باحثون ومحققون مغاربة يهيمنون على جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة
محمد أحمد السويدي: الدارسين والمحققين المغاربة لهم دائما قصب السبق في حقل أدب الرحلة.
الثلاثاء 2025/02/11
ShareWhatsAppTwitterFacebook

المغاربة هيمنوا أيضا على الجوائز في 2022 و2023 (صورة أرشيفية)
أبوظبي - أعلنت جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة، الاثنين، أسماء 12 فائزا في دورة 2024 – 2025، جاء معظمهم من المملكة المغربية.
ويمنح الجائزة المركز العربي للأدب الجغرافي – ارتياد الآفاق، في أبوظبي ولندن. وقد تأسست عام 2000 وقدمت لأول مرة عام 2003 وهي مخصصة لأفضل الأعمال المحققة والمكتوبة في أدب الرحلة.
وذهبت الجائزة في فرع “الرحلة المحققة” إلى أربعة فائزين هم عبدالهادي الكديوي من المغرب عن “رحلة الهشتوكي” لأبي العباس الجزولي التملي أحزي الهشتوكي، وحرية الريفي من المغرب عن “شفاء الغرام في حج بيت الله الحرام” لمحمد بن محمد بن الحسن الحجوجي الدمناتي، وطه الشاذلي من مصر عن “سياحة البلدان” لمصطفى بن حسين الحموي الدمشقي الشافعي، ومحمد الأندلسي من المغرب عن “الرحلة المكية.. فرنسا – الحجاز – الجزائر” لأحمد بن العياشي سكيرج.
وفي فرع “الرحلة المترجمة” فاز بالجائزة عصام محمد الشحادات من الأردن عن ترجمة “رحلة إلى مصر وسوريا” للمستشرق والمؤرخ الفرنسي قسطنطين فرانسوا فولني.
وفي فرع “الرحلة المعاصرة” ذهبت الجائزة إلى عيسى مخلوف من لبنان عن “باريس التي عشت.. دفتر يوميات” ومحمد سالم عبادة من مصر عن “الفتوحات البوهيمية.. رحلات في بلاد التشيك والمجر وإيطاليا”.
كما فاز بالجائزة في فرع “اليوميات” السعودي مشعان المشعان عن كتاب “ما أحمله معي.. حياة وأسفار وتصورات أخرى” والمغربي محمد محمد خطابي عن كتاب “على وقع خطوات كريستوفر كولومبوس.. رحلة إلى أميركا الجنوبية”.
الجائزة يمنحها المركز العربي للأدب الجغرافي - ارتياد الآفاق، في أبوظبي ولندن، وقد تأسست الجائزة عام 2000
وفي فرع “الدراسات” ذهبت الجائزة إلى ثلاثة فائزين من المغرب هم عبدالعزيز جدير عن “الرحلة الأميركية إلى ديار الطنجية”، ومحمد النظام عن “الرحالون المغاربة وفرنسا في عصر الحماية”، وعبدالرحمن التمارة عن “صدى المشاهد”.
وهنأ راعي الجائزة الشاعر الإماراتي محمد أحمد السويدي الفائزين جميعا مع الإشادة بشكل خاص بالنشاط المغربي في حقل أدب الرحلة قائلا إن “الدارسين والمحققين المغاربة لهم دائما قصب السبق في حقل أدب الرحلة، ولهم هذا العام الحصة الأكبر في الإنجاز والفوز.”
بلغ عدد المخطوطات المرشحة للجائزة هذا العام 43 مخطوطا من تسع دول جرى اختصارها إلى 26 فقط انطبقت عليها الشروط العلمية للتسابق.
وقال الشاعر السوري نوري الجراح المدير العام للمركز العربي للأدب الجغرافي والمشرف على الجائزة في بيان إن الأعمال المتنافسة “تميزت كالعادة بوفرة المخطوطات التي تنتمي إلى فروع تحقيق المخطوطات، ودراسات الرحلة، وبدرجة أقل الرحلة المعاصرة واليوميات، والرحلة المترجمة.”
وأضاف “في فرع الدراسات، يعيد بيان هذا العام الإشارة إلى الاهتمام المتزايد بأدب الرحلة تحقيقا ودرسا، وفق وعي متنام بخطورة هذا الأدب وأهميته في استكشاف نظرة العربي إلى ذاته في علاقته بثقافته، وإلى الآخر في اختلافه الثقافي، وبالتالي تظهير تطور الوعي بالاختلاف من خلال دراسة الظواهر الناجمة عن السفر والتواصل مع الآخر.”
وسيقام حفل توزيع الجوائز على مرحلتين في كل من الرباط وأبوظبي، في موعدين سيحددان لاحقا، وستقام على هامش توزيع الجوائز ندوة عن أدب الرحلة والأعمال الفائزة، سيشارك فيها الفائزون وأعضاء لجنة التحكيم وعدد من الدارسين العرب والأجانب.
ShareWhatsAppTwitterFacebook
محمد أحمد السويدي: الدارسين والمحققين المغاربة لهم دائما قصب السبق في حقل أدب الرحلة.
الثلاثاء 2025/02/11
ShareWhatsAppTwitterFacebook

