القيء من المشاكل الشائعة التي يعاني منها معظم الأطفال اهم المعلومات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القيء من المشاكل الشائعة التي يعاني منها معظم الأطفال اهم المعلومات


    قيء الطفل: أهم المعلومات

    القيء من المشاكل الشائعة التي يعاني منها معظم الأطفال، لتعرف أسباب حدوث قيء الطفل وطرق علاجه ومتى عليك القلق اقرأ المقال الآتي.

    قد يراودك القلق عندما ترى طفلك يتقيأ وينظر إليك بلا حراك، وتشعر أن عليك فعل شيء ما يخفف عليه آلامه، لكن عليك معرفة أن القيء ليس دائمًا أمرًا يستوجب القلق والفزع، تعرف على أهم المعلومات حول قيء الطفل فيما يأتي:
    أسباب قيء الطفل


    فيما يأتي بعض الأسباب الشائعة للتقيؤ عند الأطفال:
    • التهاب المعدة والأمعاء: يُعد القيء أحد أعراض التهاب المعدة والأمعاء الذي يحدث عادةً بسبب فيروس أو تلوث غذائي.
    • الارتجاع المعدي المريئي: قد يحدث القيء بسبب الحركة العكسية للطعام من المعدة إلى المريء والتي قد تنجم عن أحد الآتي:
      • وضع الجلوس الخاطئ أثناء تناول الطعام.
      • الإفراط في التغذية.
      • عدم تحمل بعض الأطعمة.
    • التسمم الغذائي: قد يكون التسمم الذي يحدث غالبًا بسبب البكتيريا أو الفيروسات أو السموم الغذائية سببًا آخر لقيء الطفل.
    • دوار الحركة: يشعر العديد من الأطفال بالغثيان من الحركة، لكن لا يستمر ذلك لفترة طويلة.
    • اضطراب في المعدة: في بعض الأحيان يحدث القيء نتيجة اضطراب المعدة.
    • حساسية الطعام: يمكن أن يسبب استهلاك بعض الأطعمة المسببة للحساسية، مثل: منتجات الألبان القيء المتقطع عند الأطفال.
    • الإجهاد: في كثير من الأحيان يمكن أن يسبب الإجهاد الذهني أو قلة النوم التشنج في المعدة ويؤدي إلى القيء دون ألم في المعدة أو الحمى.
    • مشاكل في الجهاز الهضمي: قد يؤدي عسر الهضم إلى القيء.
    • الإصابة: قد يبدأ طفلك بالتقيؤ بعد تلقيه ضربة على الرأس، أو الإصابة في أجزاء الجسم المختلفة.
    • التهابات الجهاز التنفسي: يمكن أن تؤدي العدوى والسعال إلى القيء.
    • المعدة الخاوية: إذا لم يتناول الطفل طعامه طوال اليوم فقد يتقيأ رغوة بيضاء.
    • الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة: قد يكون القيء عَرض لبعض الأمراض الصحية الأكثر خطورة، مثل:
      • العدوى: كما في حالات التهاب السحايا وعدوى المسالك البولية والتهاب الأذن الوسطى.
      • التهاب الزائدة الدودية: يكون القيء وألم المعدة من الأعراض الشائعة له.
      • انسداد في الأمعاء: الذي يحدث بسبب العيوب الخلقية، مثل: التواء أو تضيق الأمعاء.
    أعراض قيء الطفل

    قد يصاحب قيء الطفل بعض الأعراض الأخرى، ومن بينها الآتي:
    • التهيج.
    • الصداع.
    • ألم البطن.
    • الانتفاخ.
    • الإسهال.
    • الخمول.
    متى يستدعي قيء الطفل زيارة الطبيب؟


    عليك اصطحاب طفلك إلى الطبيب إذا بدت عليه العلامات الآتية:
    • القيء المطول الذي يستمر لأكثر من 12 ساعة.
    • عدم وضوح الرؤية لديه.
    • ابتلاع شيء سام.
    • تصلب الرقبة، إذ قد يشير ذلك إلى التهاب السحايا.
    • ضعف في الوزن نتيجة القيء المتكرر.
    • السعال.
    • ضيق التنفس.
    • تكرر القيء بعد تناول الطعام مباشرة.
    • القيء بعد إصابة في الرأس.
    • ارتفاع درجة الحرارة الجسم.
    • ظهور علامات الجفاف الشديد، مثل: قلة التبول، والعطش، وجفاف الفم، وادلوار.
    • ألم شديد في البطن، إذ قد يشير ذلك إلى التهاب الزائدة الدودية.
    • خروج قيء باللون الأصفر أو الأخضر أو يصاحبه دم.
    • عدم التمكن من الاحتفاظ بالسوائل لمدة 8 ساعات.
    علاج قيء الطفل


    لا يحتاج القيء إلى العلاج ما لم يكن هناك سبب أساسي خطير لحدوثه، فيمكن معالجته من خلال الحفاظ على رطوبة جسم الطفل للوقاية من الجفاف واختيار نظام غذائي مناسب للعمر.

