الاتحاد العربي للثقافة
د.عائشة الخضر لونا عامر ·
مجلة فن التصوير:
سفيرة الفن والأدب الدكتورة المبدعة#عائشة_ الخضر_ لونا_ عامر..قلمٌ وصوتٌ يهزم الظروف القاهرة..- بقلم المصور : فريد ظفور..
...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
سفيرة الفن والأدب الدكتورة المبدعة: عائشة الخضر لونا عامر.....
عرض المزيد
— مع Fareed Zaffour.
**************************
Thanaa Arnaout
- أمل شخيص
يسعد صباحك كل ماهل الصباح
كل عام وحضرتك وعائلتك بخير - ****************************
- سفيرة الفن والأدب الدكتورة المبدعة: عائشة الخضر لونا عامر..
قلمٌ وصوتٌ يهزم الظروف القاهرة..
بقلم المصور : فريد ظفور
الكلمات تطرق بابها ..تخلع معطفها ..تلميذة الأمطار تتأمل كيف يصير الحلم رذاذاً من فرح..وشعاع من قوس قزح ..وأمان طازجة..همست في غنج زوبعة من ضوء و نار..رأيت القصائد بالباب باسمة..تتسامى..وتنثر من شذى عطرها وشعرها وهجاً معرفياً سابغاً فإبتسمت.. تحمل الأرض منديلها وللطفولة براءتها..ومضت مثل زوبعة من هديل أسراب الحمام واليمام..لتفرد أوراقها وتنطلق لتحلق بالحلم وقلبها مشرع شرفته المعرفية في الفضاء الكوني..رحبوا معي بالأديبة السورية والصحفية والشاعرة والسفيرة الدكتورة عائشة الخضر لونا عامر..
العلاقات الإنسانية والصداقة درة ثمينة مكنونة في قلوب البشر والمثقفين المخلصين لأدبهم وفنهم..لقد أبت فضاءات الأنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي التي جمعتنا .بأن تزيدنا قرباً في أرواحنا ومحبة في قلوبنا ..فأصبحنا أخوة بغير أب ولا أم وأقارب دون وشائج تجمعنا ...كانت تلك اللقاءات المعرفية الثقافية والتكريمات والنصوص الأدبية وصور الأعمال الفنية التي زهت ألوانها بسحر الطبيعة وبألق الحياة ..وتناغمت ألحانها الحروفية الثقافية بين تغريد البلابل وحفيف أوراق الأشجار..ونصوص وقصائد وقصص وروايات وصور ضوئية ولوحات تتشكيلية للمبدعين ..وانتشر أريج اللقاء والتعارف بأعمال الزملاء والزميلات العرب والأجانب ليعطر الجو وينعش الأنفاس ..ويدٌ يسبقها الشوق وقلب يملؤه الحنين..فقد كانت رحلات مكوكية بين نص أدبي وتكوينات وتشكيلات فنية بين أحضان الاتحاد العربي للثقافة وأيضاً كان الفضل الأكبر للدكتورة عائشة الخضر لونا عامر..وإنه لمن دواعي السرور والفرح أن يكتب إنسان عن زملائه في مهنة الأدب والفن والثقافة و الصحافة..فالزميلة الأديبة الدكتورة علاوة عن كونها أديبة و صحفية فهي ..لها تجاربها وخبرتها الأدبية المميزة..وهي أهلاً للنجاح والتفوق فالقلم والكي بورد رفيقيها دائماً وزميلي دربها....إنها نشيطة وتعمل بصمت وإجتهاد قل نظيره.. تستيقظ مع إنسحاب الظلمة وإنبلاج النور ..وتقضي سحابة يومها في البحث والتنقيب عن مبدع فنان أو أديب يستحق التقدير والمكافأة والعمل لصياغة وتقديم كل جديد من سير ذاتية وأعمال أدبية وفنية..والحق أنها قطفت وستقطف ثمار جهودها الصحفية والأدبية والفنية ..قطوفاً دانية ويانعة والمستقبل المشرق يفتح أبوابه مشرعة لتدخل من أيها شاءت..فإلى الأمام أيتها الأديبة المبدعة وليبارك الله جهودكم ونشاطاتكم الفنية والأدبية المتألقة لما فيه خير الثقافة والمثقف العربي..
