ما هي طرق علاج عسر الهضم للحامل؟ وهل هناك أي نصائح قد تفيد في العلاج؟

تعرفي على أسباب ومعالجة التخمة عند الحامل




التخمة".. حالة تصيب الإنسان يشعر فيها بامتلاء معدته وانتفاخ بطنه بسبب تناول كميات كبيرة من الأكل تفوق حاجة المرء، مما يتسبب بإرهاق المعدة.

التخمة او عسر الهضم عند المرأة الحامل هو عبارة عن اضطرابات مؤقتة تصيب المعدة وعادة ما تصيب المرأة الحامل في شهور الحمل الأخيرة وتحديدًا من الأسبوع 27 من الحمل، إلا أن هذه المشكلة قد تعاني منها المرأة في شهورها الأولى.

أسباب التخمة عند الحامل

ربما يكون السبب الرئيسي لحدوث التخمة هو زيادة إفراز الأحماض التي توجد في المعدة وهذه الأحماض تؤدي لإتلاف الغشاء المخاطي، وهذا يؤدي لظهور تهيجات تؤدي للإصابة بعسر الهضم ومن الأسباب أيضًا:

كبر حجم الرحم بسبب نمو الجنين وهذا ينعكس على المعدة وازدياد الضغط على المعدة.

التغيرات الهرمونية التي تطرأ على جسم المرأة الحامل بسبب الحمل.

القلق والتوتر والاكتئاب النفسي.

اتباع عادات غذائية خاطئة.

ضعف العضلة العاصرة السفلى والحد من أداء وظيفتها وعملها وهذا يؤدي لعدم منع عودة الأحماض من المعدة للمريء.

أعراض التخمة عند الحامل

انتفاخ البطن بشكل مستمر.

الحرقة بسبب رجوع أحماض المعدة إلى المريء.

الغثيان والرغبة المستمرة للتقيؤ وإفراغ المعدة.

كثرة التجشؤ والشعل بالثقل بعد الأكل.

صعوبات وعدم الإحساس براحة خاصة في المعدة ومنطقة الصدر.

علاج التخمة للحامل بالأعشاب

تجنب تناول المأكولات المشبعة بالدهون والمشروبات الغازية.

تقليل شرب المشروبات التي تحتوي على نسب مرتفعة من الكافيين.

تناول الوجبات الغنية بالعناصر الغذائية ويفضل تناول وجبات صغيرة، حيث أن المراة الحامل لا تأكل الطعام لشخصين بل تكفيها العناصر الغذائية المهمة والتي يحتاج إليها الجسم.

كثرة تتناول المشروبات والمأكولات الصحة والطبيعية كالفاكهة والخضروات التي تحتوي على نسب مرتفعة من الألياف.

عدم الأكل في الليل والنوم مباشرة.

ترك التدخين وشرب المواد المشروبات الكحولية أثناء فترة الحمل.

علاج التخمة بالأعشاب

الكمون: يفضل تناول الكمون بعد تناول وأكل الوجبات الدسمة والكبيرة، ويتم تناول مطحون الكمون وشرب الماء، كما يمكن عمل مغلي الكمون وشربه، ويجب عدم تناول السوائل بعدها إلا بعد ساعتين على الأقل.

الكراوية: يتم إضافة ملعقة من عشبة الكراوية إلى كوب مغلي وتتم تغطية الكوب ويترك لمدة 10 دقائق قبل شربه.

اليانسون: اليانسون من الأعشاب التي تساعد في علاج المغص وطرد الغازات التي تنتج عن التخمة، ويمكن عمل شاي اليانسون بإضافة ملعقة كبيرة منه إلى كوب من الماء وغلي الماء على النار وتركه لبضعة دقاق قبل شرب الشاي بعد الأكل.

البابونج: تستخدم أزهار البابوج في التخلص من الغازات وعلاج المغص، وتتم إضافة ملعقة من البابونج إلى كأس ماء مغلي ونتركه 5 دقائق قبل شربه لحين ان يتصفى المشروب وشربه.

ماء زهر البرتقال: ويمكن الحصول عليه وشرائه من العطارين ويستخدم ماء زهر البرتقال في التخلص من انتفاخ البطن علاج التخمة، ونقوم باستخدامه عبر إضافة 5 نقاط من ماء الزهر إلى كوب ماء ويتم تقليب الماء لمزج العناصر وشربه مرة واحدة في اليوم بعد الأكل.

