حركة الامعاء -العناية في اثناء الحمل طريقك الى الصحة والسعادة

حركة الامعاء -العناية في اثناء الحمل
غازات الحمل: ماذا يجب أن تعرف عنها؟
إليكم أهم وأبرز التفاصيل حول أسباب غازات الحمل وطرق التخفيف منها فيما يأتي

لماذا تعاني المرأة من غازات الحمل؟


يمكن أن تشمل أسباب غازات الحمل المحتملة ما يأتي:
1. ارتفاع هرمون البروجستيرون


يمر جسم الحامل بالعديد من التغيرات أثناء الحمل، وللأسف فإن الغازات نتيجة غير مريحة لبعض عمليات الجسم الطبيعية للغاية.

يعد هرمون البروجستيرون أحد الأسباب الأساسية الرئيسية للغازات الزائدة أثناء الحمل، نظرًا لأن الجسم ينتج المزيد من البروجستيرون لدعم الحمل والحفاظ عليه.

والجدير بالذكر أن البروجستيرون بدوره يريح العضلات الملساء في الجسم، بما في ذلك عضلات الأمعاء والجهاز الهضمي، وتباطؤ عضلات الأمعاء المتحركة يعني أن عملية الهضم تصبح أبطأ، مما يسمح بتراكم الغازات التي تؤدي إلى انتفاخ البطن والتجشؤ.
2. نمو الرحم وتوسعه


يزداد الضغط على الامعاء مع نمو وتوسع الرحم أثناء الحمل، وهذا بدوره يسبب إبطاء حركة الجهاز الهضمي، كما أن هذا قد يؤدي أيضًا إلى التحكم في إطلاق الغاز وخروجه بشكل غير متوقع.

والجدير بالذكر أنه قد تواجه المرأة الحامل المزيد من الغازات خلال المراحل الأخيرة من الحمل عندما يضع الجنين ضغطًا إضافيًا على تجويف البطن، وبالتالي قد يكون من المستحيل منع الغازات أثناء الحمل.
صعوبة


3. تناول بعض الأطعمة


من الممكن أن تساهم بعض الأطعمة في المزيد من غازات الحمل، مثل:

• الأطعمة الغنية بالتوابل.
• الأطعمة المقلية.
• الأطعمة المصنعة.
• الأطعمة الدهنية.
• منتجات الألبان.
• الحبوب الكاملة.
• المشروبات الغازية.
• البروكلي.
• التفاح.
• القرنبيط.

4. أسباب غازات الحمل الأخرى


يمكن أن تشمل الأسباب الأخرى المحتملة ما يأتي:

• الإمساك يمكن أن يسبب الانتفاخ والغازات والألم.
• تناول بعض فيتامينات ما قبل الولادة والمعادن خاصة مكملات الحديد قد يساهم في الإمساك، والذي بدوره يمكن أن يسبب الغازات.
• القلق والتوتر، فبعض الناس قد يعانون من زيادة في الغازات عندما يصابون في التوتر، لأنهم يستنشقون هواء أكثر عندما يشعرون بالقلق.

طرق التخلص من غازات الحمل


الغاز يعد غير مريح ومؤلم في بعض الأحيان، لكن لحسن الحظ هناك العديد من الأمور التي يمكن القيام بها للتخلص من غازات الحمل والتخفيف منها، مثل:
1. شرب الكثير من السوائل


الماء هو أفضل طريقة، فشرب 8 الى 10 أكواب يوميًا يمكن أن يقي من الغازات، وتفسير ذلك يعود إلى دور الماء في الحماية من الإمساك، والذي من شأنه أن يزيد من غازات الحمل.
2. تجنب بعض المشروبات


بعض النساء يتعرضون للغازات عندما يشربون المشروبات التي تحتوي على الآتي:

• ثاني أكسيد الكربون: كما في حالات الكولا، ومشروبات الطاقة الغازية، والمياه الفوارة.
• سكر الفاكهة: أو الفركتوز هو سكر طبيعي موجود في الفاكهة، وبعض الناس غير قادرين على هضمه، ما قد يؤدي إلى تخمره في الأمعاء الغليظة مسببًا الانتفاخ والغازات.
• السوربيتول (Sorbitol): هو بديل للسكر منخفض السعرات الحرارية، ومع ذلك فإن الجسم غير قادر على هضمه، مما قد يسبب آلام وانتفاخ وغازات.