لقد كانت السمات الأساسية للقرن الماضي بأنه قرن شديد التحول ..لاتصمد فيه الأفكار والنظريات والإختراعات..فما تروج صرعة فنية أو مذهب أدبي أو تقنية حتى تتبعها أخرى فتمحوحها وتحيلها هشيماً للتقاعد ..وما أن تعلو نظرية فنية أو أدبية في سماء المعرفة البصرية والتشكيلية والثقافية حتى تكتسح الجامعات والصحف ومواقع التواصل والتلفزيونات والفضائيات ..حتى يتصدى لها من يفككها ويجعلها رماداً بعد أن كانت ناراً معرفية ملتهبة يستدفيء فيها المثقفون وغير المثقفين في آن ..إنه قرن عاصف لايبقي ولا يذر يأكل الأخضر واليابس ويأكل نفسه على كل صعيد أدبي و ثقافي وفني..ومن الملاحظ أن لكل ذي عقل فهيم وعين بصيرة أن الكتب الثقافية التي أحدثت نقله نوعية في حياة الناس ونهضة في تاريخ البشرية ..وظلت حية يتم تداولها على رغم تقدم وتطور الزمان وتبدل وتغيير الأمكنة ..كانت مكتوبة بلغة فياضة جميلة جذلة ..تشد النفس وتوقظ المشاعر وفي نفس الوقت تحفر في العقل البشري معاني ومفاهيم فنية وقيماً جمالية أدبية عميقة..والسؤال يكون حول جدوى أن تكون العلوم الإنسانية بلا إنسانية أي لا تتعامل مع الإنسان بوصفه روحاً ومادة يزاوج بين العقل والمشاعر..ويحمل بين جنبيه إرادة وحرية الإختيار وملكة التذوق الفني الأدبي..فليس كل مافي الأوجاع والآلام مؤلماً ..فبعض الآلام قادرة على نسج أجمل النسج وأجمل المعاني وأروع الأغاني على المستوى الإنساني..
إن النص أو اللوحة أو الصورة هي مجرد كمون دلالي يحتاج بإستمرار إلى قراء محتملين يحققونه ففي حواره مع المشاهد أو المتلقي أو القاريء ..تتولد دلالالته وفي تنوع مواقع القراءة والمشاهدة تنوع لدلالاته أيضاً.ذلك أن القراءة والمشاهدة المثلى هي التي تنزاح عن القراءات السابقة التي كرست للصورة واللوحة والنص دلالات معينة..وإلا كانت مكررة وغير منتجة بهذا الفهم المعرفي..وتكون كل مشاهدة للعمل الفني وكل قراءة للنصوص الأدبية هي إعادة كتابتها..لا تماهياً معها ولا إمحاءً فيها..والنقد التقليدي يعتبر العمل الفني والأدبي مرآة لمبدعه أو مؤلفه تعكس ذاتيته وروحه ومشاعره النفسية والإجتماعية والأيديولوجية ..والذي إنحصر بثلاثة محافل وهي المؤلف والسياق والنص..ولم يكتمل العمل الأدبي أو الفني بدون المشاهد أو المتلقي أو القاريء..والنظرية اللسانية ساهمت بلفت نظر المتلقي إلى النص أو التكوين بإعتباره رسالة مشفرة تنتقل سيرورة تواصلية من مرسل إلى مرسل إليه الذي بدوره عليه حل الشيفرات المرسلة..ويعرف النص الأدبي والعمل الفني بأنه ماتنقريء فيه الكتابة وتنكتب فيه القراءة بإستمرار ..وينطبق على اللوحة..لأن اللوحة أو النص هي عدم وعبث مالم تتدخل دينامية القراءة والمشاهدة..ولا يتحقق العمل الفني أو الأدبي إلا حين يصبح الدال مدلولاً بواسطة القراءة والمشاهدة..وما يفعله المتلقي باللوحة أو الصورة أو النص لا يتوقف على العمل نفسه.. وبالمشاهدة والمتابعة والقراءة يكتسب العمل الفني فنيته والأدبي أدبيته..وبين المرسل والمتلقي علاقة إشتهاء متبادل..وبالمتابعة والقراءة يتشكل معنى اللوحة والنص في تجددهما الدائم...وبالتحديد الفينومنولوجي للذات المشاهدة أو القارئة يبدو الموضوع الفني والأدبي وكأنهما نسيج من الفضاءات الفارغة التي تتطلب بإستمرار من يملؤها ..وليس معطى باللون أو باللغة رغم تحققه من خلالهما بل هو بطبيعة صمت ومعارضة للكلام والنظر..والمشاهد والقاريء لا يمكن أن يكون إلا حراً في إنطلاقه المستمر مع اللوحة أو النص..والقاريء أو المتلقي يكشف ويخلق في آن واحد..إنه يكشف بالخلق ويخلق بالكشف..وفي ضوء هذا التصور تصبح العلاقة بين النص والعمل الإبداعي والمتلقي تكون خاضعة لمنطق المعضلة والحل والسؤال والجواب ..واللوحة أو النص هما جواب عن سؤال..وأهم مايترتب على جمالية التلقي بأنها ترد الإعتبار للقاريء والمشاهد للعمل الفني والأدبي في حوار اللوحة والنص مع القاريء والمتلقي..
