حسنات ارضاع الام طفلها لبنها _ العناية بالطفل الصغير طريقك الى الصحة والسعادة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حسنات ارضاع الام طفلها لبنها _ العناية بالطفل الصغير طريقك الى الصحة والسعادة

    حسنات ارضاع الام طفلها لبنها _ العناية بالطفل الصغير

    اذا كان بالامكان ارضعي طفلك من حليبك ومع ان هناك انواعا كثيرة من الحليب مناسبة للأطفال فان حليب الام يفوقها كلها و يخفف من تلبكات معدته و الاسهال و الامساك و الامراض الجلدية و الطفرة كما ان حليبك يوفر عليك تهيئة القناني و تعقيمها و تسخينها و تبريدها لا سيما حين السفر ان الطبيعة تهتم بهذه كلها و اكثر
    ان ارضاعك طفلك من حليبك ليس مفيدا للطفل فقط بل هو مفيد لك انت ايضا فترجع اعضاؤك التي في الحوض الى الحالة الطبيعية بأسرع وقت كما انك تشعرين بحالة صحية افضل وفوق كل هذا يوثق العلاقات و الروابط بينك و بين طفلك في الجسد و العقل و الروح . فالدفء الذي يحصل عليه الطفل على صدر امه هو افضل له من اي شيء اخر
    كثيرات من الأمهات اليوم يرغبن في ارضاع اطفالهن من حليبهن فهؤلاء على صواب . لا تسمعي للاراء المخالفة التي يقدمها لك البعض ان طبيبك يعرف اكثر منهن ما يفيدك و يفيد طفلك وكثيرات من فضليات النساء قد ارضعن اطفالهن من حليبهن . فهذه هي الطريقة التي رسمتها الطبيعة لحفظ الام نشيطةشابة جميلة

    قال العلماء: إن إرضاع الأم لولدها واجب عليها حال الزوجية، وهو عرف يلزم إذا صار كالشرط، إلا أن تكون من بيوت تتنزه عن إرضاع أطفالها فينزل عرفها منزلة الشرط، ويجب عليها أيضا إذا لم يوجد غيرها أو وجد ولم يقبله الولد، كما يجب عليها إذا كان الزوج معسرا ليس عنده ما يدفعه أجرا لمرضعة، ومحل الوجوب هنا إذا لم يضرها الإرضاع ولم

    فوائد حليب الأم للطفل:
    يقلل من خطر السمنة على المدى البعيد. يساعد على تطوير العينين والدماغ وأنظمة الجسم الأخرى. تساعد الرضاعة الطبيعية على تطوير الفك. الأطفال الذين تمتعوا برضاعة طبيعية في طفولتهم يحققون نتائج أفضل في اختبارات الذكاء.


    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	NE650W8XYKDUJEdJQJUNf9fN.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	83.1 كيلوبايت  الهوية:	29844





    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	XdVyMHKVNTH4LNJE40y2X9DM.jpg 
مشاهدات:	25 
الحجم:	68.7 كيلوبايت 
الهوية:	29845





    التعديل الأخير تم بواسطة Seham Alhassn; الساعة 07-23-2022, 08:20 PM.

  • #2

    معلومات عن الرضاعة الطبيعية

    تعد الرضاعة الطبيعية من الممارسات الشائعة إلا أن هناك العديد من المعلومات التي تجهلها الأمهات، في ما يأتي أهم معلومات عن الرضاعة الطبيعية.

    يعد الحمل والولادة من أجمل التجارب الحياتية في حياة المرأة على الرغم من صعوبتها، وتشعر المرأة بزيادة تواصلها مع طفلها بعد الولادة خاصة خلال الرضاعة الطبيعية (Breastfeeding).

    تابعي قراءة المقال الآتي لتتعرفي على معلومات عن الرضاعة الطبيعية قد تعرفينها لأول مرة:
    معلومات عن الرضاعة الطبيعية


    إليك في ما يأتي أهم معلومات عن الرضاعة الطبيعية:
    1. مراحل حليب الأم


    يحتوي حليب الأم على جميع المواد الغذائية المهمة لنمو الطفل، ما يجعله أفضل طعام يمكن تقديمه للرضّع.

    تتغير تراكيز مكونات حليب الأم اعتمادًا على المرحلة العمرية التي يصلها الرضيع، واحتياجات جسمه الحيوية خلال هذه الفترة، وفي ما يأتي توضيح لمراحل تغير مكونات حليب الأم:
    • يبدأ جسم الأم بتصنيع حليب اللبأ (Colostrum) الكثيف ذو اللون الأصفر وبكميات قليلة خلال الأيام القليلة بعد الولادة، يتميز هذا الحليب بغناه بالمواد الغذائية كالبروتينات والدهون وكريات الدم البيضاء والأجسام المناعية، ما يساعد على تطوير مناعة الطفل وحمايته من أي عدوى ممرضة بعد الولادة.
    • يبدأ جسم الأم بإنتاج الحليب الانتقالي (Transitional milk) خلال الأيام 10-14 بعد الولادة، كمرحلة بين تحوّل حليب اللبأ للحليب النهائي الناضج (Mature milk) الذي يستمر جسم الأم بإنتاجه خلال الفترة المتبقية للرضاعة الطبيعية.
    • يتميز الحليب الناضج بلونه الأفتح وقوامه الأخف عن حليب اللبأ، وبغناه بالبروتينات والدهون والسكريات والفيتامينات المهمة لبناء جسم الطفل ونموه خلال أيامه القادمة.

