في هذا الصباح البارد، وقبل ساعات قليلة، أعلن عالميا عن كشف جديد قادم من مصر، تحديدا صحراء منخفض الفيوم، لاتنين من أفراد عائلة من المفترسات اللي عاشت في مصر قبل 30 مليون سنة وتسيدت السلسلة الغذائية، لتكون ملوك الغابة في هذا الزمن السحيق، سميت الهاينودونتات.
.
الأول منهم اسمه باستيتودون، وكما تلاحظ فالاسم مقتبس من باستت، نسبة إلى الإلهة المصرية القديمة باستت، التي كانت رمزا للحماية والمتعة والصحة الجيدة، وتم تصويرها برأس قطة.
.
ليه التسمية مصرية؟
.
لأن المكتشف فريق مصري، بالأسفل تجد صورة للباحثة النجيبة شروق الأشقر من فريق سلام لاب في جامعة المنصورة والجامعة الأميركية، واللي قادت الدراسة لفحص جمجمة اكتشفها الفريق في 2020، والتأكيد على إنها لجنس مختلف من الهايينودونتات، في الصورة تجد أمام شروق جمجمة باستيتودون، وإلى جوارها قطة باستت الشهيرة.
.
مش بس كده، هذا الكشف تسبب في اعادة النظر في مسارات نسب كائنات مفترسة أخرى عاشت في هذا الزمن القديم، اعتقد العلماء سابقا أنها من عائلة أخرى سميت التيرودونات، إلا إن الدراسة أعادت تسمية الفرع الأفريقي من هذه العائلة ليصبح تابعا للهاينودونتات، وسمي هذا الكائن "سخمتوبس" طبعا نسبة إلى سخمت، الإلهة المصرية القديمة، في مصر القديمة كانت باستت مرتبطة بسخمت، حيث كانت الأولى حينما تغضب تتحول للثانية، ووسبب الربط إن حفريات سخمتوبس بينت أنه كان أكبر في الحجم.
.
ومن هنا دخلت كل من "باستت و"سخمت" لعلم الحفريات، بسبب باحثة مصرية شديدة الحماس لما تفعل، شديدة المثابرة، كانت جزء من فريق سلام لاب الشهير اللي أعلن عن اكتشافه للمنصوراصور من كم سنة، وعدة كشوف أخرى على مدى السنوات.
.
ألف ميروك لسلام لاب، اللي يوم بعد يوم بيحقق نجاحات كبيرة، دليل على إن هذا الفريق مؤسس بعناية، ومبروك للدكتورة شروق، واللي تعد نموذج ممتاز للبنات مصر لما تقرر الخوض في البحث العلمي وتعطي نتائج.
.
الأول منهم اسمه باستيتودون، وكما تلاحظ فالاسم مقتبس من باستت، نسبة إلى الإلهة المصرية القديمة باستت، التي كانت رمزا للحماية والمتعة والصحة الجيدة، وتم تصويرها برأس قطة.
.
ليه التسمية مصرية؟
.
لأن المكتشف فريق مصري، بالأسفل تجد صورة للباحثة النجيبة شروق الأشقر من فريق سلام لاب في جامعة المنصورة والجامعة الأميركية، واللي قادت الدراسة لفحص جمجمة اكتشفها الفريق في 2020، والتأكيد على إنها لجنس مختلف من الهايينودونتات، في الصورة تجد أمام شروق جمجمة باستيتودون، وإلى جوارها قطة باستت الشهيرة.
.
مش بس كده، هذا الكشف تسبب في اعادة النظر في مسارات نسب كائنات مفترسة أخرى عاشت في هذا الزمن القديم، اعتقد العلماء سابقا أنها من عائلة أخرى سميت التيرودونات، إلا إن الدراسة أعادت تسمية الفرع الأفريقي من هذه العائلة ليصبح تابعا للهاينودونتات، وسمي هذا الكائن "سخمتوبس" طبعا نسبة إلى سخمت، الإلهة المصرية القديمة، في مصر القديمة كانت باستت مرتبطة بسخمت، حيث كانت الأولى حينما تغضب تتحول للثانية، ووسبب الربط إن حفريات سخمتوبس بينت أنه كان أكبر في الحجم.
.
ومن هنا دخلت كل من "باستت و"سخمت" لعلم الحفريات، بسبب باحثة مصرية شديدة الحماس لما تفعل، شديدة المثابرة، كانت جزء من فريق سلام لاب الشهير اللي أعلن عن اكتشافه للمنصوراصور من كم سنة، وعدة كشوف أخرى على مدى السنوات.
.
ألف ميروك لسلام لاب، اللي يوم بعد يوم بيحقق نجاحات كبيرة، دليل على إن هذا الفريق مؤسس بعناية، ومبروك للدكتورة شروق، واللي تعد نموذج ممتاز للبنات مصر لما تقرر الخوض في البحث العلمي وتعطي نتائج.