- والأديبة د.عائشة الخضر لونا عامر .. تعزف بالحرف على أوتار القلوب بآفاق العصر الرقمية ..تقدم المواهب المبدعة في شتى مجالات الأدب والفن ..وهي مهمة ليست سهلة..تتصدى لها الدول المتقدمة وشتى مؤسساتها الحضارية..لأن الكشف عن هذه المواخهب وتعريف المتابعين والذواقة ومحبي الفنون والآداب يحتاج إلى المساندة المادية والمعنوية والأفراد لا تقوى على القيام بها بمفردها ..بل تحتاج لمساعدة ومساندة الدول..وغالباً ما يقوم بهذا العمل إناس ذو الحس الفني الراقي والقادرين على العطاء بلا حدود وزمرتهم الدموية الإجتماعية العطاء.. ولعمري بأن الدكتورة لونا عامر تقود دفة القيادة المعرفية وسفينة الثقافة بإقتدار ومهنية عالية ونزيهه متعاونة مع فريق عملها الذي يواصل الليل بالنهار للكشف عن الكنوز الفنية والأدبية والمواهب الشبابية وعن الشخصيات والخبرات الفنية والأدبية المغمورة والتي لم يسلط الضوء عليها عبر الإعلام ..وهي شاعرة وإعلامية وصحفية وكاتبة وسفيرة سلام عالمي..ومهتمة بشؤون الثقافة والمثقفين من أدباء وتشكيليين ومصورين وصحفيين وكافة المبدعين والمبدعات في الوطن العربي..وهي رئيسة الإتحاد العربي للثقافة ويساعدها لفيف من الكتاب والصحفيين والتشكيليين والمصورين وغيرهم وعلى رأسهم الأمين العام للإتحاد الدكتور: زياد حمود السبعاوي .. ونائبة رئيس الإتحاد: رشا كورتي..ويقومون بين الفينة والأخرى بتسليط الضوء على تجربة إنسانية رائدة من شتى أصقاع الوطن العربي وتكريمهم بشهادة وتعريف الجمهور على تجربتهم الفنية والأدبية ومساهماتهم في نشر الثقافة والمعرفة في العالم..
