_رواية (آن له أن ينصاع)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • _رواية (آن له أن ينصاع)

    العمل هو ينبوع الحياة ومادتها التي لا تفنى. هذا شعار حقيقي يتبناه كل انسان حي، الإنسان المحاصر خاصة الذي تنشب في وجهه أظافر مسنونة تهدده بالطمس أو الفناء.....
    زمكنة العمل تحكي عن نفسها فالمكان منطقة بناء سد الفرات جوار مدينة الرقة السورية والزمان عقد السبعينيات من القرن العشرين وكل أحداث الرواية تدور في ذلك المكان وفي تلك الحقبة حيق يكون الحدث الرئيس حاية بناء سد الفرات فوق نهر مشاكس ينبذ القبض على جريانه ويتعصب لمزاجه ويأبى التدجين امتثالا لرغبات الإنسان لكن العقل البشري يصنع المعجزات عندما يتحصن بالعلم والمعرفة هكذا كانت حكاية صناعة هذا السد وهكذا استطاع الانسان تسخيره لمصلحته فجعلوه ينصاع لرغباتهم دون أن يمسوا جوهر وجوده

    _رواية (آن له أن ينصاع) بقيت فترة طويلة لم أجد لها عنوانآ منسبآوفي الرواية كان النهر بطلآ من أبطال القصة يتكلم... يفيض ويدمر ويقتل المواشي وأخيرآ حجزوه ضمن السد... فكان شقيآ فانصاع وصار عاقلآ..
    وقد قرأ العنوان أحد الكتاب المغاربة فسألني هل تقصد الانصياع المادي أم الانصياع المعنوي؟ وفوجئت بالسؤال: فكلنا يعرف أن انصياع الشقي الى درب الاستقامة هو انصياع معنوي ومع ذلك أجبته أنني أقصد الانصياعين معآ فقال: مرحى حقيقة هناك انصياعان مادي، ومعنوي المادي معروف أما المعنوي فهو وضع الأشياء المادية ضمين حيز وهكذا ينصاع الغاز والماء في الانبوب والأدب في الكتاب..

    الرواية فيها من القيمة التاريخية لسد الفرات وتاريخ بنائه ومن القيمة المعنوية الكبيرة .... الرواية موجودة pdf
يعمل...
X