    ففي معظم الحالات يتعافى الطفل من تلقاء نفسه بعد التقيؤ، بينما تعتمد العلاجات الأخرى للقيء على السبب الأساسي، كما قد يقدم الأطباء بعض مضادات القيء للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن عامين.
    نصائح لمنع قيء الطفل


    يمكنك منع القيء عن طريق اتباع النصائح الآتية:
    • تقسيم غذاء الطفل إلى خمسة وجبات صغيرة بدلًا من تقديم ثلاث وجبات كبيرة.
    • منع الطفل من الاستلقاء فور تناول الطعام.
    • جعل رأس الطفل أعلى بقليل من قدميه عندما يستلقي.
    • تجنب بعض الأطعمة التي تجعل الطفل يشعر بالغثيان.
    • جعل الطفل يشرب ما لا يقل عن لترين من الماء يوميًا.
    • إعطاء حلوى المصاص قد تساعده في تقليل حدوث القيء.
    • تقديم شاي الزنجبيل للطفل الذي يحتوي على خصائص مضادة للقيء.
    • جعل الطفل يقوم بتقنيات التنفس العميق.
    • إعطاء طفلك بعض الأطعمة التي لا تهيج المعدة، مثل:
      • الموز.
      • الخبز.
      • الزبادي.
      • حساء الدجاج.
      • الأرز.
      • البطاطا المهروسة.

  • #2
    القيء الأصفر عند الأطفال

    هل يعاني طفلك من نوبات القيء الأصفر؟ دعنا نوضح لك ما هو القيء الأصفر عند الأطفال؟ وما أسباب ظهوره؟ ومتى يتوجب عليك القلق وزيارة الطبيب؟

    غالبًا يعاني الأطفال من نوبات القيء المتكررة خلال مرحلة الطفولة، إذ إن القيء ليس مرضًا بحد ذاته إنما عرض يظهر عند الإصابة بمرض معين، وتختلف مسببات ولون القيء، لذلك سنوضح في المقال الآتي كل ما قد يهمك معرفته عن القيء الأصفر عند الأطفال:
    القيء الأصفر عند الأطفال


    قد يتكون القيء الأصفر عند الأطفال من العصارة الصفراء (Bile) وهي سائل أصفر مائل للون الأخضر يتم إنتاجه في الكبد وتخزينه في المرارة، وتقيؤ الطفل للعصارة الصفراء لا يعد طبيعيًا في بعض الحالات ويكون مصاحبًا لبعض الحالات الصحية التي تحتاج التدخل الطبي والرعاية الصحية الكاملة.

    قد يظهر القيء الأصفر لدى الأطفال بجميع المراحل العمرية ولدى حديثي الولادة أيضًا، إذ يتقيأ الطفل كمية صغيرة من العصارة الصفراء الخالية من أي بقايا غذائية لذلك يكون قيء أصفر بالكامل.
    أسباب القيء الأصفر عند الأطفال


    قد لا يستدعي القيء الأصفر عند الأطفال القلق وتحديدًا في بعض الحالات، مثل: القيء المرافق عندما تكون معدة الطفل فارغة، أو عند إصابته بإنفلونزا المعدة، أو التسمم الغذائي.

    لكن يمكن أن يكون السبب وراء هذا النوع من القيء خطير ويتطلب العناية الطبية فورية، ومن أهم الأسباب المحتملة الآتية:
    1. الانسداد المعوي (Intestinal obstruction)


    يعد الانسداد المعوي السبب الأكثر شيوعًا للقي الأصفر عند الأطفال بعمر أقل من 3 سنوات وخاصةً حديثي الولادة، ويعد من الحالات الخطيرة والطارئة التي تحتاج إلى الرعاية الصحية الفورية.

