ضيق التنفس _ اضطرابات الحمل
في أخر أيام الحملقد تشعرين بضيق في التنفس وهذا أمر عادي لان طفلك ينمو بسرعة فلا يبقى مكان واسع للرئتين بسبب تمدد الرحم وتميل الاعضاء عن مراكزها في الجسم فيصعب التنفس والحوامل السمينات ينزعجن أكثر من غيرهن فتجنبي السمنة بسرعة وفي الاسبوع أو الاسبوعين الأخيرين يصبح التنفس اسهل لان الطفل يهبط الى اسفل في هذا الوقت ويخف الضغط عن الاعضاء الأخرى
وفي بعض الحالات قد يكون ضيق التنفس ناتجا عن أمر أخطر من ذلك لاسيما اذا وصلت الحالة الى أن تصبح الحامل غير مرتاحة الا اذا جلست مستقيمة لتتمكن من التنفس فحينئذ يجب اعلام الطبيب بذلك والى ان يصل استلقي في الفراش وضعي عدة مخدات وأوسدة وراء رأسك وكتفيك لتكوني في وضع يقرب من الجلوس مما يسهل عليك التنفس
فاذا كنت من اللواتي يذهبن الى الطبيب بانتظام فانه يسهل عليه ان يفهم حالتك ويساعدك لاتهملي الذهاب الى الطبيب بانتظام
بامكانك ان توفري على نفسك مشاكل كثيرة وخطيرة بالعناية الاعتيادية
أسباب ضيق التنفس للحامل يُعدّ ضيق التنفس عرضًا شائعًا إلى حدٍ كبير خلال فترة الحمل،[١][٢] ويُعزى للعديد من الأسباب؛ فمثلًا إنّ التغيّرات الجسدية والهرمونية المُرافقة لنمو الجنين، قد تؤثر بشكلٍ رئيسي في الجهاز التنفّسي بجزأيه العلوي والسفلي أثناء فترة الحمل، وتؤدي إلى ظهور العديد من التغيّرات التي قد ينجم عنها ضيق التنفس، وتلاحظ بعض النساء ذلك في المراحل المبكرة من الحمل، بينما يلاحظ بعضهن الآخر هذه التغيرات بشكلٍ تدريجي مع تقدم الحمل وبلوغ الثلث الثاني والثالث من الحمل،[٣][٢] وبالرغم من أنّ ضيق التنفس لدى الحامل لا يكون مدعاة للقلق في العادة، إلا أنه تجدر مُراجعة الطبيب للتحقّق من سبب حدوثه؛ وفيما يأتي بيان أسباب ضيق التنفس بحسب الفترة من الحمل.[١] الثلث الأول لا يرتبط ضيق التنفس عند الحامل أثناء الثلث الأول بحجم الجنين، وإنّما يعزى ذلك إلى أسباب أخرى تتمثل بشكلٍ رئيسي بارتفاع عضلة الحجاب الحاجز (بالإنجليزية: Diaphragm) والتغيّرات الهرمونية التي تهدف لتلبية كافّة المُتطلّبات اللازمة لنمو الجنين، وفيما يأتي بيان
الحجاب الحاجز: يرتفع الحجاب الحاجز إلى ما يصل 4 سم عن موضعه الطبيعي خلال الثلث الأول من الحمل؛ مما قد يؤثر في عملية التنفس؛ إذ يشار إلى أنّ الحجاب الحاجز يمثل النسيج العضلي الذي يفصل القلب والرئتين عن منطقة البطن وتُساهم حركته صعودًا وهبوطًا خلال عملية التنفّس في ملء الرئتين بالهواء، ويتفاوت مدى ملاحظة الحوامل لأثر ارتفاعه في عملية التنفس؛ فقد لا تُدرك بعض النساء التغيّر في مدى عمق الشهيق، أمّا بعضهن الآخر فقد يلاحظن عدم القدرة على أخذ نفسٍ عميقٍ وكامل.