أسباب كثرة التجشؤ عند الحامل

زيادة الغازات أثناء الحمل أمر شائع لدى النساء الحوامل، ولكن في بعض الأحيان قد يسبب شعورًا بعدم الراحة والألم، ولكن ما أسباب كثرة التجشؤ عند الحامل؟ وكيف يتم التقليل من الغازات
أسباب كثرة التجشؤ عند الحامل


تعاني النساء الحوامل خلال فترة الحمل من كثرة التجشؤ وزيادة الغازات، وقد تتساءل العديد من النساء عن أسباب كثرة التجشؤ عند الحامل، وتكمن الاجابة فيما يأتي:

• التغيرات الهرمونية خلال فترة الحمل

والتي تتمثل بمستويات مرتفعة من هرمون البروجسترون عند الحامل، والتي تؤدي إلى حدوث تغيرات في الجهاز الهضمي ومنها:

1. حدوث ارتخاء في الأمعاء أثناء فترة الحمل، ويؤدي هذا الارتخاء إلى حدوث كسل في عملية الهضم والتي تؤثر على حركة الأمعاء الدقيقة والقولون، مما يزيد من انتفاخ البطن والشعور بالامتلاء، والذي بدوره يساهم في زيادة كثرة التجشؤ، وعدم الشعور بالراحة.
2. زيادة احتمالية الاصابة بمرض الارتجاع المعدي المريئي، والذي يؤدي إلى ارتفاع وتيرة التجشؤ وزيادة الغازات فوق المعدة.

• زيادة وزن الجنين خلال مراحل الحمل الأخيرة

مما يؤدي إلى تشكيل ضغط إضافي على تجويف البطن ويساهم في إبطاء عملية الهضم، والذي يسبب تراكم الغازات وانتفاخ البطن الذي يعد من أهم أسباب كثرة التجشؤ عند الحامل.
طرق الوقاية من الغازات والتجشؤ عند الحامل


بعد التعرف على أسباب كثرة التجشؤ عند الحامل يجدر التنبيه بأنه من المستحيل منع الغازات أثناء الحمل، إلا أنه هناك العديد من طرق الوقاية الآمنة، والتي يمكن أن تقلل من الغازات وكثرة التجشؤ لدى الحامل ومن أهم هذه الطرق ما يأتي:

• تجنب بعض المشروبات

تعاني بعض النساء الحوامل من زيادة الغازات وانتفاخ البطن وكثرة التجشؤ عند تناول المشروبات التي تحتوي على المكونات الآتية:

1. ثاني أكسيد الكربون: يوجد ثاني أكسيد الكربون بشكل كبير في المشروبات الغازية وبعض مشروبات الطاقة والمياه الفوارة الغازية.
2. الفركتوز: تعاني بعض النساء الحوامل من سوء امتصاص الفركتوز والذي يؤدي لسوء الهضم وانتفاخ البطن والذي بدوره يساهم في كثرة التجشؤ.

• التقليل من مستويات الإجهاد والتوتر.

قد تستفيد بعض النساء الحوامل من تمارين الاسترخاء، واليوغا في المساهمة على التقليل من التوتر.

• التقليل من استخدام المحليات الصناعية أو تجنبها.

تحتوي المحليات الصناعية على السوربيتول (Sorbitol) وهو بديل سكر منخفض السعرات الحرارية، ومع ذلك قد تعاني الحامل من عدم القدرة على هضمه، مما يؤدي إلى ظهور آلام في البطن وانتفاخ وكثرة التجشؤ.

• تجنب ارتداء الملابس الضيقة حول منطقة الخصر

يجب على الحوامل ارتداء الملابس الفضفاضة في المراحل الأخيرة من الحمل لتجنب زيادة الضغط على البطن، مما قد يزيد من تراكم الغازات.

• ممارسة الرياضة

تساعد ممارسة واتباع التمارين الرياضية المناسبة للحامل على تحفيز الجهاز الهضمي وزيادة حركة الأمعاء.

• تناول الطعام ببطء ومضغه جيدًا

يعد مضغ الطعام بشكل جيد من أفضل الطرق التي تساعد في تقليل الغازات، حيث تساعد هذه الطريقة في تقليل الإمساك، وانتفاخ البطن والتقليل من وتيرة التجشؤ.
متى يجب زيارة الطبيب؟


بعد التعرف على أسباب كثرة التجشؤ عند الحامل، يجدر الإشارة إلى أن التجشؤ قد يعطي شعور بعدم الراحة لدى الحامل، ولكن نادرًا ما تؤثر الأعراض المصاحبة للتجشؤ على صحة الطفل والحمل ولكن يجب عليك استشارة الطبيب إذا ما صاحب التجشؤ الأعراض الآتية:

• ألم مزمن في البطن لمدة تتجاوز 30 دقيقة.
• الإمساك المزمن لأكثر من 7 أيام.
• إسهال غير منقطع لمدة 48 ساعة.
• براز يتميز بلونه الأسود أو ظهور الدماء فيه.
• الشعور بالغثيان.
• الاستفراغ.

