مشاركة واسعة لشعراء ومثقفين في مهرجان نواكشوط للشعر العربي
مهرجان نواكشوط للشعر العربي يفتح المجال أمام قامات شعرية سامقة من موريتانيا ومن محيطها الأفريقي كي تتألق وتبدع وتتفاعل مع جمهورها.
الأربعاء 2025/02/12
ShareWhatsAppTwitterFacebook

فعالية تعزز حركة الشعر العربي
نواكشوط - انطلقت في العاصمة الموريتانية فعاليات النسخة العاشرة من مهرجان نواكشوط للشعر العربي الذي يقام تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وينظم المهرجان الذي انطلق مساء الاثنين دائرة الثقافة في الشارقة على مدى ثلاثة أيام بمشاركة واسعة لشعراء ومثقفين وأدباء موريتانيين وأفارقة يمثلون السنغال ومالي وغينيا وغامبيا.
وسيتم خلال هذه النسخة تكريم أربعة شعراء موريتانيين على دورهم في تطوير القصيدة الموريتانية المعاصرة، وهم الشّاعر محمد ولد الطّالب، والشاعر سيد محمّد ولد بمب، والشّاعر محمد ولد المحبوبي، والشاعر والإعلامي أبوبكر ولد المامي، إضافة إلى توقيع ستة دواوين شعرية صادرة حديثا ضمن برنامج بيت الشعر للنشر السنوي.
وقبل حفل الافتتاح انطلق معرض لمنشورات دائرة الثقافة بالشارقة. ويشمل برنامج المهرجان ندوة نقدية بعنوان “القصيدة الموريتانية المعاصرة بين الأصالة والتجديد” إلى جانب أمسيات شعرية.
وأقيم حفل افتتاح المهرجان في قصر المؤتمرات في العاصمة نواكشوط بحضور عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، وصفية منت انتهاه وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة في موريتانيا، ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، وعبدالرحمن الحسن والي العاصمة نواكشوط، والطالب المحجوب عمدة بلدية مدينة تفرغ زينه، بجانب مؤسسات ثقافية محلية وأكاديميين ومحبي الشعر.
بدأ الحفل بعرض وثائقي انتقل بالحضور عبر رحلة زمنية لمجريات فعاليات وأنشطة عام 2024، ليطلعهم على أبرز الفعاليات من أمسيات شعرية وندوات أدبية وملتقيات وحوارات وإصدارات جديدة قدّمها بيت الشعر في نواكشوط طول العام.
وقال عبدالله العويس، في كلمته خلال الحفل، إن بيت الشعر في نواكشوط كرس خلال الأعوام الماضية جهده لجمع شعراء موريتانيا ليتناوبوا على منبر البيت، مما أتاح المجال للشعراء الشباب برفقة رواد الشعر أن يعطروا أجواء هذا البلد العزيز بعبير الشعر والإبداع، لافتا إلى أن التعاون الوثيق بين دائرة الثقافة ووزارة الثقافة الموريتانية أثمر عن استمرارية عطاء بيت الشعر من خلال أنشطة ثقافية متعددة تتوجها القراءات الشعرية المتميزة والدراسات النقدية الهادفة.
◙ برنامج المهرجان يشمل ندوة بعنوان "القصيدة الموريتانية المعاصرة بين الأصالة والتجديد" إلى جانب أمسيات شعرية
وهنّأ الشعراء الذين صدرت لهم دواوين جديدة، مشيرا إلى أن الجانب النشري يرفع مكانة الشعر والأدب ويشكل إضافة نوعية ترفع من مكانة الشعر والأدب في هذه الربوع وتعطي دفعا كبيرا للشعراء إلى المزيد من الإبداع والعطاء.
من جهتها وجهت صفية منت انتهاه، الشكر والتقدير إلى الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، على مبادراته القيمة في النهوض بالثقافة العربية خاصة “مبادرة بيوت الشعر” التي من ضمنها بيت الشعر في نواكشوط الذي دأب على تنظيم هذا المهرجان طيلة عشر سنوات متتالية ليكون منارة للثقافة والإبداع الشعري في العالم العربي والقارة الأفريقية.
وأشارت إلى أن الدورة العاشرة للمهرجان تُعد تجسيدا حيا للتعاون الثقافي الأخوي بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية ودولة الإمارات العربية المتحدة عامة، وإمارة الشارقة خاصة والتي تتميز بدعمها الكبير للفنون والثقافة في العالم العربي.
وأضافت “عملت وزارة الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان طوال السنوات الماضية على تعزيز التعاون مع دائرة الثقافة في الشارقة عبر بيت الشعر في نواكشوط من خلال تنظيم العديد من المهرجانات الأدبية والملتقيات الثقافية في مختلف المجالات إضافة إلى تكريم الكثير من الفاعلين في الفضاء الثقافي.”
وأكدت أن مهرجان نواكشوط للشعر العربي، يفسح المجال أمام قامات شعرية سامقة من موريتانيا ومن محيطها الأفريقي كي تتألق وتبدع وتتفاعل مع جمهور نواكشوط، وتتقاسم إبداعها وتجاربها الشعرية الغنية.
من ناحيته قال الدكتور عبدالله السيد مدير بيت الشعر في نواكشوط، إن نواكشوط رحبت بمبادرة حاكم الشارقة فكان افتتاح ثاني بيت من بيوتها بيت الشعر في نواكشوط الذي بدأ العمل في الثالث من سبتمبر 2015، ومنذ هذا التاريخ حرص البيت على تنفيذ البرامج والرؤى الطموحة لخلق فضاءات ثقافية جادة.
ولفت إلى أنه خلال دورة هذا العام من المهرجان يشارك خمسة كواكب متألقة من السنغال ومالي وغامبيا وغينيا، وسيتم توقيع ديوان شعري سنغالي من الدواوين الصادرة عن دائرة الثقافة.
وشهد الحفل تكريم أربعة مبدعين موريتانيين هم الشاعر محمد ولد الطالب والشاعر سيدي محمد ولد بمب والدكتور محمد المحبوبي والشاعر والإعلامي أبوبكر المامي، وذلك تأكيدا للنهج التكريمي للمهرجان بالاحتفاء بقامات أدبية أثرت الساحة الموريتانية بعطاء ثقافي زاخر.
وصاحبَ اليوم الأول من المهرجان افتتاح معرض لعدد من مطبوعات دائرة الثقافة في الشارقة إضافة إلى مجموعة من إصدارات الدائرة المتمثلة بالدواوين الشعرية لبيت الشعر في نواكشوط.

