رواية {رجوع الموجة} الصادرة في العام 1914- مي زيادة
“رجوع الموجة” هي إحدى الروايات التي تعكس أسلوب مي زيادة الأدبي العميق والمميز.
تحمل الرواية طابعًا نفسيًا وفلسفيًا، حيث تناقش مشاعر الإنسان وصراعاته الداخلية، مع إبراز جمال اللغة العربية وأسلوب السرد الراقي.
الموجز //
تدور القصة حول “مرغريت”، المرأة التي أحبّت زوجها “ألبير” حبًا يفوق التصور، وكان ثمرة هذا الحب ابنتهما الوحيدة “إيفون”.
إلا ان حياتها العائلية تحولت الى كابوس مزعج حين خانها ألبير مع أقرب صديقاتها “بلانش”، ليحطم بذلك وفاءها ويطعن كبرياءها.
وبينما تحاول مرغريت التغلب على ألم الخيانة، تتلقى ضربة أقسى بفقدان ابنتها الوحيدة، فتقرر مغادرة حياة ألبير نهائيًا.
تبدأ مرغريت حياة جديدة مع ابن عمها “روجر”، الرجل الذي أحبها بصدق واحتواها، لتنجب منه ابنها “مكسيم”.
تبدو الحياة وكأنها منحتها فرصة ثانية، لكن بعد أحد عشر عامًا تعود أمواج الماضي لتضرب شواطئ حياتها من جديد، حيث تجد نفسها ممزقة بين واقعها الحالي وزواجها المستقر، وبين حبها القديم الذي لم ينطفئ رغم خيانة ألبير.
فهل تنتصر العاطفة على العقل؟ أم تثبت الأيام أن الحب وحده لا يكفي
تعيش البطلة حالة من الصراع النفسي بين الحب والحرية، بين العقل والعاطفة، وبين ما تريده حقًا وما يفرضه المجتمع والتقاليد عليها.
ترصد الرواية رحلة البطلة في البحث عن ذاتها وسط أمواج الحياة المتلاطمة، حيث تعيش تقلبات المشاعر والتجارب المختلفة التي تؤثر في نظرتها للحب والزواج والمجتمع.
تستخدم مي زيادة في الرواية رمزية الموجة كتشبيه لحياة الإنسان ومشاعره، حيث إن الموجة ترحل لكنها تعود دائمًا، تمامًا كما تفعل المشاعر والذكريات في حياة الإنسان. تعكس الرواية عمق التحليل النفسي للشخصيات، مما يجعلها تجربة أدبية غنية بالمعاني والتأملات.
أهم الموضوعات //
1.الصراع النفسي:
تناقش الرواية التحولات النفسية التي تمر بها البطلة في مواجهة الحياة والحب.
2.الحرية مقابل القيود الاجتماعية:
تتطرق الرواية إلى قضية حرية المرأة في اختيار مصيرها في مجتمع تحكمه التقاليد.
3.الفلسفة والتأمل:
تتميز الرواية بأسلوب تأملي فلسفي حول معنى الحياة والحب والسعادة.
أسلوب الرواية //
تتسم الرواية بأسلوب أدبي راقٍ ولغة شاعرية، حيث تستخدم مي زيادة أسلوبًا يعكس ثقافتها العميقة وتأثرها بالأدب الغربي والعربي معًا. تعتمد على الوصف الدقيق والتحليل النفسي العميق للشخصيات، مما يجعل القارئ يتماهى مع مشاعر البطلة وتناقضاتها.
الخاتمة //
تصل الرواية إلى نهاية مفتوحة تحمل دلالات عميقة، حيث تترك للقارئ مساحة للتأمل في مصير البطلة وما ستؤول إليه حياتها. تعكس النهاية فكرة أن الإنسان، رغم كل ما يواجهه، يبقى في رحلة بحث دائم عن ذاته وعن الحب الحقيقي.
