تكنولوجيا التعليم
تعريف تكنولوجيا التعليم :
تكنولوجيا التعليم (بالإنجليزية: Instructional Technology)، هي منظومةٌ مُتكاملة تُعدّ وتقوّم العمليّة التعليميّة لتحقيق أهداف موضوعيّة باستخدام أحدث الأبحاث التعليميّة عن طريق استخدام الموارد البشريّة وغير البشريّة لإضفاء جوٍّ من التعلّم المثمر، وإكسابه المزيد من الفاعليّة والتّأثير للوصول إلى الأهداف المرجوّة من التعلّم، فوائد استخدام التكنولوجيا في التعليم الأكاديمي:[ أصبَحَت التكنولوجيا هيَ المرشد الحقيقي للمعلّم: الآن باستطاعة المعلّم أن يوجّه المادّة العلميّة للطالب بكلّ سهولة، فالقدرة على تغيير شَكل المعلومة من خلال المحتويات وإمكانيّة عَرضها كتطبيق عملي أمكنت المعلّم بسهولَة توجيه الطالب للمَعلومَة الصحيحة وفَهمها. القدرة على مشاركة المعلومة والأنشطة التعليميّة، يعتبر الكمبيوتر في الوقت الحالي محط أنظار الطلاب، فأصبحَ بالإمكان مشاركة المعلومة من خلال موقع الأكاديميّة أو وسائل التواصل الاجتماعي، وبالتالي هي طريقة تفاعليّة لمشاركة المعرفة والعلم بين الطلاب عن بعد. مشاهَدَة الدروس والمحاضرات، أصبَحَ بالإمكان تسجيل المحاضرات وتنزيلها على الإنترنت ليقومَ الطالب بمشاهَدَتها مرّةً أخرى، وبالتالي إذا لَم يَستَطع الطالب فَهم الدرس يمكن أن يشاهدها مَرّةً أخرى، فهذا الأمر ساعَدَ الكثير منَ الطلاب على فَهم المَعلومَة وحفظها كمصدرٍ من المصادر التعليميّة بالنسبة له. تقديم الامتحانات، لَم يَعد هناكَ حَاجَةٌ لتقديم الإمتحانات على الورق، فالآن بالإمكان تقديم الإمتحانات من خلال الإنترنت، فَهيَ تسَهّل على الطالب التأكّد منَ الإجابات وسهولَة تَصحيحها وأيضاً توفير الوقت على المعَلّم والجهد الذي يَبذلَه لوَضع العلامات. مكونات تكنولوجيا التعليم تتكوّن تكنولوجيا التعليم من العناصر الآتية:[ النظرية والممارسة: تستند جميع المعارف والأنظمة التي تُدرَّس إلى نظريّاتٍ محدّدة وممارسات عملية تمدّ المُتعلّم بالمَفاهيم والمبادئ المرجوّة. التصميم والتطوير والاستخدام والإدارة والتقويم: يجب تصميم عمليّة التعليم بطريقةٍ تَجذب المُتعلّم وتُبهره، ويلي ذلك تطوير الأدوات والوسائل بما يَتماشى مع عمليّة التصميم والاستخدام، ثمّ إدارة هذه الوسائل بطريقةٍ فعّالة، وتقويمها بما يَصلح للعملية التعليميّة. العمليات والمصادر: تشمل العمليّات سلسلة الإجراءات التي تُوجّه من أجل تحقيق هدفٍ مُحدّد، أمّا المصادر فهي التسهيلات التي يتم تزويدها من أجل دعم عمليّة التعلم. التعلم: هو النشاط الذي يهدف إلى إكساب المُتعلّم مهارةً أو معرفةً مُحدّدة. التعليم: هو التصميم والأسلوب المُنظّم الذي يُساعد الشخص المُتعلّم على إنجاز التغيير الذي يَرغب به في الأداء. مصادر التعلم في تكنولوجيا التعليم الأفراد: بما فيهم المُعلّمين، ومساعدي المعلمين، والمشرفين، والأشخاص الذين يَستخدمهم المُعلّم في العملية التعليمية؛ كالأطباء، والعسكريين، وأفراد الشرطة. المحتوى التعليمي: هي الأفكار، والنظريات، والقيم، والاتجاهات التي تتمّ صِياغتها على شكل صُورٍ، أو كلمات، أو رسوم متحركة. المواد: هي الوسائل التي تنقل التعليم إلى المُتعلّم. الأجهزة والتجهيزات: هي الأدوات والأجهِزة التي تُستخدم لإنتاج وعرض مصادر أخرى، مثل: آلات التصوير، والحواسيب. الأماكن: هي البيئة التي يتفاعل فيها المُتعلّم مع مصادر التعلم، مثل: المبنى المدرسي، والمُختبر، والمكتبة. الأساليب: هي الطرق