Books, Movies, Art, Music & Science ????????????????????
Hanin Kiwan · ١ يوليو، الساعة ٤:٥٠ م ·
لوحة فتاة القِرط اللؤلؤي
The girl with the pearl erraing
وبالهولندية (Het Meisje met de Parel)
للفنان الهولندي يوهانس فيرمير Johannes vermeer
هاللوحة المميزة يلي رُسمِت بعام 1665 قبل عشر سنوات من وفاة رسّامها تُعتبر وحدة من أجمل اللوحات بتاريخ الفن العالمي والأجمل بتاريخ هولندا على وجه التحديد.
على امتداد القرون سُمّيت اللوحة عدّة تسميات منها موناليزا الشمال وموناليزا هولندا وأخرهم الفتاة ذات القرط اللؤلؤي.
بيظهر باللوحة وجه فتاة جميلة بنصف استدارة للجانب ، ملامح هادئة أليفة لكن غامضة وقرائتها مُحيرة هل هي سعيدة أو حزينة..مترددة أو واثقة ، شِفاه متباعدة برقّة وكأنها بمحاولة للكلام والأغرب من هاد نظرة العيون يلي بتعطي المشاهد شعور وكأن الفتاة عم تنظر خارج اللوحة وهاد واحد من ملامح الشبه الكبيرة بينها وبين الموناليزا.
لون الثوب الأصفر المُحتشم المتعارض بلطف مع الأزرق بالتوربان يلي بغطي الرأس وبينسدل منه خمار أصفر رقيق ما كان مُستَغرب خلال فترة من الحروب بين الدولة العثمانية والدول الأوربية يلي كانت تُنظر للدولة العثمانية نظرة انبهار خلّت تأثيرها ينتشر بصورة واضحة بالدول الأوربية. وهالشي مُلاحَظ بغالبية لوحات فيرمير يلي ما استخدم النموذج العاري متل بقية فناني عصر النهضة ليبرهن على حرفيته بالرسم وعن هي النقطة تحديدًا بتقول الناقدة الفنية (لورينا روكسانا ماروني) عن فيرمير :
“رجلٌ يُحب في الأنثى الاحتجاب والوقار ولا يجعل منها سِلعة جسدية رخيصة ليُظهر حرفيته العالية وفنّه بل على العكس، لقد أثبتَ أنه أكثر مهارةً من مُعاصريه حين طرق باب الحِشمة والوقار الذي يعدّ أصعب من النموذج غير المتحفظ”.
أمّا قرط اللؤلؤ يلي سُميت اللوحة بإسمه والعنصر الأكثر إلفاتًا فيها ، فكان كبير لدرجة مبالغ فيها إلى حدٍ ما نسبة لقطعة من اللؤلؤ، هالشي يلي أثار حفيظة بعض النقاد وتوقعوا بإنه مصنوع من القصدير، فيما اتفق البعض إنه حلية حقيقية وكان عم يرمز للجمال الطبيعي، النقاء والعفّة، الأناقة الخفيّة والثروة.
الخلفية الداكنة السواد يلي كانت سبب بإبراز ملامح الفتاة بقوة ضمن مشهد ثلاثي الأبعاد، أكدت دراسات حديثة بإنها كانت ستارة خضراء اختفت بعد مرور 350 عام نتيجة التغيرات الفيزيائية والكيميائية يلي طرأت على اللوحة وبدلت من معالمها. وأكد العلماء بإنه الأصباغ يلي استُخدمت باللوحة كانت من مدينة( بيك) بإنكلترا و اللون الأزرق تحديدًا بوقتها كان أثمن من الذهب .
بالرغم من إن العديد من النقاد الفنيين اعتبروا هاللوحة لوحة بورتريه شخصية لإحدى فتيات الطبقة الثرية يلي كانوا يتباهوا برسم لوحات بتجسّد الجمال والثراء والسلطة يلي بيتمتعوا فيها أفرادها أو لإحدى الخادمات بمنزل فيرمير متل ما بتقول روايات ثانية ، إلا إنه قسم كبير منهم خالفهم الرأي وراح بتحليلها على إنها (Tronie) وهي دراسة تعابير وجهيّة لنموذج حي، وما بيعتمد هالأسلوب صور لأشخاص حقيقيين وإنما أنماط وجوه مثالية مُتَخيلة لتجسد عازف أو جندي أو جمال يافع متل يلي جسدته الفتاة بهي اللوحة، وهالأسلوب كان شائع بهولندا بهداك الوقت وكان الهدف منه التركيز على جماليات اللوحة وعبقرية الفنان، ومع كل هالتحليلات بقيت الهوية الحقيقية لصاحبة اللوحة طي التوقعات وهي نقطة التشابه القوية الثانية مع الموناليزا.
اللوحة موجودة حاليًا بمتحف موريتشيس Mauritshuis museum بمدينة لاهاي، هولندا
و استطاعت إنها تلهم الكاتبة ترايسي شيفالير لكتابة رواية تاريخية بذات عنوان اللوحة ويلي بدورها تحولت لفيلم سينمائي أدت بطولته سكارليت جوهانسون ونالت عنه جوائز مهمة.
#حنين_كيوان
#BMA_Art
Rita Tomi
- Marsel Jammal
محاولتي لتجسيد اسطورة فريمير ...بصورة فوتوغرافية
Keith Watson