“رجوع الموجة” هو عمل أدبي يتناول القضايا الإنسانية بعمق، ويعكس فكر مي زيادة الذي كان متقدمًا لعصرها.”
تنويه//
تكون الخيانة قاسية قد لا تغتفر عندما تأتي من الشخص الذي كان لك في يوم ما الملاذ الآمن الذي كنت تفديه بنفسك وروحك.
عن الكاتبة//
مي زيادة رائدة الأدب النسوي العربي
وُلدت مي زيادة عام 1886 في الناصرة بفلسطين، لأب لبناني وأم فلسطينية، وانتقلت مع أسرتها إلى مصر، حيث نشأت في بيئة ثقافية غنية.
أتقنت عدة لغات، ودرست الفلسفة والأدب، مما جعلها إحدى أبرز الكاتبات في عصرها.
أسست ندوة الثلاثاء، التي جمعت كبار الأدباء مثل العقاد، طه حسين، خليل مطران، والرافعي.
رغم إعجاب الكثيرين بها، لم تحب سوى جبران خليل جبران، وظلت تراسله لعشرين عامًا دون أن تلتقيه.
نشرت العديد من الكتب باللغتين العربية والفرنسية، منها “باحثة البادية” و”كلمات وإشارات”، كما ساهمت بمقالاتها في الصحف الكبرى.
عانت في سنواتها الأخيرة من فقدان والدها وجبران ووالدتها، مما أثر على صحتها النفسية.
دخلت مستشفى للأمراض النفسية لفترة، ثم عاشت عند أمين الريحاني، قبل أن تعود إلى القاهرة، حيث توفيت عام 1941، تاركة إرثًا أدبيًا خالدًا.
ملاحظة //
هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا من مؤسسة هنداوي بشكل قانوني؛ حيث إن نص الكتاب يقع في نطاق الملكية العامة تبعًا لقوانين الملكية الفكرية.
https://www.hindawi.org/books/39714175/
#موجز_الكتب_العالمية
“رجوع الموجة” هي إحدى الروايات التي تعكس أسلوب مي زيادة الأدبي العميق والمميز.
تحمل الرواية طابعًا نفسيًا وفلسفيًا، حيث تناقش مشاعر الإنسان وصراعاته الداخلية، مع إبراز جمال اللغة العربية وأسلوب السرد الراقي.
الموجز //
تدور القصة حول “مرغريت”، المرأة التي أحبّت زوجها “ألبير” حبًا يفوق التصور، وكان ثمرة هذا الحب ابنتهما الوحيدة “إيفون”.
إلا ان حياتها العائلية تحولت الى كابوس مزعج حين خانها ألبير مع أقرب صديقاتها “بلانش”، ليحطم بذلك وفاءها ويطعن كبرياءها.
وبينما تحاول مرغريت التغلب على ألم الخيانة، تتلقى ضربة أقسى بفقدان ابنتها الوحيدة، فتقرر مغادرة حياة ألبير نهائيًا.
تبدأ مرغريت حياة جديدة مع ابن عمها “روجر”، الرجل الذي أحبها بصدق واحتواها، لتنجب منه ابنها “مكسيم”.
تبدو الحياة وكأنها منحتها فرصة ثانية، لكن بعد أحد عشر عامًا تعود أمواج الماضي لتضرب شواطئ حياتها من جديد، حيث تجد نفسها ممزقة بين واقعها الحالي وزواجها المستقر، وبين حبها القديم الذي لم ينطفئ رغم خيانة ألبير.
فهل تنتصر العاطفة على العقل؟ أم تثبت الأيام أن الحب وحده لا يكفي
تعيش البطلة حالة من الصراع النفسي بين الحب والحرية، بين العقل والعاطفة، وبين ما تريده حقًا وما يفرضه المجتمع والتقاليد عليها.