والخُطوات الاستراتيجيّة التي يمارسها الأفراد، ويتمّ اسخدامها في المواد والأجهزة التعليمية أهمية تكنولوجيا التعليم تحسين العملية التعليمية، وتفعيل دور المُشاركة الفعّالة بين المُعلّم والمُتعلّم باستخدام الوسائل التكنولوجيّة المتعددة. تنويع الخبرات المُقدّمة للمُتعلّم؛ حيث تُمكّن الوسائل التعليمية المقدّمة للمتعلم من تنويع الخبرات المقدمة له، من خلال المشاهدة، والاستماع، والممارسة، والتأمّل. المُساعدة على تذكّر المادّة التعليمية لأطول فترةٍ مُمكنة. تقييم وتقويم المادة التعليمية باستمرار؛ حيث يضمن استخدام تكنولوجيا التعليم في العمليّة التعليميّة إدخال تحديثات دائمة بشكلٍ مُستمر وفعّال يَضمن فاعليّة أكبر للعملية التعليمية. تنويع أساليب التعليم ومراعاة الفروق الفردية بين المُتعلّمين. اختصار الوقت المُحدّد للتعليم. تزويد المُتعلّم بمعلوماتٍ في كافّة مجالات العلوم عن طريق توسيع قاعدة المعلومات الخاصّة بأي موضوع دراسي. تدريب المتعلّم على حل المشكلات التي يواجهها. تنمية الثروة اللغوية للمُتعلّم؛ حيث تزيد الوسائل التعليمية المُستخدمة في تكنولوجيا التعليم من الحصيلة اللغوية للمُتعلّم عن طريق المشاهد والمواقف التي تحتوي على ألفاظٍ جديدة. خصائص تكنولوجيا التعليم 1- أن تكنولوجيا التعليم ليست أجهزة الكترونية تستخدم في مجال التعليم وإنما هى منهج للتطبيق ، وتجويد الأداء وتطوير العملي التعليمي . 2- يشمل مصطلح تكنولوجيا التعليم جانبين هامين هما :- - المكونات المادية أو الأجهزة Hardware - البرمجيات Software وهى ما يطلق عليه البرامج والمواد التعليمية التي يتم تحويلها من الشكل التقليدي إلى أشكال تقنية جديدة . 3- الهدف الأساسي لتكنولوجيا التعليم هو الارتقاء بمستوى وتخليصه من مشكلاته . 4- تنظر تكنولوجيا التعليم إلى العملية التعليمية ككل منذ بدايتها وحى نهايتها ، أى منذ التخطيط للعمل التعليمي وحتى التقويم ثم التطوير . 5ـ - تمس تكنولوجيا التعليم كل العاملين في مجال التعليم من معلم ومتعلم وإدارة ومناهج دراسية ومعينات تعليمية ومصادر تعلم بشرية أو غير بشرية وأساليب اتصال بين أطراف العملية التعليمية ككل . 6- المدخل الصحيح لتكنولوجيا التعليم يكمن في البدء بإعطاء الأهمية لإنتاج واقتناء المواد التعليمية قبل التفكير في شراء واقتناء الأجهزة التعليمية . 7- تكنولوجيا التعليم تعنى الاستفادة من كل العلوم والمعارف وما خلفه العلماء في مجال التعليم سواء في إعداد المناهج أو في التصميم أو في الامتحانات أو في التقويم أو في التطوير ، أو في الهندسة وخلاف ذلك . 8- تهتم تكنولوجيا التعليم باستخدام كافة مصادر التعلم سواء كانت بشرية أو غير بشرية . 9 – تهتم تكنولوجيا التعليم بتحقيق أفضل الشروط و المناخ الجيد لتحقيق تعلم جيد مثل المكان واستخدام أفضل الوسائل التعليمية المتاحة . 9 – تكنولوجيا التعليم علم صناعة الإنسان وتعنى البيئات أو الظروف التعليمية وفق المعرفة العلمية عن السلوك الإنساني بهدف بناء شخصية الإنسان وتكوينها التكوين النفسي والاجتماعي المستحب . 