التلقيح الصناعي لحل مشاكل الإنجاب
هناك عدة أنواع لعملية التلقيح الصناعي Artificial reproduction technology) ART)، حيث يقوم الطبيب مع الزوجين باختيار أحدها بحسب الحالة بعد إجراء مجموعة من الفحوصات والتحاليل
سنتناول في هذا المقال نوعين من التلقيح الصناعي لحل مشاكل الإنجاب وهما كالآتي:
التلقيح الصناعي لحل مشاكل الإنجاب
يشمل التلقيح الصناعي لحل مشاكل الإنجاب ما يأتي:
1. التلقيح داخل الرحم
أحد أنواع التلقيح الصناعي لحل مشاكل الإنجاب هو التلقيح داخل الرحم، ففي هذا النوع من التلقيح يتم إدخال الحيوانات المنوية من الزوج في رحم المرأة عبر أنبوب طويل ورفيع، يُفضل استخدام هذا النوع من التلقيح في الحالات الآتية:
شاهد: دليلكم لفهم القضيب والجهاز التناسلي الذكري.
من الممكن الخضوع لهذا النوع من التلقيح بالتزامن مع أخذ دواء يُحفّز عملية التبويض، ويُعد هذا المزيج ذو فاعلية مضاعفة قد تزيد من فرص نجاح الحمل والإخصاب.
تعتمد فرص نجاح هذا النوع من التلقيح على العوامل التي تسببت بمشاكل الخصوبة لدى الزوجين، فعلى سبيل المثال: إذا كان التلقيح داخل الرحم يتم مرة شهريًا باستخدام حيوانات منوية تم أخذها وتجميدها حديثًا، فإن فرص نجاح التلقيح تصل إلى 20% في دورة التبويض الواحدة، وتتغير هذه النسبة تبعًا لعدة عوامل مثل:
من أشهر أنواع التلقيح الصناعي لحل مشاكل الإنجاب هو التلقيح عبر الأنابيب، حيث في هذا النوع من التلقيح يتم وضع البويضات والحيوانات المنوية سوية في حاضنة لفترة من الزمن ليتم التخصيب في ظروف مخبرية دقيقة وحساسة، ونجاح عملية الإخصاب يعني أن العملية قد أنتجت جنينًا يقوم الاختصاصي بزراعته في رحم المرأة.
يتم هذا النوع من التلقيح باتباع الخطوات الآتية:
تتم هذه الخطوة عن طريق الخطوات الآتية:
يتم في هذه الخطوة استخراج البويضات من مبيض المرأة ليتم تخصيبها مخبريًا، ويتم تخدير المرأة بشكل جزئي بمخدر متوسط القوة ولا تأخذ هذه الخطوة بالعادة أكثر من 30 دقيقة.
إن عجز الحيوانات المنوية عن تخصيب البويضة بشكل طبيعي قد يكون إشارة تُحذّر من وجود خلل في الكروموسومات، وهنا يُفضل أن يقوم الزوجان بإجراء كافة الفحوصات اللازمة لاستبعاد هذه الاحتمالات.
الخطوة الرابعة: نقل الأجنة (Embryo transfer)
يتم إجراء هذه العملية في عيادة الطبيب المختص وهي غير مؤلمة عادةً لكنها قد تسبب الألم عند البعض والشعور بانقباضات مزعجة، وهنا يقوم المختص بإدخال أنبوب طويل ورفيع عبر المهبل إلى الرحم ليحقن الجنين في الرحم.
قبل اللجوء لأي نوع من أنواع التلقيح الصناعي لحل مشاكل الإنجاب يجب أخذ رأي أطباء موثوقين وإجراء التلقيح في مراكز مرخصة وموثوقة، لزيادة فرص نجاح التلقيح والحصول على المتابعة الطبية الملائمة تبعًا لكل حالة.
هناك عدة أنواع لعملية التلقيح الصناعي Artificial reproduction technology) ART)، حيث يقوم الطبيب مع الزوجين باختيار أحدها بحسب الحالة بعد إجراء مجموعة من الفحوصات والتحاليل
سنتناول في هذا المقال نوعين من التلقيح الصناعي لحل مشاكل الإنجاب وهما كالآتي:
التلقيح الصناعي لحل مشاكل الإنجاب
يشمل التلقيح الصناعي لحل مشاكل الإنجاب ما يأتي:
1. التلقيح داخل الرحم
أحد أنواع التلقيح الصناعي لحل مشاكل الإنجاب هو التلقيح داخل الرحم، ففي هذا النوع من التلقيح يتم إدخال الحيوانات المنوية من الزوج في رحم المرأة عبر أنبوب طويل ورفيع، يُفضل استخدام هذا النوع من التلقيح في الحالات الآتية:
- إصابة المرأة بنوع من الالتهابات في عنق الرحم.
- نقص في عدد الحيوانات المنوية عند الرجل.
- ضعف في حركة الحيوانات المنوية عند الرجل.
- ضعف الانتصاب لدى الرجل.
- إصابة الرجل بحالة القذف العكسي (Retrograde ejaculation)، وهي حالة يعود فيها المني المقذوف إلى المثانة بدلًا من الذهاب إلى العضو الذكري.