    يُنصح بالاعتماد على حليب الأم كمصدر وحيد للغذاء خلال الست شهور الأولى من عمر الطفل.
    2. الرضاعة الطبيعية لا تسبب الألم


    في الوضع الطبيعي لا تسبب الرضاعة الطبيعية أي ألم للأم، ولكن قد تتعرض الأم لحالات معينة قد تسبب الألم، مثل :انسداد قنوات الحليب، أو تشقق الحلمات.

    حتى في هذه الحالات ينصح بالاستمرار بالرضاعة الطبيعية مع الحرص على استخدام كريم يحتوي على اللأنولين (Lanolin) للتخلص من تشققات الحلمة.
    3. تسرب الحليب من الثدي


    من الطبيعي حدوث تسريب للحليب حتى عند عدم إرضاع الطفل.

    في حال انزعاجك منه يمكنك استخدام بطانة خاصة تحت الملابس، وعدم استخدام مضخة الثدي (Breast Pump)؛ لأنها من الممكن أن تزيد الأمر سوء في هذه الحالة.
    4. خسارة الوزن


    تساعد الرضاعة الطبيعية على تحفيز خسارة الوزن بعد الولادة، حيث تعمل الرضاعة الطبيعية على حرق ما يعادل 500 سعر حراري يوميًا، لذلك إذا كنتِ ترغبين بخسارة الوزن بعد الولادة يمكنك البدء بالرضاعة الطبيعية لتحقيق ذلك.

    خلال هذه الفترة يُنصح باتباع نظام غذائي غني بالبروتينات من اللحوم والفيتامينات والمعادن الأساسية، إضافة إلى شرب كمية كافية من السوائل حتى تستطيع الأم توفير كمية كافية من الحليب والحصول على التغذية الكافية لجسمها.
    فوائد الرضاعة الطبيعية


    لحليب الأم والرضاعة الطبيعية فوائد عديدة لكل من الأم والطفل جسديًا ونفسيًا، نذكر في ما يأتي أبرز هذه الفوائد:
    • أثبتت العديد من الدراسات دور حليب الأم في التقليل من فرصة الإصابة بالأمراض المعدية، والالتهابات، ومرض السكري، والحساسية، والربو، والأمراض المناعية المختلفة، والبدانة، وبطء النمو العقلي والجسمي للأطفال.
    • تبين أن للرضاعة الطبيعية أثر صحي على الأم والطفل نفسيًا، حيث يزداد إفراز هرمون الأوكسيتوسن (Oxytocin)، ما يزيد من شعور الطفل بالسعادة والأمان عند لمس الأم، وسماع صوتها، وتعزيز الرابطة بين الأم وطفلها.
    • تقدم الرضاعة الطبيعية آثار صحية عديدة للأم فتعمل الرضاعة الطبيعية على تقليل فرصة حدوث اكتئاب ما بعد الولادة، والنزيف، وفقر الدم، والسكري، وسرطان الرحم والمبيضين، وأمراض القلب، وتعمل على إعادة الرحم لحجمه الطبيعي.

    بعد أن تعرفنا على أهم معلومات عن الرضاعة الطبيعية وفوائدها، إليك في ما يلي أهم موانع الرضاعة الطبيعية.
    موانع الرضاعة الطبيعية


    على الرغم من تفضيل الرضاعة الطبيعية على الحليب الصناعي، إلا أنه هناك بعض الحالات التي قد تسبب فيها الرضاعة الطبيعية ضرر على الطفل، نذكر أبرزها في ما يأتي:
    1. موانع الرضاعة الطبيعية الدائمة


    تشمل هذه الموانع الآتي:
    • إصابة الأم ببعض أنواع العدوى الفيروسية، مثل: فيروس نقص المناعة المكتسبة (HIV)، والفيروس المُنمِّي للِّمفاويَّات التائيّة البشرية، وفيروس الإيبولا (Ebola)، وفيروس السّل النشط.
    • تعاطي الأم للمنوعات، مثل: الكوكايين، والهيرويين.
    • ولادة الطفل بمرض وراثي نادر يؤدي لزيادة الغالاكتوز في الدم (Galactosemia)، والذي يكون موجود بحليب الأم.
    2. موانع الرضاعة الطبيعية المؤقتة


    تشمل هذه الموانع على الآتي:
    • إصابة الأم بعدوى حمى المكورات المالطية (Brucellosis)، أو فيروس الهربس البسيط (HSV) فيمكن العودة للرضاعة الطبيعية بعد الشفاء.
    • استخدام الصبغات المستخدمة خلال التصوير التشخيصي.
    • استخدام بعض أنواع الأدوية التي من الممكن أن تنتقل للطفل أثناء الرضاعة، مثل: أدوية الصداع النصفي، يمكنك التأكد من الأدوية بسؤال الطبيب أو الصيدلاني.