10 – عن تطبيق تكنولوجيا التعليم يتم ما يلي : - - تحديد الموضوع التعليمي وأهدافه وخصائصه ووضع معايير لتحقيق الأهداف . - اختيار التقنيات التعليمية المناسبة لتحقيق الأهداف . - تصميم البيئة التعليمية المناسبة عن طريق تهيئة الإمكانيات المادية والبشرية . - تأتى بعد ذلك مرحلة التطبيق وتسجيل تنفيذ تلك الأهداف والصعوبات التي تفترضها . - ثم يلى ذلك مرحلة التقويم التي تحدد مدى صلاحية التكنولوجية المستخدمة ونقاط الضعف ونقاط القوة فيها عن طريق استخدام التغذية الراجعة المناسبة دور تكنولوجيا التعليم في مواجهة المشكلات التربوية المعاصرة : يمكن من خلال تكنولوجيا التعليم مواجهة المشكلات المعاصرة ، فمثلاً : ** الانفجار المعرفي والنمو المتضاعف للمعلومات ، يمكن مواجهته عن طريق : * استحداث تعريفات وتصنيفات جديدة للمعرفة . * الاستعانة بالتليفزيون و الفيديو والدوائر التلفيزيونية . * البحث العلمي . * الانفجار السكاني وما ترتب عليه زيادة أعداد التلاميذ ، يمكن مواجهته عن طريق : * الاستعانة بالوسائل الحديثة كالدوائر التلفزيونية المغلقة . * تغيير دور المعلم في التعليم * تحقيق التفاعل داخل المواقف التعليمية من خلال أجهزة تكنولوجيا التعليم . * الارتفاع بنوعية المعلم ، ينبغي النظر إلى المعلم في العملية التعليمية ككونه مرشد وموجه للتلاميذ وليس مجرد ملقن للمعرفة ، وهو المصمم للمنظومة التدريسية داخل الفصل الدراسي . تصنيف مهارات تكنولوجيا التعليم توجد العديد من التصنيفات لمهارات تكنولوجيا التعليم، حيث يقوم كل تصنيف على أساس معين، وبالتالي تختلف المهارات التي تندرج تحته، وذلك لجعل تلك المهارات أكثر وضوحاً للدارسين والباحثين، لذلك سوف نقوم بعرض هذه التصنيفات من خلال الأسس التالية: 1- تصنيف مهارات تكنولوجيا التعليم على أساس عمليات ومكونات المجال. – مهارات التحليل: وتشتمل تلك المهارات كافة المهارات التحليلية، والتي تقوم على كيفية سرد وتقسيم المحتوى أو المُنتج إلى أجزاء صغيرة يمكن العمل عليها بشكل أكثر دقة، ويغلب الجانب النظري على تلك المهارات. – مهارات التصميم: وتعتبر تلك المهارات الأكثر استخداماً في مجالات البحوث التجريبية وغيرها، ومن الأمثلة على تلك المهارات: تصميم المواقع التعليمية، تصميم العروض التقديمية، تصميم كينونات التعلم. – مهارات الإنتاج: و هي مهارات عملية تعطينا منتجا تعليميا أو تربويا، كوسيلة أو مادة تعليمية. – مهارات الاستخدام: وتعتبر من أهم مهارات تكنولوجيا التعليم ، حيث يعتبر الهدف منها توظيف كافة التكنولوجيات والتقنيات المتاحة لأجل خدمة العملية التعليمية، وتيسير عملية تنفيذها سواء على المعلم أو المتعلم أو الإدارة. – مهارات الإدارة: يُعرف المدير الناجح بقدرته على إدارة الموقف أو المنظمة التي يعمل بها، لذا لا يقتصر الأمر في هذه المهارات على مديري المؤسسات التعليمية فحسب، وإنما يشمل أيضاً المعلم، فالمعلم مدير لفصله، ومدير للعملية التعليمية بأكلمها. – مهارات التقويم: قد يعتقد الكثيرون أن التقويم هو مجرد إجراء يتم القيام به للحُكم على مدى تحقق الأهداف المرجوة من عدمه، في حين أنه يعتبر كغيره من المراحل السابقة مهارة يمكن الإبداع فيها. – مهارات المتابعة والتطوير: لا ينتهي الأمر بالتقويم، بل من ما بعد التقويم نبدأ، حيث يجب أن نملك مهارات للمتابعة والتطوير لمعرفة نواحي القصور لمعالجتها، ونواحي القوة لزيادة تفعيل دورها.دورها. 