3. الحركة


يجب أن يكون النشاط البدني والتمرين الرياضي جزءًا من روتينك اليومي، مما قد يساعد في منع الإمساك والوقاية من الغازات.

ولكن يجب التأكد من الطبيب أولًا قبل البدء في أي نظام تمارين أثناء الحمل.
4. تناول الألياف


يمكن أن يساعد اتباع نظامًا غذائيًا متوازنًا مليئًا بالحبوب الكاملة والفواكه الطازجة والخضراوات والأطعمة الأخرى الغنية بالألياف في السيطرة على الإمساك والغازات.
5. ارتداء ملابس مريحة


إن الملابس الضيقة حول الخصر يمكن أن تضع ضغطًا إضافيًا على البطن، مما يزيد من تراكم الغازات.
6. خفض مستويات التوتر


يمكن أن يساعد التنفس العميق والتأمل وأساليب الاسترخاء الأخرى في تخفيف القلق والتوتر.
متى تعد غازات الحمل خطيرة أو مقلقة؟


قد تشعر المرأة الحامل بعدم الراحة من الغازات والانتفاخ ولكن هذه الأعراض نادرًا ما تؤثر على الطفل، مع ذلك يجب استشارة الطبيب إذا كانت غازات الحمل ترافق الآتي:

• ألم شديد في البطن يدوم أكثر من 30 دقيقة.
• الإمساك الذي يدوم لفترة أطول من أسبوع واحد.
• الاسهال الذي يدوم لفترة أطول من يومين.
• براز أسود أو دموي.
• استفراغ وغثيان.

الغازات أثناء الحمل: طرق طبيعية للتخلص منها

يمر الجسم بالعديد من التغيرات أثناء الحمل، مما يسبب مجموعة من الأعراض، وتعتبر الإنتفاخات والغازات من الأعراض الشائعة خلال الحمل، وتتسبب هذه الغازات في آلام وتقلصات في البطن
أسباب الغازات أثناء الحمل


تؤدي بعض الأسباب إلى الغازات أثناء الحمل، وتشمل:
1- الأشهر الأولى من الحمل


تزداد مستويات هرمونات البروجسترون والإستروجين بشكل كبير خلال أشهر الحمل الأولى، وذلك للإستعداد لنمو الجنين.

عندما يرتفع هرمون البروجسترون في الجسم، فإنه يسبب استرخاء الأمعاء وبطء عمل الجهاز الهضمي، مما يزيد من الغازات.

كما أن ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين سوف تدفق الجسم للإجتفاظ بالماء والغازات، وبالتالي تحدث الإنتفاخات والتقلصات.
2- الثلث الثاني والثالث من الحمل


خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل، تتلاشى بعض الأعراض مثل غثيان الصباح والتعب، وتحدث بعض التغيرات في الرحم لاستيعاب الجنين المتنامي.

