تويت
دُنيا سامي لـ"العرب": أجسد شخصيات من المجتمع المصري يحبها المشاهدون
شابة تنقلت من عازفة طبلة إلى ممثلة تلاحقها الأدوار.
السبت 2025/03/22
موهبة أثبتت جدارتها بسرعة
يبرز اسم دنيا سامي كإحدى الفنانات الشابات اللواتي لفتن الأنظار إليهن خلال الموسم الرمضاني الحالي، حيث لعبت أدوارا متنوعة وجذبت القلوب إليها بإتقانها الكوميديا، وتمثيلها جنبا إلى جنب مع نجوم وممثلين محترفين، وفي هذا الحوار نعود معها إلى بداياتها وسر تنقلها من عزف الطبلة إلى التمثيل.
القاهرة - تؤدي الفنانة المصرية الشابة دُنيا سامي دور ثلاث شخصيات مختلفة في ثلاثة مسلسلات تُعرض في موسم رمضان الحالي، وتُعتبر من الفنانات القليلات اللاتي حصلن على هذا العدد من الأعمال. وتؤدي دور الشخصيات الثلاث، رغم اختلاف أنماطهن والحقبة الزمنية التي تدور فيها الأحداث، بشكل فني بارع أشاد به الجمهور والنقاد.
تجسد دُنيا شخصية عيشة في مسلسل “النُص” الذي تدور أحداثه خلال حقبة العشرينات من القرن الماضي، وهو عمل مأخوذ من كتاب “مذكرات نشال” للمراجع التاريخي أيمن عثمان، وهي تلعب دور زوجة عبدالعزيز النُص الشخصية التي جسدها الفنان أحمد أمين، بطل المسلسل. وتميز أداء دُنيا في هذا العمل بلمسة كوميدية أضافت إلى الشخصية والأحداث طابعا ضاحكا، بجانب استخدامها المدروس للغة الجسد، وعدم الافتعال أو التصنع في مشاهدها، والتي أوجدت منها حالة فنية جيدة.
وتم وضع صورة دُنيا على البوستر الدعائي للعمل بشكل يؤكد أنها أحد أبطال العمل، ولم يتم التعامل معها باعتبارها ممثلة شابة في بداية مشوارها، وهذا يحسب لصناع العمل والفنان أحمد أمين المعروف بأنه يمنح زملاءه التكريم الذي يستحقونه.
وجسدت دُنيا سامي شخصية فاتن في مسلسل “80 باكو” من إخراج كوثر يونس، وهي فتاة من الصعيد (جنوب مصر) هربت من عائلتها واتجهت إلى القاهرة لتعمل في صالون تجميل نسائي (كوافير)، مع بطلات العمل هدى المفتي وانتصار ورحمة أحمد، ورغم أن شخصية فاتن مليئة بالشر والحقد إلا أن دُنيا جسدت الشخصية بأداء كوميدي لا يملك المشاهد أمامه سوى الضحك.
وما ساهم في نجاح العملين، “النُص” و”80 باكو” اللذين عُرضا في النصف الأول من شهر رمضان، هو أن قصتهما تدور حول شخصيات مهمشة وكادحة في المجتمع المصري، وحرصت دُنيا على تجسيدهما بتلقائية، رغم اختلاف العملين من حيث الأحداث والحبكة والحقبة الزمنية، فكل شخصية منهما تحتاج إلى استعداد كبير من الممثلة، وتتفرد في كل واحدة بتفاصيل مختلفة تمامًا عن الأخرى.
◙ مسلسل "في بيتنا روبوت" الذي عرض عام 2021 أول أعمالها وتعتبره "وش السعد" لأنه لفت إليها أنظار المخرجين
قالت دُنيا سامي لـ”العرب” إنها كانت محظوظة بتجسيد أنماط مختلفة لهذه الشخصيات، “فعيشة مع أن حكايتها تدور في حقبة العشرينات من القرن الماضي إلا أنها من نسيج المجتمع المصري، وهي بسيطة وحقيقية ونجد مثلها في مجتمعنا حاليا، وشخصية فاتن في ’80 باكو’ حقيقية، وأعرف فتيات مثلها يعملن في صالونات تجميل، ولديهن أزمات عائلية أو مادية أو نفسية.”