المغاربة هيمنوا أيضا على الجوائز في 2022 و2023 (صورة أرشيفية)
أبوظبي - أعلنت جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة، الاثنين، أسماء 12 فائزا في دورة 2024 – 2025، جاء معظمهم من المملكة المغربية.
ويمنح الجائزة المركز العربي للأدب الجغرافي – ارتياد الآفاق، في أبوظبي ولندن. وقد تأسست عام 2000 وقدمت لأول مرة عام 2003 وهي مخصصة لأفضل الأعمال المحققة والمكتوبة في أدب الرحلة.
وذهبت الجائزة في فرع “الرحلة المحققة” إلى أربعة فائزين هم عبدالهادي الكديوي من المغرب عن “رحلة الهشتوكي” لأبي العباس الجزولي التملي أحزي الهشتوكي، وحرية الريفي من المغرب عن “شفاء الغرام في حج بيت الله الحرام” لمحمد بن محمد بن الحسن الحجوجي الدمناتي، وطه الشاذلي من مصر عن “سياحة البلدان” لمصطفى بن حسين الحموي الدمشقي الشافعي، ومحمد الأندلسي من المغرب عن “الرحلة المكية.. فرنسا – الحجاز – الجزائر” لأحمد بن العياشي سكيرج.
وفي فرع “الرحلة المترجمة” فاز بالجائزة عصام محمد الشحادات من الأردن عن ترجمة “رحلة إلى مصر وسوريا” للمستشرق والمؤرخ الفرنسي قسطنطين فرانسوا فولني.
وفي فرع “الرحلة المعاصرة” ذهبت الجائزة إلى عيسى مخلوف من لبنان عن “باريس التي عشت.. دفتر يوميات” ومحمد سالم عبادة من مصر عن “الفتوحات البوهيمية.. رحلات في بلاد التشيك والمجر وإيطاليا”.
كما فاز بالجائزة في فرع “اليوميات” السعودي مشعان المشعان عن كتاب “ما أحمله معي.. حياة وأسفار وتصورات أخرى” والمغربي محمد محمد خطابي عن كتاب “على وقع خطوات كريستوفر كولومبوس.. رحلة إلى أميركا الجنوبية”.

وفي فرع “الدراسات” ذهبت الجائزة إلى ثلاثة فائزين من المغرب هم عبدالعزيز جدير عن “الرحلة الأميركية إلى ديار الطنجية”، ومحمد النظام عن “الرحالون المغاربة وفرنسا في عصر الحماية”، وعبدالرحمن التمارة عن “صدى المشاهد”.
وهنأ راعي الجائزة الشاعر الإماراتي محمد أحمد السويدي الفائزين جميعا مع الإشادة بشكل خاص بالنشاط المغربي في حقل أدب الرحلة قائلا إن “الدارسين والمحققين المغاربة لهم دائما قصب السبق في حقل أدب الرحلة، ولهم هذا العام الحصة الأكبر في الإنجاز والفوز.”
بلغ عدد المخطوطات المرشحة للجائزة هذا العام 43 مخطوطا من تسع دول جرى اختصارها إلى 26 فقط انطبقت عليها الشروط العلمية للتسابق.
وقال الشاعر السوري نوري الجراح المدير العام للمركز العربي للأدب الجغرافي والمشرف على الجائزة في بيان إن الأعمال المتنافسة “تميزت كالعادة بوفرة المخطوطات التي تنتمي إلى فروع تحقيق المخطوطات، ودراسات الرحلة، وبدرجة أقل الرحلة المعاصرة واليوميات، والرحلة المترجمة.”
وأضاف “في فرع الدراسات، يعيد بيان هذا العام الإشارة إلى الاهتمام المتزايد بأدب الرحلة تحقيقا ودرسا، وفق وعي متنام بخطورة هذا الأدب وأهميته في استكشاف نظرة العربي إلى ذاته في علاقته بثقافته، وإلى الآخر في اختلافه الثقافي، وبالتالي تظهير تطور الوعي بالاختلاف من خلال دراسة الظواهر الناجمة عن السفر والتواصل مع الآخر.”
وسيقام حفل توزيع الجوائز على مرحلتين في كل من الرباط وأبوظبي، في موعدين سيحددان لاحقا، وستقام على هامش توزيع الجوائز ندوة عن أدب الرحلة والأعمال الفائزة، سيشارك فيها الفائزون وأعضاء لجنة التحكيم وعدد من الدارسين العرب والأجانب.
ShareWhatsAppTwitterFacebook