    من الجدير بالذكر أن أخذ المطاعيم والإصابة بالأمراض الموسمية، مثل: نزلات البرد والإنفلونزا، وحتى الإصابة بفيروس كورونا المستجد (Covid-19) ليست من موانع الرضاعة الطبيعية.

    تعليق


    • #3
      فوائد الرضاعة الطبيعية للأم والطفل

      فوائد الرضاعة الطبيعية للأم والطفل متعددة، لكن كيف يمكننا الحصول على كل هذه الفوائد، وكيف يمكننا مواجهة المشاكل المتعلقة بالرضاعة الطبيعية؟
      فوائد الرضاعة الطبيعية للأم والطفل متعددة، لكن كيف يمكننا الحصول على كل هذه الفوائد، وكيف يمكننا مواجهة المشاكل المتعلقة بالرضاعة الطبيعية
      فوائد الرضاعة الطبيعية للأم والطفل عديدة، لذا تنصح منظمة الصحة العالمية بأن يبقى حليب الأم هو مصدر الغذاء الرئيس للطفل حتى يصل إلى سن نصف سنة، كما توصي بالاستمرار لاحقًا بالرضاعة الطبيعية حتى سن السنة إضافةً إلى الغذاء الصلب.
      فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل الفورية


      تشمل فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل الفورية ما يأتي:
      1. تحسين أداء الجهاز الهضمي


      من فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل أن حليب الأم يحتوي على مركبات عديدة تؤثر مباشرةً بشكل إيجابي على الجهاز الهضمي، التوضيح في الآتي:
      • تقوم العديد من المواد، من بينها الهرمونات مث الكورتيزول والأنسولين، وعوامل النمو والأحماض الأمينية الحرة بتنظيم نمو وتطور جهاز الهضم.
      • تؤدي عوامل أخرى مثل مضادات الالتهاب إلى تقليل خطر الإصابة بالتهابات في الجهاز الهضمي تهدد خطر حياة الإنسان، وعلى رأس هذه الالتهابات مرض خطير يُدعى الالتهاب المعوي القولوني الناخر (Necrotizing enterocolitis-NEC).
      • تقلل مركبات جهاز المناعة التي تتواجد بوفرة في حليب الأم، مثل الأجسام المضادة من نوع IgG و IgA أو خلايا جهاز المناعة بشكل كبير من خطر إصابة الطفل بالتهابات في الجهاز الهضمي.
      • تعد الإنزيمات مركبات خاصة في حليب الأم فهي لا تساهم في تنظيم وتنفيذ عملية الهضم السليمة فحسب، بل تحمي الجسم من خطر الإصابة بالالتهابات والأمراض المعدية.

      في نهاية المطاف، ثبت بأن التغذية التي تعتمد على حليب الأم تساهم في تكاثر البكتيريا الجيدة في الجهاز الهضمي لدى الطفل الذي يكون في طور النمو.

      بفضل هذه المركبات وغيرها تبين أن الرضاعة الطبيعية تحسن من أداء عمليات الهضم الفيسيولوجية لدى الطفل حيث يكون تفريغ المعدة أسرع، وعملية تفكيك الإنزيمات مثل اللاكتاز (Lactase) تكون أفضل.

      إضافة إلى ذلك فهي تقلل من المخاطر المتعلقة بجهاز الهضم لدى الخدج كفرط النفاذية وتقلل بشكل ملحوظ من خطر حدوث مضاعفات معدية والتهابية، مثل الإسهال.
      2. تعزيز مناعة الطفل


      يحمي حليب الأم من خطر الإصابة بالأمراض المعدية وهي من فوائد الرضاعة الطبيعية المهمة للطفل.

      يعود الفضل في ذلك إلى العديد من المركبات الخاصة التي لا تتوفر في عبوات الحليب الصناعي التجارية، بما في ذلك البروتينات، والأجسام المضادة من نوع IgA، والدهنيات مثل الأحماض الدهنية الحرة، وأحادي الغليسيريد وغيرها.

      إضافة إلى ذلك فهو يحتوي على الكربوهيدرات، وبعض أنواع البروتينات السكرية، وخلايا الدم البيضاء وهي جميعها من المركبات التي يحتاجها الطفل لتقوية جهازه المناعي وتقوية جسمه.

      تنعكس المحصلة الإحصائية لهذه المركبات وغيرها بنسبة أقل من الأصابة بالأمراض، ومن زيارات الطبيب، وتلقي العلاج في المستشفى، ونسبة الوفاة لدى الأطفال الذين تم إرضاعهم بشكل طبيعي.