وأكدت أن هذه الأنماط رغم واقعيتها لم يكن يتم تسليط الضوء عليها من قبل في العديد من الأعمال الفنية، وربما لذلك نجحت في “80 باكو”، وتلقتها شريحة من الجمهور بإشادة وحماس، لأنه يبدو أنها كانت متعطشة إلى رؤية أعمال تشبهه وقريبة من مجتمعها. وتابعت “الاستعداد لهاتين الشخصيتين كان صعبًا للغاية، خصوصًا أن تفاصيلهما مختلفة من حيث الأداء وطبيعة الشخصية وكان التصوير في العملين بوقت متزامن.”
وتشارك دُنيا سامي كذلك في مسلسل “نص الشعب اسمه محمد” من تأليف محمد رجاء، وبدأ عرضه في النصف الثاني من شهر رمضان، وتقوم بأداء شخصية نجلاء، وهي إحدى الشخصيات الرئيسية في العمل، وتعمل للمرة الثانية مع بطل العمل الفنان عصام عمر، الذي شاركت معه من قبل في مسلسل “بالطو” وعُرض عام 2023، وحقق نجاحًا جماهيريًا عند عرضه، ومنح عصام عمر صك النجومية.
وأوضحت دنيا سامي في حوارها مع “العرب” أن مسلسل “نص الشعب اسمه محمد” لفت اسمه نظرها من البداية، ورغم انشغالها بتصوير عملين آخرين سعدت بفرصة المشاركة فيه والتي أتاحها لها مخرجه عبدالعزيز النجار، حيث طلب منها أداء الشخصية بشكل غير نمطي، وهي أيضا تدور في إطار كوميدي.
وذكرت أن شخصية نجلاء التي تشارك بها في هذا العمل ستكون أساسية في أحداث المسلسل خلال الحلقات المقبلة، “وهناك مفاجآت كثيرة ستعجب الجمهور، لا أريد الإفصاح عن تفاصيلها الآن، وسيعرفها الجمهور في الوقت المناسب.”
ويُعد مسلسل “في بيتنا روبوت” الذي عرض عام 2021، بطولة هشام جمال وليلى أحمد زاهر وعمرو وهبة وشاركت فيه دُنيا بشخصية هدير السكرتيرة التي تُحب روبوتا، أول أعمالها، وتعتبره “وش السعد” لأنه لفت إليها أنظار المخرجين. ودرست دُنيا سامي في معهد الفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج، وجسدت شخصيات في أعمال فنية كوميدية عدة، وتميزت فيها بأداء عفوي بسيط، وصار لها جمهور يتحمس لأعمالها، لهذا هي مُصنفة كفنانة كوميدية.
وحول تفضيلها تجسيد الكوميدي فقط، قالت لـ”العرب” إنها كممثلة تحب أن تجسد كافة الأدوار، بما فيها التراجيدي، لأن ذلك يجعلها تختبر موهبتها، ولا تقف بها عند زاوية واحدة، وإلا من أين سيأتي التحدي، وأكدت حرصها على عدم تكرار نفسها. وأشارت الممثلة المصرية الشابة إلى أهمية تصنيف الأعمال الفنية، مثل تسمية الدراما الشعبية، كما حدث مع مسلسل “80 باكو”، لأنه متسق مع طبيعة البيئة الشعبية.
◙ دُنيا سامي تحب أن تجسد كافة الأدوار، بما فيها التراجيدي، لأن ذلك يجعلها تختبر موهبتها، ولا تقف بها عند زاوية واحدة
أما عن رأي دُنيا سامي حول اشتراكها في الأعمال الفنية ذات المواسم المتعددة، مثل مسلسل ” في بيتنا روبوت” و”النُص” حيث أعلنت الشركة المنتجة التحضير لجزء ثان منه عقب نجاح الجزء الأول، لأن هناك أعمالا لم تنجح، قالت لـ”العرب” إن “هناك بعض الأعمال التي حققت في مواسمها المتعددة نجاحًا كبيرًا، مثل ‘كامل العدد’ و’المداح’ و’أشغال شقة’، لكن ليس دائمًا يكون الموسم الثاني مفيدا للعمل.”
