من ۲۰۰ (ق.م) إلى ۱۰۰۰ ميلادية _ من روما إلى بغداد
من ۲۰۰ (ق.م) إلى ۱۰۰۰ ميلادية من روما إلى بغداد
- إمبراطورية روما
- ظهور المسيح
- اضمحلال روما
- العرب من 600 (ق.م) إلى 1000 ميلادية
- السيمياء العربية
- اضمحلال الدولة الإسلامية
انتشرت أفكار وتقاليد الإغريق من روما إلى بغداد في الفترة من سنة 200 (ق.م) حتى العام 1000 ميلادية. وعلى طول هذا الطريق، ازداد المخزون العملي للمعرفة الكيميائية، وتغيرت النظرية. لكن في النهاية وصلت النظرية في شكل مألوف إلى أبواب أوروبا .
روما من 200 (ق.م) حتى 600 ميلادية
يتكون الموقع الأصلي لروما من سبعة تلال : أرض مرتفعة كانت مثالية للدفاع ضد البشر الآخرين وضد البعوض الحامل للملاريا . وسيلعب هذا البعوض دورا مؤثرا في التطور الأوروبي اللاحق للكيمياء. توحدت التجمعات المنتشرة على التلال وحكمها ملوك حتى حوالى سنة 500 ق.م) عندما حل النظام الجمهوري للحكم محل الملكي. وحوالى سنة 400 ق.م) تجهز الرومان لغزو إيطاليا، وبحلول القرن الثالث، كانوا يسيطرون على شبه الجزيرة.
استخدم الرومان قرطاجنة للتحكم في البحر المتوسط. وفي هذه الحرب عبر هانيبال الألب إلى إيطاليا في 15 يوما بالفيلة، وجنود المشاة والفرسان وعدة الحرب. ويروى أنه في هذا العبور استخدم الخل لتحطيم الصخور الكبيرة التي كانت تعوق العبور بمعنى الصخور الأكبر من أن تتعامل معها الفيلة، كما يفترض). ولا يمكن أن يكون هذا هو الخل الذي نعرفه اليوم -خمسة في المائة محلول حمض الأسيتيك - لأن هذه المادة لن تؤثر في الصخور إلا إذا كان المرء يملك وقتا كبيرا ألف عام) ، وكمية كبيرة من الخل (محيطات) . وقد يكون هانيبال استخدم نوعا من المتفجرات، أو يكون قد استخدم أحد محاليل الأملاح القوية والتي كانت تسمى خلا في تلك الأيام. ولا تتجمد هذه المحاليل الملحية القوية في درجة تجمد الماء العادية (ولهذا السبب نصب الملح على الطرق الثلجية لتكوين محلول الملح الذي يتجمد فقط عند درجات حرارة منخفضة) . وربما صب المحلول الملحي بين الصخور في أثناء النهار الدافئ نسبيا في الألب، وعندما تنخفض درجة الحرارة إلى أدنى حد لها في الليل، يتجمد أخيرا محلول الملح ويمتد ويكسر الصخر. إذا كانت هذه هي آلية تكسير الصخر، فإن نجاح هذه الطرق اعتمد على الحظ والوقت، ومن المشكوك فيه أن يكون هانيبال قد استخدمها بشكل روتيني خلال الخمسة عشر يوما من الزحف. لكنها إذا استخدمت بنجاحمرة واحدة، فإن ذلك كان كافيا ليدخلها كتب التاريخ.
(وقد قيل أيضا إن هانيبال قد قذف بالمنجنيق أوعية تحتوي على ثعابين سامة لتسقط على ظهر سفن الأعداء، وهو الأمر الذي يبدو دراميا جدا وصعب التحقيق، وإذا كان يملك خلا من القوة بحيث يحطم الصخور، فلماذا لا يقذف هذه الأخرى بالمنجنيق على سفن الأعداء؟).
وكما حدث، فإن هانيبال تمكن من غزو روما لفترة زمنية إلى أن استخدمت روما تكتيكاته نفسها وهاجمته في وطنه أفريقيا . وعاد هانيبال مرغما إلى أفريقيا مهزوما ، تاركا البحر المتوسط تحت سيطرة الرومان. أما المدن الإغريقية التي أخذت جانب هانيبال فقد أضحت مستعمرات رومانية. وعلى نمط المصريين، فقد استوعب الرومان الثقافة الإغريقية حتى أن الرومان المتعلمين أصبحوا ثنائيي اللغة اللاتينية والإغريقية. والظاهر أن إيقاف الرومان أضحى مستحيلا ، فقد شرعوا في غزو مناطق في جنوب أوروبا مقدونيا واليونان والغال (فرنسا) وبريطانيا ومصر وآسيا الصغرى وفارس).
