كاتدرائية فانك الأثرية في إيران
تقع كاتدرائية (فانك) في ممر (كيليساى) شارع نزار الشرقي، وهو الشارع الذي يشكل جزءًا من المقاطعة الأرمينية في أصفهان التي تدعى الجلفا.
في سنة 1060، كانت كاتدرائية (فانك) مجرد مكان لأداء الصلاة، ثم في سنة 1655، تمت إعادة تهيئتها وتجديدها لتصبح كاتدرائية (فانك) مع قبتها العالية مزدوجة الطبقات، هذا وقد تم نقش تواريخ هاتين السنتين السابقتين على بلاط مزخرف تم وضعه فوق بوابة الكنيسة.
وعلى الرغم من الأهمية التاريخية لهذه الكاتدرائية، فإنها لا تعتبر أقدم كنيسة في إيران، ذلك أن هذا اللقب من نصيب كنيسة سركيس المقدس في طهران.
من خصائص كاتدرائية (فانك) المميزة
كاتدرائية فانك.
إن كاتدرائية (فانك) الأثرية لهي عمل فني هائل بدون شك، حيث بدأت أعمال بنائها في زمن الشاه عباس الثاني، وتعتبر هندستها المعمارية مزيجا بين العمارة الإيرانية والأرمينية، ولهذا السبب عندما تصل إلى الموقع لأول مرة ستكتشف أن هذه الكاتدرائية بنيت بمواد أساسية وبدائية محلية على شاكلة الطين والطوب، وهو ما يعتبر بكل تأكيد طريقة لإظهار امتزاج الثقافتين الفارسية والأرمينية وتناغمهما الذي استمر لأكثر من 400 سنة في الجلفا.
لوحات فنية في كاتدرائية (فانك)
قاعة الصلاة في كاتدرائية فانك.
بمجرد مرورك عبر بهو وأروقة الكنيسة ودخولك لقاعة الصلاة، ستجد أمامك مجموعات فريدة من نوعها من الجداريات والفسيفساءات الجميلة التي تعرض وتصوّر قصصاً من الإنجيل والتوراة، وهي الأعمال الفنية التي أبدع فيها الفنانون الأرمينيون خلال العصر الصفوي، كما ستتمكن من إمتاع ناظريك بالبلاط المزخرف والمطلي بالذهب، وهذه الخصائص المميزة هي ما يجعل هذه الكنيسة الأرمينية في أصفهان مختلفة عن بقيتها ويميزها عنها.
كلمات مكتوبة على شعرة دقيقة!
يتضمن المتحف ذو الطابقين الذي يقع في القسم الشمالي من ساحة الكاتدرائية على تحف فنية ومعارض لأقدم الكتب التي طبعها الإنسان بواسطة واحدة من أوائل وسائل الطباعة في الشرق الأوسط.
ومن بين الأمور القيمة الأخرى التي يتضمنها المتحف:
من النصب والمعالم التي تتضمنها هذه الكاتدرائية نذكر:
تقع كاتدرائية (فانك) في ممر (كيليساى) شارع نزار الشرقي، وهو الشارع الذي يشكل جزءًا من المقاطعة الأرمينية في أصفهان التي تدعى الجلفا.
في سنة 1060، كانت كاتدرائية (فانك) مجرد مكان لأداء الصلاة، ثم في سنة 1655، تمت إعادة تهيئتها وتجديدها لتصبح كاتدرائية (فانك) مع قبتها العالية مزدوجة الطبقات، هذا وقد تم نقش تواريخ هاتين السنتين السابقتين على بلاط مزخرف تم وضعه فوق بوابة الكنيسة.
وعلى الرغم من الأهمية التاريخية لهذه الكاتدرائية، فإنها لا تعتبر أقدم كنيسة في إيران، ذلك أن هذا اللقب من نصيب كنيسة سركيس المقدس في طهران.
من خصائص كاتدرائية (فانك) المميزة
كاتدرائية فانك.
إن كاتدرائية (فانك) الأثرية لهي عمل فني هائل بدون شك، حيث بدأت أعمال بنائها في زمن الشاه عباس الثاني، وتعتبر هندستها المعمارية مزيجا بين العمارة الإيرانية والأرمينية، ولهذا السبب عندما تصل إلى الموقع لأول مرة ستكتشف أن هذه الكاتدرائية بنيت بمواد أساسية وبدائية محلية على شاكلة الطين والطوب، وهو ما يعتبر بكل تأكيد طريقة لإظهار امتزاج الثقافتين الفارسية والأرمينية وتناغمهما الذي استمر لأكثر من 400 سنة في الجلفا.
لوحات فنية في كاتدرائية (فانك)
قاعة الصلاة في كاتدرائية فانك.
بمجرد مرورك عبر بهو وأروقة الكنيسة ودخولك لقاعة الصلاة، ستجد أمامك مجموعات فريدة من نوعها من الجداريات والفسيفساءات الجميلة التي تعرض وتصوّر قصصاً من الإنجيل والتوراة، وهي الأعمال الفنية التي أبدع فيها الفنانون الأرمينيون خلال العصر الصفوي، كما ستتمكن من إمتاع ناظريك بالبلاط المزخرف والمطلي بالذهب، وهذه الخصائص المميزة هي ما يجعل هذه الكنيسة الأرمينية في أصفهان مختلفة عن بقيتها ويميزها عنها.
كلمات مكتوبة على شعرة دقيقة!
يتضمن المتحف ذو الطابقين الذي يقع في القسم الشمالي من ساحة الكاتدرائية على تحف فنية ومعارض لأقدم الكتب التي طبعها الإنسان بواسطة واحدة من أوائل وسائل الطباعة في الشرق الأوسط.
ومن بين الأمور القيمة الأخرى التي يتضمنها المتحف:
- صلبان منحوتة في الخشب.
- أطباق البورسلين.
- كتب مقدسة قديمة.
- أصغر مخطوطة مقدسة في العالم، وهي كلمات منقوشة على شعرة صغيرة لا يتعدى عرضها 0.0004 إنش، باللغة الأرمينية، والتي لا يمكن رؤيتها إلا باستخدام المجهر.
من النصب والمعالم التي تتضمنها هذه الكاتدرائية نذكر:
- النصب التذكاري الرمزي لتخليد ذكرى الرابع والعشرين من أبريل.
- مكتبة قديمة تتضمن على أزيد من 10 آلاف كتاب بالقرب من المتحف.
- قبور قديمة تعود لقساوسة، ومستشارين روس وبريطانيين، وسياسيين، وأطباء، وأشخاص ساهموا في عملية بناء الكنيسة وإنجازها.