رازيانج Foeniculum officinale. -- Fenouil commun هو الشمار الحلو ، او الرازيانج البستاني ، و يسمى عندنا البسباس الحلو او الحر ، ، ثماره تسمى النفة . و بالامازيغية : تامساووت ، لمسوس ، البسباس ، وامسة . وهو يشبه الرازيانج البري ، Anethum graveolens = fenouil Bayard ' المعروف ايضا بالشبت . و قال ابن الجزار : ان الرازيانج هو الشمر و الشومر هو الضربان ، بري و نستاني و زعم بعض الاطباء ان البسباس شبيه بالرازيانج و ليس هو . و للبسباس بذر اصغر من بذر الرازيانج . و قال ابن البيطار : الشمار هو الرازيانج عند اهل الشام و مصر Foeniculum vulgaire ) ( اما الشبت فهو Anethum graveolens ) ( الرازيانج البري . قال الانطاكي : الشمار هو الرازيانج و الشبت هو نبات يشبه الرازيانج إلا ان زهره ابيض و اصفر و بذره ادق و اشد حدة و حرافة . و قال الغساني : الشبت من نوع البقل و جنس المهدبات و من ذوي الجمم ( اي اوراقه كالأهداب و نورته كالجمة ) يشبه الرازيانج و هما نوعان متقاربان و لا يفترقان الا بالبذر احدهما عدسي الشكل و الاخر كبذر الفقاح ، فالشبت له ورق مهدب ، طويل الاهداب ، منبسط ، خضرته الى الغبرة ، و له ساق ملساء ، و اغصان رقاق في طرفها اكليل كأنها جمم ، عليها زهراصفر يخلفه بذر دقيق بين الصفرة و السواد ، و له اصل اي عرق ابيض غائر في الارض يعرف عند العامة في فاس بأسليلي ، يطبخ بالحليب و يسقى به الكسكسو فيجيء في غاية اللذة . و قال ابن القف : الرازينج منه البري و منه البستاني و اجوده للاكل البستاني الطري . و في المغرب يفضلون في الطبابة البري على البستاني .
وصفه : نبتة برية و زراعية من فصيلة الخيميات و هي من البقول المأكولة الاوراق و الجذمور الحلو للغاية ، تعلو حتي مترين ، ساقها فرعاء ، خضراء اللون ، مخططة بالازرق ، ملساء ، اوراقها خضراء مائلة الى الزرقة ، لماعة ، غمدية ، مشرمة و مفصصة الى خيوط كالأهداب ، ازهارها صفراء صغيرة خيمية الشكل ، هامية الارتكاز ، ثمارها رمادية اللون مخططة ، النبتة كلها عطرية الرائحة ، حلوة المذاق
الاجزاء المستعملة : الاوراق الطرية ، العروق ، البذور .
العناصر الفعالة : زيت عطري ، املاح معدنية ، فيتامينات A' B ' C
المنافع : مضاد للتشنج ، مهضم ، مفتح للشهية ، منخم ، معزز للمعدة و البصر ، طارد للدود ، ملحم للجروح ، مدر للحليب ، لهذا يستعمل في ازالة نفخ المعدة و معالجة القروح و الاسهال ، و البحة ، و العياء ، و الباه ، و السمنة و داء العيون ، و إذا اكل حبه ادر اللبن ، و ماء الرازيانج اي عصارة اصوله او بذره اذا جففت في الشمس و اخلطت مع الاثمد نفعت العين و زادت من حدة البصر ، و اذا اخلط ماؤه المجفف مع العسل و اكتحل به عيون الصبيان الذين يشتكون الرطوبة في اعينهم ابرأها ، و اكله و شرب ماء بذره يحد البصر ،و ينفع من اوجاع المعدة و من حرقتها المتولدة عن بلغم الحامض ، و يسخنها و يجلو رطوبتها ، وبذره الجاف مفتح لسدد الكلى و المثانة و يطرد الرياح النافخة ، و اصله اي جذموره الطيب الرائحة اذا شرب ابرأ من تقطير البول ، و ينفع السعال و الربو و عسر النفس اذا اخذ مع البرشاوشان ، و اذا اخذ بالتين حلل الرياح و القولنج و وجع الجنب