التغيّرات الهرمونية: تساعد هذه التغيّرات الهرمونية على الحفاظ على سعة الرئة كما هي أو زيادتها مع تقدم الحمل، وذلك مع تفاوت تأثيرها في عملية التنفس بين امرأة وأخرى، وتشمل ما يأتي: هرمونا الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) والبروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone)؛ حيث يزيدان من قدرة الجسم على سحب الأكسجين وإخراج ثاني أكسيد الكربون؛ لتلبية احتياجات الجنين كما ذكر سابقًا. هرمون ريلاكسين (بالإنجليزية: Relaxin)؛ يساهم في إرخاء أربطة أضلاع القفص الصدري؛ فيتغيّر شكل الصدر ليُصبح أعرض وأكثر اتساعًا.
الثلث الثاني قد يزداد ضيق التنفس بشكلٍ ملحوظٍ أكثر من السابق أثناء الثُلث الثاني من الحمل، ويُعزى ذلك إلى ما يأتي:[٢] نمو الرحم المتزايد بفعل نمو الجنين. زيادة العبء والإجهاد الواقع على القلب؛ بسبب زيادة كمية الدم بشكلٍ ملحوظ في جسم المرأة أثناء الحمل، والذي يؤدي إلى بذل القلب لجهد وقوة أكبر لضخّ الدم إلى أنحاء الجسم وإلى المشيمة؛ مما قد ينجم عنه الشعور بضيق في التنفس. الثلث الثالث يعزى ضيق التنفس في الثلث الثالث من الحمل بشكلٍ رئيسي إلى المساحة الكبيرة التي يحتلها الرحم في بطن الحامل؛ إذ يستمر نموه بنمو الجنين، مما يزيد الضغط على العديد من الأعضاء في الجسم ويُحركّها من مكانها، والذي قد يؤدي بدوره إلى ضيق التنفس، وزيادة التنفس السطحي والضحل لدى الحامل، ويكون ذلك ناجمًا عن عدم قدرة الرئتين على التمدد بشكلٍ كاملٍ بسبب الضغط الواقع من الرحم على الحجاب الحاجز بالتحديد، ويحدث ذلك حوالي الأسبوع 31-34 من الحمل، ولكن يقل ضيق التنفس الحاصل مع تحرّك الجنين واستقراره في الحوض استعدادًا للولادة، ويكون ذلك خلال الأسابيع القليلة الأخيرة من الحمل؛ إذ ينخفض الضغط الواقع على الرئتين والحجاب الحاجز.[٥] الأسباب المرضية تشمل المشاكل الصحية المرتبطة بضيق النفس لدى الحامل ما يأتي:[٢] الربو: (بالإنجليزية: Asthma)؛ يجدر بالحامل استشارة الطبيب لأخذ العلاجات الآمنة؛ كالأدوية أو البخّاخات في حال المعاناة من الربو قبل الحمل؛ إذ قد يزيد الحمل من شدة أعراض مرض الربو سوءًا. اعتلال عضلة القلب في فترة ما حول الولادة: هو نوع من فشل القلب الذي قد يحدث في الفترة الأخيرة من الحمل أو مُباشرةً بعد الولادة، ويشار إلى أن الأعراض المرافقة له قد تختلط على الحامل في البداية مع أعراض الحمل، ومنها: انخفاض ضغط الدم، خفقان القلب (بالإنجليزية: Heart palpitations)، وانتفاخ الكاحلين، والإعياء، كما يشار إلى أنه يؤثر بشكل خطير في صحة الأم ويستدعي العلاج، لذلك تجدر استشارة الطبيب في حال ظهور هذه الأعراض أو أي أعراض مزعجة أخرى. الانصمام الرئوي: (بالإنجليزية: Pulmonary embolism)؛ يحدث الانصمام الرئوي عندما تسدّ خثرة دموية أحد الشرايين الموجودة في الرئتين، وقد تؤثر هذه الخثرة بشكل كبير في التنفّس، وتُسبّب الشعور بألم في الصدر، وسعال، وضيق التنفس.