وتحرص الكثير من شركات الإنتاج على دخول أعمالها الفنية السباق الرمضاني كل عام، ويرى البعض من النقاد أن ذلك يسبب تُخمة فنية للمتلقي، وفي الكثير من الأحيان يتم ظُلم بعض الأعمال الجيدة التي قد لا تأخذ نصيبها من الاهتمام. ورأت الفنانة المصرية الشابة في حوارها مع “العرب” أنها تفضل عرض الأعمال الفنية خارج زحام السباق الرمضاني، حتى يأخذ كل عمل مساحته مع المشاهدة، ثم استدركت أن للعرض الرمضاني بهجته، والعمل الجيد يحظى بفرصته لا محالة وسيترك أثرًا في أي وقت، وهناك جمهور يؤجل المشاهدة إلى ما بعد زحمة رمضان.
وعُرفت الممثلة المصرية دُنيا سامي في بدايتها بأنها عازفة طبلة (إيقاع)، قبل أن تدخل إلى مجال التمثيل، وشاركت في عدد من العروض والأعمال الدرامية والمسرحية كعازفة إيقاع في البداية، وعانت من سخافات من قللوا من قيمة عزفها، ورغم ذلك كان لها معجبون، يتابعون الفيديوهات التي بثتها وهي تعزف على الطبلة، واشتركت مع عازفة إيقاع أخرى تسمى رانيا، وأسستا معًا فرقة موسيقية، وقدمتا بعض العروض أمام الجمهور، ومع انخراط دُنيا في التمثيل توقفت عن العزف. وأكدت لـ"العرب" أنها بالفعل ابتعدت عن عزف الطبلة بسبب انشغالها بالتمثيل، لكن يمكن أن تعود قريبًا، وهي تحب هذا النوع من العزف الذي لعب دورا في شهرتها.
نجوى درديري
كاتبة مصرية
شابة تنقلت من عازفة طبلة إلى ممثلة تلاحقها الأدوار.
السبت 2025/03/22
موهبة أثبتت جدارتها بسرعة
يبرز اسم دنيا سامي كإحدى الفنانات الشابات اللواتي لفتن الأنظار إليهن خلال الموسم الرمضاني الحالي، حيث لعبت أدوارا متنوعة وجذبت القلوب إليها بإتقانها الكوميديا، وتمثيلها جنبا إلى جنب مع نجوم وممثلين محترفين، وفي هذا الحوار نعود معها إلى بداياتها وسر تنقلها من عزف الطبلة إلى التمثيل.
القاهرة - تؤدي الفنانة المصرية الشابة دُنيا سامي دور ثلاث شخصيات مختلفة في ثلاثة مسلسلات تُعرض في موسم رمضان الحالي، وتُعتبر من الفنانات القليلات اللاتي حصلن على هذا العدد من الأعمال. وتؤدي دور الشخصيات الثلاث، رغم اختلاف أنماطهن والحقبة الزمنية التي تدور فيها الأحداث، بشكل فني بارع أشاد به الجمهور والنقاد.
تجسد دُنيا شخصية عيشة في مسلسل “النُص” الذي تدور أحداثه خلال حقبة العشرينات من القرن الماضي، وهو عمل مأخوذ من كتاب “مذكرات نشال” للمراجع التاريخي أيمن عثمان، وهي تلعب دور زوجة عبدالعزيز النُص الشخصية التي جسدها الفنان أحمد أمين، بطل المسلسل. وتميز أداء دُنيا في هذا العمل بلمسة كوميدية أضافت إلى الشخصية والأحداث طابعا ضاحكا، بجانب استخدامها المدروس للغة الجسد، وعدم الافتعال أو التصنع في مشاهدها، والتي أوجدت منها حالة فنية جيدة.
