إنك بانتظار مولود_كيف تضمنين سلامة مولدك
من اهم الأحداث واروعها في اية عائلة كانت ولادة طفل وظهور حياة جديدة تضاف الى الاسرة واذا كنت في شك مما أقوله لاحظ وجوه المنتظرين والمنتظرات خارج مستشفيات التوليد أو في قاعات الانتظار والفرح يستولي على الأهل والأقرباء عنظ البشارة بقدوم الطفل وسلامة الأم وبالرغم. من الألوف ومئات الألوف من الأطفال يولودون في العالم كل ساعة وبالرغم من تعدد الاولاد في الاسرة فان قدوم طفل جديد اليها يعد حدثا مهما مثيرا للفرح والحبور
واذا جردنا الحديث من الشعور والعواطف ونظرنا اليه من الوجهة العلمية نجد ان ولادة الطفل هي في الحقيقة عجيبة تقصر عنها اعظم العجائب التي يأتي بها العلم ان نمو الجسم البشري منذ تكوينه الى تكامله امر يدعو الى العجب ولايفوقه روعة حدث ما من الاحداث حتى اكتشاف الذرة وتشعب انقسامها وانشطارها
انكب دارسون وباحثون على حقل علمي جديد نسبيًا اصْطُلِحَ على تسميته: الإعجاز العلمي في القرآن الكريم. وهم، في أبحاثهم ومؤلَّفاتهم، يحاولون إثبات أن القرآن الكريم يحتوي على الكثير من الحقائق الكونية والطبيعية التي كشفتها العلوم الحديثة بفضل التقدّم المدهش الذي وصلت إليه البشرية في المعارف التقنية والعلمية. ولسنا هنا لنمنح هذا الحقل المعرفي التقريظ والثناء، ولا لنُخْضِعَه لميزان النقد القاسي اللاذع.
ولكن لا بدّ لنا أن نعترف أن الكثير من أطروحات أئمّة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم أنّها خاضعة لتأويلات واجتهادات لا تزال بحاجة إلى التأصيل المعرفي والترسيخ المنهجي. وهذا لا يعني أنّ أطروحاتهم باطلة، ولا أنّهم وُفِّقوا إلى الصواب فيما ذهبوا إليه، وإنما أن نتوقّف بتأنٍّ وتمعّنٍ قبل الانجذاب إلى الاسم البرّاق المنطوي تحت عبارة "الإعجاز العلمي"، وكذلك أن نحاول جادّين، دون استهزاء ولا استخفاف، فهم ما يذهب إليه في تأويلاوتهم وتفسيراتهم هؤلاء الباحثون والدارسون.
فمنهم من يقول لك أن قوله تعالى: "يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ" (الرحمن: ٣٣)، أنه إشارة واضحة وصريحة إلى غزو الفضاء واقتحامه بالمركبات الفضائية. ومنهم من يقول لك أن قوله تعالى: "وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ" (الذاريات: ٤٧) أنه يشير إلى الحقيقة العلمية عن التوسّع اللانهائي واللامحدود للكون، حسب ما يقول علماء فيزياء الكمّ. ومنهم من يقول لك أن "سدرة المنتهى" هي في الحقيقة تلميح إلى "ثقب أسود" من تلك الثقوب السوداء التي يبشّر بها فطاحل علم الفيزياء، لا بل أن الجنّة والنار قد يكون موقعهما وراء ثقبٍ من تلك الثقوب!
من اهم الأحداث واروعها في اية عائلة كانت ولادة طفل وظهور حياة جديدة تضاف الى الاسرة واذا كنت في شك مما أقوله لاحظ وجوه المنتظرين والمنتظرات خارج مستشفيات التوليد أو في قاعات الانتظار والفرح يستولي على الأهل والأقرباء عنظ البشارة بقدوم الطفل وسلامة الأم وبالرغم. من الألوف ومئات الألوف من الأطفال يولودون في العالم كل ساعة وبالرغم من تعدد الاولاد في الاسرة فان قدوم طفل جديد اليها يعد حدثا مهما مثيرا للفرح والحبور
واذا جردنا الحديث من الشعور والعواطف ونظرنا اليه من الوجهة العلمية نجد ان ولادة الطفل هي في الحقيقة عجيبة تقصر عنها اعظم العجائب التي يأتي بها العلم ان نمو الجسم البشري منذ تكوينه الى تكامله امر يدعو الى العجب ولايفوقه روعة حدث ما من الاحداث حتى اكتشاف الذرة وتشعب انقسامها وانشطارها
انكب دارسون وباحثون على حقل علمي جديد نسبيًا اصْطُلِحَ على تسميته: الإعجاز العلمي في القرآن الكريم. وهم، في أبحاثهم ومؤلَّفاتهم، يحاولون إثبات أن القرآن الكريم يحتوي على الكثير من الحقائق الكونية والطبيعية التي كشفتها العلوم الحديثة بفضل التقدّم المدهش الذي وصلت إليه البشرية في المعارف التقنية والعلمية. ولسنا هنا لنمنح هذا الحقل المعرفي التقريظ والثناء، ولا لنُخْضِعَه لميزان النقد القاسي اللاذع.
ولكن لا بدّ لنا أن نعترف أن الكثير من أطروحات أئمّة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم أنّها خاضعة لتأويلات واجتهادات لا تزال بحاجة إلى التأصيل المعرفي والترسيخ المنهجي. وهذا لا يعني أنّ أطروحاتهم باطلة، ولا أنّهم وُفِّقوا إلى الصواب فيما ذهبوا إليه، وإنما أن نتوقّف بتأنٍّ وتمعّنٍ قبل الانجذاب إلى الاسم البرّاق المنطوي تحت عبارة "الإعجاز العلمي"، وكذلك أن نحاول جادّين، دون استهزاء ولا استخفاف، فهم ما يذهب إليه في تأويلاوتهم وتفسيراتهم هؤلاء الباحثون والدارسون.
فمنهم من يقول لك أن قوله تعالى: "يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ" (الرحمن: ٣٣)، أنه إشارة واضحة وصريحة إلى غزو الفضاء واقتحامه بالمركبات الفضائية. ومنهم من يقول لك أن قوله تعالى: "وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ" (الذاريات: ٤٧) أنه يشير إلى الحقيقة العلمية عن التوسّع اللانهائي واللامحدود للكون، حسب ما يقول علماء فيزياء الكمّ. ومنهم من يقول لك أن "سدرة المنتهى" هي في الحقيقة تلميح إلى "ثقب أسود" من تلك الثقوب السوداء التي يبشّر بها فطاحل علم الفيزياء، لا بل أن الجنّة والنار قد يكون موقعهما وراء ثقبٍ من تلك الثقوب!
تعليق