    إذ يحدث الانسداد المعوي عند الأطفال بسبب حالة طبية تسمى الانغلاف (Intussusception)، وهي حالة تحدث عند انزلاق جزء من الأمعاء ليتداخل مع جزء آخر داخل الأمعاء، مسببًا منع مرور الغذاء عبر الأمعاء وتوقف إمدادات الدم إلى الجزء المصاب مما يتسبب بعض المضاعفات الخطيرة، مثل: تعفن الدم، وموت الأنسجة، وسوء التغذية.

    ومن الأعراض المرافقة للقيء الأصفر:
    • مغص البطن المفاجئ.
    • ألم البطن المزمن يأتي ويذهب.
    • شحوب وتعرق الجلد.
    • هزلان وتعب عام.
    • الإمساك الناتج عن عدم حركة الأمعاء.
    • انتفاخ البطن وصعوبة تمرير الغازات.
    2. الارتجاع المراري (Bile Reflux)


    هي حالة مرضية خطيرة تحدث بسبب الحركة الحرة لمحتويات الإثني عشر مما يتسبب بارتداد العصارة إلى المعدة والمريء بدلاً عن تحركها إلى الأمعاء الدقيقة، إذ قد يتقيأ بعض الأطفال القيء الأصفر بسبب الارتجاع المعدي المريئي.
    وعادةً يكون هذا الارتجاع بعد الجراحة، أو الإصابة بالقرحة الهضمية، أو استئصال المرارة، أو المجازة المعدية. ومن الأعراض الظاهرة مع القيء الأصفر عند الأطفال الآتي:
    • ألم شديد في الجزء العلوي من البطن.
    • الإسهال.
    • الانتفاخ.
    • حموضة الفم.
    • حرقة المعدة.
    • سعال وبحة الحلق.
    • غثيان.
    • فقدان الوزن.
    طرق السيطرة على القيء الأصفر عند الأطفال


    يمكن تخفيف أعراض القيء الأصفر عند الأطفال بواسطة بعض الطرق العلاجية والطرق المنزلية، التي توضح في الآتي:
    1. الطرق العلاجية


    تختلف الطرق العلاجية المتبعة للحد من القيء الأصفر حسب مسبب استفراغ العصارة الصفراء، ومن الطرق المتبعة الآتية:
    • السوائل الوريدية: عندما يكون سبب القيء التسمم الغذائي أو إنفلونزا المعدة.
    • الراحة وتعويض السوائل: عندما يكون سبب القيء الأصفر الحالات البسيطة المصاحبة للمعدة الفارغة أو الغثيان الصباحي على سبيل المثال.
    • الأدوية: يتم صرف حاصرات حمض الصفراء (Bile acid sequestrants)، وحمض يورسودي كوليك (Ursodeoxycholic acid) لعلاج الارتجاع المراري.
    • الجراحة: في حالة عدم فعالية الطرق الدوائية يتم اللجوء إلى الخيارات الجراحية ومنها الآتي:
      • جراحة المجاز المعدية: يتم إنشاء فتحة للأمعاء الدقيقة منعًا لتراكم العصارة الصفراء في المعدة.
      • جراحة الانسدادت والالتصاقات المعوية: يتم إزالة جزء من الأمعاء أو مصدر الانسداد ومن ثم إدخال دعامة لفتح الانسداد ومنع تشكل الانسدادت مجددًا.
    2. طرق الرعاية المنزلية


    بعد تقديم العلاج اللازم عند الطبيب، يجب على الآباء القيام بالآتي:
    • منح معدة الطفل وقتًا كافيًا حتى تهدأ.
    • تزويد الطفل بكميات كافية من الماء والسوائل على فترات زمنية لتعويض الجفاف.
    • إطعام الطفل الأصناف الغذائية الخفيفة على المعدة، مثل: الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم.
    • إطعام الطفل الوجبة المسائية قبل النوم بحوالي ساعتين إلى ثلاث ساعات.
    • الامتناع عن التدخين بالقرب من الطفل.
    أعراض تستدعي زيارة الطبيب


    بشكل عام يعد القيء الأصفر المخضر من العلامات التي تستوجب زيارة الطبيب، لكن يوجد بعض الأعراض التي يستوجب ظهورها زيارة الطبيب فورًا، ومنها الآتي: 
    • بكاء وتألم الطفل الشديد على فترات مستمرة.
    • البراز الممزوج بالدم أو البراز الأخضر.
    • الخمول.
    • الإسهال الشديد.
    • تقيؤ الطفل لفترة زمنية طويلة.
    • الحمى.
    • الجفاف.
    • صعوبة التنفس.
    • فتق في منطقة البطن.