وتم وضع صورة دُنيا على البوستر الدعائي للعمل بشكل يؤكد أنها أحد أبطال العمل، ولم يتم التعامل معها باعتبارها ممثلة شابة في بداية مشوارها، وهذا يحسب لصناع العمل والفنان أحمد أمين المعروف بأنه يمنح زملاءه التكريم الذي يستحقونه.
وجسدت دُنيا سامي شخصية فاتن في مسلسل “80 باكو” من إخراج كوثر يونس، وهي فتاة من الصعيد (جنوب مصر) هربت من عائلتها واتجهت إلى القاهرة لتعمل في صالون تجميل نسائي (كوافير)، مع بطلات العمل هدى المفتي وانتصار ورحمة أحمد، ورغم أن شخصية فاتن مليئة بالشر والحقد إلا أن دُنيا جسدت الشخصية بأداء كوميدي لا يملك المشاهد أمامه سوى الضحك.
وما ساهم في نجاح العملين، “النُص” و”80 باكو” اللذين عُرضا في النصف الأول من شهر رمضان، هو أن قصتهما تدور حول شخصيات مهمشة وكادحة في المجتمع المصري، وحرصت دُنيا على تجسيدهما بتلقائية، رغم اختلاف العملين من حيث الأحداث والحبكة والحقبة الزمنية، فكل شخصية منهما تحتاج إلى استعداد كبير من الممثلة، وتتفرد في كل واحدة بتفاصيل مختلفة تمامًا عن الأخرى.
◙ مسلسل "في بيتنا روبوت" الذي عرض عام 2021 أول أعمالها وتعتبره "وش السعد" لأنه لفت إليها أنظار المخرجينقالت دُنيا سامي لـ”العرب” إنها كانت محظوظة بتجسيد أنماط مختلفة لهذه الشخصيات، “فعيشة مع أن حكايتها تدور في حقبة العشرينات من القرن الماضي إلا أنها من نسيج المجتمع المصري، وهي بسيطة وحقيقية ونجد مثلها في مجتمعنا حاليا، وشخصية فاتن في ’80 باكو’ حقيقية، وأعرف فتيات مثلها يعملن في صالونات تجميل، ولديهن أزمات عائلية أو مادية أو نفسية.”
وأكدت أن هذه الأنماط رغم واقعيتها لم يكن يتم تسليط الضوء عليها من قبل في العديد من الأعمال الفنية، وربما لذلك نجحت في “80 باكو”، وتلقتها شريحة من الجمهور بإشادة وحماس، لأنه يبدو أنها كانت متعطشة إلى رؤية أعمال تشبهه وقريبة من مجتمعها. وتابعت “الاستعداد لهاتين الشخصيتين كان صعبًا للغاية، خصوصًا أن تفاصيلهما مختلفة من حيث الأداء وطبيعة الشخصية وكان التصوير في العملين بوقت متزامن.”
وتشارك دُنيا سامي كذلك في مسلسل “نص الشعب اسمه محمد” من تأليف محمد رجاء، وبدأ عرضه في النصف الثاني من شهر رمضان، وتقوم بأداء شخصية نجلاء، وهي إحدى الشخصيات الرئيسية في العمل، وتعمل للمرة الثانية مع بطل العمل الفنان عصام عمر، الذي شاركت معه من قبل في مسلسل “بالطو” وعُرض عام 2023، وحقق نجاحًا جماهيريًا عند عرضه، ومنح عصام عمر صك النجومية.
وأوضحت دنيا سامي في حوارها مع “العرب” أن مسلسل “نص الشعب اسمه محمد” لفت اسمه نظرها من البداية، ورغم انشغالها بتصوير عملين آخرين سعدت بفرصة المشاركة فيه والتي أتاحها لها مخرجه عبدالعزيز النجار، حيث طلب منها أداء الشخصية بشكل غير نمطي، وهي أيضا تدور في إطار كوميدي.
وذكرت أن شخصية نجلاء التي تشارك بها في هذا العمل ستكون أساسية في أحداث المسلسل خلال الحلقات المقبلة، “وهناك مفاجآت كثيرة ستعجب الجمهور، لا أريد الإفصاح عن تفاصيلها الآن، وسيعرفها الجمهور في الوقت المناسب.”