كيف تتخلصين من الغازات أثناء الحمل؟

ينتج الشخص مابين 1 و4 لترات من الغازات يومياً، تمرر ما بين 14 و23 مرَّة في اليوم. وإذا كنت حاملاً فلابد أنك ستعانين من التجشؤ أو مرور الغاز بشكل أكبر من المعتاد؛ ما يضطرك أحياناً إلى خلع ملابسك لتخفيف الانتفاخ.

«سيدتي وطفلك» التقت بالدكتورة رويدا نهاد إدريس، دكتوراه في الفلسفة الغذائيَّة؛ لتخبرنا عن مشكلة الغازات لدى المرأة الحامل وكيفيَّة علاجها والتقليل منها.

تبقى الغازات عالقة في القناة الهضميَّة للأسباب الآتية:
- بسبب ابتلاع البكتيريا من الهواء.
- بسبب وجود غذاء غير مهضوم في القولون.
- قد تنتج عن ابتلاع الهواء وعادة عن طريق التجشؤ، كما أنَّ كميَّة صغيرة يمكن أن تذهب إلى الأمعاء الغليظة تؤدي إلى انتفاخ البطن.
- معظم الغاز بسبب البكتيريا الموجودة في الأمعاء الغليظة، التي تحلل المواد الغذائيَّة التي قامت بهضمها جزئياً الأنزيمات في المعدة والأمعاء الدقيقة.
- بعض الكربوهيدرات هي السبب الرئيس. والبروتينات والدهون تنتج بعض الغازات مباشرة، كما أنَّ الدهون بطيئة الهضم يمكنها أن تسهم في الشعور بانتفاخ البطن.

كيف تبعدين عنك الانتفاخ؟
ـ تناولي الأطعمة العالية الألياف كالقمح الكامل والجزر والتفاح، ودقيق الشوفان، والحبوب الكاملة الخبز والكمثرى والأرز والخضر الورقيَّة.
ـ قومي بتمارين بسيطة مثل اليوغا يمكن أن تساعدك على التخلص من الغاز داخلك.
ـ المشي يحفز الجهاز الهضمي على التخلص من الغازات، خاصة بعد تناول الطعام.


ـ اشربي المزيد من الماء، فهو يساعد الحامل على طرد الغاز ويمنع الانتفاخ.
ـ تجنبي السكر المكرر أثناء الحمل؛ إذ يؤثر السكر المكرر في العديد من النساء الحوامل.
ـ تجنبي شرب عصائر الفواكه المحلاة اصطناعياً.


ـ تناولي وجبات أكثر وكميات أقل.
ـ تناولي الطعام ببطء أكثر؛ لأنَّ تناول الطعام بسرعة على الأرجح يجعلك تبتلعين الهواء.
ـ تجنبي الأطعمة المسبِّبة للغازات مثل البصل، والفول، والملفوف، والبامية، والملوخية، والقرنبيط والبقوليات، ومن الأفضل الابتعاد عنها قدر الإمكان لتجنب الانتفاخ.


ـ تجنبي المواقف العصيبة، التي تسبب ابتلاع كثير من الهواء، حاولي الاسترخاء أكثر؛ فرياضة اليوغا والتأمل يمكن أن تساعدك على التعامل مع الإجهاد.
ـ تجنبي الأطعمة المقلية والدهنيَّة؛ فهي تؤدي إلى إبطاء عمليَّة الجهاز الهضمي الذي يسبب الغاز، ويمكن أن تزيد من الانتفاخ.
ـ تذكري أنه ليس من الحكمة اللجوء للأدوية العلاجيَّة في كثير من الأحيان، خصوصاً من دون وصفة طبيَّة. وإذا كانت لديك نوبات منتظمة من الإسهال، أو إذا كنت ترين الدم في البراز الخاص بك فيجب التوجه للطوارئ فوراً.

هل هناك علاقة بين كثرة الغازات وجنس الجنين؟

إذا كنتِ حاملًا، فبالطبع يشغل بالك معرفة جنس جنينك منذ اليوم الأول للحمل، وقد يشغل الأمر أمكِ وحماتكِ وكثيرًا من المقربات منكِ. التعرف إلى جنس الجنين عن طريق الأشعة فوق الصوتية (السونار) قد يتطلب الانتظار إلى نهاية الشهر الثالث على الأقل، ما يدفع من حولك إلى التكهن بنوع الجنين من بعض أعراض حملكِ، والانتفاخ وكثرة الغازات من هذه الأعراض. تعرفي في هذا المقال إلى العلاقة بين كثرة الغازات وجنس الجنين.