2- تصنيف مهارات تكنولوجيا التعليم على أساس العنصر البشري – مهارات المعلم “المدرب”: وهي تلك المهارات التي يختص بها المعلم دون غيره من أفراد العملية التعليمية، فمعلم القرن الـ 21 يجب أن يتميز بمهارات رقمية وإلكترونية وتوجيهية وإرشادية أكثر مما كان عليه في الماضي. – مهارات المتعلم “المتدرب”: على المتعلم أن يتعلم العديد من المهارات التي تمكنه من التعلم الذاتي، وإدارة عملية تعلمه بنفسه. – مهارات المدير: المدير الماهر مطالب بإدراك وإتقان فنون ومهارات ما يقوم بإدارته. – مهارات ولي الأمر: أولياء الأمور جزء أصيل لا ينفصل عن العملية التعليمية، حيث أن دورهم الرقابي والتعليمي لا يقل أهمية عن دور المعلم في المدرسة، ومن مهارات أولياء الأمور على سبيل المثال: مهارات المتابعة والرقابة، مهارات الرقابة التكنولوجية، مهارات ترشيد الاستخدام، مهارات تنظيم الوقت. 3- تصنيف مهارات تكنولوجيا التعليم على أساس نوع المهارة. – مهارة إنتاجية: وتختص هذه المهارات بالمهارات العملية اليدوية، أو المهارات التي يكون هدفها الوصول إلى منتج مطابق للمواصفات والمعايير يمكن استخدامه وتوظيفه في العملية التعليمية. – مهارة أدائية: تهتم بالقدرة على الاستخدام والتوظيف فقط. 4- تصنيف مهارات تكنولوجيا التعليم على أساس طبيعة المهارة. – مهارات إلكترونية: وهي تلك المهارات التي يقوم أداؤها على وجود أجهزة إلكترونية كالكمبيوتر أو الهاتف النقال أو الألواح الذكية… – مهارات شبكية: ويختلف هذا النوع من المهارات عن النوع السابق في كونها مهارات تعتمد على الإنترنت والشبكات المحلية والعالمية. – مهارات تقليدية: وتقليديتها تعني عدم اعتمادها على أي أجهزة أو أدوات إلكترونية أو شبكية، هي مهارات تعتمد على قدرة الفرد على أقلمة الظروف لأجل الخروج بنتائج أفضل في ضوء الإمكانيات المتاحة. – مهارات فكرية: فحيث أن تكنولوجيا التعليم فكرة، وليست بالضرورة جهازاً أو مادة، فإن هناك العديد من المهارات الفكرية التي تندرج تحت مهارات تكنولوجيا التعليم بالفعل، فهي مهارات تعني القدرة على تغيير الواقع من خلال أفكار وليس من خلال أجهزة ومعدات، والقدرة على التطوير لأجل واقع أفضل وتعليم أفضل. 5- تصنيف مهارات تكنولوجيا التعليم على أساس طريقة الأداء. – مهارات تقنية: وتشتمل مهارات السوفت وير والتعامل مع البرامج ومهارات الهارد وير والتعامل مع الأدوات والأجهزة والتقنيات. – مهارات تواصلية: وتشتمل مهارات العرض والإلقاء والتحاور والتواصل، والتفاعل والإبحار، والقدرة على التبادل العلمي والمعرفي والتقني والتكنولوجي. وبذلك نكون قد عرضنا تصنيفاً يمكن على أساسه تقسيم مهارات تكنولوجيا التعليم في خريطة واحدة، حتى لا يختلط الأمر على الدارسين والباحثين. مكوّنات تكنولوجيا التعليم حتى يتم تطبيق تكنولوجيا التعليم بنجاح، يجب معرفة المكوّنات التي تتكون منها، ومن أهمها: المواد التعليمية هي موادٌ تعليميّة حديثة، ومختلفة عن المواد التقليديّة الورقية، والّتي تعتمد على استخدام الأقراص المدمجة، ووحدات التخزين الإلكترونيّة، والكُتب الرقمية، والّتي توفر بيئة تفاعليّة مع الطلاب، وتساعدهم في طريقة دراستهم من التقليدية إلى التواصلية، والّتي تعتمد على توفير وسائل إلكترونيّة لتلخيص المواد الدراسيّة بطرق أسهل من الماضي، مثل: استخدام القلم الإلكتروني والذي يساعد في تدوين الملاحظات، والمعلومات بألوانٍ، وخطوطٍ متنوعة. النظريات والأبحاث هي النظريات التكنولوجية الّتي تساهم في تحويل الأبحاث الورقية إلى أبحاثٍ إلكترونية، ممّا يساهم في سهولة حفظها، وتخزينها بالاعتماد على تصنيفات من الحروف، والأرقام فيتمكن الطلاب من إعداد الأبحاث المرتبطة بمساقهم الدراسي بطريقة سهلة، وتتميز بالكفاءة وذلك باستخدام العديد من المراجع الإعلامية، أو الصحفية، أو الكتب، أو المراجع، أو أية مصادر أخرى يتم الوصول لها بوقتٍ قصير.
