وبحثاً عن أسلوب أو منهج يمضي الفنان في معتركه مع اللوحة، ويبقى السؤال، كيف وبأي الأساليب ينبغي أن تكون اللوحة، والسؤال لا يفهمه الجمهور بقدر ما يفهمه الفنانون أنفسهم.
خاطرة
ربنا يجعل في وشك القبول
دعوة سمعناها كثيراً من أُمهاتنا حينما يكون لك مطلب ما، أو مصالشفافية في الاسطورة مجلة ماجد أن عمل معنا بالرسم والكتابة عدد كبير من الكتّاب والرسامين خاصة أغلب أن لم يكن كل رسامين مصر
أغلبهم من مدرسة روز اليوسف
ومن العالم العربي أيضا
وكان رئيس التحرير الأستاذ أحمد عمر يشرك قراء المجلة من النشأ والاطفال بأختيار الرسامين، ففي كل عام يضع استبيان ليقرر الأولاد من يستمر ومن يغادر منهم
وكان لا يعبأ بالأسماء التي قد تكون حققت نجاحات وشُهرة بالتشكيل ولكنها تفتقد للقبول لدى الأولاد،
لذا كان يواصل معنا من له تأثير وقبول ، ولأن قرّاء ماجد ذائقتهم أبداً لا تخيب
ولأن لديهم شفافية لم تتلوث بعد وذائقة تُعد امثولة كظاهرة
بعدما تركت المجلة ولجت عالم التشكيل
منذ عقد تقريباً
فوجدت رسامين يملكون طاقات هائلة بالرسم والتلوين، وقد يكونوا حققوا شهرة مبتغاه، ولكن أبداً لم يطأوا عتبات ذائقتي
وهناك كثيرين أحببت أعمالهم وتمنيت أقتناء بعضها، ولأن القبول كان يرافقهم بكل لوحة رسموها، وقد أكون مخطئاً فما لا يروق لي قد
يروق لآخرين .
لماذا أقول كل هذا الكلام ؟
قلته لأنني سمعت كلمات الاعجاب كثيراً من مقتنين و متلقين من أن شخصياتي التي رسمتها تلقى قبول واعجاب كثيرين
بل شبهتها كثيرات بأن قلن
: نساءه وكأنني اعرفها بحسبها قريبة
لي أو رأيتها أين لا أدري !
وآخرى قالت : مالهن تلك النساء تنظر لي بوجل وتظل عالقة بذاكرتي
وسيدة قالت : رغم أنهم ( مقلبظين ) ولكنهن يشبهن نساءنا حتما
وآخرى قالت : رسومه لا تشبه أحد
ولا تشبه سوى نفسه
وهنا وبالأتجاه الآخر حبيت أوضح للبعض ان الغيرة والحسد كلاهما انفعالان مركبان ومعقدان، يصاب بهما غالبا من يسكثر عليك نجاح حققته، وهذا ظاهر ولا يخفى عليّ
و يتمثل في صورة ردود أفعال لا شعورية ولا يستطيع الإنسان بصفة عامة التحكم بها .
و أقول للجميع من الفنانين كفى بالمستطيل الأبيض إن كان مستطيل أو مربع يفعل فعله مع الرسام، من حيرة، تجعله مأزوم لفترة ، يريد بها أن يبتكر خطوطًا وألوانًا جديدة
غير تلك التي رسمها من قبل.
كل أدوات الرسم موجودة، لكن من أين وكيف له أن يقبض على اللحظة بعفوية لا تتأتى إلا لماما، فكل فنان يدفع ثمن باهظ من روحه ، لذا كنت أتمنى أن لا يلتفت أغلب الفنانين إلى ما لا يشتت ذهنهم ويهدر ويستنزف طاقاتهم
ويحول بينهم وبين أن يحققوا غايتهم، فكل ذلك يؤثر سلبا على نقاء ذهن الفنان
أهتموا بأعمالكم وأخلقوا عوالم جديدة في لوحاتكم، تنبهر بها أولا كمبدع وتبهر بها الآخرين فيم لو أمكن.