      فقد لوحظ الفرق خصوصًا في مجال الأمراض المعدية في مرحلة الطفولة حيث أن الأطفال الذين حصلوا على الحليب الطبيعي أقل عرضة بـ 5 مرات للإصابة بالأمراض المعدية في الجهاز الهضمي.

      كما أن احتمالات إصابتهم بأمراض معدية في الجهاز التنفسي كانت أقل بنسبة 50% وعند الإصابة بالعدوى، كانت مدة المرض أقصر بشكل كبير، كما قلت احتمالات إصابتهم بالتهابات في الأذن الوسطى بمعدل 1.5 مرة، وقلت احتمالات إصابتهم بالتهابات في المسالك البولية وتضاءلت نسبة إصابتهم بالإنتان (Sepsis).

      وقد بقيت هذه المعطيات ذات أهمية حتى بعد المقارنة بين المعطيات الأولية مثل المستوى الإجتماعي، المستوى الثقافي وغيرها الخاصة بالأطفال الذين تغذّوا على الحليب الطبيعي وأولئك الذين تلقوا حليبًا اصطناعيًا بالتالي تتفوق فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل.
      3. تقديم الغذاء الشامل للطفل


      على الرغم من الجهود الجبارة التي تبذلها الشركات التجارية لكي تضمن احتواء الحليب الصناعي على جميع مركبات الغذاء الأساسية التي يحتاج إليها الطفل، إلا أن القيود التقنية والأخطاء الإنسانية سوف تستمر على ما يبدو في الحد من قدرة الحليب الصناعي على الاقتراب من القيمة الغذائية المتوفرة في حليب الأم والتي توفر فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل.

      وهذا نظرًا لأن حليب الأم يحتوي على جميع المركبات الغذائية التي يحتاجها الطفل، بل حتى الأمهات اللواتي يعانين من سوء التغذية يكون الحليب لديهن كاملًا على صعيد قيمته الغذائية، الأمر الذي لا يمكن التأكد منه وضمانه عند تلقي الطفل الحليب الصناعي.
      فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل على المدى الطويل


      أما بالنسبة لفوائد الرضاعة الطبيعية للمدى الطويل، فهي تشمل:
      1. توفير حماية ضد الأمراض المعدية


      يستمر هذا التأثير الإيجابي حتى بعد فطام الطفل عن الرضاعة (المزيد حول كيفية فطام الرضيع!).

      الأطفال الذين أرضعتهم أمهاتهم لستة أشهر على الأقل كانوا أقل عرضة للإصابة بالأمراض المعدية، حتى بعد أن بدأوا بتناول الطعام العادي.

      كما أن احتمالات إصابتهم بالتهابات الأذن المتكررة في السنة الأولى أقل بمرتين، فضلًا عن أن مدة المرض لديهم تكون أقصر بمرتين حتى سن السنتين، وتكون احتمالات بقائهم في المستشفى للعلاج في مرحلة الطفولة أقل أيضًا.
      2. توفير الحماية من الأمراض المزمنة


      من فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل أنها تحمي من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة عند الكبر. بعد عشرات السنين خطر إصابة الأطفال الذين تغذوا بالرضاعة من حليب الأم بالسمنة هو أقل بمرتين.

      كما أن الرضاعة تقلل من خطر الإصابة بالأمراض السرطانية في مرحلة الطفولة، إضافةً إلى تقليل خطر الإصابة بأنواع معينة من الأمراض السرطانية مثل سرطان الدم مدى الحياة.

      كما تسهم الرضاعة بعدة طرق في تقليل الإصابة بعوامل الخطر التي تزيد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الشرايين التاجية في القلب، مستقبلًا.

      يكون الأطفال الذين تم إرضاعهم أقل عرضة للإصابة بداء السكري وخصوصًا من النوع الأول أو سكري الأطفال، وقد يعود سبب ذلك إلى التعرض لفترة أقل لحليب الأبقار الذي ثبت أنه يشكل أحد عوامل الخطر للإصابة بسكري الأطفال.

      من فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل أيضًا أنها تساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض مناعية من بينها أمراض الحساسية المختلفة، والربو، وغيرها.
      3. زيادة التطور الدماغي والقدرات الذهنية


      تبين وجود علاقة بين الرضاعة الطبيعية لمدة 6 أشهر على الأقل وبين ارتفاع علامات اختبارات الذكاء (IQ) المختلفة في فترة الطفولة والمراهقة.