ترصد الرواية رحلة البطلة في البحث عن ذاتها وسط أمواج الحياة المتلاطمة، حيث تعيش تقلبات المشاعر والتجارب المختلفة التي تؤثر في نظرتها للحب والزواج والمجتمع.
تستخدم مي زيادة في الرواية رمزية الموجة كتشبيه لحياة الإنسان ومشاعره، حيث إن الموجة ترحل لكنها تعود دائمًا، تمامًا كما تفعل المشاعر والذكريات في حياة الإنسان. تعكس الرواية عمق التحليل النفسي للشخصيات، مما يجعلها تجربة أدبية غنية بالمعاني والتأملات.
أهم الموضوعات //
1.الصراع النفسي:
تناقش الرواية التحولات النفسية التي تمر بها البطلة في مواجهة الحياة والحب.
2.الحرية مقابل القيود الاجتماعية:
تتطرق الرواية إلى قضية حرية المرأة في اختيار مصيرها في مجتمع تحكمه التقاليد.
3.الفلسفة والتأمل:
تتميز الرواية بأسلوب تأملي فلسفي حول معنى الحياة والحب والسعادة.
أسلوب الرواية //
تتسم الرواية بأسلوب أدبي راقٍ ولغة شاعرية، حيث تستخدم مي زيادة أسلوبًا يعكس ثقافتها العميقة وتأثرها بالأدب الغربي والعربي معًا. تعتمد على الوصف الدقيق والتحليل النفسي العميق للشخصيات، مما يجعل القارئ يتماهى مع مشاعر البطلة وتناقضاتها.
الخاتمة //
تصل الرواية إلى نهاية مفتوحة تحمل دلالات عميقة، حيث تترك للقارئ مساحة للتأمل في مصير البطلة وما ستؤول إليه حياتها. تعكس النهاية فكرة أن الإنسان، رغم كل ما يواجهه، يبقى في رحلة بحث دائم عن ذاته وعن الحب الحقيقي.
“رجوع الموجة” هو عمل أدبي يتناول القضايا الإنسانية بعمق، ويعكس فكر مي زيادة الذي كان متقدمًا لعصرها.”
تنويه//
تكون الخيانة قاسية قد لا تغتفر عندما تأتي من الشخص الذي كان لك في يوم ما الملاذ الآمن الذي كنت تفديه بنفسك وروحك.
عن الكاتبة//
مي زيادة رائدة الأدب النسوي العربي
وُلدت مي زيادة عام 1886 في الناصرة بفلسطين، لأب لبناني وأم فلسطينية، وانتقلت مع أسرتها إلى مصر، حيث نشأت في بيئة ثقافية غنية.
أتقنت عدة لغات، ودرست الفلسفة والأدب، مما جعلها إحدى أبرز الكاتبات في عصرها.
أسست ندوة الثلاثاء، التي جمعت كبار الأدباء مثل العقاد، طه حسين، خليل مطران، والرافعي.
رغم إعجاب الكثيرين بها، لم تحب سوى جبران خليل جبران، وظلت تراسله لعشرين عامًا دون أن تلتقيه.
نشرت العديد من الكتب باللغتين العربية والفرنسية، منها “باحثة البادية” و”كلمات وإشارات”، كما ساهمت بمقالاتها في الصحف الكبرى.
عانت في سنواتها الأخيرة من فقدان والدها وجبران ووالدتها، مما أثر على صحتها النفسية.
دخلت مستشفى للأمراض النفسية لفترة، ثم عاشت عند أمين الريحاني، قبل أن تعود إلى القاهرة، حيث توفيت عام 1941، تاركة إرثًا أدبيًا خالدًا.
ملاحظة //
هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا من مؤسسة هنداوي بشكل قانوني؛ حيث إن نص الكتاب يقع في نطاق الملكية العامة تبعًا لقوانين الملكية الفكرية.
https://www.hindawi.org/books/39714175/
#موجز_الكتب_العالمية