    تعليق


    • #3
      القيء المستمر عند الرضيع: إلى ماذا يشير؟

      هل يُعاني طفلك الرضيع من التقيؤ المستمر؟ إذًا تابع المقال لتتعرف على أبرز مُسببات القيء المستمر عند الرضيع، وكيفية التعامل معها.

      فلنتعرف في ما يأتي على أبرز المعلومات عن القيء المستمر عند الرضيع:
      القيء المستمر عند الرضيع


      للأطفال الرضع قابلية أكثر للتقيؤ، وذلك نتيجة صغر المعدة لديهم بالإضافة إلى ضعف عضلة المريء، وعادةً ما يكون التقيؤ أمر عارض وغير مستمر، وذلك بسبب عدم تحمل معدة الرضيع للحليب.

      لكن في حالة استمرار التقيؤ عند الطفل فيمكن أن يُؤشر ذلك لبعض المشكلات الصحية التي تستدعي استشارة الطبيب.
      أسباب القيء المستمر عند الرضيع


      يوجد العديد من الأسباب التي تجعل الطفل الرضيع يتقيأ باستمرار، وتشمل الآتي:
      1. ارتداد الحمض


      ارتداد الحمض هو السبب الأساسي لتقيؤ الرضيع، ويتميز التقيؤ الناتج من هذه الحالة أنه بكميات صغيرة.

      يُصابون الأطفال بالارتجاع أو الجزر المعدي المريئي كأمر طبيعي للطفل خلال العام الأول من عمره فلا داعي للقلق، حيث يُصاب الطفل بالارتجاع لأن الصمام العضلي الموجود في نهاية أنبوب المريء ما زال ينمو، وتزداد فرص الإصابة بارتداد الحمض عندما يكون بطن الطفل ممتلئًا.

      كما أن الارتداد الحاد يُسبب القيء المستمر عند الرضيع، وعادةً ما يُصيب الرُضع الذين لا يتمتعون بصحة جيدة أو وزن مناسب لأعمارهم.

      يُنصح باللجوء إلى الطبيب في حالة عدم رضاعة الطفل جيدًا ويُصاب بالأمراض بشكل مستمر.
      2. العدوى


      قد يكون التقيؤ بسبب إصابة الرضيع بالتهاب أو عدوى في المعدة، ففي السنوات الأولى من عمر الطفل يكون جهاز المناعة في مرحلة النمو والتطور، ومن المُحتمل أن يلتقط العديد من الأمراض بسهولة.

      في حالة وجود عدوى والتهاب في المعدة والأمعاء سوف يُصاب الطفل بالإسهال والقيء، وإذا استمر الإسهال والتقيؤ عند الرضيع يجب أخذه إلى الطبيب مع مراعاة إعطاءه رشفات من الماء حتى لا يُصاب بالجفاف.

      تمثلت أبرز أنواع العدوى التي تُسبب القيء المستمر عند الرضيع في ما يأتي:
      • التهاب السحايا، وهو عدوى خطيرة تُصيب الأطفال الرضّع وتُسبب القيء، وهذا الالتهاب من الأمراض نادرة الحدوث، لكن يجب علاجه فور الإصابة به حتى لا يتعرض الطفل لخطر يُهدد حياته.
      • التهاب المسالك البولية.
      • التهابات الأذن.
      • حساسية الحليب


        إذا كان الطفل يُصاب بالتقيؤ فور تناول الحليب، فهذا يعني تحسس معدته منه، وغالبًا ما يحدث هذا عند الأطفال الذين يتناولون الحليب الصناعي، حيث يُعاني الطفل من حساسية تجاه أحد مكوناته، وفي هذه الحالة يجب تغير نوع الحليب للطفل باستشارة الطبيب لاختيار النوع الأمثل.

        لا يُشترط أن يكون تحسس معدة الطفل من الحليب فقط، بل ربما يظهر هذا في مرحلة تناول الطفل للأطعمة، وذلك لمعاناة الطفل من حساسية تجاه بعض المواد الغذائية، وبالتالي فإن التحدث مع الطبيب سيُساعد في معرفة الطعام الذي يؤدي للحساسية وإيجاد بدائل مناسبة لمنع حدوث تهيج المعدة والقيء.
        4. تضيق البواب


        تضيق البواب هي حالة نادرة تُصيب الأطفال الرضّع وتُسبب القيء، ويحدث ذلك نتيجة كثافة العضلات التي تتحكم في الصمام الذي يصل بين المعدة والأمعاء، وهذا يعني أن الحليب لن يمر عبر الصمام إلى الأمعاء بل يبقى في بطن الطفل أو يعود إلى أنبوب الطعام مُسببًا القيء المستمر عند الرضيع.