      إضافة إلى فوائد الرضاعة الطبيعية السابقة،
      تبين أن الرضاعة تعود بالفائدة على الأنظمة الحسية فلقد كان تطور الأجهزة البصرية والسمعية لدى الأطفال الذين تم إرضاعهم طبيعيًا أفضل.
      4. التخفيف من التوتر وتهدئة الطفل


      قد تفسر الرابطة العاطفية التي تنشأ بين الأم والطفل خلال الرضاعة، وبعض المواد التي تتوفر في حليب الأم هذه الحقيقة حيث أثبت أن الرضاعة تسهم في تخفيف التوتر لدى الرضيع. على الرغم من أننا لا نعد الأطفال الرضع فئة معرضة للتوتر على وجه الخصوص.

      إلا أن التأثير المضاد للألم والمهدئ الذي يتمتع به حليب الأم يسهم في تطور الطفل الإجتماعي والعقلي، ويحسن العلاقات بين أفراد العائلة خصوصًا بين الأم والطفل الرضيع وهذه من فوائد الرضاعة الطبيعية الهامة جدًا.
      فوائد الرضاعة الطبيعية للأم


      يوجد العديد من فوائد الرضاعة الطبيعية للأم أيضًا، إليك أهمها:
      1. تقليص الرحم وتسريع عملية الشفاء


      وذلك بفضل هرمون الأوكسيتوسين الذي يتم إفرازه بكميات كبيرة خلال الرضاعة، إذ أن الأمهات المرضعات يعانين من معدل مضاعفات أقل خلال الفترة التي تلي الولادة.
      2. تخفيف التوتر لدى الأم الأمرضعة


      وقد يعود الفضل في ذلك إلى التأثير المباشر للهرمونات، مثل البرولاكتين والأوكسيتوسين، المعروفان بتأثيرهما المباشر على الجهاز العصبي.
      3. تقليل احتمالية الإصابة بالاضطرابات النفسية


      من فوائد الرضاعة الطبيعية لدى الأمهات المرضعات، ابتداءًا بالاكتئاب الخفيف وإنتهاءًا بالإعتداء على الطفل أو إهماله، والتي تكون أقل بكثير بالمقارنة مع الأمهات اللواتي لا يرضعن.
      4. تحفيز لفقدان الوزن


      وقد يكون فقدان الوزن نتيجة لحرق كمية كبيرة من السعرات الحرارية حوالي 500 سعرة حرارية في اليوم أثناء الرضاعة.
      5. تأخير بداية الإباضة والحيض


      تتأخر فترات الحيض بعد الولادة خلال فترة الرضاعة الطبيعية على الرغم من أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال الإعتماد على الرضاعة فقط كوسيلة لمنع الحمل.
      6. الوقاية من الإصابة بسرطان المبيض والثدي


      وتسهم في منع وتأخير الإصابة بتخلخل العظام وهذه من فوائد الرضاعة الطبيعية للأم الهامة جدًا.
      7. الوقاية من الإصابة بالأمراض المزمنة


      مدى الحياة وليس فقط خلال فترة الرضاعة، بما في ذلك السمنة المفرطة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وفرط شحميات الدم، وغيرها.

      8. التوفير الإقتصادي

      يعد الحليب الصناعي مكلفًا، إذ أن الآباء والأمهات يضطرون إلى إنفاق الكثير من الأموال من أجل توفيره للطفل، الأمر الذي يمكن تفاديه عن طريق اللجوء إلى الرضاعة الطبيعية.

      تعليق


      • #4
        طريقة الرضاعة الطبيعية الصحيحة


        يجب على الأم البدء بإرضاع الطفل منذ الساعات الأولى بعد الولادة، حيث من فوائد الرضاعة الطبيعية أنها تعزز العلاقة بين الأم والطفل، وكذلك تمنح الطفل المواد الغذائية التي يحتاجها لتقويته وحمايته.

        إليك خطوات الرضاعة الطبيعية في ما يأتي:
        1. استعدي للرضاعة الطبيعية من خلال الجلوس على كرسي مريح.
        2. اسندي طفلك على وسادة في حضنك.
        3. اسندي ثديك بإحدى يديك ورأس الطفل باليد الأخرى.
        4. امسكي الصدر بالطريقة الصحيحة من خلال وضع الأصباعين السبابة والوسطى على الحلمة وباقي الأصابع أسفل الثدي أما الإبهام فاتركيه في الخارج.
        5. المسي الشفة السفلية بحلمة الثدي حتى يفتح فمه على اتساعه.
        6. أحضري الطفلك بالمقترب من الثدي وليس الثدي إلى الطفل.
        7. أدخلي الحلمة وجزء من الهالة البنية الموجودة حول الحلمة في فم الطفل ليبدأ الطفل بمص الحليب.
        ملاحظات حول الرضاعة الطبيعية