من ۲۰۰ (ق.م) إلى ۱۰۰۰ ميلادية من روما إلى بغداد
- إمبراطورية روما
- ظهور المسيح
- اضمحلال روما
- العرب من 600 (ق.م) إلى 1000 ميلادية
- السيمياء العربية
- اضمحلال الدولة الإسلامية
انتشرت أفكار وتقاليد الإغريق من روما إلى بغداد في الفترة من سنة 200 (ق.م) حتى العام 1000 ميلادية. وعلى طول هذا الطريق، ازداد المخزون العملي للمعرفة الكيميائية، وتغيرت النظرية. لكن في النهاية وصلت النظرية في شكل مألوف إلى أبواب أوروبا .
روما من 200 (ق.م) حتى 600 ميلادية
يتكون الموقع الأصلي لروما من سبعة تلال : أرض مرتفعة كانت مثالية للدفاع ضد البشر الآخرين وضد البعوض الحامل للملاريا . وسيلعب هذا البعوض دورا مؤثرا في التطور الأوروبي اللاحق للكيمياء. توحدت التجمعات المنتشرة على التلال وحكمها ملوك حتى حوالى سنة 500 ق.م) عندما حل النظام الجمهوري للحكم محل الملكي. وحوالى سنة 400 ق.م) تجهز الرومان لغزو إيطاليا، وبحلول القرن الثالث، كانوا يسيطرون على شبه الجزيرة.
استخدم الرومان قرطاجنة للتحكم في البحر المتوسط. وفي هذه الحرب عبر هانيبال الألب إلى إيطاليا في 15 يوما بالفيلة، وجنود المشاة والفرسان وعدة الحرب. ويروى أنه في هذا العبور استخدم الخل لتحطيم الصخور الكبيرة التي كانت تعوق العبور بمعنى الصخور الأكبر من أن تتعامل معها الفيلة، كما يفترض). ولا يمكن أن يكون هذا هو الخل الذي نعرفه اليوم -خمسة في المائة محلول حمض الأسيتيك - لأن هذه المادة لن تؤثر في الصخور إلا إذا كان المرء يملك وقتا كبيرا ألف عام) ، وكمية كبيرة من الخل (محيطات) . وقد يكون هانيبال استخدم نوعا من المتفجرات، أو يكون قد استخدم أحد محاليل الأملاح القوية والتي كانت تسمى خلا في تلك الأيام. ولا تتجمد هذه المحاليل الملحية القوية في درجة تجمد الماء العادية (ولهذا السبب نصب الملح على الطرق الثلجية لتكوين محلول الملح الذي يتجمد فقط عند درجات حرارة منخفضة) . وربما صب المحلول الملحي بين الصخور في أثناء النهار الدافئ نسبيا في الألب، وعندما تنخفض درجة الحرارة إلى أدنى حد لها في الليل، يتجمد أخيرا محلول الملح ويمتد ويكسر الصخر. إذا كانت هذه هي آلية تكسير الصخر، فإن نجاح هذه الطرق اعتمد على الحظ والوقت، ومن المشكوك فيه أن يكون هانيبال قد استخدمها بشكل روتيني خلال الخمسة عشر يوما من الزحف. لكنها إذا استخدمت بنجاحمرة واحدة، فإن ذلك كان كافيا ليدخلها كتب التاريخ.
(وقد قيل أيضا إن هانيبال قد قذف بالمنجنيق أوعية تحتوي على ثعابين سامة لتسقط على ظهر سفن الأعداء، وهو الأمر الذي يبدو دراميا جدا وصعب التحقيق، وإذا كان يملك خلا من القوة بحيث يحطم الصخور، فلماذا لا يقذف هذه الأخرى بالمنجنيق على سفن الأعداء؟).
وكما حدث، فإن هانيبال تمكن من غزو روما لفترة زمنية إلى أن استخدمت روما تكتيكاته نفسها وهاجمته في وطنه أفريقيا . وعاد هانيبال مرغما إلى أفريقيا مهزوما ، تاركا البحر المتوسط تحت سيطرة الرومان. أما المدن الإغريقية التي أخذت جانب هانيبال فقد أضحت مستعمرات رومانية. وعلى نمط المصريين، فقد استوعب الرومان الثقافة الإغريقية حتى أن الرومان المتعلمين أصبحوا ثنائيي اللغة اللاتينية والإغريقية. والظاهر أن إيقاف الرومان أضحى مستحيلا ، فقد شرعوا في غزو مناطق في جنوب أوروبا مقدونيا واليونان والغال (فرنسا) وبريطانيا ومصر وآسيا الصغرى وفارس).
تعليق