مع توسع الرحم، فإنه يضغط على الأعضاء المحيطة، مما يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الإمساك والتقلصات، وحينها تزداد فرص الإصابة بالإنتفاخات والغازات.
3- الإصابة ببعض المشكلات الصحية


في حالة الإصابة بمشكلات صحية خلال الحمل، يمكن أن تحدث الإنتفاخات والغازات في البطن، ومن أبرز هذه المشكلات:

• الإمساك: عادةً ما تصاب المرأة الحامل بالإمساك وصعوبة التبرز، مما يزيد من الإنتفاخات والغازات.
• تفاخات والغازات في البطن، ومن أبرز هذه المشكلات:
• الإمساك: عادةً ما تصاب المرأة الحامل بالإمساك وصعوبة التبرز، مما يزيد من الإنتفاخات والغازات.
• متلازمة القولون العصبي: هي حالة طبية شائعة تؤدي إلى تشنجات وانتفاخات وإسهال أو إمساك.
• المخاض الكاذب: تعرف أيضاً باسم "تقلصات الممارسة"، وهي تشبه انقباضات المخاض، وتكون في الثلث الثالث من الحمل، وهي انقباضات غير منتظمة لا تستغرق أكثر من دقيقتين، ويمكن أن تسبب الإنتفاخات والغازات.
• طرق طبيعية لعلاج الغازات أثناء الحمل
  
  
  تساعد بعض تغيرات نمط الحياة في علاج الغازات أثناء الحمل، وتشمل:
  1- تناول أطعمة خفيفة وصحية
  
  
  يجب الإبتعاد عن الأطعمة الدسمة والدهنية التي تزيد من اضطرابات الهضم وحدوث الإنتفاخات والغازات، وينصح بتناول الألياف مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة لتحسين وظائف الأمعاء.
  
  وهناك بعض الأطعمة الأخرى التي تسبب الغازات مثل: المقليات، الفاصوليا، الخضروات الصليبية، منتجات الألبان، السكريات، المشروبات الغازية، والكافيين.
  
  كما أن تناول الطعام الصحي يضمن الحفاظ على الوزن وبالتالي تخفيف الضغط على منطقة البطن وخاصةً خلال الثلث الأخير من الحمل.
  2- تناول الطعام ببطء
  
  
  يؤدي تناول الطعام سريعاً إلى زيادة فرص ابتلاع الهواء، مما يسبب الإنتفاخات والغازات، ولذلك ينصح بتناول الطعام ببطء ومضغه جيداً.
  3- الإكثار من شرب الماء
  
  
  يقوم الماء بتعزيز وظائف مختلف أعضاء الجسم ومنها الجهاز المناعي، وبالتالي ينصح بالإكثار من شرب الماء لتقليل اضطرابات المعدة والأمعاء.
  4- ممارسة الرياضة الخفيفة
  
  
  تساعد التمارين الرياضية الخفيفة والمناسبة للحمل في التخلص من الإنتفاخات والغازات مثل رياضة المشي.
  
  كما يمكن الحصول على الإسترخاء من خلال ممارسة تمارين اليوغا للتخلص من التوتر الذي يسبب اضطرابات البطن.
  5- ارتداء ملابس مريحة
  
  
  تسبب الملابس الضيقة ضغط إضافي على البطن، وبالتالي تؤدي إلى تراكم الغازات، ولذلك ينصح بارتداء ملابس فضفاضة ومريحة

علاجات منزلية للغازات أثناء الحمل

ترتبط تجربة الحمل ببعض المشاكل المحرجة، منها غازات الحمل (Gases during pregnancy) الناجمة عن العديد من الأسباب المختلفة، وفيما يأتي أهم علاجات منزلية لغازات الحمل
تتعدد العلاجات المتبعة من أجل التخلص من غازات الحمل التي قد تعاني منها العديد من النساء، ومن أبرز علاجات غازات الحمل هذه الآتي:
1. شرب الكثير من السوائل


يعد الماء من أفضل الوسائل لمنع تكوّن غازات الحمل، إذ يعمل الجهاز الهضمي بشكل أفضل عندما يحصل الجسم على كمية كافية من السوائل، الأمر الذي يساعد في طرد الغاز ومنع الإمساك.