تعريف تكنولوجيا التعليم :
تكنولوجيا التعليم (بالإنجليزية: Instructional Technology)، هي منظومةٌ مُتكاملة تُعدّ وتقوّم العمليّة التعليميّة لتحقيق أهداف موضوعيّة باستخدام أحدث الأبحاث التعليميّة عن طريق استخدام الموارد البشريّة وغير البشريّة لإضفاء جوٍّ من التعلّم المثمر، وإكسابه المزيد من الفاعليّة والتّأثير للوصول إلى الأهداف المرجوّة من التعلّم، فوائد استخدام التكنولوجيا في التعليم الأكاديمي:[ أصبَحَت التكنولوجيا هيَ المرشد الحقيقي للمعلّم: الآن باستطاعة المعلّم أن يوجّه المادّة العلميّة للطالب بكلّ سهولة، فالقدرة على تغيير شَكل المعلومة من خلال المحتويات وإمكانيّة عَرضها كتطبيق عملي أمكنت المعلّم بسهولَة توجيه الطالب للمَعلومَة الصحيحة وفَهمها. القدرة على مشاركة المعلومة والأنشطة التعليميّة، يعتبر الكمبيوتر في الوقت الحالي محط أنظار الطلاب، فأصبحَ بالإمكان مشاركة المعلومة من خلال موقع الأكاديميّة أو وسائل التواصل الاجتماعي، وبالتالي هي طريقة تفاعليّة لمشاركة المعرفة والعلم بين الطلاب عن بعد. مشاهَدَة الدروس والمحاضرات، أصبَحَ بالإمكان تسجيل المحاضرات وتنزيلها على الإنترنت ليقومَ الطالب بمشاهَدَتها مرّةً أخرى، وبالتالي إذا لَم يَستَطع الطالب فَهم الدرس يمكن أن يشاهدها مَرّةً أخرى، فهذا الأمر ساعَدَ الكثير منَ الطلاب على فَهم المَعلومَة وحفظها كمصدرٍ من المصادر التعليميّة بالنسبة له. تقديم الامتحانات، لَم يَعد هناكَ حَاجَةٌ لتقديم الإمتحانات على الورق، فالآن بالإمكان تقديم الإمتحانات من خلال الإنترنت، فَهيَ تسَهّل على الطالب التأكّد منَ الإجابات وسهولَة تَصحيحها وأيضاً توفير الوقت على المعَلّم والجهد الذي يَبذلَه لوَضع العلامات. مكونات تكنولوجيا التعليم تتكوّن تكنولوجيا التعليم من العناصر الآتية:[ النظرية والممارسة: تستند جميع المعارف والأنظمة التي تُدرَّس إلى نظريّاتٍ محدّدة وممارسات عملية تمدّ المُتعلّم بالمَفاهيم والمبادئ المرجوّة. التصميم والتطوير والاستخدام والإدارة والتقويم: يجب تصميم عمليّة التعليم بطريقةٍ تَجذب المُتعلّم وتُبهره، ويلي ذلك تطوير الأدوات والوسائل بما يَتماشى مع عمليّة التصميم والاستخدام، ثمّ إدارة هذه الوسائل بطريقةٍ فعّالة، وتقويمها بما يَصلح للعملية التعليميّة. العمليات والمصادر: تشمل العمليّات سلسلة الإجراءات التي تُوجّه من أجل تحقيق هدفٍ مُحدّد، أمّا المصادر فهي التسهيلات التي يتم تزويدها من أجل دعم عمليّة التعلم. التعلم: هو النشاط الذي يهدف إلى إكساب المُتعلّم مهارةً أو معرفةً مُحدّدة. التعليم: هو التصميم والأسلوب المُنظّم الذي يُساعد الشخص المُتعلّم على إنجاز التغيير الذي يَرغب به في الأداء. مصادر التعلم في تكنولوجيا التعليم الأفراد: بما فيهم المُعلّمين، ومساعدي المعلمين، والمشرفين، والأشخاص الذين يَستخدمهم المُعلّم في العملية التعليمية؛ كالأطباء، والعسكريين، وأفراد الشرطة. المحتوى التعليمي: هي الأفكار، والنظريات، والقيم، والاتجاهات التي تتمّ صِياغتها على شكل صُورٍ، أو كلمات، أو رسوم متحركة. المواد: هي الوسائل التي تنقل التعليم إلى المُتعلّم. الأجهزة والتجهيزات: هي الأدوات والأجهِزة التي تُستخدم لإنتاج وعرض مصادر أخرى، مثل: آلات التصوير، والحواسيب. الأماكن: هي البيئة التي يتفاعل فيها المُتعلّم مع مصادر التعلم، مثل: المبنى المدرسي، والمُختبر، والمكتبة. الأساليب: هي الطرق والخُطوات