        غالبًا ما يظهر تضيق البواب عندما يكون عمر الطفل حوالي 6 أسابيع، وسيبدأ في التقيؤ بكميات قليلة بعد الرضاعة، ليزداد الأمر سوءًا بمرور الوقت.

        يحتاج تضيق البواب إلى علاج سريع، وقد يتطلب الأمر تدخل جراحي وفقًا لرأي الطبيب.
        5. نزلة البرد


        إن أمراض الجهاز التنفسي من الأسباب الشائعة للقيء المستمر عند الرضيع، فعندما يُصاب الرضيع بنزلة برد أو سعال شديد ومتكرر سوف يُعاني من التقيؤ خلال فترة المرض.

        لا يُمكن اعتبار التقيؤ مشكلة صحية مستمرة في هذه الحالة بل تكون مؤقتة، لكن إذا كانت مستمرة فهذا يُؤشر بوجود مشكلة أخرى يُعاني منها الطفل الرضيع.

        تزداد احتمالية إصابة الطفل بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة خلال فترة الرضاعة؛ لأن جهازه المناعي لم يكتمل بعد.كيفية التعامل مع القيء المستمر عند الرضيع


        في حالة إصابة الطفل بالتقيؤ يجب القيام ببعض الإجراءات الهامة، وتتمثل في الآتي:
        1. إبقاء جسم الطفل رطبًا


        عندما يتقيأ الطفل باستمرار فإنه يفقد السوائل الهامة بالجسم، ومن الضروري تعويضها حتى لا يُصاب بالجفاف، ويجب استشارة الطبيب إذا كان من المُمكن إعطاء الطفل الماء، وما هي البدائل المناسبة لترطيب جسمه.
        2. التوقف عن مسببات التقيؤ


        إذا لاحظت الأم أن طفلها يتقيأ بعد كل مرّة يتناول فيها الحليب، فهذا يعني تحسسه من مركباته، ويجب أن يتوقف الطفل عن تناوله واستبداله بحليب آخر مناسب وينطبق هذا على الأطعمة، لأن التقيؤ يمكن أن يكون بسبب إصابة الطفل بحساسية الغذاء، وعدم تحمل معدة الطفل له في هذه المرحلة، ولتخفيف القيء المستمر عند الرضيع يجب اتباع الآتي:كيفية التعامل مع القيء المستمر عند الرضيع


        في حالة إصابة الطفل بالتقيؤ يجب القيام ببعض الإجراءات الهامة، وتتمثل في الآتي:
        1. إبقاء جسم الطفل رطبًا


        عندما يتقيأ الطفل باستمرار فإنه يفقد السوائل الهامة بالجسم، ومن الضروري تعويضها حتى لا يُصاب بالجفاف، ويجب استشارة الطبيب إذا كان من المُمكن إعطاء الطفل الماء، وما هي البدائل المناسبة لترطيب جسمه.
        2. التوقف عن مسببات التقيؤ


        إذا لاحظت الأم أن طفلها يتقيأ بعد كل مرّة يتناول فيها الحليب، فهذا يعني تحسسه من مركباته، ويجب أن يتوقف الطفل عن تناوله واستبداله بحليب آخر مناسب وينطبق هذا على الأطعمة، لأن التقيؤ يمكن أن يكون بسبب إصابة الطفل بحساسية الغذاء، وعدم تحمل معدة الطفل له في هذه المرحلة، ولتخفيف القيء المستمر عند الرضيع يجب اتباع الآتي:
      • التوقف عن هذه الأغذية، واستبدالها بأطعمة خفيفة وسهلة الهضم تناسب المرحلة العمرية للطفل.
      • التوقف عن إعطاء الطفل أي أطعمة صلبة خلال 24 ساعة بعد التقيؤ.
      • 3. مساعدة الطفل على النوم


        إن وضعية نوم الطفل ستُساعد في تهدئته وتخفف حاجته للتقيؤ، حيث تُفرغ المعدة إلى الأمعاء، وبالتالي فإن نوم الطفل بعد التقيؤ سيُقلل من شعوره بآلام المعدة وبكائه الشديد الذي يؤدي للتقيؤ المستمر.
        طرق الوقاية من القيء المستمر عند الرضيع