في أخر أيام الحملقد تشعرين بضيق في التنفس وهذا أمر عادي لان طفلك ينمو بسرعة فلا يبقى مكان واسع للرئتين بسبب تمدد الرحم وتميل الاعضاء عن مراكزها في الجسم فيصعب التنفس والحوامل السمينات ينزعجن أكثر من غيرهن فتجنبي السمنة بسرعة وفي الاسبوع أو الاسبوعين الأخيرين يصبح التنفس اسهل لان الطفل يهبط الى اسفل في هذا الوقت ويخف الضغط عن الاعضاء الأخرى
وفي بعض الحالات قد يكون ضيق التنفس ناتجا عن أمر أخطر من ذلك لاسيما اذا وصلت الحالة الى أن تصبح الحامل غير مرتاحة الا اذا جلست مستقيمة لتتمكن من التنفس فحينئذ يجب اعلام الطبيب بذلك والى ان يصل استلقي في الفراش وضعي عدة مخدات وأوسدة وراء رأسك وكتفيك لتكوني في وضع يقرب من الجلوس مما يسهل عليك التنفس
فاذا كنت من اللواتي يذهبن الى الطبيب بانتظام فانه يسهل عليه ان يفهم حالتك ويساعدك لاتهملي الذهاب الى الطبيب بانتظام
بامكانك ان توفري على نفسك مشاكل كثيرة وخطيرة بالعناية الاعتيادية
أسباب ضيق التنفس للحامل يُعدّ ضيق التنفس عرضًا شائعًا إلى حدٍ كبير خلال فترة الحمل،[١][٢] ويُعزى للعديد من الأسباب؛ فمثلًا إنّ التغيّرات الجسدية والهرمونية المُرافقة لنمو الجنين، قد تؤثر بشكلٍ رئيسي في الجهاز التنفّسي بجزأيه العلوي والسفلي أثناء فترة الحمل، وتؤدي إلى ظهور العديد من التغيّرات التي قد ينجم عنها ضيق التنفس، وتلاحظ بعض النساء ذلك في المراحل المبكرة من الحمل، بينما يلاحظ بعضهن الآخر هذه التغيرات بشكلٍ تدريجي مع تقدم الحمل وبلوغ الثلث الثاني والثالث من الحمل،[٣][٢] وبالرغم من أنّ ضيق التنفس لدى الحامل لا يكون مدعاة للقلق في العادة، إلا أنه تجدر مُراجعة الطبيب للتحقّق من سبب حدوثه؛ وفيما يأتي بيان أسباب ضيق التنفس بحسب الفترة من الحمل.[١] الثلث الأول لا يرتبط ضيق التنفس عند الحامل أثناء الثلث الأول بحجم الجنين، وإنّما يعزى ذلك إلى أسباب أخرى تتمثل بشكلٍ رئيسي بارتفاع عضلة الحجاب الحاجز (بالإنجليزية: Diaphragm) والتغيّرات الهرمونية التي تهدف لتلبية كافّة المُتطلّبات اللازمة لنمو الجنين، وفيما يأتي بيان
الحجاب الحاجز: يرتفع الحجاب الحاجز إلى ما يصل 4 سم عن موضعه الطبيعي خلال الثلث الأول من الحمل؛ مما قد يؤثر في عملية التنفس؛ إذ يشار إلى أنّ الحجاب الحاجز يمثل النسيج العضلي الذي يفصل القلب والرئتين عن منطقة البطن وتُساهم حركته صعودًا وهبوطًا خلال عملية التنفّس في ملء الرئتين بالهواء، ويتفاوت مدى ملاحظة الحوامل لأثر ارتفاعه في عملية التنفس؛ فقد لا تُدرك بعض النساء التغيّر في مدى عمق الشهيق، أمّا بعضهن الآخر فقد يلاحظن عدم القدرة على أخذ نفسٍ عميقٍ وكامل.
