تويت
الفنان فائق حسين، والذي حذا حذو جميع المجددين الذين أخذوا بأسباب الاعتماد على الذات كانعكاس واضح للواقع السياسي والاجتماعي والثقافي الجديد، وهو ما عبّر عنه تماماً الشِعار الذي اختُتم به البيان: "لا أحد يفرض على الفنّان شرطه القبلي، وليس ثَمَّة وسائل محدّدة وقسرية تضعه على طريق معيّن. إنّ الفنّان يبدو داخل مُلابساته الخاصة، ويُبدع عندما يحلُّ أزمته بحرَّية وجرأة، دون أن يكون ظِلاً للآخرين وللقوالب".
ويقول عادل كامل عن الفنان فائق حسين: "إنَّ الجانب الآخر في أعماله والمستمد من هذا الواقع أيضاً يتجلى في محاولات الفنَّان في تجسيد الأزمات النفسية والإخلاص للموضوعات التي خبرها، فالوجه العراقي المحروق بالشمس المغبر، الشاحب بلون التبن والرمل الذي يظهر كثيراً في أعماله، والذي نراه تارة يستغيث، وتارة يصرخ، غالباً ما يجسّد حالة الرعب والخوف الدفين، إنّه الخوف الذي يجعلنا نتفحص أزمة الحياة عن كثب. ولكن الفنَّان مثل أبرز ممثلي جيله، كان يحاول أن يكشف اللغة الجديدة في الفنّ؛ ذلك لأنَّ المحاكاة لم تعد مناسبة لتصوير الواقع. وإنَّ عمق صلة فائق حسين بماضيه هو الذي جعله يعبّر عن هذا الماضي بلغة معاصرة، وأساليب متقدمة".
• 1944 وُلد فائق حسين في قضاء سوق الشيوخ في محافظة ذي قار جنوب العراق.
• 1961 - 1965 درس وتخرّج في معهد الفنون الجميلة في بغداد – قسم الرَّسم، وعُرِف بميوله اليسارية وأفكاره الليبرالية.
• 1965 أسّس مع فنّانين آخرين «جماعة المجدِّدين» بعد فترة قصيرة من تخرّجهم.
• 1968- 1972 دَرَسَ وتخرج بدرجة الشرف في الأكاديمية الملكية للفنون الجميلة "سان فرناندو" في مدريد، وبعدها استقر في مدريد.
• 1970 عمل في قسم الكَرافيك في المدرسة العليا للفنون الجميلة "سان فرناندو" في مدريد.
• 1975 أسّس قسم الكرافيك في جامعة كيتو المركزية في الإكوادور حسب طلبهم، ودرَّس فترة قصيرة.
• كان مقيماً في مدريد خلال فترة السبعينيات، ولديه مشغل خاص به، وكان كثير التنقل خلال تلك الفترة.
• في الثمانينيات، ترك إسبانيا واتجه إلى أمريكا الجنوبية، واستقر في بلدان عدة فترات قصيرة، وبعدها سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وسكن في ولاية ميشيغان، وزار العراق، وبسبب من أفكاره اليسارية ومعارضته للنظام في العراق فقد وضِع في السجن، وتعرّض للتعذيب، ممّا أثّر في صحته.
• 14/تموز/2003 توفي الفنَّان في ولاية ميشيغان في الولايات المتحدة الأمريكية عن عمر يناهز تسعة وخمسين عاماً إثر إصابته بجلطة دماغية.
يتبع..
ويقول عادل كامل عن الفنان فائق حسين: "إنَّ الجانب الآخر في أعماله والمستمد من هذا الواقع أيضاً يتجلى في محاولات الفنَّان في تجسيد الأزمات النفسية والإخلاص للموضوعات التي خبرها، فالوجه العراقي المحروق بالشمس المغبر، الشاحب بلون التبن والرمل الذي يظهر كثيراً في أعماله، والذي نراه تارة يستغيث، وتارة يصرخ، غالباً ما يجسّد حالة الرعب والخوف الدفين، إنّه الخوف الذي يجعلنا نتفحص أزمة الحياة عن كثب. ولكن الفنَّان مثل أبرز ممثلي جيله، كان يحاول أن يكشف اللغة الجديدة في الفنّ؛ ذلك لأنَّ المحاكاة لم تعد مناسبة لتصوير الواقع. وإنَّ عمق صلة فائق حسين بماضيه هو الذي جعله يعبّر عن هذا الماضي بلغة معاصرة، وأساليب متقدمة".
• 1944 وُلد فائق حسين في قضاء سوق الشيوخ في محافظة ذي قار جنوب العراق.
• 1961 - 1965 درس وتخرّج في معهد الفنون الجميلة في بغداد – قسم الرَّسم، وعُرِف بميوله اليسارية وأفكاره الليبرالية.
• 1965 أسّس مع فنّانين آخرين «جماعة المجدِّدين» بعد فترة قصيرة من تخرّجهم.
• 1968- 1972 دَرَسَ وتخرج بدرجة الشرف في الأكاديمية الملكية للفنون الجميلة "سان فرناندو" في مدريد، وبعدها استقر في مدريد.
• 1970 عمل في قسم الكَرافيك في المدرسة العليا للفنون الجميلة "سان فرناندو" في مدريد.
• 1975 أسّس قسم الكرافيك في جامعة كيتو المركزية في الإكوادور حسب طلبهم، ودرَّس فترة قصيرة.
• كان مقيماً في مدريد خلال فترة السبعينيات، ولديه مشغل خاص به، وكان كثير التنقل خلال تلك الفترة.
• في الثمانينيات، ترك إسبانيا واتجه إلى أمريكا الجنوبية، واستقر في بلدان عدة فترات قصيرة، وبعدها سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وسكن في ولاية ميشيغان، وزار العراق، وبسبب من أفكاره اليسارية ومعارضته للنظام في العراق فقد وضِع في السجن، وتعرّض للتعذيب، ممّا أثّر في صحته.
• 14/تموز/2003 توفي الفنَّان في ولاية ميشيغان في الولايات المتحدة الأمريكية عن عمر يناهز تسعة وخمسين عاماً إثر إصابته بجلطة دماغية.
يتبع..