        يُمكن تقليل فرص إصابة الطفل بالتقيؤ من خلال بعض الطرق، وهي:
      • اختيار النظام الغذائي المناسب له: لا يجب التعجل في إدخال الأطعمة الصلبة للطفل؛ لأن لكل مرحلة طعامها المناسب، والأفضل استشارة طبيب تغذية للتعرف على الأطعمة المثالية لكل مرحلة عمرية للطفل.
      • عدم استلقاء الطفل بعد الرضاعة: يُفضل عدم وضع الطفل في وضعية الاستلقاء بل الجلوس لمدة 20 إلى 30 دقيقة، بحيث يتدفق الحليب بعيدًا عن فتحة المريء.
      • تهدئة الطفل في حالة البكاء: إن بكاء الطفل المستمر سيزيد من احتمالية إصابته بالتقيؤ، ولذلك يجب أن تبحث الأم عن أسباب بكاءه وكيفية تهدئته.
      • عدم إعطاء الطفل أدوية دون استشارة الطبيب: قد يكون السبب وراء القيء المستمر عند الرضيع هو بعض الأدوية التي يتناولها الطفل، حتى وإن كانت هذه الأدوية مناسبة له، لذا يجب استبدالها باستشارة طبية.

      تعليق


      • #4
        القيء عند الاطفال: كيف يمكن التعامل معه؟

        القيء عند الأطفال شائع إلى حد كبير وأسبابه متنوعة، أبرز المعلومات حول التعامل مع القيء عند الأطفال إليكم في ما يأتي:

        من المهم جدًا التمييز بين القيء وبين التجشؤ، مع أن الشعور الذي يحفز القيء في معظم الحالات ولكن ليس دائمًا هو الغثيان، على الرغم من صعوبة وصف الشعور أحيانًا لدى الأطفال الصغار.

        التعامل مع القيء عند الأطفال في البيت


        إلى جانب العلامات التحذيرية المذكورة أعلاه من المهم مراقبة علامات الجفاف، حيث تدل العلامات، مثل: الجفاف في الفم، أو العطش على الجفاف البسيط.

        أما العلامات، مثل: جفاف الأغشية المخاطية إلى حد كبير كالبكاء من دون دموع، أو عدم تبول الطفل، أو جفاف الحفاضات كليًا لمدة 6 ساعات فإنها تشير إلى الجفاف الحاد جدًا.

        يمكنك محاولة التعامل مع القيء عند الأطفال وعلاج الجفاف في البيت ولكن إذا لم تنجح بذلك فمن المهم بدء العلاج الدوائي حيث أن تناول السوائل عادة يحسن بشكل ملحوظ من إحساس الطفل.
        1. الحرص على شرب السوائل


        ولتجنب حدوث الجفاف خلال التعامل مع القيء عند الأطفال نوضح ما يأتي:
        • لا يحتاج الأطفال الرضع إلى أية إضافة حيث يتم امتصاص حليب الأم بشكل أفضل من أي غذاء أو سائل آخر، أما الأطفال الذين لا يرضعون فعلى الأرجح سيحتاجون إلى استرداد سوائل خاصة (ORS) عن طريق الفم.
        • يُنصح الأطفال بشرب كميات كبيرة من السوائل حيث ينبغي توفر الماء بشكل دائم وحر ونذكر هنا أنه ليست هناك حاجة إلى إرغام الطفل على الشرب ولكن من المهم توفير طريقة مريحة وثابتة للوصول إلى الماء، وكذلك يمكن إضافة كميات صغيرة من المشروبات المحلاة.
        • يجب تجنب شرب كميات كبيرة من المشروبات المحلاة وخصوصًا لدى الأطفال الصغار والتي تشمل عصائر الفاكهة، والمشروبات الغازية، والمشروبات الإيزوتونية للرياضيين وما شابه ذلك، والتي تحتوي على كميات كبيرة من السكر وبالتالي فقد تزيد من حدة الإسهال مما يؤدي إلى فقدان إضافي للسوائل.
        • لا يوجد قيود ملموسة في ما يتعلق بالطعام الصلب خلال التعامل مع القيء عند الطفال ولكن يُنصح بتقليل تناول الطعام الدسم، ونذكر هنا أنه غالبًا ما تقل الشهية ولذلك لا توجد الحاجة لإرغام الطفل على تناول الغذاء.
        2. الحفاظ على صحة الطفل