و الخاصرة ،و قال ابن الجزار ان الرازيانج البري اذا شرب نفع من تقطير البول و فتت الحصى و ادر البول و الطمث ، و اذا شرب بذره و اصله عقل الطبيعة و نفع من اليرقان و من نهش الهوام ، اما الرازيانج البستاني الطري الاخضر فهو دابغ للمعدة ، مفتح للسدد العارضة في الكبد و الكلى و المثانة . و إذا دق و استخرج ماؤه و غلي و نزعت رغوته و شرب بشراب العسل و السكنجبين نفع من الحميات المتطاولة و ادر البول ، و إذا اكتحل به نفع من الماء المجتمع في العين ، و إذا اخذ ماؤه و جفف في الشمس و اخلط بالكحل الاثمد و اكتحل به زاد في حدة البصر و نفع من نزول الماء في العين . و في المغرب يستعملون مسحوق البذور لاصلاح المعدة و المصارين . وقد يخلطونه بالحبة السوداء او بذور الكتان او الزنجبيل او المصطكي
وصفه : نبتة برية و زراعية من فصيلة الخيميات و هي من البقول المأكولة الاوراق و الجذمور الحلو للغاية ، تعلو حتي مترين ، ساقها فرعاء ، خضراء اللون ، مخططة بالازرق ، ملساء ، اوراقها خضراء مائلة الى الزرقة ، لماعة ، غمدية ، مشرمة و مفصصة الى خيوط كالأهداب ، ازهارها صفراء صغيرة خيمية الشكل ، هامية الارتكاز ، ثمارها رمادية اللون مخططة ، النبتة كلها عطرية الرائحة ، حلوة المذاق
الاجزاء المستعملة : الاوراق الطرية ، العروق ، البذور .
العناصر الفعالة : زيت عطري ، املاح معدنية ، فيتامينات A' B ' C
المنافع : مضاد للتشنج ، مهضم ، مفتح للشهية ، منخم ، معزز للمعدة و البصر ، طارد للدود ، ملحم للجروح ، مدر للحليب ، لهذا يستعمل في ازالة نفخ المعدة و معالجة القروح و الاسهال ، و البحة ، و العياء ، و الباه ، و السمنة و داء العيون ، و إذا اكل حبه ادر اللبن ، و ماء الرازيانج اي عصارة اصوله او بذره اذا جففت في الشمس و اخلطت مع الاثمد نفعت العين و زادت من حدة البصر ، و اذا اخلط ماؤه المجفف مع العسل و اكتحل به عيون الصبيان الذين يشتكون الرطوبة في اعينهم ابرأها ، و اكله و شرب ماء بذره يحد البصر ،و ينفع من اوجاع المعدة و من حرقتها المتولدة عن بلغم الحامض ، و يسخنها و يجلو رطوبتها ، وبذره الجاف مفتح لسدد الكلى و المثانة و يطرد الرياح النافخة ، و اصله اي جذموره الطيب الرائحة اذا شرب ابرأ من تقطير البول ، و ينفع السعال و الربو و عسر النفس اذا اخذ مع البرشاوشان ، و اذا اخذ بالتين حلل الرياح و القولنج و وجع الجنب و الخاصرة ،و قال ابن الجزار ان الرازيانج البري اذا شرب نفع من تقطير البول و فتت الحصى و ادر البول و الطمث ، و اذا شرب بذره و اصله عقل الطبيعة و نفع من اليرقان و من نهش الهوام ، اما الرازيانج البستاني الطري الاخضر فهو دابغ للمعدة ، مفتح للسدد العارضة في الكبد و الكلى و المثانة . و إذا دق و استخرج ماؤه و غلي و نزعت رغوته و شرب بشراب العسل و السكنجبين نفع من الحميات المتطاولة و ادر البول ، و إذا اكتحل به نفع من الماء المجتمع في العين ، و إذا اخذ ماؤه و جفف في الشمس و اخلط بالكحل الاثمد و اكتحل به زاد في حدة البصر و نفع من نزول الماء في العين . و في المغرب يستعملون مسحوق البذور لاصلاح المعدة و المصارين . وقد يخلطونه بالحبة السوداء او بذور الكتان او الزنجبيل او المصطكي