صور من معرضي
خاطرة
ربنا يجعل في وشك القبول
دعوة سمعناها كثيراً من أُمهاتنا حينما يكون لك مطلب ما، أو مصالشفافية في الاسطورة مجلة ماجد أن عمل معنا بالرسم والكتابة عدد كبير من الكتّاب والرسامين خاصة أغلب أن لم يكن كل رسامين مصر
أغلبهم من مدرسة روز اليوسف
ومن العالم العربي أيضا
وكان رئيس التحرير الأستاذ أحمد عمر يشرك قراء المجلة من النشأ والاطفال بأختيار الرسامين، ففي كل عام يضع استبيان ليقرر الأولاد من يستمر ومن يغادر منهم
وكان لا يعبأ بالأسماء التي قد تكون حققت نجاحات وشُهرة بالتشكيل ولكنها تفتقد للقبول لدى الأولاد،
لذا كان يواصل معنا من له تأثير وقبول ، ولأن قرّاء ماجد ذائقتهم أبداً لا تخيب
ولأن لديهم شفافية لم تتلوث بعد وذائقة تُعد امثولة كظاهرة
بعدما تركت المجلة ولجت عالم التشكيل
منذ عقد تقريباً
فوجدت رسامين يملكون طاقات هائلة بالرسم والتلوين، وقد يكونوا حققوا شهرة مبتغاه، ولكن أبداً لم يطأوا عتبات ذائقتي
وهناك كثيرين أحببت أعمالهم وتمنيت أقتناء بعضها، ولأن القبول كان يرافقهم بكل لوحة رسموها، وقد أكون مخطئاً فما لا يروق لي قد
يروق لآخرين .
لماذا أقول كل هذا الكلام ؟
قلته لأنني سمعت كلمات الاعجاب كثيراً من مقتنين و متلقين من أن شخصياتي التي رسمتها تلقى قبول واعجاب كثيرين
بل شبهتها كثيرات بأن قلن
: نساءه وكأنني اعرفها بحسبها قريبة
لي أو رأيتها أين لا أدري !
وآخرى قالت : مالهن تلك النساء تنظر لي بوجل وتظل عالقة بذاكرتي
وسيدة قالت : رغم أنهم ( مقلبظين ) ولكنهن يشبهن نساءنا حتما
وآخرى قالت : رسومه لا تشبه أحد
ولا تشبه سوى نفسه
وهنا وبالأتجاه الآخر حبيت أوضح للبعض ان الغيرة والحسد كلاهما انفعالان مركبان ومعقدان، يصاب بهما غالبا من يسكثر عليك نجاح حققته، وهذا ظاهر ولا يخفى عليّ
و يتمثل في صورة ردود أفعال لا شعورية ولا يستطيع الإنسان بصفة عامة التحكم بها .
و أقول للجميع من الفنانين كفى بالمستطيل الأبيض إن كان مستطيل أو مربع يفعل فعله مع الرسام، من حيرة، تجعله مأزوم لفترة ، يريد بها أن يبتكر خطوطًا وألوانًا جديدة
غير تلك التي رسمها من قبل.
كل أدوات الرسم موجودة، لكن من أين وكيف له أن يقبض على اللحظة بعفوية لا تتأتى إلا لماما، فكل فنان يدفع ثمن باهظ من روحه ، لذا كنت أتمنى أن لا يلتفت أغلب الفنانين إلى ما لا يشتت ذهنهم ويهدر ويستنزف طاقاتهم
ويحول بينهم وبين أن يحققوا غايتهم، فكل ذلك يؤثر سلبا على نقاء ذهن الفنان
أهتموا بأعمالكم وأخلقوا عوالم جديدة في لوحاتكم، تنبهر بها أولا كمبدع وتبهر بها الآخرين فيم لو أمكن.
صور من معرضي