، مثل: النعناع والبقدونس والميرمية، وفي المقابل يُنصح بالإكثار من الحلبة، لأنها تُعد مدر طبيعي لحليب الأم.
              3. تناول بعض أنواع الأدوية


              عادات خاطئة تُقلل حليب الثدي أحدها تناول بعض أنواع الأدوية دون استشارة الطبيب، حيث يجب إستشارة الطبيب قبل تناول أي دواء خلال الرضاعة، وذلك لأن بعض الأدوية تؤثر على:
              • كمية الحليب الموجودة في الثدي.
              • صحة الطفل.
              • من أبرز الأدوية التي قد تؤثر على إدرار الحليب من الثدي ما يأتي:
              • أدوية الهرمونات.
              • أدوية علاج الحساسية.
              • أدوية علاج نزلات البرد.
              • مدرات البول.
              • أدوية منع الحمل تسبب قلة كمية حليب الثدي، ولذلك يستلزم المتابعة مع الطبيب النسائي لاختيار وسيلة منع الحمل الأفضل أثناء الرضاعة، وذلك حتى لا تكون وسيلة الحمل ضمن قائمة عادات خاطئة تُقلل حليب الثدي.
              • 4. عدم إرضاع الطفل بانتظام


                نتيجة انشغال الأم أو أنها غير قادرة على الإرضاع لأنها تشعر بآلام، فإنها لا تنتظم في إرضاع صغيرها بشكلٍ دائم، وتلجأ إلى الرضاعة الصناعية في كثير من الأحيان، وبالتالي تبدأ كميات حليب الثدي في الانخفاض.

                تفسير هذا أن الجسم يعُطي إشارة للمخ بحاجته لكميات أكبر من الحليب، وحينها يقوم المخ بإرسال إشارات إلى الغدد اللبنية لزيادة كمية الحليب في الثدي أثناء الانتظام بالرضاعة الطبيعية.

                لكن عندما لا تنتظم المرأة في الرضاعة، فإن الجسم لا يُرسل للمخ إشارة باحتياجه للحليب، وبالتالي لا تقوم الغدد اللبنية بزيادة كميته.
                5. التوتر والضغط النفسي


                عادات خاطئة تُقلل حليب الثدي التوتر والضغط النفسي، حيث تُعاني بعض النساء من التوتر والقلق في مرحلة الرضاعة، ويزداد هذا بسبب قلة النوم، حيث أن الرضيع يجعلها لا تحصل على قسط كافِ من النوم.

                تحدث العديد من التأثيرات السلبية في الجسم بسبب الإجهاد والتوتر الدائم، ومن بينها قلة إدرار الحليب، ولذلك يجب على المرضعة أن تبتعد عن مصادر التوتر والقلق بقدر المستطاع خلال هذه المرحلة.
                6. التدخين


                سواء كان تدخين إيجابي أو سلبي، فسوف يُحدث تأثيرات سلبية على حليب الثدي، كما أنه يُشكل خطورة كبيرة على صحة الطفل الرضيع.

                فيجب على الأم تجنب التدخين خلال الرضاعة، وكذلك الابتعاد عن أي شخص مدخن.

              تعليق

              يعمل...
              X