الاستراتيجيّة التي يمارسها الأفراد، ويتمّ اسخدامها في المواد والأجهزة التعليمية أهمية تكنولوجيا التعليم تحسين العملية التعليمية، وتفعيل دور المُشاركة الفعّالة بين المُعلّم والمُتعلّم باستخدام الوسائل التكنولوجيّة المتعددة. تنويع الخبرات المُقدّمة للمُتعلّم؛ حيث تُمكّن الوسائل التعليمية المقدّمة للمتعلم من تنويع الخبرات المقدمة له، من خلال المشاهدة، والاستماع، والممارسة، والتأمّل. المُساعدة على تذكّر المادّة التعليمية لأطول فترةٍ مُمكنة. تقييم وتقويم المادة التعليمية باستمرار؛ حيث يضمن استخدام تكنولوجيا التعليم في العمليّة التعليميّة إدخال تحديثات دائمة بشكلٍ مُستمر وفعّال يَضمن فاعليّة أكبر للعملية التعليمية. تنويع أساليب التعليم ومراعاة الفروق الفردية بين المُتعلّمين. اختصار الوقت المُحدّد للتعليم. تزويد المُتعلّم بمعلوماتٍ في كافّة مجالات العلوم عن طريق توسيع قاعدة المعلومات الخاصّة بأي موضوع دراسي. تدريب المتعلّم على حل المشكلات التي يواجهها. تنمية الثروة اللغوية للمُتعلّم؛ حيث تزيد الوسائل التعليمية المُستخدمة في تكنولوجيا التعليم من الحصيلة اللغوية للمُتعلّم عن طريق المشاهد والمواقف التي تحتوي على ألفاظٍ جديدة. خصائص تكنولوجيا التعليم 1- أن تكنولوجيا التعليم ليست أجهزة الكترونية تستخدم في مجال التعليم وإنما هى منهج للتطبيق ، وتجويد الأداء وتطوير العملي التعليمي . 2- يشمل مصطلح تكنولوجيا التعليم جانبين هامين هما :- - المكونات المادية أو الأجهزة Hardware - البرمجيات Software وهى ما يطلق عليه البرامج والمواد التعليمية التي يتم تحويلها من الشكل التقليدي إلى أشكال تقنية جديدة . 3- الهدف الأساسي لتكنولوجيا التعليم هو الارتقاء بمستوى وتخليصه من مشكلاته . 4- تنظر تكنولوجيا التعليم إلى العملية التعليمية ككل منذ بدايتها وحى نهايتها ، أى منذ التخطيط للعمل التعليمي وحتى التقويم ثم التطوير . 5ـ - تمس تكنولوجيا التعليم كل العاملين في مجال التعليم من معلم ومتعلم وإدارة ومناهج دراسية ومعينات تعليمية ومصادر تعلم بشرية أو غير بشرية وأساليب اتصال بين أطراف العملية التعليمية ككل . 6- المدخل الصحيح لتكنولوجيا التعليم يكمن في البدء بإعطاء الأهمية لإنتاج واقتناء المواد التعليمية قبل التفكير في شراء واقتناء الأجهزة التعليمية . 7- تكنولوجيا التعليم تعنى الاستفادة من كل العلوم والمعارف وما خلفه العلماء في مجال التعليم سواء في إعداد المناهج أو في التصميم أو في الامتحانات أو في التقويم أو في التطوير ، أو في الهندسة وخلاف ذلك . 8- تهتم تكنولوجيا التعليم باستخدام كافة مصادر التعلم سواء كانت بشرية أو غير بشرية . 9 – تهتم تكنولوجيا التعليم بتحقيق أفضل الشروط و المناخ الجيد لتحقيق تعلم جيد مثل المكان واستخدام أفضل الوسائل التعليمية المتاحة . 9 – تكنولوجيا التعليم علم صناعة الإنسان وتعنى البيئات أو الظروف التعليمية وفق المعرفة العلمية عن السلوك الإنساني بهدف بناء شخصية الإنسان وتكوينها التكوين النفسي والاجتماعي المستحب . 