Books, Movies, Art, Music & Science ????????????????????
Farah Qushha · ٧ يوليو، الساعة ٦:٢٣ م ·
الرواية رائعة من روائع الأدب العالمى للكاتب الأمريكي الاصل :
إرنست هيمنجواي المولود سنة ١٨٩٨ والحائز على جائزة نوبل للأدب عام1954.
فى هذه الرواية نحن أمام عجوز يخرج بقاربه ويتوغل في البحر لكي يصطاد ويتمكن من صيد سمكة كبيرة ويبدأ في رحلة العودة إلى الشاطئ وهو قرير العين بها لأن رحلته أتت بثمارها ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه فسرعان ما تخرج أسماك القرش المتوحشة من مكامنها البحرية لكي تنهال على السمكة التي ربطها العجوز إلى قاربه الصغير وبالرغم من كل محاولات العجوز المستميتة لكي ينقذ سمكته إلا أن جهوده ذهبت أدراج الرياح ونجحت القروش في التهام السمكة ولم يتبقى منها سوى جمجمتها وسلسلتها الفقرية.
#BMA_BOOKS
********************
Ernest Hemingway
(إرنست همينغوي)
American novelist
Ernest Miller Hemingway was an American novelist, short-story writer, and journalist. His economical and understated style—which he termed the iceberg theory—had a strong influence on 20th-century fiction, while his adventurous lifestyle and public image brought him admiration from later generations. Wikipedia
Born: July 21, 1899, Oak Park, IL
Died: July 2, 1961, Ketchum, ID
Spouse: Mary Welsh Hemingway (m. 1946–1961), MORE
Short stories: Hills Like White Elephants, The Killers, MORE
Children: Gloria Hemingway, Jack Hemingway, Patrick Hemingway
Books
View 45+ more
The Old Man and the Sea (1952)
The Old Man and the Sea
1952
For Whom the Bell Tolls (1940)
For Whom the Bell Tolls
1940
A Farewell to Arms (1929)
A Farewell to Arms
1929
The Sun Also Rises (1926)
The Sun Also Rises
1926
Movies
******************
إرنست همينغوي
من ويكيبيديا
إرنست ميلر همينغوي (بالإنجليزية: Ernest Miller Hemingway) والشهير اختصارًا باسم إرنست همينغوي والمُلقب بـ«البابا» (21 يوليو 1899-2 يوليو 1961)؛ روائي وكاتب قصة قصيرة وصحفي ورياضي أمريكي. كان لأسلوبه البليغ والبسيط، الذي سمّاه نظرية الجبل الجليدي، تأثير قوي على الأدب في القرن العشرين، في حين أن أسلوب حياته المغامر وصورته العامة جلبت إعجاب الأجيال اللاحقة. كتب همينغوي معظم أعماله بين منتصف عشرينيات ومنتصف خمسينيات القرن العشرين، وحصل على جائزة نوبل للآداب في عام 1954. نشر سبع روايات وست مجموعات قصصية وعملين غير خياليين. نُشرت بعد وفاته ثلاث من رواياته وأربع مجموعات قصصية وثلاثة أعمال غير خيالية. تُعد العديد من أعماله ضمن كلاسيكيات الأدب الأمريكي.
نشأ همينغوي في بلدة أوك بارك في ولاية إلينوي الأمريكية. عمل بعد تخرجه من المدرسة الثانوية، مراسلًا لبضعة أشهر في جريدة «ذا كانساس سيتي ستار» قبل أن يغادر إلى الجبهة الإيطالية مُجندًا بصفة سائق سيارة إسعاف في الحرب العالمية الأولى. في عام 1918، أصيب بجروح خطيرة وبعد أشهر من الاستشفاء في إيطاليا عاد إلى موطنه. شكلت تجاربه في زمن الحرب البنية الأساسية لروايته وداعًا للسلاح التي نُشرت في عام 1929.