ShareWhatsAppTwitterFacebook
مهرجان نواكشوط للشعر العربي يفتح المجال أمام قامات شعرية سامقة من موريتانيا ومن محيطها الأفريقي كي تتألق وتبدع وتتفاعل مع جمهورها.
الأربعاء 2025/02/12
ShareWhatsAppTwitterFacebook

فعالية تعزز حركة الشعر العربي
نواكشوط - انطلقت في العاصمة الموريتانية فعاليات النسخة العاشرة من مهرجان نواكشوط للشعر العربي الذي يقام تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وينظم المهرجان الذي انطلق مساء الاثنين دائرة الثقافة في الشارقة على مدى ثلاثة أيام بمشاركة واسعة لشعراء ومثقفين وأدباء موريتانيين وأفارقة يمثلون السنغال ومالي وغينيا وغامبيا.
وسيتم خلال هذه النسخة تكريم أربعة شعراء موريتانيين على دورهم في تطوير القصيدة الموريتانية المعاصرة، وهم الشّاعر محمد ولد الطّالب، والشاعر سيد محمّد ولد بمب، والشّاعر محمد ولد المحبوبي، والشاعر والإعلامي أبوبكر ولد المامي، إضافة إلى توقيع ستة دواوين شعرية صادرة حديثا ضمن برنامج بيت الشعر للنشر السنوي.
وقبل حفل الافتتاح انطلق معرض لمنشورات دائرة الثقافة بالشارقة. ويشمل برنامج المهرجان ندوة نقدية بعنوان “القصيدة الموريتانية المعاصرة بين الأصالة والتجديد” إلى جانب أمسيات شعرية.
وأقيم حفل افتتاح المهرجان في قصر المؤتمرات في العاصمة نواكشوط بحضور عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، وصفية منت انتهاه وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة في موريتانيا، ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، وعبدالرحمن الحسن والي العاصمة نواكشوط، والطالب المحجوب عمدة بلدية مدينة تفرغ زينه، بجانب مؤسسات ثقافية محلية وأكاديميين ومحبي الشعر.
بدأ الحفل بعرض وثائقي انتقل بالحضور عبر رحلة زمنية لمجريات فعاليات وأنشطة عام 2024، ليطلعهم على أبرز الفعاليات من أمسيات شعرية وندوات أدبية وملتقيات وحوارات وإصدارات جديدة قدّمها بيت الشعر في نواكشوط طول العام.
وقال عبدالله العويس، في كلمته خلال الحفل، إن بيت الشعر في نواكشوط كرس خلال الأعوام الماضية جهده لجمع شعراء موريتانيا ليتناوبوا على منبر البيت، مما أتاح المجال للشعراء الشباب برفقة رواد الشعر أن يعطروا أجواء هذا البلد العزيز بعبير الشعر والإبداع، لافتا إلى أن التعاون الوثيق بين دائرة الثقافة ووزارة الثقافة الموريتانية أثمر عن استمرارية عطاء بيت الشعر من خلال أنشطة ثقافية متعددة تتوجها القراءات الشعرية المتميزة والدراسات النقدية الهادفة.