شاهد: دليلكم لفهم القضيب والجهاز التناسلي الذكري.
من الممكن الخضوع لهذا النوع من التلقيح بالتزامن مع أخذ دواء يُحفّز عملية التبويض، ويُعد هذا المزيج ذو فاعلية مضاعفة قد تزيد من فرص نجاح الحمل والإخصاب.
تعتمد فرص نجاح هذا النوع من التلقيح على العوامل التي تسببت بمشاكل الخصوبة لدى الزوجين، فعلى سبيل المثال: إذا كان التلقيح داخل الرحم يتم مرة شهريًا باستخدام حيوانات منوية تم أخذها وتجميدها حديثًا، فإن فرص نجاح التلقيح تصل إلى 20% في دورة التبويض الواحدة، وتتغير هذه النسبة تبعًا لعدة عوامل مثل:
- الانتظام في استعمال أدوية زيادة الخصوبة.
- عمر الزوجة.
- الأسباب الرئيسة لمشكلة قلة الخصوبة.
من أشهر أنواع التلقيح الصناعي لحل مشاكل الإنجاب هو التلقيح عبر الأنابيب، حيث في هذا النوع من التلقيح يتم وضع البويضات والحيوانات المنوية سوية في حاضنة لفترة من الزمن ليتم التخصيب في ظروف مخبرية دقيقة وحساسة، ونجاح عملية الإخصاب يعني أن العملية قد أنتجت جنينًا يقوم الاختصاصي بزراعته في رحم المرأة.
يتم هذا النوع من التلقيح باتباع الخطوات الآتية:
- الخطوة الأولى: تحفيز نضوج البويضة (Stimulation of egg maturation)
تتم هذه الخطوة عن طريق الخطوات الآتية:
- يتم إعطاء المرأة أدوية تحفز المبيضين لإنتاج العديد من البويضات الناضجة في وقت واحد بدلًا من بويضة واحدة كما هو الحال في الظروف الطبيعية.
- تنتظم المرأة على هذا النوع من الأدوية لمدة تتراوح بين 8-14 يومًا تبعًا لتعليمات الطبيب الذي يُتابع مع المرأة عن كثب التطورات الحاصلة فيما يتعلق بنمو وتطور البويضات عبر فحص الموجات فوق الصوتية عبر المهبل (Transvaginal ultrasound).
- يلجأ الطبيب إلى حقن المرأة بهرمون موجهة الغدد التناسلية المَشيمائية البشري (hCG) لتحفيز بدء عملية الإباضة عندما يتأكد الطبيب من أن البويضات قد نضجت.
- يتم أخذ البويضة من المرأة بعد مدة تتراوح بين 34 -36 ساعة من عملية الحقن بالهرمون المذكور سابقًا.
- الخطوة الثانية: استخراج البويضة (Egg retrieval)
يتم في هذه الخطوة استخراج البويضات من مبيض المرأة ليتم تخصيبها مخبريًا، ويتم تخدير المرأة بشكل جزئي بمخدر متوسط القوة ولا تأخذ هذه الخطوة بالعادة أكثر من 30 دقيقة.
- الخطوة الثالثة: التخصيب (Fertilization)
- يتم هنا أخذ الحيوانات المنوية من الرجل ووضعها في طبق مُخصص في المختبر مع البويضات الناضجة.
- تُترك هذه في الحاضنة بعد توفير كافة الظروف الملائمة لليلة كاملة، حيث تقوم عادةً الحيوانات المنوية بتخصيب البويضات الموجودة في الطبق بشكل طبيعي وبنجاح دون أي تدخل خارجي.
- يتدخل الاختصاصي ليقوم بحقن البويضة بالحيوان المنوي عبر حقنة مجهرية خاصة في حالات استثنائية عندما لا تتمكن الحيوانات المنوية من تخصيب البويضة بشكل طبيعي.
- يتم نقل الأجنة الناتجة من هذه العملية إلى الرحم بعد 1-6 أيام من القيام باستخراج البويضات.
إن عجز الحيوانات المنوية عن تخصيب البويضة بشكل طبيعي قد يكون إشارة تُحذّر من وجود خلل في الكروموسومات، وهنا يُفضل أن يقوم الزوجان بإجراء كافة الفحوصات اللازمة لاستبعاد هذه الاحتمالات.
الخطوة الرابعة: نقل الأجنة (Embryo transfer)
يتم إجراء هذه العملية في عيادة الطبيب المختص وهي غير مؤلمة عادةً لكنها قد تسبب الألم عند البعض والشعور بانقباضات مزعجة، وهنا يقوم المختص بإدخال أنبوب طويل ورفيع عبر المهبل إلى الرحم ليحقن الجنين في الرحم.
قبل اللجوء لأي نوع من أنواع التلقيح الصناعي لحل مشاكل الإنجاب يجب أخذ رأي أطباء موثوقين وإجراء التلقيح في مراكز مرخصة وموثوقة، لزيادة فرص نجاح التلقيح والحصول على المتابعة الطبية الملائمة تبعًا لكل حالة.
تعليق