التغيّرات الهرمونية: تساعد هذه التغيّرات الهرمونية على الحفاظ على سعة الرئة كما هي أو زيادتها مع تقدم الحمل، وذلك مع تفاوت تأثيرها في عملية التنفس بين امرأة وأخرى، وتشمل ما يأتي: هرمونا الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) والبروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone)؛ حيث يزيدان من قدرة الجسم على سحب الأكسجين وإخراج ثاني أكسيد الكربون؛ لتلبية احتياجات الجنين كما ذكر سابقًا. هرمون ريلاكسين (بالإنجليزية: Relaxin)؛ يساهم في إرخاء أربطة أضلاع القفص الصدري؛ فيتغيّر شكل الصدر ليُصبح أعرض وأكثر اتساعًا.
الثلث الثاني قد يزداد ضيق التنفس بشكلٍ ملحوظٍ أكثر من السابق أثناء الثُلث الثاني من الحمل، ويُعزى ذلك إلى ما يأتي:[٢] نمو الرحم المتزايد بفعل نمو الجنين. زيادة العبء والإجهاد الواقع على القلب؛ بسبب زيادة كمية الدم بشكلٍ ملحوظ في جسم المرأة أثناء الحمل، والذي يؤدي إلى بذل القلب لجهد وقوة أكبر لضخّ الدم إلى أنحاء الجسم وإلى المشيمة؛ مما قد ينجم عنه الشعور بضيق في التنفس. الثلث الثالث يعزى ضيق التنفس في الثلث الثالث من الحمل بشكلٍ رئيسي إلى المساحة الكبيرة التي يحتلها الرحم في بطن الحامل؛ إذ يستمر نموه بنمو الجنين، مما يزيد الضغط على العديد من الأعضاء في الجسم ويُحركّها من مكانها، والذي قد يؤدي بدوره إلى ضيق التنفس، وزيادة التنفس السطحي والضحل لدى الحامل، ويكون ذلك ناجمًا عن عدم قدرة الرئتين على التمدد بشكلٍ كاملٍ بسبب الضغط الواقع من الرحم على الحجاب الحاجز بالتحديد، ويحدث ذلك حوالي الأسبوع 31-34 من الحمل، ولكن يقل ضيق التنفس الحاصل مع تحرّك الجنين واستقراره في الحوض استعدادًا للولادة، ويكون ذلك خلال الأسابيع القليلة الأخيرة من الحمل؛ إذ ينخفض الضغط الواقع على الرئتين والحجاب الحاجز.[٥] الأسباب المرضية تشمل المشاكل الصحية المرتبطة بضيق النفس لدى الحامل ما يأتي:[٢] الربو: (بالإنجليزية: Asthma)؛ يجدر بالحامل استشارة الطبيب لأخذ العلاجات الآمنة؛ كالأدوية أو البخّاخات في حال المعاناة من الربو قبل الحمل؛ إذ قد يزيد الحمل من شدة أعراض مرض الربو سوءًا. اعتلال عضلة القلب في فترة ما حول الولادة: هو نوع من فشل القلب الذي قد يحدث في الفترة الأخيرة من الحمل أو مُباشرةً بعد الولادة، ويشار إلى أن الأعراض المرافقة له قد تختلط على الحامل في البداية مع أعراض الحمل، ومنها: انخفاض ضغط الدم، خفقان القلب (بالإنجليزية: Heart palpitations)، وانتفاخ الكاحلين، والإعياء، كما يشار إلى أنه يؤثر بشكل خطير في صحة الأم ويستدعي العلاج، لذلك تجدر استشارة الطبيب في حال ظهور هذه الأعراض أو أي أعراض مزعجة أخرى. الانصمام الرئوي: (بالإنجليزية: Pulmonary embolism)؛ يحدث الانصمام الرئوي عندما تسدّ خثرة دموية أحد الشرايين الموجودة في الرئتين، وقد تؤثر هذه الخثرة بشكل كبير في التنفّس، وتُسبّب الشعور بألم في الصدر، وسعال، وضيق التنفس.
تعليق