ما عدت ممن يغمر الحبّ ساحه
ولكنّ من يقشع عيونك يعْلَقِ
فبين الجفا والسهد والبعد والهوى
سجالٌ لنهر الدّمعة المتدفّقِ
وأقسى النوى ما هزَّ في الوجد دربه
وفي الوصل فهو العمر يدنو ليلتقي
ونشوى من الإزْهارِ ثكلى من الهوى
غفرْتُ لديها من عذابي بضيّقِ
وأشهب مفتول السُبيْلاتِ ناصح
منعْتُ غدي عنه فسبّحَ مشْرِقي
حبا الله أنسام الرضى مايقرّها
ويظفر ظفر الهيثميّ المطبّقِ
ألِفنَ رموشاً حانياتٍ كأنها
مجمِّعَةً أشواقها حول مرفقي
ولكنّ من يقشع عيونك يعْلَقِ
فبين الجفا والسهد والبعد والهوى
سجالٌ لنهر الدّمعة المتدفّقِ
وأقسى النوى ما هزَّ في الوجد دربه
وفي الوصل فهو العمر يدنو ليلتقي
ونشوى من الإزْهارِ ثكلى من الهوى
غفرْتُ لديها من عذابي بضيّقِ
وأشهب مفتول السُبيْلاتِ ناصح
منعْتُ غدي عنه فسبّحَ مشْرِقي
حبا الله أنسام الرضى مايقرّها
ويظفر ظفر الهيثميّ المطبّقِ
ألِفنَ رموشاً حانياتٍ كأنها
مجمِّعَةً أشواقها حول مرفقي