كما أن شرب السوائل يعمل على ترطيب جسمك الضروري لصحة طفلك، كما أن في حالات الحمل التي ينقص فيها السائل الأمنيوسي قد يكون العلاج الناجح والأنسب هو تناول المزيد من الماء أو السوائل المغذية، لذا عليك شرب حوالي 8 إلى 10 أكواب من الماء يوميًا، أو السوائل التي لا تحتوي على الكثير من السكر.
2. تجنب الأطعمة المسببة لغازات الحمل


يؤثر الطعام الذي تتناولينه على كمية الغاز التي تتعرضين لها، سواء كنتِ حاملًا أم لا، وقد تحتاجين خلال فترة الحمل إلى تناول نظام غذائي متوازن، وتجنب الأطعمة التي تؤدي إلى تراكم الغاز في المعدة والأمعاء، ومن الأطعمة الشائعة المسببة للغازات الحمل الآتي:

• الملفوف.
• الفول.
• القرنبيط.
• البروكلي.
• الهليون.
• براعم بروكسل.
• المعكرونة.
• الخبز.
• الأرز الأبيض.
• البطاطا.
• نخالة الشوفان.
• التوت.
• الكمثرى.

في حال كنتِ تعانين من حساسية اللاكتوز، فعليك تجنب منتجات الألبان، واستبدالها بحليب الصويا أو حليب الأرز لتجنب آثارها الجانبية وأضرارها المحتملة، كما عليك تجنب تناول الأطعمة الدهنية أو المقلية، والمشروبات الغازية ذات السعرات الحرارية المرتفعة، فهي تحتاج إلى وقت طويل للهضم مما قد تتسبب في الإصابة بغازات الحمل أحيانًا.
تناول بعض الألياف


قد يساعدك تناول الأطعمة الغنية بالألياف في تنظيم حركة الأمعاء، ومنع الإمساك وتكوّن الغازات الزائدة أثناء الحمل، إذ تعمل الألياف على جلب الماء إلى الأمعاء وتخفيف البراز والسماح لها بالمرور بسهولة أكبر.

حيث وجد أن إضافة 25 إلى 30 غرام من الأطعمة الغنية بالألياف إلى النظام الغذائي اليومي، يمكن أن يساعد في تخفيف غازات الحمل، ويمكنك تناول الخوخ، والموز، والشوفان، وبذور الكتان، أو حتى مكملات الألياف ولكن بعد استشارة الطبيب.
4. الحافظ على النشاط البدني


الحمل لا يعني أنك بحاجة إلى الاستلقاء في السرير والراحة طوال الوقت، فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم مشكلة غازات الحمل لديك، ويعد الحصول على بعد التمارين المنتظمة أثناء الحمل، أمرًا مفيدًا لكِ، لتقليل تكوين الغاز الزائد، وتسريع عملية هضم الطعام وانتقاله عبر الأمعاء.

فقد تمنع ممارسة التمارين الرياضية أيضًا زيادة الوزن غير الصحي أثناء الحمل، وتساعد في تحسين عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز وتقليل مقاومة الأنسولين، كما يعد المشي من التمارين الجيدة التي عليك اعتمادها خلال فترة الحمل.
5. اليوغا


قد تخلصك ممارسة اليوغا من غازات الحمل، إذ تعد أفضل وضعيات اليوغا أثناء الحمل هي الإتكاء على اليدين والقدمين، فهذه الحالة قد تساعدك في فتح الصدر وتعزيز مرونة العمود الفقري وأعضاء البطن، ولكن عليك استشارة الطبيب قبل بدء بممارسة تمارين اليوغا.
6. شرب اللبن


يعد لبن المخيض من أفضل العلاجات المنزلية للغاز أثناء الحمل، وذلك لأنه غني بالميكروبات الحيوية التي تعمل على تعزيز عملية الهضم ومنع الإصابة بغازات الحمل، كما يمكنك تناوله مرة إلى اثنتين يوميًا، ويجدر الإشارة إلى أهمية تجنب شرب اللبن في حال كنت تعانين من حساسية اللاكتوز.
7. شاي البابونج


