من حوالي سنة ١٠٠٠ إلى ١٢٠٠ ميلادية .. السيمياء تنتقل من الشرق إلى الغرب
- أوروبا الغربية من حوالي 1000 حتى 1100 ميلادية
- الحملات الصليبية
- المترجمون
- اضمحلال التأثير الإسلامي
- الموسوعيون
- المدرسيون (السكولائيون)
مع أن العرب بدأوا مسيرتهم من مكة في القرن السابع، إلا أن وصول المعرفة العربية المتضمنة للتقاليد السيميائية إلى أوروبا لم يحدث إلا في القرن الثاني عشر. كانت المشكلة الرئيسية هي عدم وجود بنية تستقبل هذه المعرفة. وعندما تهيأت البنية، فإنها جاءت من جهة طيبة، ومعارضة الكنيسة المسيحية، والتي بزغت أخيرا كقوة استقرار في أوروبا، وأصبحت الأديرة مراكز للمعرفة. لكن آباء الكنيسة شجعوا فقط المعرفة الدينية، مبدين عدم ثقتهم في العلوم الدنيوية والفلسفة، مؤمنين بأن مثل هذه المباحث ستسلب من الدين الإيمان الذي لا يرقى إليه الشك.
ومع الزيادة المفاجئة في التطور الحضري في القرن الثاني عشر، انتقلت مراكز المعرفة من الأديرة إلى المدن، مع إنشاء جديد للجامعات. ومع أن الأكاديميين الأوروبيين في هذه الجامعات كانوا لا يزالون منسحقين قليلا في مواجهة المعارضة الكنسية، إلا أنهم بدأوا في دراسة النصوص المترجمة حديثا، من العربية والإغريقية في الرياضيات والفلسفة والفلك والطب والسيمياء. وقد استوعبت المعلومات أخيرا عن طريق أعمال هؤلاء الأكاديميين : قام الموسوعيون بجمع المعلومات في وموسوعات (دوائر معارف) والسكولائيون (المدرسيون) بمناقشة المعرفة في سياق الكلام الإلهي الديني والتجريبيون باختيار المعلومات الجديدة.
- أوروبا الغربية من حوالي 1000 حتى 1100 ميلادية
- الحملات الصليبية
- المترجمون
- اضمحلال التأثير الإسلامي
- الموسوعيون
- المدرسيون (السكولائيون)
مع أن العرب بدأوا مسيرتهم من مكة في القرن السابع، إلا أن وصول المعرفة العربية المتضمنة للتقاليد السيميائية إلى أوروبا لم يحدث إلا في القرن الثاني عشر. كانت المشكلة الرئيسية هي عدم وجود بنية تستقبل هذه المعرفة. وعندما تهيأت البنية، فإنها جاءت من جهة طيبة، ومعارضة الكنيسة المسيحية، والتي بزغت أخيرا كقوة استقرار في أوروبا، وأصبحت الأديرة مراكز للمعرفة. لكن آباء الكنيسة شجعوا فقط المعرفة الدينية، مبدين عدم ثقتهم في العلوم الدنيوية والفلسفة، مؤمنين بأن مثل هذه المباحث ستسلب من الدين الإيمان الذي لا يرقى إليه الشك.
ومع الزيادة المفاجئة في التطور الحضري في القرن الثاني عشر، انتقلت مراكز المعرفة من الأديرة إلى المدن، مع إنشاء جديد للجامعات. ومع أن الأكاديميين الأوروبيين في هذه الجامعات كانوا لا يزالون منسحقين قليلا في مواجهة المعارضة الكنسية، إلا أنهم بدأوا في دراسة النصوص المترجمة حديثا، من العربية والإغريقية في الرياضيات والفلسفة والفلك والطب والسيمياء. وقد استوعبت المعلومات أخيرا عن طريق أعمال هؤلاء الأكاديميين : قام الموسوعيون بجمع المعلومات في وموسوعات (دوائر معارف) والسكولائيون (المدرسيون) بمناقشة المعرفة في سياق الكلام الإلهي الديني والتجريبيون باختيار المعلومات الجديدة.
تعليق