وهكذا تألقت خطوات الدكتور لونا عامر فوق الثقافة السمعية والبصرية وشرعت المنابر للعيون والقلوب الجريئة..وأطلقت نوارسها الأدبية في بحار الشعر وأنهار الأدب..تعاندها الظروب والأيام وتقف في طريق حلمها ومشروعا الرياح العاتية وتقف شامخة في وجه الريح العبثية المانعة لإنتشار الضوء المعرفي..ويكاد صوت الصمت يطوي ما تناثر من أنين حضاري..ولكن الغيوم تزول وشباك العنكبوت تصطاد الحشرات الضعيفة..والرياح هي التي تمزق الصمت والبيوت العنكبوتية..وشراع من الياسمين يتمايل بحصره ومبسمه الأبيض على شرفات حارات دمشق القديمة..يغني مع النارنجة والجوري أغنيات المطر القادم بالخير للبلاد..رغم وحشة الليل السوري الذي ضمخ بالعدم والقهر والموت..لملمت الدروب الحزينة حتى إستقامت بإرتياع من دون شكوى من ألم..وكانت النداءات والهسهسات الغامضة تسيل كالحمى على وجه الصخور الثقافية..وتشدها الريح بكل الإتجاهات وتكاد تهوي ثم تنهض ..كي تولد من تحت الركام كما الفينيق..تتسلق الورود وتفترش الدروب..محبة وعطاء وإبداعاً..تجتاح أفقها المنابر والمواقع عبر الشبكة العنكبوتية..وتدك عظمها السواعد والزنود..فتشرشان في جوف تراب الشام..والفجر طوف ينثر ضوء الأمل بالغد الأفضل لهذا البلد الحزين..وتلوح غيمة فكرة الإتحاد العربي للثقافة..كالسراب على الطريق الصحراوي..وتحث خطواتها المتعبة..وتنتفض وتصيح مشرعة أبواب الثقافة ورفاقها الأدباء والفنانين في فرح تهادوا كالطيور من كل حدب وصوب..يباركون ويهنؤون ويشاركون..
وندلف أخيراً للقول بأن الدكتورة عائشة الخضر لونا عامر تشكل نسق معرفي متجذر بعلاقة الأدب بالفن..ودورهما في بناء صرح الحضارة..وعيونها تترجم وتحفظ كل الوثائق وتنبت كل صنوف الورود والزنابق المعرفية..وعندها كل حلول الطلاسم..وطيراً ثقافياً يعانق فجر العواصم..وعيون الدكتورة لونا عامر تنطق عطراً وتفرح وتحزن لتصبح شعراً ..وتغري حروفها كل عشاق الفن والأدب وتهفو الشفاه الأدبية لتصنع هودجاً فنياً محمل بالإبتسامة للإنسانية ..وتصنع ثياب البحور الشعرية والحروف التي تترجل عن صهوات النسائم وجراحنا الثقافية نشرت مشاكلها كالغسيل على الحبال..لتجف ثم تذوب ذكرياتها على مر الزمن..ترتد في تعب كأنه النهاية..فشدت إليه لجامها مثل الحصان..وكأنما إرادتها وعيناها عصرتا وجوم الأمسيات والأضحيات..في محجريها ..فغام في عينيها عشق إشعاع الحياة..لتؤكد لنا بأنها سفيرة الفن والأدب ..قلمٌ وصوتٌ يهزم الصعاب وكل الظروف القاهرة..من هنا وجب علينا تقديم الشكر والإمتنان لما تقدمه من نشر ثقافة الفن والأدب ورفع راية الثقافة عالية خفاقة فوق ذرى العالم..لتظل أعمالها ومساهماتها منارة عز وفخار ومدرسة وقلعة للأجيال القدمة من عشاق الأدب والفن..
*فريد ظفور
ـــــــــــــــــــــــــ
ملحق مقالة الدكتورة عائشة الخضر لونا عامر ــــــــــــــــــــــــــ
د.عائشة الخضر
الاسم الادبي : لونا عامر
شاعرة واعلامية دكتوراة اكاديمية بالاعلام
مؤسسة ورئيسة الاتحاد العربي للثقافة
سفيرة سلام عالمي
المنسق العام للبورد الالماني في سورية
مديرة مكتب سورية لاتحاد الجوائز العربية
عضوة الهيئة الاستشارية العليا لاتحاد الكتاب والمثقفين العرب في باريس
عضوة الهيئة الاستشارية العليا في جريدة عالم الثقافة في عُمان وأعمال أخرى ...
لها ' 4 'دواوين شعرية مطبوعة :
الاول : " تانغو "
الثاني : " وللعشق ،،، موال ٌ أزرق "
الثالث : مترجم للاسبانية " تمائم لفائف البردي ّ "
الرابع : " مطر ،،، بتلاوة أفقية "
ترجمت أغلب القصائد ل 9 لغات عالمية — مع Fareed Zaffour.
Thanaa Arnaout