البابونج هو أيضًا علاج منزلي فعّال لغازات الحمل، إذ يمنع تشكل الغاز، وذلك عن طريق الحد من إفراز المعدة من حمض البيبسين، كما قد يساعد البابونج أيضًا في التقليل من مستويات سكر الدم خلال فترة الصيام، وزيادة حساسية الأنسولين، ويمكنك شرب كوب واحد على الأقل من شاي البابونج يوميًا.
8. الحلبة


تحتوي الحلبة على كمية جيدة من الألياف القابلة للذوبان التي تمتص الماء من الأمعاء وتضيف كميات كبيرة منه إلى البراز، وهذا ما يساعد في التخفيف من الإمساك الذي بدوره يمنع تشكيل الغازات أثناء الحمل، ومن الممكن وضع ملعقتين من بذور الحلبة في كوب من الماء، وغليها ثم تناولها.
9. الملابس


قد تلعب الملابس التي ترتدينها أثناء الحمل دورًا رئيسيًا في تقليل الغازات أو زيادتها، فقد تتسبب الملابس الضيقة حول الخصر إلى تقويض الجهاز الهضمي والرحم، الأمر الذي يؤدي إلى إبطاء الدورة الدموية في الجسم، وتفاقم مشكلة الغاز لديك، لذا عليك ارتداء الملابس الفضفاضة والمريحة لجسمك.
10. تناول وجبات أصغر


قد تؤثر الطريقة التي تتناول بها وجباتك الغذائية أيضًا على كمية الغاز التي يتم إنتاجها، لذلك قم بمضغ الطعام جيدًا وتجنبي تناول كميات كبيرة من الطعام، كما يمكنك تقسيم وجبات الطعام من خمس إلى سبع وجبات صغيرة على مدار اليوم.

عليك أيضًا تجنب تناول الطعام بسرعة، أو الاستلقاء وتناول الطعام، أو الاستلقاء مباشرة بعد تناول الطعام لتجنب تكوين الغاز والإمساك.

علاج الغازات للحامل وطرق الوقاية منها

الغازات مشكلة هضمية شائعة الحدوث خلال الحمل، ومن أهم مسبباتها ارتفاع مستوى هرمون البروجستيرون (Progesterone) الذي يساهم في ارتخاء عضلات الأمعاء وإبطاء عملية الهضم وبالتالي تراكم الغازات، وفي الآتي سنعرفك على أبرز طرق علاج الغازات للحامل المتاحة
طرق علاج الغازات للحامل المنزلية


تُوجد بعض الطرق المنزلية التي يمكن أن تساهم في علاج الغازات للحامل بشكل فعال، إضافة إلى أن تغير نمط الحياة والنظام الغذائي قد يُساعد في التخفيف من تجمع وتراكم الغازات، وبالتالي تقليل الأعراض المزعجة وتسهيل عملية الهضم.

إجمالًا تتضمن الطرق المنزلية لعلاج الغازات للحامل ما يأتي:

• شرب كمية وافرة من الماء إذ يساهم في عملية تفريغ الأمعاء والتغوط.
• تناول وجبات صغيرة ومتعددة طوال اليوم بدلًا عن ثلاث وجبات كبيرة.
• تناول الطعام ببطء ومضغ الطعام جيدًا، إذ يساهم في تسريع عملية الهضم.
• إضافة الأطعمة التي تحتوي على الألياف بشكل تدريجي إلى النظام الغذائي اليومي، مثل: البرقوق، أو التين، أو الموز، أو الشوفان.
• تجنب الأطعمة الصحية التي قد تسبب الغازات أو تناول القليل منها في محاولة للاستفادة من العناصر الغذائية التي تحتويها، من هذه الأطعمة: البروكلي، والقرنبيط، والملفوف، والهليون، والبقوليات.
• تناول منتجات الألبان الخالية من اللاكتوز.
• ممارسة التمارين الرياضية المخصصة خلال فترة الحمل، حيث أنها تساهم بشكل كبير في تحفيز عملية الهضم.
• ارتداء ملابس فضفاضة ومريحة وخاصةً عند منطقة البطن.
• شرب مشروبات تساعد في تخفيف أعراض الاضطرابات المعوية وعسر الهضم، مثل: شاي الزنجبيل، أو شاي النعناع.

