كُن أنت
في تربة الروحِ
ازرعْ ،تزهرْ
ففي حلمِنا الأسمرِ
خليطُ رمالٍ ذهبيةٍ،
وهذا الصّيفُ باردٌ جداً،
وغزلُنا المنسيُّ على الطّاولةٍ،
عادَ إلى رحمِ الفراغِ، وادعاً ،سطحياً ،
ونحنُ غدونا كالأغرابِ على ذاتِ الطاولةِ،
نعترفُ بجثامينِنا المنسيةِ،
لكنّنا نرفضُ الاعترافَ
بأنّ جوادَ الحبرِ في أقلامِنا منهكٌ،
نمتصُّ من الخشبِ سكّرَ ابتسامةٍ،
ننفخُ الترابَ على الترابِ.
فخُذْ قرارَكَ،
واحملْ قلبكَ وامضِ،
نقِّبْ عن بسماتِنا الضّائعةِ،
عن ذواتِنا المستهلَكةِ
في صنعِ نبيذِ القلقِ،
وافتحْ سرداباً نحوَ أرضٍ مجهولةٍ
ضُمَّ كفَّ الصّباحِ،
.
وعشْ حريّتكَ،
بدلْ خواتمَ كما تشاءُ،
واحلُلْ ضفائرَ كما تشاءُ،
اعصفْ،وأرقدْ كما تشاءُ،
خذْ على عاتقكَ مهمةَ نقلِ
لهيبِ البركانِ إلى خدِّ الصّباحِ وشفاهِ المساءِ.
وحين تعودُ ،عدْ إليّ منتصراً على جوادٍ شامخٍ،
عدْ إليّ وقدْ وجدتَ نفسَكَ ووجدتَني،
فأنا لا أريدُ أن نبقى ممنوعَينِ من الصّرفِ،
لاتعترفُ بنا اللغةُ وينفثُنا ملحُ الأرضِ .
في تربة الروحِ
ازرعْ ،تزهرْ
ففي حلمِنا الأسمرِ
خليطُ رمالٍ ذهبيةٍ،
وهذا الصّيفُ باردٌ جداً،
وغزلُنا المنسيُّ على الطّاولةٍ،
عادَ إلى رحمِ الفراغِ، وادعاً ،سطحياً ،
ونحنُ غدونا كالأغرابِ على ذاتِ الطاولةِ،
نعترفُ بجثامينِنا المنسيةِ،
لكنّنا نرفضُ الاعترافَ
بأنّ جوادَ الحبرِ في أقلامِنا منهكٌ،
نمتصُّ من الخشبِ سكّرَ ابتسامةٍ،
ننفخُ الترابَ على الترابِ.
فخُذْ قرارَكَ،
واحملْ قلبكَ وامضِ،
نقِّبْ عن بسماتِنا الضّائعةِ،
عن ذواتِنا المستهلَكةِ
في صنعِ نبيذِ القلقِ،
وافتحْ سرداباً نحوَ أرضٍ مجهولةٍ
ضُمَّ كفَّ الصّباحِ،
.
وعشْ حريّتكَ،
بدلْ خواتمَ كما تشاءُ،
واحلُلْ ضفائرَ كما تشاءُ،
اعصفْ،وأرقدْ كما تشاءُ،
خذْ على عاتقكَ مهمةَ نقلِ
لهيبِ البركانِ إلى خدِّ الصّباحِ وشفاهِ المساءِ.
وحين تعودُ ،عدْ إليّ منتصراً على جوادٍ شامخٍ،
عدْ إليّ وقدْ وجدتَ نفسَكَ ووجدتَني،
فأنا لا أريدُ أن نبقى ممنوعَينِ من الصّرفِ،
لاتعترفُ بنا اللغةُ وينفثُنا ملحُ الأرضِ .