هل تصدق ان لك شبية قد تجد صورته

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل تصدق ان لك شبية قد تجد صورته


    هل تصدق ان لك شبية قد تجد صورته
    من زمن اخر اقدم بكثير من زمانك الحالي لقد وجدت تلك الصورة القديمة والتي ترجع لتاريخ عام 1902م وهي تشبه الفنانة اللبنانية نانسي عجرم مما جعلني ابحث عن اصل تلك الصورة واكتشفت قصتها وهي عن انسانة جميلة وفنانة ايضا تخيل!!!
    ?واسمها الفني الآنسة "بولير" اما اسمها الحقيقي "إيميلي ماري بوشو" كانت شخصية رائعة في تاريخ الفن الفرنسي حيث ولدت عام 1874م في مصطفي بالجزائر، وقد ميزت وقتها بموهبتها وأسلوبها الجريء وقياساتها المذهلة و إليكم الغوص في حياة هذه الفنانه الاستثنائية التي أسرت العالم كله ?? ب ارتفاع أسطوري وأرقام قياسية مبهرة ? اشتهرت بولير بخصرها النحيف بشكل لا يصدق، حيث يبلغ طوله 33 سم فقط
    (وفقًا لموسوعة غينيس للأرقام القياسية*) وكانت قياساتها الأكثر لفتًا للانتباه هي 37-14-35، وهو تباين مذهل أبرز شكلها الفريد ولقد استخدمت الكورسيهات الشديدة لتحقيق هذا الحجم، لدرجة أنها عادلت من إحاطة خصرها بياقة قميص ذات حجم عادي وهذه الممارسة على الرغم من أنها مثيرة للجدل، جعلتها أيقونة للموضة والترفيه في عصرها?كان أسلوب طليعي واستفزازي ? قبل وقت طويل من أن يصبح الشعر القصير والتنانير القصيرة رائجًا في عشرينيات القرن الماضي وكانت بولير تتبنى هذه الأنماط الجريئة في وقت مبكر من تسعينيات القرن التاسع عشر وكانت ترتدي مكياجًا ثقيلًا مستوحى من العالم (العربي) وقدمت نفسها كشخصية عجيبة مع إكسسوارات باهظة و ترتدي قلادة من الماس وحلقة أنف وكان مظهرها ملفتًا للنظر لدرجة أنها لُقبت بـ "أغرب امرأة في العالم" خلال جولتها الأمريكية الأولى عام 1910م وهي استراتيجية تسويقية أثارت قدرًا كبيرًا من الانبهار والجدل حيث كانت مسيرة رائعة بين المسرح والسينما والموسيقى ??و بدأت الانسة بولير
    (كمغنية في حفلات المقاهي في الجزائر العاصمة) قبل أن تنضم إلى شقيقها في باريس عام 1890م وسرعان ما أصبحت نجمة *caf' conc'* بفضل طاقتها اللامحدودة وإيماءاتها المبالغ فيها على المسرح وفي عام 1902م حققت نجاح في دور كلودين في فيلم Théâtre des Bouffes-Parisiens وهو مقتبس من أعمال كوليت و كما لعبت دور البطولة في العديد من الأفلام الصامتة منذ عام 1909م واستمرت في الأداء على المسرح حتى نهاية الثلاثينيات ومن بين أغانيها الشهيرة *ثا ما را بوم دي هو* و *لا غلو* ? كانت مصدر إلهام للفنانين ورمز للجرأة ? ألهمت بولير رسامين مشهورين مثل تولوز لوتريك وأنطونيو دي لا جاندارا وليونيتو ​​كابيلو تخيل!!! وتلتقط صورها جاذبيتها الكهربائية وحيويته المتمردة وقد وصف جان لورين وجهها بأنه "فسفوري" بعيون متوهجة وطاقة خارقة للطبيعة تقريبًا ولقد كانت التجسيد المثالي للإسراف الفني للعصر الجميل وعاشت حياة تتسم بالترف والإسراف ? خلال سنوات شهرتها و عاشت بولير في قصر خاص في شارع الشانزليزي بباريس وكانت تمتلك فيلا في منطقة فار تسمى فيلا كلودين ومع ذلك، فقد أحرقت الشمعة من كلا الطرفين: غالبًا ما كانت ثرواتها تُهدر على القمار أو الإنفاق الباذخ و على الرغم من ثروتها الماضية، إلا أنها واجهت صعوبات مالية في سنواتها الأخيرة بسبب الضرائب الفرنسية وتراجع مسيرتها المهنية ?? لكن لها إرث خالد ? وسوف تظل بولير شخصية وصورتها الظلية الفريدة في إلهام المناقشات حول الموضة الجامحة والتعبير الفني الصارخ على الرغم من أنها توفيت عام 1939م في شامبيني سور مارن عن عمر يناهز 65 عامًا، إلا أن تأثيرها لا يزال حيًا في الفن والأدب.
    --------------------------------
    ?المصدر:-
    ©جورج سيمينون
    ©Polar
    ©BelleÉpoque
    ©ExcentricArtist
    ®مُثلَّثُ ∆ ألٌعَظُمٓةُ
يعمل...