طرق علاج الغازات للحامل الطبية


تتوفر في الصيدليات مجموعة من الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية والتي يمكن استخدامها بشكل آمن خلال فترة الحمل لعلاج الغازات ولعلاج المشكلات الهضمية الأخرى التي تساهم في تراكم الغازات، مثل: الإمساك، وحرقة المعدة.

وبالرغم من ذلك يجب على الحامل استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع من أنواع الأدوية كنوع من الوقاية.

وبشكل عام تشمل الأدوية المستخدمة لعلاج الغازات للحامل ما يأتي:

• مضادات الغازات: مثل: الألفا غالاكتوزيداز (Alpha galactosidase)، أو السيميثيكون (Simethicone).
• مضادات الحموضة: مثل: كربونات الكالسيوم (Calcium carbonate)، أو كربونات الكالسيوم وهيدروكسيد المغنيسيوم (Calcium carbonate and Magnesium hydroxide).
• الملينات: مثل: اللاكتاز (Lactase)، أو دوكوسات الصوديوم (Docusate sodium)، أو مكملات الألياف.

• hydroxide).
• الملينات: مثل: اللاكتاز (Lactase)، أو دوكوسات الصوديوم (Docusate sodium)، أو مكملات الألياف.

نصائح وقائية أخرى لعلاج الغازات للحامل


يساهم القيام ببعض الأمور في تقليل من حدوث وتراكم الغازات في الجهاز الهضمي وخاصةً خلال فترة الحمل، وتشمل هذه الأمور ما يأتي:

• تجنبي استخدام المحليات الصناعية.
• تجنبي المشروبات الغازية.
• اشربي من الكأس مباشرة، وتجنبي استخدام المصاصة أو مص الحلوى أو مضغ العلكة، فإن تلك العادات تساهم بابتلاع الهواء الأمر الذي يؤدي إلى تراكم الغازات.
• قللي من الأطعمة التي تسبب الغازات لديكِ، مثل البقوليات، أو الحبوب الكاملة، ومنتجات الألبان.
• تجنبي الأطعمة المقلية.
• خذي قسطًا كافيًا من الراحة، وابحثي عن وسائل معينة تساهم في الاسترخاء والتقليل من الإجهاد والضغوطات اليومية.
• تجنبي ارتداء الملابس الضيقة.
• احرصي على الحصول على وزن صحي.
• امتنعي عن التدخين.

حالات تستدعي زيارة الطبيب


أحيانًا قد يسبب تراكم الغازات آلام شديدة وهذا الأمر يعد طبيعيًا، إلا أنه في بعض الأحيان قد تكون الآلام الشديدة علامة على وجود مشكلات صحية متنوعة، مثل: الإجهاض، أو الحمل خارج الرحم، أو حصى المرارة، أو الزائدة الدودية، أو متلازمة هيلب (Hellp syndrome)، أو قد تكون آلام الولادة.

لذا من الضروري البحث عن المساعدة الطبية في حال ظهور إحدى العلامات الآتية:

• الحمى.
• الغثيان أو القيء الشديد.
• ألم شديد ومستمر لأكثر من نصف ساعة، والذي قد يصبح أسوأ مع مرور الوقت.
• إمساك شديد ومتفاقم.
• ظهور الدم في البراز.
• ألم أو حرقة أثناء التبول.
• تغيرات في إفرازات الحمل الطبيعية.
• نزيف مهبلي.