هل هناك علاقة بين كثرة الغازات وجنس الجنين؟ كثرة الغازات خلال الحمل قد تكون دليلًا على الحمل بذكر بحسب بعض المعتقدات الشعبية، لكن بالطبع هذا الكلام غير صحيح تمامًا، وليس هناك أي دليل علمي أو دراسة تشير إليه، بل إن الغازات والانتفاخ أمر شائع خلال الحمل وله أسباب متعددة، إليكِ بعضها: هرمون البروجستيرون: الهرمونات الأنثوية في الحمل، وعلى رأسها البروجستيرون تساعد على تمدد عضلة الرحم واسترخائها، وكذلك تؤثر الهرمونات في عضلات الأمعاء الغليظة وتسبب تمددها، فتحدث الانتفاخات والغازات. يتسبب البروجستيرون في عسر الهضم خلال الحمل أيضًا، ما يؤدي إلى تراكم الطعام في المعدة والأمعاء لفترات أطول فتتكون الغازات. الحمية الغذائية: هناك كثير من الأطعمة التي تسبب الغازات للحوامل وغيرهن، كالأطعمة الحارة والمياه الغازية، وكثير من الأطعمة غير الصحية، لكن هناك من الأطعمة الصحية التي قد تسبب غازات أيضًا، كالحبوب الكاملة، وبعض الخضراوات مثل البروكلي والكرنب والبصل، والبقوليات كالفول والعدس، لذا انتقالكِ إلى حمية غذائية صحية سريعًا، قد يتسبب في إصابتك بانتفاخ وغازات. ضغط الرحم على الأمعاء: عندما يكبر رحمك فإنه يضغط على أمعائك وجهازك الهضمي، ما قد يتسبب في بطء حركة الأمعاء، وتراكم الطعام وتكوُّن الغازات المزعجة. المكملات الغذائية: قد يصف لكِ طبيبك خلال الحمل بعض المكملات الغذائية والفيتامينات، كتلك التي تحتوي على الحديد أو الكالسيوم، وهو ما قد يسبب لكِ الإمساك والغازات. القلق والتوتر: يتسبب القلق في أن تتنفسي أسرع وأكثر، ما قد يؤدي إلى إصابتك بالغازات، خاصةً إذا كنتِ تتنفسين من فمك، أو تتنفسين بكثرة خلال تناول الطعام. طريقة تناول الطعام: تناول كميات كبيرة من الطعام في المرة الواحدة، أو الأكل بسرعة، أو التحدث خلال ذلك، كل هذه الأمور قد تتسبب في ابتلاعك هواء مع الطعام، ما يتسبب في إصابتك بالانتفاخ والغازات.

كيفية التعامل مع كثرة الغازات للحامل؟ هناك بعض الأمور المنزلية التي يمكن أن تخفف عنكِ الغازات والانتفاخ خلال الحمل، إليكِ بعضها في السطور القادمة: اشربي سوائل بكثرة: الماء السائل الأفضل على الإطلاق، اشربي ما لا يقل عن ثمانية أكواب خلال الحمل، أو اشربي حتى يصبح لون بولك فاتحًا. يمكنكِ أن تشربي العصائر الطبيعية التي لا تسبب الغازات أيضًا، كعصائر البرتقال والأناناس، مع تقليل كمية السكر فيها، وتجنب المشروبات الغازية. مارسي نشاطًا بدنيًّا باستمرار: الحفاظ على الحركة والنشاط البدني أمر ضروري خلال الحمل، يساعد ذلك على تجنب الإمساك وعسر الهضم. تناولي طعامًا غنيًّا بالألياف: أبرزها الخضراوات الورقية والحبوب الكاملة، فالألياف تحسن الهضم، وتساعد على امتصاص الطعام. ارتدي ثيابًا مريحة: تخفف الثياب المريحة الواسعة الألم والضغط على البطن، عندما يكون منتفخًا. تناولي أدوية علاج الغازات: استشيري الطبيب حول أقراص الفحم، والمكملات الغذائية التي تطرد الغازات، والأدوية التي تحسن الهضم، والملينات الآمنة خلال الحمل، إذا كنتِ تعانين الإمساك

