مقام العشق:
على خفقةٍ من هبوبٍ وشيك, ينذر بهدوءٍ مباغت, حلّقتُ بقلبي المتعب في فضاءات العزلة العارية المزدحمة, ولما مرت العاصفة, ولجنا كهف الذكريات, ورحنا نتجاذب أطراف الحنين, وتذكرت الأمكنة التي قطعناها, الأزمنة التي عشناها, كان يومئ إلى مواطن الجمال, فأتبعه بلا تردد, يشفق على لهفتي فيميل إلى التسارع, ويخاف عليها فيميل إلى التباطؤ, لم تظهر عليه أمارات الشكوى, ولم تبْدُ عليه علائم التعب من قبل, وعلى غير موعد يكاد يقع, وأكاد أقع معه..
بالمقابل نظر إليّ بحنوّ, وتذكر كيف أنه تضخّم ليتسع للأسماء والعناوين والملامح والمواعيد, تلك التي أودعتها في خفقاته, وأوصيته بكتمانها, لأنها تتمتع بحصانة عاطفية خاصة, ولهذا رفض فكرة التخطيط الكهربائي, خوفاً مما قد يسقط سهواً على تلك الخطوط المتعرجة الغامضة الواضحة!…
سألته: ما الذي يتعبك ويؤلمك, وأنا عاطلُ عن الحب منذ أمد؟؟
أجاب: ذلك ما يتعبني ويؤلمني!..
عندها دخلنا معاً مقام العشق, فتناثرت الأسماء والعناوين والوجوه والمواعيد, على خفقةٍ من هدوء, ينذر بهبوبٍ وشيك....
على خفقةٍ من هبوبٍ وشيك, ينذر بهدوءٍ مباغت, حلّقتُ بقلبي المتعب في فضاءات العزلة العارية المزدحمة, ولما مرت العاصفة, ولجنا كهف الذكريات, ورحنا نتجاذب أطراف الحنين, وتذكرت الأمكنة التي قطعناها, الأزمنة التي عشناها, كان يومئ إلى مواطن الجمال, فأتبعه بلا تردد, يشفق على لهفتي فيميل إلى التسارع, ويخاف عليها فيميل إلى التباطؤ, لم تظهر عليه أمارات الشكوى, ولم تبْدُ عليه علائم التعب من قبل, وعلى غير موعد يكاد يقع, وأكاد أقع معه..
بالمقابل نظر إليّ بحنوّ, وتذكر كيف أنه تضخّم ليتسع للأسماء والعناوين والملامح والمواعيد, تلك التي أودعتها في خفقاته, وأوصيته بكتمانها, لأنها تتمتع بحصانة عاطفية خاصة, ولهذا رفض فكرة التخطيط الكهربائي, خوفاً مما قد يسقط سهواً على تلك الخطوط المتعرجة الغامضة الواضحة!…
سألته: ما الذي يتعبك ويؤلمك, وأنا عاطلُ عن الحب منذ أمد؟؟
أجاب: ذلك ما يتعبني ويؤلمني!..
عندها دخلنا معاً مقام العشق, فتناثرت الأسماء والعناوين والوجوه والمواعيد, على خفقةٍ من هدوء, ينذر بهبوبٍ وشيك....