        في ما يتعلق بالتعامل مع القيء عند الأطفال يجب الحفاظ على صحة الطفل من خلال ما يأتي:
        • عزل الطفل المصاب بالقيء، وعدم إرساله إلى الروضة / المدرسة قبل مرور ما لا يقل عن 24 ساعة بدون حدوث ارتفاع في درجة حرارته أو تقيئه.
        • تذكير الطفل وكل من يأتي باتصال معه ومع محيطه القريب (سرير، أواني الطعام وغيرها) بغسل يديه جيدًا.
        • استخدام السائل المعقم الذي يحتوي على الكحول من أجل نظافة اليدين.
        التعامل مع القيء عند الأطفال: متى يتطلب زيارة الطبيب؟


        ترتبط الإجابة بسبب القيء قد يشير القيء عند الأطفال والرضع تحت سن ثلاث سنوات إلى وجود عيوب خلقية أو أمراض خطيرة أخرى، ولذلك إذا كان الحديث يدور فعلًا عن القيء عند الأطفال وليس التجشؤ أو الجزر المعدي المريئي والتي هي ظاهرة طبيعية تمامًا فمن المهم التوجه إلى طبيب الأطفال، وبطبيعة الحال إذا تعرض الطفل للحمى أيضًا فسوف تزيد ضرورة الفحص الطبي.

        أما الأطفال الأكبر سنًا فإن أكثر الأسباب شيوعًا للقيء هو العدوى الفيروسية للجهاز الهضمي التهاب المعدة والأمعاء (Gastroenteritis)، في هذه الحالة عادة فإن القيء بالإضافة إلى الأعراض الأخرى والتي تشمل بشكل عام الحمى، وسوء الشعور العام، والإسهال والتي غالبًا ما سوف تتلاشى خلال يوم أو يومان.

        في معظم الحالات ليست هنالك الحاجة لزيارة طبيب الأطفال إلا في الحالات الآتية:
        • المرض صعب للغاية ويتضمن ارتفاع حاد في درجة الحرارة والذي لا يستجيب للأدوية الخافضة لدرجة الحرارة.
        • ظهور علامات الجفاف وعدم القدرة على استيعاب السوائل عن طريق الفم والتعرض للملوثات البيولوجية أو الكيميائية وغيرها.
        • عدم اختفاء المرض بعد مرور يومين بدون علاج دوائي.
        • القيء الذي لا يحتوي فقط على محتويات المعدة (القيء المراري أو الدموي.
        • آلام حادة جدًا في البطن حتى إذا كانت متقطعة.

        تعليق


        • #5
          أسباب الاستفراغ عند الأطفال في الليل

          قد يستفرغ طفلك خلال الليل مما قد يثير قلقك، فما هي أسباب الاستفراغ عند الأطفال في الليل؟ وكيف يمكن علاجها؟ ومتى يجب مراجعة الطبيب؟

          يلاحظ بعض الآباء حدوث استفراغ في الليل تحديدًا عند الأطفال على الرغم من عدم ملاحظة ذلك خلال النهار، فما هي أسباب الاستفراغ عند الأطفال في الليل؟ وكيف يمكن علاجها؟
          أسباب الاستفراغ عند الأطفال في الليل


          تختلف أسباب الاستفراغ عند الأطفال في الليل، ففي بعض الحالات قد يكون استفراغ عارض لمرة واحدة ولسبب لا يستدعي التدخل الطبي، وفي حالات أخرى قد يكون نتيجة لحالات مرضيّة، ومن أبرز أسباب الاستفراغ عند الأطفال في الليل الآتي:
          • التسمم الغذائي

          يُعدّ التسمم الغذائي أحد أسباب الاستفراغ عند الأطفال في الليل، حيث يحدث الاستفراغ كردة فعل من الجسم على التسمم الغذائي.

          يمكن للطعام المطبوخ وغير المطبوخ أن يسبب التسمم الغذائي، مثل: الطعام الفاسد أو الذي لم يتم طبخه بشكل صحيح.

          ويمكن أن يترافق مع الاستفراغ في حالة التسمم الغذائي عدّة أعراض، منها:
          1. ألم البطن.
          2. تقلصات في المعدة.
          3. غثيان.
          4. دوخة.
          5. ارتفاع في درجة الحرارة.
          6. تعرّق.
          7. إسهال.
          • حساسية الغذاء

          تحدث حساسية الغذاء كرد فعل من جهاز المناعة عند الطفل تجاه طعام معين، قد يكون الغذاء الذي تناوله الجسم غير ضار وغير فاسد ولكنه يسبب حساسية عند الطفل.

