وللأحبّةِ هالاتٌ .. وأرواحُ
بها نُحاطُ ... فلا بالبُعْدِ تنزاحُ
.
همُ الدِّماءُ بشَرْيانٍ .. وإنْ سَرَحتْ
عادَتْ بأوردةٍ بالقلبِ ترتاحُ
.
فاضَ الحنينُ ...
وماللـدّمعِ حُـنجرةٌ
فكيفَ يسمعُ صوتَ الشّوقِ مَنْ راحوا
.
أو للقصيدِ ذراعٌ مِـنْـهُ طَبطَبةٌ ...
فيحضنَ الدمعَ في الأحداق مـا ناحوا
.
عَمِـيُّ خطبٍ ...ذرا الأقـدارَ في لُـجَـجٍ
ونبضُ حُبٍّ برغمِ الهَولِ سبَّـاحُ
.
وبَربَريّ زمانٍ ... ذرّ لمّتنا ...
كما استحالَ تضمُّ الرّملَ أرياحُ
.
والمُسرِفونَ نقاءً امَّحُوا كَمداً ...
والمُعتلونَ رُكامَ القهرِ قد لاحوا
.
والشعرّ كوّةُ نورٍ بين أشطرهِ ...
وحيٌ .. ونبضٌ .. وما أفنتْهُ أتراحُ
.
يُعيدُ أنسَنةَ الإنسانِ في نَغَمٍ ...
لَحنٌ تَماهى بِحُزنِ الغَيرِ .. صَدّاحُ
.
فهلْ تعودُ لنا الأيّامُ في وطنٍ ...
تصدُّ جيشَ أسىً في الرّوحِ يجتاحُ
.
بها الحدود سياج الياسمين .. ولا
لشوك ضيمٍ بروضِ العمر إطراحُ
............
بها نُحاطُ ... فلا بالبُعْدِ تنزاحُ
.
همُ الدِّماءُ بشَرْيانٍ .. وإنْ سَرَحتْ
عادَتْ بأوردةٍ بالقلبِ ترتاحُ
.
فاضَ الحنينُ ...
وماللـدّمعِ حُـنجرةٌ
فكيفَ يسمعُ صوتَ الشّوقِ مَنْ راحوا
.
أو للقصيدِ ذراعٌ مِـنْـهُ طَبطَبةٌ ...
فيحضنَ الدمعَ في الأحداق مـا ناحوا
.
عَمِـيُّ خطبٍ ...ذرا الأقـدارَ في لُـجَـجٍ
ونبضُ حُبٍّ برغمِ الهَولِ سبَّـاحُ
.
وبَربَريّ زمانٍ ... ذرّ لمّتنا ...
كما استحالَ تضمُّ الرّملَ أرياحُ
.
والمُسرِفونَ نقاءً امَّحُوا كَمداً ...
والمُعتلونَ رُكامَ القهرِ قد لاحوا
.
والشعرّ كوّةُ نورٍ بين أشطرهِ ...
وحيٌ .. ونبضٌ .. وما أفنتْهُ أتراحُ
.
يُعيدُ أنسَنةَ الإنسانِ في نَغَمٍ ...
لَحنٌ تَماهى بِحُزنِ الغَيرِ .. صَدّاحُ
.
فهلْ تعودُ لنا الأيّامُ في وطنٍ ...
تصدُّ جيشَ أسىً في الرّوحِ يجتاحُ
.
بها الحدود سياج الياسمين .. ولا
لشوك ضيمٍ بروضِ العمر إطراحُ
............