في عام 1921، تزوج همينغوي من هادلي ريتشاردسون، وهي الأولى من بين زوجاته الأربع. انتقلا إلى باريس حيث عمل مراسلًا أجنبيًا، حيث وقعا هناك، في عشرينيات القرن العشرين، تحت تأثير الكتاب والفنانين الحداثيين من مجتمع المغتربين أو «الجيل الضائع» حسبما أصطلح عليه لاحقًا. نُشرت روايته الأولى ثم تشرق الشمس في عام 1926. طلق ريتشاردسون في عام 1927، ثم تزوج من بولين فايفر التي انفصل عنها بعد عودته من الحرب الأهلية الإسبانية التي امتدت ما بين 1936 و1939، حيث تواجد هناك لتغطية مجرياتها، ومثلت أحداثها أساس روايته لمن تقرع الأجراس التي نشرها في عام 1940. أصبحت مارثا غالهورن زوجته الثالثة في عام 1940، حتى انفصل عنها في عام 1945 ليتزوج بالصحفية ماري ولش التي كان قد التقى بها في لندن خلال الحرب العالمية الثانية. كان همينغوي حاضرًا مع قوات الحلفاء بصفتهِ صحفيًا عند بدء عمليات إنزال النورماندي وتحرير باريس.
حافظ همينغوي على منازل دائمة له في كي ويست في ولاية فلوريدا في ثلاثينيات القرن العشرين، وفي كوبا في أربعينيات وخمسينيات ذلك القرن. كاد أن يفتك بهِ الموت في عام 1954 لمرتين في ظرف أيامٍ معدوداتٍ، إثر حادثي تحطم طائرتين كان على متنهما، لينجو منهما بإصابات ظل يعاني من آلامها لبقية حياته وأدت بشكل رئيس إلى اعتلال صحتهِ. في عام 1959، اشترى منزلًا في كيتشوم في ولاية أيداهو، حيث انتحر في منتصف عام 1961. حياته
نشأته
عائلة همينغوي في عام 1905 (من اليسار): مارسيلين، ساني، كلارنس، غريس، أورسولا، وإرنست.
صورة لهمينغوي في طفولته.
ولد «إرنست ميلر همينغوي» في 21 يوليو 1899، للطبيب «كلارنس إدموندز همينغوي[أ]»، والرسامة والموسيقية غريس هال همينغوي، في ضاحية أوك بارك في مقاطعة كوك شمالي ولاية إلينوي، وهي ضاحية تسكنها الطبقة الثرية من أهالي مدينة شيكاغو.[1] تنتمي عائلته إلى أسرة بيضاء بروتستانتية أنجلوسكسونية مُحافظة، وقد حظي والداه بتعليم عالٍ وكانا محل تقدير في أوك بارك،[3] التي وُصِفت بأنها آهلة بمجتمع محافظ، وقال عنها فرانك لويد رايت ذات مرة:[4] «هناك الكثير من الكنائس التي يمكن أن يذهب إليها الكثير من الأشخاص الطيبين.» عاش والداه كلارنس وغريس همينغوي حين تزوجا في عام 1896، مع جدِّه لأمه، إرنست ميلر هال،[5] وقد أخذ اسمه من اسم جدّه حين وُلِد ليكون الابن الأوّل للعائلة، والثاني من بين أشقائه الستة،[3] سبقته أخته مارسيلين بعام 1898، ثم تلته كل من أورسولا في عام 1902، ومادلين في عام 1904، وكارول في عام 1911، ثم وُلِد شقيقه الأصغر ليستر في عام 1915.[3] اتبعت غريس العادات الفيكتورية في عدم التمييز بين ملابس الأطفال حسب الجنس. كان إرنست وشقيقته الكبرى مارسلين يشبهان بعضهما البعض إلى حد كبير، وهما اللذان ولدَا متتابعين، وكانت تكبره بعام واحد فقط. أرادتهما غريس أن يظهرا على أنهما توأمان، لذلك في السنوات الثلاث الأولى لإرنست، أبقت شعره طويلًا وألبست كلا الطفلين ملابس بناتية مكشكشة مماثلة.[6]