وهنّأ الشعراء الذين صدرت لهم دواوين جديدة، مشيرا إلى أن الجانب النشري يرفع مكانة الشعر والأدب ويشكل إضافة نوعية ترفع من مكانة الشعر والأدب في هذه الربوع وتعطي دفعا كبيرا للشعراء إلى المزيد من الإبداع والعطاء.
من جهتها وجهت صفية منت انتهاه، الشكر والتقدير إلى الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، على مبادراته القيمة في النهوض بالثقافة العربية خاصة “مبادرة بيوت الشعر” التي من ضمنها بيت الشعر في نواكشوط الذي دأب على تنظيم هذا المهرجان طيلة عشر سنوات متتالية ليكون منارة للثقافة والإبداع الشعري في العالم العربي والقارة الأفريقية.
وأشارت إلى أن الدورة العاشرة للمهرجان تُعد تجسيدا حيا للتعاون الثقافي الأخوي بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية ودولة الإمارات العربية المتحدة عامة، وإمارة الشارقة خاصة والتي تتميز بدعمها الكبير للفنون والثقافة في العالم العربي.
وأضافت “عملت وزارة الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان طوال السنوات الماضية على تعزيز التعاون مع دائرة الثقافة في الشارقة عبر بيت الشعر في نواكشوط من خلال تنظيم العديد من المهرجانات الأدبية والملتقيات الثقافية في مختلف المجالات إضافة إلى تكريم الكثير من الفاعلين في الفضاء الثقافي.”
وأكدت أن مهرجان نواكشوط للشعر العربي، يفسح المجال أمام قامات شعرية سامقة من موريتانيا ومن محيطها الأفريقي كي تتألق وتبدع وتتفاعل مع جمهور نواكشوط، وتتقاسم إبداعها وتجاربها الشعرية الغنية.
من ناحيته قال الدكتور عبدالله السيد مدير بيت الشعر في نواكشوط، إن نواكشوط رحبت بمبادرة حاكم الشارقة فكان افتتاح ثاني بيت من بيوتها بيت الشعر في نواكشوط الذي بدأ العمل في الثالث من سبتمبر 2015، ومنذ هذا التاريخ حرص البيت على تنفيذ البرامج والرؤى الطموحة لخلق فضاءات ثقافية جادة.
ولفت إلى أنه خلال دورة هذا العام من المهرجان يشارك خمسة كواكب متألقة من السنغال ومالي وغامبيا وغينيا، وسيتم توقيع ديوان شعري سنغالي من الدواوين الصادرة عن دائرة الثقافة.
وشهد الحفل تكريم أربعة مبدعين موريتانيين هم الشاعر محمد ولد الطالب والشاعر سيدي محمد ولد بمب والدكتور محمد المحبوبي والشاعر والإعلامي أبوبكر المامي، وذلك تأكيدا للنهج التكريمي للمهرجان بالاحتفاء بقامات أدبية أثرت الساحة الموريتانية بعطاء ثقافي زاخر.
وصاحبَ اليوم الأول من المهرجان افتتاح معرض لعدد من مطبوعات دائرة الثقافة في الشارقة إضافة إلى مجموعة من إصدارات الدائرة المتمثلة بالدواوين الشعرية لبيت الشعر في نواكشوط.

ShareWhatsAppTwitterFacebook