قضايا قانونية وأخلاقية:
أطلق التقدم الطبي عددًا كبيرًا من المشكلات الجديدة المعقدة والصعبة في الممارسة اليومية للطب. وعلى سبيل المثال، فإن مقدرة الطب الحديث على الحفاظ على صحة الفرد لأطول فترة ممكنة أثارت السؤال : متى تحدث الوفاة حقيقة ؟
في الماضي، اعتُبر الناس أمواتًا بصفة شرعية حينما يتوقف القلب والتنفس، ولكن الأجهزة في وقتنا الحاضر، تستطيع إبقاء قلب المريض ورئتيه يعملان لأيام أو حتى لشهور، بعد أن يفشلا تمامًا في تأدية وظائفهما من تلقاء أنفسهما. ونتيجة لذلك، اعتقد كثير من الخبراء، أن الشخص ينبغي أن يُعدّ ميتًا شرعيًا حينما يتوقف الدماغ عن تأدية وظيفته. أطلق الطب الحديث أسئلة أخلاقية أخرى تتعلق بنقل الأعضاء وزرعها، والإجهاض وما يسمى القتل الرحيم، واستخدام البشر في التجارب الطبية. أقامت بعض المستشفيات ـ في بعض الدول الغربية ـ لجانًا أخلاقية، يستطيع الأطباء استشارتها حينما يواجههم سؤال أخلاقي صعب بصفة خاصة.
ويُعدُّ سوء ممارسة الطب معضلة شرعية متنامية تواجه الأطباء اليوم. وقد يتهم الأطباء بسوء الممارسة إذا اعتقد مريض أو مريضة بأنهما قد تضررا من خلال خطأ أو جهل الطبيب. ويعتقد بعض الأطباء أن دعاوى سوء الممارسة قد أصبحت أكثر شيوعًا ؛ لأن كثيرًا من المرضى يتوقعون توقعات غير حقيقية عن الرعاية الطبية، حيث يتوقع بعض المرضى نجاح علاجاتهم، بالرغم من أن بعــض التقنيات الطبية الحديثة تعتبر معقدة جـدًا ويحـتمل أن تمثـل خطورة.
مشكلات البحث:
يعنى البحث الطبي باكتشاف الأسباب الأساسية لأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان ـ وهي الأسباب الرئيسية للموت في العالم اليوم. وتساعد معرفة أسباب الاضطرابات، التي تتعلق بالخلية ومحتوياتها العلماء في التوصل لطرق أفضل لعلاج ومنع هذه الاضطرابات. وقد وجدت المواضيع التي تهتم بصحة المرأة مثل سرطان الثدي وكسور الأرداف ورعاية الأمومة والطفولة اهتمامًا كبيرًا من الباحثين. وبالإضافة إلى هذا، بدأ كثير من الباحثين دراسة كيفية جعل بعض الأساليب الوقائية مثل التدريبات الرياضية والحمية والامتناع عن تعاطي الكحول والسجائر جزءًا من الروتين اليومي لكل الناس.
تحديات علم الوراثة:
أدى الكشف عن الطريقة التي تعمل بها الجينات (المورثات) دوراً مهماً في تطور الطب خلال ثمانينيات وتسعينيات القرن العشرين. فقد استطاع العلماء تحديد الجينات التي تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض معينة مثل سرطان الثدي وسرطان القولون وبعض الاضطرابات العقلية. وفي عام 1990م، دشن الباحثون برنامجاً عالمياً أطلق عليه مشروع المجين (الجينوم) البشري. ويأمل العلماء أن يؤدي هذا المشروع إلى معرفة الكيفية التي تعمل بها كل الجينات في الجسم البشري في حالتي الصحة والمرض.
ويحمل عصر الطب الجيني آمالاً واعدة لفتح آفاق جديدة في مجال الوقاية من الأمراض وطرق علاجها. ولكن ينطوي الطب الجيني على تحديات كبيرة للأطباء والمرضى والمجتمعات على حد سواء. فالتعرف على مورثة شاذة في جسم إنسان ما تنبه الأطباء والمريض لمراقبة أعراض المرض المصاحب لهذه المورثة. ولكن، وفي معظم الأحوال، فإن الاختبارات التي يجريها الأطباء على المريض قد لا تؤدي إلا إلى قليل من الفائدة الطبية. إذ لا يزال علاج الجينات المتهتكة قاصراً، ومن ثم لا يستطيع الأطباء تحديد الوقت المناسب لإجراء الاختبار الجيني، كما أنهم لا يستطيعون تحديد الأشخاص الذين يجب أن يخضعوا لهذا الاختبار. ومن جهة أخرى يخشى كثير من المرضى من الكشف عن الشذوذات التي تصيب مورثاتهم خاصة لمخدميهم أو لشركات التأمين. وفي الوقت الذي يحرص فيه صناع السياسة والمجتمعات على حماية هؤلاء الناس من سوء استخدام المعلومات الجينية الخاصة بهم فإنهم يشجعون التطور المستمر في حقل جديد من المعرفة الإنسانية.
