في تراتبيةِ الحُضورِ السامق لما يتواترُ من حنينكِ
سأكونُ أنا الحارس الأمين لقُبراتِ الصباح التي تقرعُ بخشوعها على شباك نافذتك التي ارتقت وهي ترسل أشعة الصباح لوجهكِ ذاتَ صفنة،
في مهب استهلاكنا لكلمات العشق والغرام واعتبارها تذاكر سفر للعشاق الصغار
سأكون أنا المواري حضورك ضمن البوح بكل ما أوتيتُ من غزلان وأيائل وبلابل وكروانات وفل وياسمين وأقحوان.
في مهب الصيف الذي يعيد لي ساعة انتظارك في موقف الباص مثل ساعة رملٍ تكاد تنفجر من تفحص عيون المارة لموطنِ العبق الذي يباغت كل من يمر قربه بطوفانٍ من العطر لم يعرفه سابقاً
سأكون انا الذي يحترم مواعيد الحمام إذا ما أراد لموطنهِ سبيلا.
في مستهل استيقاظكِ الصباحي وأنتِ تُقشرين الشروق بسمةً ..بسمة
سأكون ذلك المتدثر بدثارك الرقيق بعد ليلةٍ صيفيةٍ باردة أقدم لك أبيات السكون التي تتوافق مع توقف قدميك عن الصعود نحو الطريق الذي لايؤدي إلى هاوية.
سأكون أنا من ينتقي زهور الياسمين رجفةً،،،رجفة وأنا أجهزها لأدُسَها خِلسةً في جيوب حنينك الذي لايموت.
ذوالفقار حسن الخضر
سأكونُ أنا الحارس الأمين لقُبراتِ الصباح التي تقرعُ بخشوعها على شباك نافذتك التي ارتقت وهي ترسل أشعة الصباح لوجهكِ ذاتَ صفنة،
في مهب استهلاكنا لكلمات العشق والغرام واعتبارها تذاكر سفر للعشاق الصغار
سأكون أنا المواري حضورك ضمن البوح بكل ما أوتيتُ من غزلان وأيائل وبلابل وكروانات وفل وياسمين وأقحوان.
في مهب الصيف الذي يعيد لي ساعة انتظارك في موقف الباص مثل ساعة رملٍ تكاد تنفجر من تفحص عيون المارة لموطنِ العبق الذي يباغت كل من يمر قربه بطوفانٍ من العطر لم يعرفه سابقاً
سأكون انا الذي يحترم مواعيد الحمام إذا ما أراد لموطنهِ سبيلا.
في مستهل استيقاظكِ الصباحي وأنتِ تُقشرين الشروق بسمةً ..بسمة
سأكون ذلك المتدثر بدثارك الرقيق بعد ليلةٍ صيفيةٍ باردة أقدم لك أبيات السكون التي تتوافق مع توقف قدميك عن الصعود نحو الطريق الذي لايؤدي إلى هاوية.
سأكون أنا من ينتقي زهور الياسمين رجفةً،،،رجفة وأنا أجهزها لأدُسَها خِلسةً في جيوب حنينك الذي لايموت.
ذوالفقار حسن الخضر