دانييلي لوكيتي يرأس لجنة تحكيم مهرجان تطوان السينمائي
المخرج صاغ لنفسه منذ بداياته في ثمانينات القرن الماضي أسلوبا سينمائيا متميزا ترك بصمة خاصة في المشهد الفني.
الخميس 2025/03/20
ShareWhatsAppTwitterFacebook

حكايات قادرة على المنافسة عربيا
تطوان (المغرب) - يحتفي مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط بثلاثة عقود من التفاني في التعريف بالسينما المتوسطية ومن المساهمة في إغناء السينما بالمغرب خلال الدورة الثلاثين المرتقبة في الفترة من 26 أبريل إلى 3 مايو القادمين.
يقترح المهرجان برمجة متميزة وفضاءات للحوار والتكوينات، كما يواصل مهمته في التأكيد على القيمة الرفيعة للإنتاج السينمائي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط وتنوعه، ويتيح إمكانية اكتشافها.
في هذه الدورة ستتنافس 10 أفلام طويلة، روائية ووثائقية، للحصول على جوائز المهرجان، وهي الجائزة الكبرى لمدينة تطوان “تمودة”، وجائزة لجنة التحكيم محمد الركاب، وجائزة عزالدين مدور للعمل الأول، وجائزتا أحسن ممثلة وأحسن ممثل.
وأعلن فريق المهرجان عن اختياره دانييلي لوكيتي، أحد أبرز المخرجين في السينما الإيطالية المعاصرة، رئيسًا للجنة التحكيم، حيث صاغ هذا المخرج لنفسه، منذ بداياته في ثمانينات القرن الماضي، أسلوبًا سينمائيًا متميزًا ترك بصمة خاصة في المشهد الفني.
◙ المهرجان يقترح برمجة متميزة وفضاءات للحوار والتكوينات كما يواصل مهمته في التأكيد على القيمة الرفيعة للإنتاج السينمائي لمنطقة المتوسط
وقد حصدت أفلامه مثل “الحياة القصيَّة” (1995) و”أخي ابن وحيد” (2007) و”المتر الأخير” (2019) جوائز رفيعة في عدة مهرجانات عالمية، حيث عُرف بأسلوبه الذي يتناول تعقيدات المجتمع الإيطالي والأوروبي عبر قصص إنسانية عميقة تمزج بين السياسة والتاريخ والعلاقات الإنسانية.
فهو مخرج ذو رؤية متبصرة، يعمل على ترسيخ الفكر ويجمع في أعماله بين العاطفة والتفكير في القضايا المحورية لعصرنا، بروح الفنان والمواطن الواعي والملتزم.
كما تم اختيار أعضاء اللجنة وهم المخرجة المغربية أسماء المدير التي تم تتويجها بمهرجان كان، والمنتجة البرتغالية إيسابيل ماتشادو التي أشرفت على الكثير من المهرجانات ورعت المواهب الشابة، والمخرج المصري أمير رمسيس الذي لفت الانتباه بأفلامه الوثائقية القوية وهو يشغل مهمة المدير الفني لمهرجان الجونة، والمخرج والصحافي والناقد بمجلة “بوزيتيف” الفرنسي نكويين طرونك بينه المنشغل بقضايا التوثيق السينمائي.
أما لجنة النقد التي يرأسها مصطفى المسناوي فتتشكل من الإعلامية المغربية فاطمة الإفريقي، أحد الأصوات المؤثرة في المشهد الثقافي المغربي، والناقد الفرنسي الشاب سيدريك ليبين المتعاون مع العديد من المنابر الأوروبية، والناقد والصحافي الإيطالي فيديريكو بونطيجيا الذي اختير في العديد من لجان التحكيم بمهرجانات سينمائية دولية.
ورأى المهرجان النور سنة 1985 بمبادرة من جمعية أصدقاء السينما بتطوان، ومنذ ذلك التاريخ عمل على مراكمة رصيده الغني، وشبكة صداقاته في مختلف بلدان البحر الأبيض المتوسط، ليصبح منصة أساسية وموعدا فنيا ضروريا للتحاور بين الأجيال وللتلاقح بين مختلف التجارب السينمائية ولإشاعة قيم الانفتاح والحداثة والتمدن، ولرفع اسم مدينة تطوان عاليا في المجال الفني والسينمائي على المستوى الوطني وعلى مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط.