الغازات أثناء الحمل



هل من الطبيعي أن أشكو من النتفاخ أثناء الحمل؟ تكثر الأعراض التي تشكو منها النساء أثناء فترة الحمل، ومن هذه الأعراض ما يقتصر على الثلث الأول من الحمل، ومنها ما يستمر طوال فترة الحمل، ولعل مشكلة الغازات من أكثر مشاكل الحمل شيوعًا، فأغلب النساء الحوامل يُعانين منها، ويجدر القول إنّ المرأة خلال الحمل لا يمكنها التحكم بخروج الغازات مقارنة بالوضع الطبيعيّ خارج فترة الحمل، وذلك بسبب ضعف السيطرة على عضلات البطن أثناء الحمل، وهناك بعض الادعاءات حول وجود علاقة بين جنس الجنين ومشكلة الغازات، ولا دليل يثبت ذلك[١]، قد تنتج غازات البطن لعدة أسباب، للإطلاع عليها بإمكانك قراءة هذا المقال:أسباب كثرة الغازات في القولون.

علاقة الغازات والحمل بولد هل كثرة غازات البطن دليل على الحمل بذكر؟ على الرغم من وجود بعض الادعاءات حول علاقة الغازات والحمل بولد، إلا أنّ هذا الأمر غير صحيح؛ فالغازات لا ترتبط بجنس الجنين، وإنّما ترتبط بالحمل عامة، إذ إنّ النساء الحوامل على اختلاف نوع الأجنة اللاتي يحملنها يُعانين من مشكلة الغازات، ويجدر العلم أنّ الأسباب التي تكمن وراء هذه المشكلة عديدة، منها جسدية ومنها هرمونية، وتختلف باختلاف مرحلة الحمل : خلال الثلث الأول من الحمل: تُعزى مشكلة الغازات لارتفاع مستوى هرمون الإستروجين والبروجستيرون ، فهذان الهرمونان يرتفعان بهدف تهيئة الرحم لاستقبال البويضة المخصبة التي ستنمو وتنضج لتصبح جنينًا ولكن في واقع الأمر لا يقتصر تأثير هذين الهرمونين على الرحم، إذ يؤثران في أجزاء وأعضاء أخرى في الجسم كالآتي: عند ارتفاع هرمون البروجستيرون: يؤدي ذلك إلى إرخاء عضلات الأمعاء، وهذا ما يؤدي إلى إبطاء حركة الجهاز الهضميّ، وإنّ هذا الأمر يؤدي إلى تجمع الغازات في البطن. عند ارتفاع هرمون الإستروجين: يؤدي ذلك إلى حبس السوائل والغازات في الجسم. خلال المراحل المتقدمة من الحمل: تتجمع الغازات نتيجة توسع حجم الرحم، إذ يتمدد الرحم بصورة تكفي لاستيعاب زيادة حجم الجنين، وإنّ تمدد الرحم يُحدث ضغطًا على الأعضاء المجاورة بما فيها الأمعاء، وهذا ما يتسبب بمشكلة الغازات أيضًا، فضلًا عن التسبب بازعاج وألم في البطن، وإصابة بالإمساك.[٢] غازات البطن أثناء الحمل ظاهرة طبيعية، ولا تشير إلى جنس الجنين، ذكرًا كان أم أنثى. نصائح تخلصك من ألم غازات البطن أثناء الحمل هل الغازات وآلامها مرتبطةً بالحمل أم أنني أستطيع تخفيفها؟ لا بُدّ من ذكر أهم الطرق العلاجية التي تساعد على التخلّص من مشكلة الغازات في البطن خلال الحمل، ويجدر الذكر أنّ هذه الطرق يمكن تطبيقها بسهولة في المنزل، وهي آمنة لا تُلحق الضرر بالجنين ولا بأمه، ومن هذه الطرق ما يأتي:[٣] شرب كميات وفيرة من السوائل وخاصة الماء: ويُنصح في العادة بشرب عشرة أكواب من الماء يوميًا. الحركة باستمرار: ويُنصح بشكل عام بممارسة الرياضة والنشاط البدني لمدة ثلاثين دقيقة في اليوم الواحد، ولكن يجب أن تستشير الحامل الطبيب المختص حول جدول الرياضة وطبيعتها قبل البدء بممارستها. الحد من تناول الأطعمة التي تُسبب الغازات: إلى حين تحسن الأعراض، ثم البدء بإدخالها إلى النظام الغذائي بشكلٍ تدريجي. الاسترخاء: فالقلق والتوتر يزيدان من كمية الهواء الواصلة إلى الجهاز الهضمي وبالتالي المعاناة من الغازات. استرخي ولا تقلقي، تخلصي من الغازات بنفسك، باشري الآن بغذاءٍ صحي وممارسة التمارين بشكلٍ سليم.