والدة همينغوي، وهي موسيقية معروفة في القرية،[7] علّمت ابنها العزف على التشيلو، مع أنه كان رافضًا لذلك؛ إلّا إنه اعترف في وقت لاحق من حياته بأن دروس الموسيقى تلك قد ساهمت في صقل أسلوب كتابته، وظهر ذلك جليًا على سبيل المثال في «البُنية المطابقة» لروايته لمن تقرع الأجراس.[8] كشف همينغوي عند بلوغه بأنه كره والدته،[7] أول امرأة في حياته، إذ كانت بشكل من الأشكال بمثابة ربِّ الأسرة، والوالدة المُهيمنة على زوجها، والمسيطرة على العائلة.[9] لم يغفر إرنست لها أبدًا فرض إرادتها على والده، الزوج الذي لم يقف في وجهها مطلقًا.[9] كتب إرنست في منتصف عمره:[9] «كرهتُ جرأتها، وكرهت جرأتي، لقد أجبرتْ والدي على الانتحار.» قال صديقه، الروائي الأمريكي جون دوس باسوس:[9][10] «همينغوي كان الرجل الوحيد الذي عرفته على الإطلاق في حياتي الذي كان يكره والدته حقًا.» أثرت المرارة التي هيمنت على قلبه بسبب طريقة والدته في تنشأته، على نهج تعامله مع الشخصيات النسائية في رواياته من جهة، وعلى سلوكه في التعامل مع زوجاته الأربع من الجهة الأخرى.[9] هذه المشاعر الكامنة في صدرهِ تجاه والدته استمرت حتى توفيت وحالت دون أن يحضر مراسم جنازتها.[9]
تعتقد «برنيس كيرت»، مؤلفة كتاب «نساء همينغوي[ب]»، أن غريس همينغوي امرأة مظلومة. فهي بشكل من الأشكال، كانت امرأة متحررة ومتحررة للغاية بالنسبة لعصرها، حضرت التجمعات المطالبة بحق المرأة في التصويت، واستطاعت تقريبًا أن تكوّن لها مهنة، حيث غنت في دور الأوبرا لفترة وجيزة في نيويورك، ثم قدمت دروسًا موسيقية في منزلها لاحقًا. وقد كانت «امرأة أكثر من اللازم» بالنسبة لابنها.[9] كتبت كيرت:[9] «لكونها امرأة مبدعة جاهدت في إثراء حياة أطفالها، وكذلك تلبية طموحاتها الشخصية، أصبحت في نظر همينغوي الكاتب، زوجة أنانية دمرت زوجها».
كانت عائلة همينغوي في كل صيفٍ تسافر إلى منتجع شخصي على بحيرة والُّون، بالقرب من مدينة بيتوسكي، في ولاية ميشيغان. هناك انضم الشاب إرنست إلى والده وتعلم الصيد البري والبحري والتخييم في الغابات والبحيرات في شمال ميشيغان، وهي تجارب مبكرة غرست لديه شغفًا مدى الحياة للمغامرة في أماكن مكشوفة والعيش في مناطق نائية أو منعزلة.[11]
التحق همينغوي بمدرسة أوك بارك وريفر فورست الثانوية في مسقط رأسه أوك بارك من عام 1913 حتى عام 1917. كان رياضيًا جيدًا، وشارك في عدد من الرياضات، منها الملاكمة، وألعاب القوى، وكرة الماء، وكرة القدم الأمريكية. شارك مؤديًا في أوركسترا المدرسة لمدة عامين مع أخته مارسيلين؛ وحصل على درجات جيدة في فصول اللغة الإنجليزية.[7] حرّر خلال العامين الأخيرين له في مدرسته الثانوية، جريدة المدرسة والكتاب السنوي، وكانا بعنوان «ترابيز وتابولا[ج]»، حيث قلّد لغة كُتّاب الرياضة واستخدم الاسم القلمي «رنغ لاردنر جونيور[د]»، إشارة إلى الصحفي رنغ لاردنر من جريدة شيكاغو تريبيون الذي كان يكتب زاويته بعنوان «لاين أو'تايب[ه]».[12] كان همينغوي صحفيًا قبل أن يصبح روائيًا، مثله مثل مارك توين وستيفن كرين وثيودور درايزر وسنكلير لويس. بعد أن أنهى دراسته الثانوية، ذهب همينغوي للعمل في جريدة «ذا كانساس سيتي ستار» بوصفهِ صحفيًا شابًا.[12] على الرغم من بقائه هناك لمدة ستة أشهر فقط، فقد اعتمد على دليل أسلوب جريدة ستار أساسًا بنيويًا في كتابته، وهي الإرشادات التي كانت تنص على:[13] «استخدم جملًا قصيرة. استخدم فقرات أولية قصيرة. استخدم لغة إنجليزية قوية. كن إيجابيًا ولا تكن سلبيًا.»
تعليق