          ومن الأغذية التي تسبب حساسية بشكل شائع عند الأطفال:
          1. البيض.
          2. منتجات الألبان، مثل: الجبن، والحليب.
          3. القمح.
          4. الصويا.
          5. الفول السوداني.
          6. المكسرات.
          7. الأسماك والمأكولات البحرية.

          لذلك راجع ما تناول طفلك خلال الساعات الماضية، ففي حال كان حساسية الغذاء هو سبب الاستفراغ قد يرافقه أعراض أخرى، مثل: حدوث السعال المتكرر الذي قد يرافقه صفير، وحدوث مشكلات في التنفس والبلع قد تستدعي التدخل الطبي.
          • إنفلونزا المعدة

          تُعدّ إنفلونزا المعدة أحد أسباب الاستفراغ عند الأطفال في الليل الشائعة والتي تسببها العدوى الفيروسية، قد تظهر أعراض أخرى مصاحبة للاستفراغ، مثل
          1. ارتفاع في درجة الحرارة.
          2. تقلصات في المعدة.
          3. صداع.
          4. إسهال.

          قد تسبب أنواع أخرى من العدوى حدوث استفراغ عند الأطفال في الليل، مثل: التهاب المسالك البولية، أو التهاب الأذن، أو التهاب السحايا.
          • ارتجاع حمض المعدة

          يمكن أن يحدث ارتجاع حمض المعدة أو حرقة المعدة عند الأطفال من عمر سنتين فما فوق، ويؤدي الارتجاع الحمضي إلى تهيج الحلق مما يسبب الاستفراغ.

          قد يؤدي تناول بعض المأكولات إلى حدوث الارتجاع الحمضي، مثل: تناول الأطعمة المقلية أو الدهنية، أو تناول النعناع والبرتقال والشوكولاتة، أو تناول الطماطم أو صلصة الطماطم.
          • التهاب الزائدة الدودية

          التهاب الزائدة الدودية من أسباب الاستفراغ عند الأطفال في الليل، ولكن في هذه الحالة قد تلاحظ على الطفل ظهور أعراض قوية وألم شديد في البطن، لذا قم بالتوجه إلى قسم الطوارئ فورًا.

          تزيد احتمالية حدوث التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال فوق عُمر العشر سنوات، وتقل احتمالية حدوثه عند الأطفال الأصغر عمرًا.
          • السعال

          إذا لاحظت على الطفل سعال خفيف خلال النهار قد يزداد السعال ليلًا ويؤدي إلى رد فعل لدى الطفل مما يجعله يستفرغ، إذ قد يدفع السعال الطفل إلى التنفّس من الفم، مما يزيد من جفاف الحلق ويفاقم من السعال، وهذا قد يزيد احتمالية استفراغ الطفل.

          كما قد تؤدي بعض الأمراض التنفسية، مثل: الربو إلى حدوث السعال، وبالتالي الاستفراغ الليلي.
          علاج الاستفراغ عند الأطفال في الليل


          يعتمد العلاج عادةً على معرفة الأسباب وتجنّبها، ولكن بعد استفراغ الطفل احرص على شرب الطفل للماء أو محلول الجفاف من أجل تعويض السوائل المفقودة من جسم الطفل.

          وبشكل عام يستفرغ الطفل مرة واحدة ثم يعود للنوم، لكن في بعض الأحيان يستفرغ الطفل بشكل متكرر، لذلك يساعد تجنب بعض العادات في تحسن الطفل، مثل:
          1. مسببات الحساسية، مثل: الوبر، والغبار، والريش.
          2. المشروبات والأطعمة التي تؤدي إلى ارتداد الحمض.
          3. المواد الكيميائية والدخان والهواء الملوث.
          أعراض تستدعي مراجعة الطبيب


          بغض النظر عن سبب حدوث الاستفراغ، إذا ظهرت هذه الأعراض على طفلك مع الاستفراغ احرص على مراجعة الطبيب:
          • ارتفاع حرارة الطفل لتصل إلى 38.9 أو أكثر.
          • صعوبة المشي.
          • ألم بطن شديد.
          • السعال المستمر أو السعال الديكي.
          • قلة التبوّل أو عدم التبوّل.
          • وجود دم في البراز.
          • جفاف الفم والتهاب الحلق.
          • النوم لساعات أكثر من المعتاد.
          • تعب عام.
          • الإسهال المستمر أي 3 أيام أو أكثر.

          تعليق

          يعمل...
          X