        إليك بعض الملاحظات الهامة للحصول على رضاعة طبيعية سهلة وسلسة والتمكن من تحقيق فوائد الرضاعة الطبيعية لك ولطفلك في ما يأتي:
        • التأكد من إسناد طفلك بالصورة الصحيحة أثناء الرضاعة الطبيعية من خلال وضعه على بطنك أو على الوسادة المخصصة للرضاعة.
        • التأكد من أن يكون فمه ملتصق بأنسجة الثدي، وامساكه بالحلمة بالشكل المناسب.
        • الحرص على أن حركات فكه تضغط على قنوات الحليب وتتسبب بتدفق وخروج الحليب من الحلمة دون التسبب بتشقق الحلمة والشعور بالألم.
        • قد تشعر الأم في بداية عملية الرضاعة الطبيعية بحساسية خفيفة في الحلمات أو بالألم، وذلك نتيجة لمسك الطفل بالحلمة بصورة خاطئة، بحيث يضغط على صدرها وعلى حلمتها.
        • ينبغي على الأم أن تتحدث إلى طفلها أثناء الرضاعة الطبيعية ومداعبته أيضًا.
        • يرضع الطفل قليلًا في الأيام الأولى، ولكن مع مرور الوقت فإنه يرضع وفقًا لاحتياجاته.
        • ينبغي عدم إجبار الطفل على الرضاعة الطبيعية، وعدم إرضاعه حليب الأم بواسطة زجاجة الحليب، لأن ذلك قد يتسبب بتقليل رغبة الطفل في الرضاعة الطبيعية.
        • يتم وقف الرضاعة بعد فترة تتراوح بين ستة أشهر وحتى سنتين من الولادة، ويتم ذلك عندما يتوقف الطفل عن الشعور بالحاجة للرضاعة الطبيعية.
        • مع الوقت يتعلم كلًا من الأم والطفل معًا كيفية الرضاعة الطبيعية الأفضل لكليهما.
        مواجهة صعوبات الرضاعة الطبيعية


        تواجه الأم المرضعة العديد من المشاكل في الرضاعة الطبيعية، والتي يجب التغلب عليها للاستمرار في تحقيق فوائد الرضاعة الطبيعية لك ولطفلك:
        1. احتقان الثدي


        يصبح الثدي عادةً صلبًا وأحمر اللون، كما يكون دافئًا عند تحسسه، وقد ترتفع درجة حرارة الجسم قليلًا والتي لا تزيد عن 38 درجة مئوية غالبًا.

        العلاج الأمثل لهذه الحالة هو الرضاعة، إلا أن الاحتقان في بعض الأحيان يصعب على الطفل التقاط الحلمة كما يجب.

        في هذه الحالات، قد يؤدي شفط الحليب إلى تخفيف الاحتقان وجعل الحلمة أقل صلابة الأمر الذي يسهل عملية الرضاعة على الطفل.

        يمكن تخفيف الأعراض عن طريق الاستحمام أو وضع الكمادات الباردة وبواسطة تدليك الثدي المحتقن. كما يمكن اللجوء إلى العلاجات الدوائية في الحالات الصعبة.
        2. ازدياد حساسية الحلمات وتشققها


        تزداد حساسية الحلمات مع تقدم الحمل الأمر الذي يصل إلى أوجه في اليوم الرابع بعد الولادة.

        تظهر الحساسية عادةً بعد 30-60 ثانية من بدء الرضاعة، إلا أن الألم الذي يستمر لفترة أطول أي إلى ما بعد الأسبوع الأول من الرضاعة يشير إلى وجود جرح في الحلمة.

        وتشمل معالجة الجروح في الحلمة معاينة طريقة الرضاعة، وإذا لزم الأمر إعطاء مراهم موضعية تحتوي على ستيرويدات ومضادات حيوية ومواد مضادة للفطريات، بالإضافة إلى كريمات للترطيب ولحماية الحلمة من خلال كمادات الرضاعة والتي توضع في الفترات ما بين الرضاعة.
        3. التهاب الثدي


        يكون سبب التهاب الثدي لدى الأمهات غالبًا عدوى جرثومية.

        تشمل الأعراض إحمرار الثدي وتورمه بحيث يصبح حساسًا جدًا، وارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 38 درجة مئوية، وشعور عام سيء، وألم في العضلات، وقشعريرة.

        عند الاشتباه بوجود التهاب في الثدي، يجب أن تتوجه المريضة إلى مراجعة طبيب أخصائي.

        يعتمد العلاج عادة على تسكين الألم فقط، وفي الحالات الصعبة تتلقى المريضة المضادات الحيوية لمدة 10-14 يومًا.

        وفي جميع الأحوال، لا داعي للتوقف عن الرضاعة، بل قد يؤدي شفط الحليب في حالات التهاب الثدي، إلى تخفيف الاحتقان والتخفيف من أعراض المرض.

        ومن الجدير بالذكر أنه يمكن حل معظم مشاكل الرضاعة عن طريق الاستعانة بأخصائيين مناسبين مثل طبيب النسائية ومستشارة رضاعة، وهذه المشاكل تكاد لا تشكل سببًا جديًا للتوقف عن الرضاعة الطبيعية.

        تعليق


        • #5
          الرضاعة الطبيعية: لا شيء يضاهي حليب الأم

          ما هي فوائد حليب الأم؟ وما الذي يحمله حليب الأم من فوائد للرضيع وللأم سوية؟ إليك كافة الفوائد في المقال الآتي.

