الأنشودة الروحية الأمريكية ( Spiritual )
الأنشودة الروحية الأمريكية نوع من الأغاني كان سكان جنوب الولايات المتحدة من السود سبب شهرتها. والأناشيد الروحية أغان عاطفية ولها إيقاع قوي وتؤثر بصفة خاصة عندما تغنيها جماعة. ويغني قائد المجموعة أحيانًا بيتًا أو بيتين، ثم تدخل الجوقة بمقطع يتكرر. وغالبًا ما يؤكد منشدو الأناشيد الروحية الإيقاع بالتصفيق بأيديهم.
يقال أحيانًا بأن الألحان المستخدمة في الأناشيد الروحية نشأت في إفريقيا. إلا أن هناك الكثير من الأناشيد الروحية لا علاقة لها بالأغاني الإفريقية. مثل هذه الأناشيد تعبر عن علاقة مباشرة للوعظ الإنجيلي بين البيض في ولايات الجنوب والتي بدأت في اجتماع معسكر كنتاكي في عام 1800م. هذه الأناشيد المعاد إحياؤها شجعت كذلك الأناشيد الروحية للسكان البيض. أدى حب السكان السود للأنشودة لبث مشاعرهم في غنائهم في المصنع والعمل.
أقام السود معظم أناشيدهم الروحية حول شخصيات وحكايات من الإنجيل. وطريقة سرد هذه الحكايات في الأناشيد الروحية للسود تظهر شعورهم العميق وخيالهم المبدع وإيمانهم البسيط. كانت أناشيدهم مؤثرة ومخلصة. من الأناشيد الروحية المعروفة النهر العميق وتأرجحي بهدوء أيتها العربة اللطيفة. لم تعرف الأناشيد الروحية خارج الولايات المتحدة إلى أن تحرر السود من العبودية.
في 1867م قام وليم فرانسيس ألين، ولوسي ماكيم جاريسون، وتشارلز بيكارد وير بنشر مجموعة من أغاني السود سميت أغاني العبيد في الولايات المتحدة الأمريكية.
في عام 1871م دخلت الأناشيد الروحية أجزاء أخرى من الولايات المتحدة بوساطة مجموعة من السود أطلقت على نفسها جوبيلي سنجرز لجامعة فيسك بولاية تنيسي. تجولوا في جميع أنحاء الولايات المتحدة وإنجلترا وألمانيا، وقدموا حفلات موسيقية لجمع أموال لكليتهم. قامت كليات أخرى للسود بتقليدهم. وأصبحت فرقة الرباعي الأسود من معهد هامبتون (الآن جامعة هامبتون) بولاية فرجينيا ومعهد تاسكيجي (الآن جامعة تاسكيجي) بولاية ألاباما من أشهر الفرق للأناشيد الروحية في الولايات المتحدة.
تعتبر الأناشيد الروحية الآن من أفضل أنواع الغناء في الموسيقى الأمريكية. ومن بين كتاب الأناشيد الروحية الكبار المؤلفون الموسيقيون هاري ثاكر بيرلي، ووليم دوسون، وهل جونسون. كما ساعد مطربون سود من أمثال ماريان أندرسون، ورولاند هي، ووليم وورفيلد، على إضفاء الشعبية على الأناشيد الروحية.
المصدر: الموسوعة العربية العالمية
الأنشودة الروحية الأمريكية نوع من الأغاني كان سكان جنوب الولايات المتحدة من السود سبب شهرتها. والأناشيد الروحية أغان عاطفية ولها إيقاع قوي وتؤثر بصفة خاصة عندما تغنيها جماعة. ويغني قائد المجموعة أحيانًا بيتًا أو بيتين، ثم تدخل الجوقة بمقطع يتكرر. وغالبًا ما يؤكد منشدو الأناشيد الروحية الإيقاع بالتصفيق بأيديهم.
يقال أحيانًا بأن الألحان المستخدمة في الأناشيد الروحية نشأت في إفريقيا. إلا أن هناك الكثير من الأناشيد الروحية لا علاقة لها بالأغاني الإفريقية. مثل هذه الأناشيد تعبر عن علاقة مباشرة للوعظ الإنجيلي بين البيض في ولايات الجنوب والتي بدأت في اجتماع معسكر كنتاكي في عام 1800م. هذه الأناشيد المعاد إحياؤها شجعت كذلك الأناشيد الروحية للسكان البيض. أدى حب السكان السود للأنشودة لبث مشاعرهم في غنائهم في المصنع والعمل.
أقام السود معظم أناشيدهم الروحية حول شخصيات وحكايات من الإنجيل. وطريقة سرد هذه الحكايات في الأناشيد الروحية للسود تظهر شعورهم العميق وخيالهم المبدع وإيمانهم البسيط. كانت أناشيدهم مؤثرة ومخلصة. من الأناشيد الروحية المعروفة النهر العميق وتأرجحي بهدوء أيتها العربة اللطيفة. لم تعرف الأناشيد الروحية خارج الولايات المتحدة إلى أن تحرر السود من العبودية.
في 1867م قام وليم فرانسيس ألين، ولوسي ماكيم جاريسون، وتشارلز بيكارد وير بنشر مجموعة من أغاني السود سميت أغاني العبيد في الولايات المتحدة الأمريكية.
في عام 1871م دخلت الأناشيد الروحية أجزاء أخرى من الولايات المتحدة بوساطة مجموعة من السود أطلقت على نفسها جوبيلي سنجرز لجامعة فيسك بولاية تنيسي. تجولوا في جميع أنحاء الولايات المتحدة وإنجلترا وألمانيا، وقدموا حفلات موسيقية لجمع أموال لكليتهم. قامت كليات أخرى للسود بتقليدهم. وأصبحت فرقة الرباعي الأسود من معهد هامبتون (الآن جامعة هامبتون) بولاية فرجينيا ومعهد تاسكيجي (الآن جامعة تاسكيجي) بولاية ألاباما من أشهر الفرق للأناشيد الروحية في الولايات المتحدة.
تعتبر الأناشيد الروحية الآن من أفضل أنواع الغناء في الموسيقى الأمريكية. ومن بين كتاب الأناشيد الروحية الكبار المؤلفون الموسيقيون هاري ثاكر بيرلي، ووليم دوسون، وهل جونسون. كما ساعد مطربون سود من أمثال ماريان أندرسون، ورولاند هي، ووليم وورفيلد، على إضفاء الشعبية على الأناشيد الروحية.
المصدر: الموسوعة العربية العالمية