ShareWhatsAppTwitterFacebook
المخرج صاغ لنفسه منذ بداياته في ثمانينات القرن الماضي أسلوبا سينمائيا متميزا ترك بصمة خاصة في المشهد الفني.
الخميس 2025/03/20
ShareWhatsAppTwitterFacebook

حكايات قادرة على المنافسة عربيا
تطوان (المغرب) - يحتفي مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط بثلاثة عقود من التفاني في التعريف بالسينما المتوسطية ومن المساهمة في إغناء السينما بالمغرب خلال الدورة الثلاثين المرتقبة في الفترة من 26 أبريل إلى 3 مايو القادمين.
يقترح المهرجان برمجة متميزة وفضاءات للحوار والتكوينات، كما يواصل مهمته في التأكيد على القيمة الرفيعة للإنتاج السينمائي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط وتنوعه، ويتيح إمكانية اكتشافها.
في هذه الدورة ستتنافس 10 أفلام طويلة، روائية ووثائقية، للحصول على جوائز المهرجان، وهي الجائزة الكبرى لمدينة تطوان “تمودة”، وجائزة لجنة التحكيم محمد الركاب، وجائزة عزالدين مدور للعمل الأول، وجائزتا أحسن ممثلة وأحسن ممثل.
وأعلن فريق المهرجان عن اختياره دانييلي لوكيتي، أحد أبرز المخرجين في السينما الإيطالية المعاصرة، رئيسًا للجنة التحكيم، حيث صاغ هذا المخرج لنفسه، منذ بداياته في ثمانينات القرن الماضي، أسلوبًا سينمائيًا متميزًا ترك بصمة خاصة في المشهد الفني.
◙ المهرجان يقترح برمجة متميزة وفضاءات للحوار والتكوينات كما يواصل مهمته في التأكيد على القيمة الرفيعة للإنتاج السينمائي لمنطقة المتوسط
وقد حصدت أفلامه مثل “الحياة القصيَّة” (1995) و”أخي ابن وحيد” (2007) و”المتر الأخير” (2019) جوائز رفيعة في عدة مهرجانات عالمية، حيث عُرف بأسلوبه الذي يتناول تعقيدات المجتمع الإيطالي والأوروبي عبر قصص إنسانية عميقة تمزج بين السياسة والتاريخ والعلاقات الإنسانية.
فهو مخرج ذو رؤية متبصرة، يعمل على ترسيخ الفكر ويجمع في أعماله بين العاطفة والتفكير في القضايا المحورية لعصرنا، بروح الفنان والمواطن الواعي والملتزم.
كما تم اختيار أعضاء اللجنة وهم المخرجة المغربية أسماء المدير التي تم تتويجها بمهرجان كان، والمنتجة البرتغالية إيسابيل ماتشادو التي أشرفت على الكثير من المهرجانات ورعت المواهب الشابة، والمخرج المصري أمير رمسيس الذي لفت الانتباه بأفلامه الوثائقية القوية وهو يشغل مهمة المدير الفني لمهرجان الجونة، والمخرج والصحافي والناقد بمجلة “بوزيتيف” الفرنسي نكويين طرونك بينه المنشغل بقضايا التوثيق السينمائي.
أما لجنة النقد التي يرأسها مصطفى المسناوي فتتشكل من الإعلامية المغربية فاطمة الإفريقي، أحد الأصوات المؤثرة في المشهد الثقافي المغربي، والناقد الفرنسي الشاب سيدريك ليبين المتعاون مع العديد من المنابر الأوروبية، والناقد والصحافي الإيطالي فيديريكو بونطيجيا الذي اختير في العديد من لجان التحكيم بمهرجانات سينمائية دولية.
ورأى المهرجان النور سنة 1985 بمبادرة من جمعية أصدقاء السينما بتطوان، ومنذ ذلك التاريخ عمل على مراكمة رصيده الغني، وشبكة صداقاته في مختلف بلدان البحر الأبيض المتوسط، ليصبح منصة أساسية وموعدا فنيا ضروريا للتحاور بين الأجيال وللتلاقح بين مختلف التجارب السينمائية ولإشاعة قيم الانفتاح والحداثة والتمدن، ولرفع اسم مدينة تطوان عاليا في المجال الفني والسينمائي على المستوى الوطني وعلى مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط.
ShareWhatsAppTwitterFacebook