          تستطيع الأمهات توفير الكثير من المال من خلال الانتقال لإطعام أطفالهن بالرضاعة الطبيعية، عوضًا عن إطعامهم بدائل الحليب الصناعية، ومن خلال المقال الآتي دعنا نعرفك على فوائد حليب الأم

          فوائد حليب الأم


          إليك أهم فوائد حليب الأم ومميزاته من خلال ما يأتي:
          1. تعزيز القدرات الذهنية


          بالإضافة للتوفير المالي يساهم هذا الأمر في تحقيق الطفل ووصوله إلى الحد الأقصى الممكن من القدرات الذهنية والذكاء، بالإضافة لحصوله على رؤية جيدة، ومناعة ممتازة ضد الأمراض.
          2. امتلاكه معايير دقيقة


          اكتشف العلماء خلال العقود الأخيرة أن كل أم تنتج حليبًا يناسب طفلها بشكل شخصي ويلبي احتياجاته ومتطلباته الخاصة، كما يمتلك حليب الأم مواد غذائية وفيرة وسهلة الامتصاص بالإضافة إلى مضادات الأكسدة، والإنزيمات، والأجسام المضادة الحية من الأم.

          كما تبين أن مواصفات حليب الأم تتغير من يوم ليوم وتلائم نفسها لمتطلبات الطفل الغذائية التي تتغيّر هي الأخرى في كل لحظة. والحقيقة أن هذا الأمر هو ما لن يقدر أي مختبر مهما بلغ من التطور العلمي على تقليده في منتجات الحليب الصناعية.
          3. تطور دماغ الطفل أسرع


          تبين أنه كلما رضع الطفل فترة أطول تزيد احتمالات نجاحه باختبارات الذكاء. مع أن السبب ليس مفهومًا كليًا حتى الآن، لكن العلماء يخمنون وجود أحماض دُهنية ومواد غذائية أخرى في حليب الأم ضرورية لتطوّر دماغ الرضيع.

          اثنان من هذه الأحماض هما (dha) و (ara)، وهما غير موجودين في غالبية أنواع بدائل الحليب الصناعية.
          4. منع السمنة


          يمكن لحليب الأم أن يمنع الإفراط بالأكل والذي من الممكن أن يؤدي إلى زيادة مخاطر واحتمالات إصابة الطفل بمرض القلب، والسكري، والسرطان خلال المراحل الأكثر تأخرًا من حياته.

          باستطاعة الأم أيضًا أن تستفيد من الرضاعة، فالرضاعة تساعدها في إنقاص وزنها بشكل أسرع وتساهم في إعادة الرحم إلى وضعيته السابقة الطبيعية بشكل أسرع.
          5. تقوية المناعة


          من فوائد حليب الأم أنه يقوي جهاز المناعة ويحسن من أدائه، حيث تمنح الرضاعة الطبيعية الطفل حماية أفضل عند التعرّض للتلوث.
          6. فوائد حليب الأم الأخرى


          تشمل فوائد حليب الأم الأخرى على ما يأتي:
          • تقليل الإصابة بالاضطرابات الهضمية، مثل: الإسهال، والإمساك، والتهاب المعدة والأمعاء.
          • تقليل فرص التعرض لنزلات البرد وأمراض الجهاز التنفسي، مثل: الالتهاب الرئوي، والسعال الديكي.
          • خفض معدلات متلازمة موت الرضيع المفاجئ.
          • خفض معدل حدوث مشاكل في النطق وتقويم الأسنان.
          معلومات تهمك حول الرضاعة الطبيعية


          بعد التعرف على فوائد حليب الأم نخبرك هنا بمجموعة من المعلومات المتعلقة بالرضاعة الطبيعية:
          • الحرص على أن تأكل الأم المرضعة الكثير من الفاكهة، والخضراوات، والحبوب الكاملة، والبروتينات قليلة الدهون.
          • الاهتمام باستهلاك 100 ملليغرام على الأقل من الكالسيوم يوميًا، والذي يشكّل عاملًا هامًا بالإضافة لأهمية شرب 12 كوبًا من السوائل في اليوم الواحد.
          • العديد من الأمهات تتساءل عن الفترة الأمثل التي يجب عليهن خلالها أن يقمن بإرضاع الطفل. هنا نقول لك إن الإجابة عند طفلك وحده، فهو الوحيد الذي يعرف متى عليه أن يتوقف عن الرضاعة لأنه اكتفى منها.
          • الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (aap) تنصح بستة أشهر فقط من الرضاعة، على أن تكون الرضاعة خلال الأشهر الستة التالية نوعًا من الإضافة الغذائية للطعام الصلب الذي يبدأ الطفل بتناوله.
          • بالإمكان القيام بشفط الحليب وتخزينه في عبوات خاصة، حيث يستطيع الأب أو أي شخص آخر أن يشارك بإطعام الطفل بمساعدة هذا الحليب المحفوظ جانبًا حين لا يكون بإمكان الأم أن ترضع طفلها بشكل مباشر.