أطلق التقدم الطبي عددًا كبيرًا من المشكلات الجديدة المعقدة والصعبة في الممارسة اليومية للطب. وعلى سبيل المثال، فإن مقدرة الطب الحديث على الحفاظ على صحة الفرد لأطول فترة ممكنة أثارت السؤال : متى تحدث الوفاة حقيقة ؟
في الماضي، اعتُبر الناس أمواتًا بصفة شرعية حينما يتوقف القلب والتنفس، ولكن الأجهزة في وقتنا الحاضر، تستطيع إبقاء قلب المريض ورئتيه يعملان لأيام أو حتى لشهور، بعد أن يفشلا تمامًا في تأدية وظائفهما من تلقاء أنفسهما. ونتيجة لذلك، اعتقد كثير من الخبراء، أن الشخص ينبغي أن يُعدّ ميتًا شرعيًا حينما يتوقف الدماغ عن تأدية وظيفته. أطلق الطب الحديث أسئلة أخلاقية أخرى تتعلق بنقل الأعضاء وزرعها، والإجهاض وما يسمى القتل الرحيم، واستخدام البشر في التجارب الطبية. أقامت بعض المستشفيات ـ في بعض الدول الغربية ـ لجانًا أخلاقية، يستطيع الأطباء استشارتها حينما يواجههم سؤال أخلاقي صعب بصفة خاصة.
ويُعدُّ سوء ممارسة الطب معضلة شرعية متنامية تواجه الأطباء اليوم. وقد يتهم الأطباء بسوء الممارسة إذا اعتقد مريض أو مريضة بأنهما قد تضررا من خلال خطأ أو جهل الطبيب. ويعتقد بعض الأطباء أن دعاوى سوء الممارسة قد أصبحت أكثر شيوعًا ؛ لأن كثيرًا من المرضى يتوقعون توقعات غير حقيقية عن الرعاية الطبية، حيث يتوقع بعض المرضى نجاح علاجاتهم، بالرغم من أن بعــض التقنيات الطبية الحديثة تعتبر معقدة جـدًا ويحـتمل أن تمثـل خطورة.
مشكلات البحث:
يعنى البحث الطبي باكتشاف الأسباب الأساسية لأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان ـ وهي الأسباب الرئيسية للموت في العالم اليوم. وتساعد معرفة أسباب الاضطرابات، التي تتعلق بالخلية ومحتوياتها العلماء في التوصل لطرق أفضل لعلاج ومنع هذه الاضطرابات. وقد وجدت المواضيع التي تهتم بصحة المرأة مثل سرطان الثدي وكسور الأرداف ورعاية الأمومة والطفولة اهتمامًا كبيرًا من الباحثين. وبالإضافة إلى هذا، بدأ كثير من الباحثين دراسة كيفية جعل بعض الأساليب الوقائية مثل التدريبات الرياضية والحمية والامتناع عن تعاطي الكحول والسجائر جزءًا من الروتين اليومي لكل الناس.
تحديات علم الوراثة:
أدى الكشف عن الطريقة التي تعمل بها الجينات (المورثات) دوراً مهماً في تطور الطب خلال ثمانينيات وتسعينيات القرن العشرين. فقد استطاع العلماء تحديد الجينات التي تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض معينة مثل سرطان الثدي وسرطان القولون وبعض الاضطرابات العقلية. وفي عام 1990م، دشن الباحثون برنامجاً عالمياً أطلق عليه مشروع المجين (الجينوم) البشري. ويأمل العلماء أن يؤدي هذا المشروع إلى معرفة الكيفية التي تعمل بها كل الجينات في الجسم البشري في حالتي الصحة والمرض.
ويحمل عصر الطب الجيني آمالاً واعدة لفتح آفاق جديدة في مجال الوقاية من الأمراض وطرق علاجها. ولكن ينطوي الطب الجيني على تحديات كبيرة للأطباء والمرضى والمجتمعات على حد سواء. فالتعرف على مورثة شاذة في جسم إنسان ما تنبه الأطباء والمريض لمراقبة أعراض المرض المصاحب لهذه المورثة. ولكن، وفي معظم الأحوال، فإن الاختبارات التي يجريها الأطباء على المريض قد لا تؤدي إلا إلى قليل من الفائدة الطبية. إذ لا يزال علاج الجينات المتهتكة قاصراً، ومن ثم لا يستطيع الأطباء تحديد الوقت المناسب لإجراء الاختبار الجيني، كما أنهم لا يستطيعون تحديد الأشخاص الذين يجب أن يخضعوا لهذا الاختبار. ومن جهة أخرى يخشى كثير من المرضى من الكشف عن الشذوذات التي تصيب مورثاتهم خاصة لمخدميهم أو لشركات التأمين. وفي الوقت الذي يحرص فيه صناع السياسة والمجتمعات على حماية هؤلاء الناس من سوء استخدام المعلومات الجينية الخاصة بهم فإنهم يشجعون التطور المستمر في حقل جديد من المعرفة الإنسانية.