ويُعد مسلسل “في بيتنا روبوت” الذي عرض عام 2021، بطولة هشام جمال وليلى أحمد زاهر وعمرو وهبة وشاركت فيه دُنيا بشخصية هدير السكرتيرة التي تُحب روبوتا، أول أعمالها، وتعتبره “وش السعد” لأنه لفت إليها أنظار المخرجين. ودرست دُنيا سامي في معهد الفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج، وجسدت شخصيات في أعمال فنية كوميدية عدة، وتميزت فيها بأداء عفوي بسيط، وصار لها جمهور يتحمس لأعمالها، لهذا هي مُصنفة كفنانة كوميدية.
وحول تفضيلها تجسيد الكوميدي فقط، قالت لـ”العرب” إنها كممثلة تحب أن تجسد كافة الأدوار، بما فيها التراجيدي، لأن ذلك يجعلها تختبر موهبتها، ولا تقف بها عند زاوية واحدة، وإلا من أين سيأتي التحدي، وأكدت حرصها على عدم تكرار نفسها. وأشارت الممثلة المصرية الشابة إلى أهمية تصنيف الأعمال الفنية، مثل تسمية الدراما الشعبية، كما حدث مع مسلسل “80 باكو”، لأنه متسق مع طبيعة البيئة الشعبية.
◙ دُنيا سامي تحب أن تجسد كافة الأدوار، بما فيها التراجيدي، لأن ذلك يجعلها تختبر موهبتها، ولا تقف بها عند زاوية واحدة
أما عن رأي دُنيا سامي حول اشتراكها في الأعمال الفنية ذات المواسم المتعددة، مثل مسلسل ” في بيتنا روبوت” و”النُص” حيث أعلنت الشركة المنتجة التحضير لجزء ثان منه عقب نجاح الجزء الأول، لأن هناك أعمالا لم تنجح، قالت لـ”العرب” إن “هناك بعض الأعمال التي حققت في مواسمها المتعددة نجاحًا كبيرًا، مثل ‘كامل العدد’ و’المداح’ و’أشغال شقة’، لكن ليس دائمًا يكون الموسم الثاني مفيدا للعمل.”
وتحرص الكثير من شركات الإنتاج على دخول أعمالها الفنية السباق الرمضاني كل عام، ويرى البعض من النقاد أن ذلك يسبب تُخمة فنية للمتلقي، وفي الكثير من الأحيان يتم ظُلم بعض الأعمال الجيدة التي قد لا تأخذ نصيبها من الاهتمام. ورأت الفنانة المصرية الشابة في حوارها مع “العرب” أنها تفضل عرض الأعمال الفنية خارج زحام السباق الرمضاني، حتى يأخذ كل عمل مساحته مع المشاهدة، ثم استدركت أن للعرض الرمضاني بهجته، والعمل الجيد يحظى بفرصته لا محالة وسيترك أثرًا في أي وقت، وهناك جمهور يؤجل المشاهدة إلى ما بعد زحمة رمضان.
وعُرفت الممثلة المصرية دُنيا سامي في بدايتها بأنها عازفة طبلة (إيقاع)، قبل أن تدخل إلى مجال التمثيل، وشاركت في عدد من العروض والأعمال الدرامية والمسرحية كعازفة إيقاع في البداية، وعانت من سخافات من قللوا من قيمة عزفها، ورغم ذلك كان لها معجبون، يتابعون الفيديوهات التي بثتها وهي تعزف على الطبلة، واشتركت مع عازفة إيقاع أخرى تسمى رانيا، وأسستا معًا فرقة موسيقية، وقدمتا بعض العروض أمام الجمهور، ومع انخراط دُنيا في التمثيل توقفت عن العزف. وأكدت لـ"العرب" أنها بالفعل ابتعدت عن عزف الطبلة بسبب انشغالها بالتمثيل، لكن يمكن أن تعود قريبًا، وهي تحب هذا النوع من العزف الذي لعب دورا في شهرتها.
نجوى درديري
كاتبة مصرية