          تعليق


          • #6
            تغذية الرضيع من 4 أشهر حتى 6 أشهر

            العديد من الأمهات تتساءل هل بالإمكان البدء بإدخال الأغذية الصلبة للطفل الرضيع بعد عمر الأربع شهور؟ إليكم دليل تغذية الرضيع من 4 أشهر حتى 6 أشهر.

            قد تعتقد بعض الأمهات أن بلوغ رضيعها شهره الرابع يعني بداية لإدخال الأطعمة الصلبة والتقليل التدريجي من الرضاعة الطبيعية، ولكن المسارعة بهذه الخطوة قد لا يكون مناسبًا أبدًا في هذه المرحلة العمرية، لذا دعينا نعرفك على أسس تغذية الرضيع من 4 أشهر حتى 6 أشهر:
            إضغط لمعرفة آخر مستجدات فيروس كورونا الجديدتغذية الرضيع من 4 أشهر حتى 6 أشهر

            واتس ابشاركغرد
            العديد من الأمهات تتساءل هل بالإمكان البدء بإدخال الأغذية الصلبة للطفل الرضيع بعد عمر الأربع شهور؟ إليكم دليل تغذية الرضيع من 4 أشهر حتى 6 أشهر.

            قد تعتقد بعض الأمهات أن بلوغ رضيعها شهره الرابع يعني بداية لإدخال الأطعمة الصلبة والتقليل التدريجي من الرضاعة الطبيعية، ولكن المسارعة بهذه الخطوة قد لا يكون مناسبًا أبدًا في هذه المرحلة العمرية، لذا دعينا نعرفك على أسس تغذية الرضيع من 4 أشهر حتى 6 أشهر:
            تغذية الرضيع من 4 أشهر حتى 6 أشهر


            يمكن البدء بتغذية الرضيع من 4 أشهر حتى 6 أشهر من خلال تذوق بعض الأطعمة، إلا أنه بحسب التوجيهات والتوصيات الأخيرة يفضل أن يتم الحفاظ على الرضاعة الطبيعية الخالصة حتى عمر الست شهور، وفي حال البدء بإدخال بعض الأطعمة للطفل فذلك سيكون بكميات بسيطة جدًا وبالتدريج إلى جانب الحفاظ على الرضاعة، ومن المفضل استشارة طبيب الأطفال قبل هذه الخطوة للتأكد من جاهزية طفلك لذلك.

            الكمية المسموحة عادةً ما تكون من وجبتين من الطعام الصلب كل منهما مقدار 3 إلى 4 ملاعق صغيرة وذلك بدلًا من رضعتين من رضعات اليوم، ونوعية الطعام تتضمن: الأرز، أو التوست، أو البسكويت غير المحلى مع الحليب، ويمكنك أيضًا تقديم بعض الخضراوات، مثل: الجزر، والبطاطا، والفواكه، مثل: التفاح، والكمثرى.

            الجدير بالعلم أنه يفضل الانتظار مدة لا تقل عن أربعة أيام قبل تعريض الطفل لنوع جديد من الطعام، ولا يفضل تحت أي ظرف من الظروف دمج عدد من الأطعمة الجديدة في نفس الوقت، فبهذه الطريقة يمكنكم منع وكشف الحساسية الغذائية.


            لماذا يجب أن تواصلي الرضاعة الطبيعية؟


            يجب أن تواصل الأم إرضاع طفلها رضاعة طبيعية خالصة قدر الإمكان فهي مهمة في تغذية الرضيع من 4 أشهر حتى 6 أشهر ولمدة قد تصل إلى سنتين، ويعود ذلك إلى فوائد الرضاعة الطبيعية الكبيرة التي تعود على كل من الأم والرضيع وهي:
            • الحماية من الأمراض، وذلك لاحتواء حليب الأم على مركبات مقوية لمناعة الجنين ضد الميكروبات وأسباب العدوى والالتهابات كالتهاب الأذنين والإسهال والتهابات المسالك التنفسية.
            • الوقاية من موت الرضع المفاجئ​ (Sudden Infant Death Syndrome - SIDS).
            • مناسب لنمو وتطور الجهاز الهضمي للجنين.
            • حاوي على معظم العناصر الغذائية التي يحتاجها الرضيع لنمو متكامل.
            • الوقاية من السمنة.
            • الوقاية من الأرجيات، إذ أن الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية من حليب الثدي هم أقل عرضة للإصابة بالأرجيات، والربو، والأكزيما (Eczema).
            • المساهمة في التطور الفكري، فهو يحتوي على أحماض دهنية مهمة لتطور الدماغ، والأطفال الذين يتم إرضاعهم بشكل طبيعي هم أكثر ذكاءً.

            تعليق

            يعمل...
            X