10 – عن تطبيق تكنولوجيا التعليم يتم ما يلي : - - تحديد الموضوع التعليمي وأهدافه وخصائصه ووضع معايير لتحقيق الأهداف . - اختيار التقنيات التعليمية المناسبة لتحقيق الأهداف . - تصميم البيئة التعليمية المناسبة عن طريق تهيئة الإمكانيات المادية والبشرية . - تأتى بعد ذلك مرحلة التطبيق وتسجيل تنفيذ تلك الأهداف والصعوبات التي تفترضها . - ثم يلى ذلك مرحلة التقويم التي تحدد مدى صلاحية التكنولوجية المستخدمة ونقاط الضعف ونقاط القوة فيها عن طريق استخدام التغذية الراجعة المناسبة دور تكنولوجيا التعليم في مواجهة المشكلات التربوية المعاصرة : يمكن من خلال تكنولوجيا التعليم مواجهة المشكلات المعاصرة ، فمثلاً : ** الانفجار المعرفي والنمو المتضاعف للمعلومات ، يمكن مواجهته عن طريق : * استحداث تعريفات وتصنيفات جديدة للمعرفة . * الاستعانة بالتليفزيون و الفيديو والدوائر التلفيزيونية . * البحث العلمي . * الانفجار السكاني وما ترتب عليه زيادة أعداد التلاميذ ، يمكن مواجهته عن طريق : * الاستعانة بالوسائل الحديثة كالدوائر التلفزيونية المغلقة . * تغيير دور المعلم في التعليم * تحقيق التفاعل داخل المواقف التعليمية من خلال أجهزة تكنولوجيا التعليم . * الارتفاع بنوعية المعلم ، ينبغي النظر إلى المعلم في العملية التعليمية ككونه مرشد وموجه للتلاميذ وليس مجرد ملقن للمعرفة ، وهو المصمم للمنظومة التدريسية داخل الفصل الدراسي . تصنيف مهارات تكنولوجيا التعليم توجد العديد من التصنيفات لمهارات تكنولوجيا التعليم، حيث يقوم كل تصنيف على أساس معين، وبالتالي تختلف المهارات التي تندرج تحته، وذلك لجعل تلك المهارات أكثر وضوحاً للدارسين والباحثين، لذلك سوف نقوم بعرض هذه التصنيفات من خلال الأسس التالية: 1- تصنيف مهارات تكنولوجيا التعليم على أساس عمليات ومكونات المجال. – مهارات التحليل: وتشتمل تلك المهارات كافة المهارات التحليلية، والتي تقوم على كيفية سرد وتقسيم المحتوى أو المُنتج إلى أجزاء صغيرة يمكن العمل عليها بشكل أكثر دقة، ويغلب الجانب النظري على تلك المهارات. – مهارات التصميم: وتعتبر تلك المهارات الأكثر استخداماً في مجالات البحوث التجريبية وغيرها، ومن الأمثلة على تلك المهارات: تصميم المواقع التعليمية، تصميم العروض التقديمية، تصميم كينونات التعلم. – مهارات الإنتاج: و هي مهارات عملية تعطينا منتجا تعليميا أو تربويا، كوسيلة أو مادة تعليمية. – مهارات الاستخدام: وتعتبر من أهم مهارات تكنولوجيا التعليم ، حيث يعتبر الهدف منها توظيف كافة التكنولوجيات والتقنيات المتاحة لأجل خدمة العملية التعليمية، وتيسير عملية تنفيذها سواء على المعلم أو المتعلم أو الإدارة. – مهارات الإدارة: يُعرف المدير الناجح بقدرته على إدارة الموقف أو المنظمة التي يعمل بها، لذا لا يقتصر الأمر في هذه المهارات على مديري المؤسسات التعليمية فحسب، وإنما يشمل أيضاً المعلم، فالمعلم مدير لفصله، ومدير للعملية التعليمية بأكلمها. – مهارات التقويم: قد يعتقد الكثيرون أن التقويم هو مجرد إجراء يتم القيام به للحُكم على مدى تحقق الأهداف المرجوة من عدمه، في حين أنه يعتبر كغيره من المراحل السابقة مهارة يمكن الإبداع فيها. – مهارات المتابعة والتطوير: لا ينتهي الأمر بالتقويم، بل من ما بعد التقويم نبدأ، حيث يجب أن نملك مهارات للمتابعة والتطوير لمعرفة نواحي القصور لمعالجتها، ونواحي القوة لزيادة تفعيل دورها.دورها. 