أشاحت وجهَها عنّي كأنّي
غريبٌ جاءَ يحدوهُ التّجنّي
تناست فطرتي وحنوَّ قلبي
وأنّ شروقَها في الأصلِ منّي
تناست قلبَها طفلاً بريئاً
ونبتاً صنتهُ من بِكْرِ سنّي
أراجيحاً..مواعيداً ..رسوماً
أمانٍ ينتشي فيها التّمنّي
ةة* * *
فكم أفردتُ في عشقي كؤوساً
وكم قالت: لأجليَ جُدْ و ثنِّ
طويتٌ بحبّها روضاً نديّاً
حِسانٌ صِغنَ زغردةَ التّثنّي
زهت بين الكواكبِ بدرَ ليلٍ
وأطياراً وعطراً إذ أغنّي
شروقاً لا يطاولهٌ غروبٌ
غراماً لم أخنْهُ ولم يخنّي
* * *
وإذ تمضي السنونَ على مشيبٍ
من الأشجانِ خبتُ بحسنِ ظنِّ
ويمضي البعدُ في اللقيا خريفاً
يعرّي أغصناً منها ومنّي
* * *
لعمري هجرُ مَن نهوى زمانٌ
يدير لمن ذوى ظهرَ المجنّ
تناستني بسلوانٍ و فَوتٍ
ولن أنسى بسلوانٍ لأنّي ..
شريف قاسم. ٢٠٢٢/٦/١٥
غريبٌ جاءَ يحدوهُ التّجنّي
تناست فطرتي وحنوَّ قلبي
وأنّ شروقَها في الأصلِ منّي
تناست قلبَها طفلاً بريئاً
ونبتاً صنتهُ من بِكْرِ سنّي
أراجيحاً..مواعيداً ..رسوماً
أمانٍ ينتشي فيها التّمنّي
ةة* * *
فكم أفردتُ في عشقي كؤوساً
وكم قالت: لأجليَ جُدْ و ثنِّ
طويتٌ بحبّها روضاً نديّاً
حِسانٌ صِغنَ زغردةَ التّثنّي
زهت بين الكواكبِ بدرَ ليلٍ
وأطياراً وعطراً إذ أغنّي
شروقاً لا يطاولهٌ غروبٌ
غراماً لم أخنْهُ ولم يخنّي
* * *
وإذ تمضي السنونَ على مشيبٍ
من الأشجانِ خبتُ بحسنِ ظنِّ
ويمضي البعدُ في اللقيا خريفاً
يعرّي أغصناً منها ومنّي
* * *
لعمري هجرُ مَن نهوى زمانٌ
يدير لمن ذوى ظهرَ المجنّ
تناستني بسلوانٍ و فَوتٍ
ولن أنسى بسلوانٍ لأنّي ..
شريف قاسم. ٢٠٢٢/٦/١٥