2- تصنيف مهارات تكنولوجيا التعليم على أساس العنصر البشري – مهارات المعلم “المدرب”: وهي تلك المهارات التي يختص بها المعلم دون غيره من أفراد العملية التعليمية، فمعلم القرن الـ 21 يجب أن يتميز بمهارات رقمية وإلكترونية وتوجيهية وإرشادية أكثر مما كان عليه في الماضي. – مهارات المتعلم “المتدرب”: على المتعلم أن يتعلم العديد من المهارات التي تمكنه من التعلم الذاتي، وإدارة عملية تعلمه بنفسه. – مهارات المدير: المدير الماهر مطالب بإدراك وإتقان فنون ومهارات ما يقوم بإدارته. – مهارات ولي الأمر: أولياء الأمور جزء أصيل لا ينفصل عن العملية التعليمية، حيث أن دورهم الرقابي والتعليمي لا يقل أهمية عن دور المعلم في المدرسة، ومن مهارات أولياء الأمور على سبيل المثال: مهارات المتابعة والرقابة، مهارات الرقابة التكنولوجية، مهارات ترشيد الاستخدام، مهارات تنظيم الوقت. 3- تصنيف مهارات تكنولوجيا التعليم على أساس نوع المهارة. – مهارة إنتاجية: وتختص هذه المهارات بالمهارات العملية اليدوية، أو المهارات التي يكون هدفها الوصول إلى منتج مطابق للمواصفات والمعايير يمكن استخدامه وتوظيفه في العملية التعليمية. – مهارة أدائية: تهتم بالقدرة على الاستخدام والتوظيف فقط. 4- تصنيف مهارات تكنولوجيا التعليم على أساس طبيعة المهارة. – مهارات إلكترونية: وهي تلك المهارات التي يقوم أداؤها على وجود أجهزة إلكترونية كالكمبيوتر أو الهاتف النقال أو الألواح الذكية… – مهارات شبكية: ويختلف هذا النوع من المهارات عن النوع السابق في كونها مهارات تعتمد على الإنترنت والشبكات المحلية والعالمية. – مهارات تقليدية: وتقليديتها تعني عدم اعتمادها على أي أجهزة أو أدوات إلكترونية أو شبكية، هي مهارات تعتمد على قدرة الفرد على أقلمة الظروف لأجل الخروج بنتائج أفضل في ضوء الإمكانيات المتاحة. – مهارات فكرية: فحيث أن تكنولوجيا التعليم فكرة، وليست بالضرورة جهازاً أو مادة، فإن هناك العديد من المهارات الفكرية التي تندرج تحت مهارات تكنولوجيا التعليم بالفعل، فهي مهارات تعني القدرة على تغيير الواقع من خلال أفكار وليس من خلال أجهزة ومعدات، والقدرة على التطوير لأجل واقع أفضل وتعليم أفضل. 5- تصنيف مهارات تكنولوجيا التعليم على أساس طريقة الأداء. – مهارات تقنية: وتشتمل مهارات السوفت وير والتعامل مع البرامج ومهارات الهارد وير والتعامل مع الأدوات والأجهزة والتقنيات. – مهارات تواصلية: وتشتمل مهارات العرض والإلقاء والتحاور والتواصل، والتفاعل والإبحار، والقدرة على التبادل العلمي والمعرفي والتقني والتكنولوجي. وبذلك نكون قد عرضنا تصنيفاً يمكن على أساسه تقسيم مهارات تكنولوجيا التعليم في خريطة واحدة، حتى لا يختلط الأمر على الدارسين والباحثين. مكوّنات تكنولوجيا التعليم حتى يتم تطبيق تكنولوجيا التعليم بنجاح، يجب معرفة المكوّنات التي تتكون منها، ومن أهمها: المواد التعليمية هي موادٌ تعليميّة حديثة، ومختلفة عن المواد التقليديّة الورقية، والّتي تعتمد على استخدام الأقراص المدمجة، ووحدات التخزين الإلكترونيّة، والكُتب الرقمية، والّتي توفر بيئة تفاعليّة مع الطلاب، وتساعدهم في طريقة دراستهم من التقليدية إلى التواصلية، والّتي تعتمد على توفير وسائل إلكترونيّة لتلخيص المواد الدراسيّة بطرق أسهل من الماضي، مثل: استخدام القلم الإلكتروني والذي يساعد في تدوين الملاحظات، والمعلومات بألوانٍ، وخطوطٍ متنوعة. النظريات والأبحاث هي النظريات التكنولوجية الّتي تساهم في تحويل الأبحاث الورقية إلى أبحاثٍ إلكترونية، ممّا يساهم في سهولة حفظها، وتخزينها بالاعتماد على تصنيفات من الحروف، والأرقام فيتمكن الطلاب من إعداد الأبحاث المرتبطة بمساقهم الدراسي بطريقة سهلة، وتتميز بالكفاءة وذلك باستخدام العديد من المراجع الإعلامية، أو الصحفية، أو الكتب، أو المراجع، أو أية مصادر أخرى يتم الوصول لها بوقتٍ قصير.