التراث التقاني الصيني .. الاسكندريه والسيمياء
التراث التقاني الصيني
الطب هو الملهم لتطور الكيمياء، وتملك الصين مخزونا أسطوريا من الأدوية. وتتضمن بعض العلاجات بالأعشاب أو المعادن التي أخذها الطب الأوربي كلا من الحديد (للأنيميا) ، وزيت الخروع، والكاولين (صلصال يستخدم لمعالجة الإسهال)، والأكونيت (درنة تستخدم كمسكن)، والكافور والقنب (شجرة الحشيش)، وزيت تشو لموجرا يستخدم للجذام، أما المكون النشط الفعال للروالفيا والذي كان يستخدم في الصين كمقيئ للتطهير فقد استخلص ويستخدم حاليا لمعالجة ضغط الدم المرتفع وبعض الحالات العقلية.
لم يصل العصر البرونزي إلى الصين إلا حوالى سنة 1500 (ق.م)، ولم يظهر الحديد إلا حوالى سنة (500 ق.م)، لكن مع بداية العصر السيميائي عندهم حوالى سنة 100 ميلادية، كان الصينيون على معرفة بالخارصين والنحاس الأصفر (سبيكة النحاس والخارصين) والزئبق والكبريت والعديد من الأملاح المعروفة مثل النيتر. وفي القرن الخامس قبل الميلاد قام أحد الكهنة بعمل قائمة من المواد المعروفة التي تضمنت أكسيد الرصاص وكربونات الرصاص والكبريت وكربونات الكالسيوم وكبريتات الكالسيوم المميهة وأكسيد الحديديك والنيتر والتلك أو الحجر الصابوني، وسيليكات الماغنسيوم المميهة والشب البوتاسي (الملح المزدوج لكبريتات البوتاسيوم والألومنيوم) والمالكايت (كربونات النحاس القاعدية واللازورد وغيرها . كان الصينيون على دراية بعامل التحات المتطاير كلوريد الزئبقيك) والكالوميل (كلوريد الزئبقوز) وكانوا يستطيعون التفريق بينهما . واستخدموا الزئبق لاستخلاص الذهب والفضة بالمملغمة، وقرب نهاية العصر السكندري استخدموا مملغم القصدير
مع الفضة لغرض علاج الأسنان. وقد كان لهذه الذخيرة المادية في الصين بالتضافر مع التقاليد الفلسفية - التي سنتفحصها لاحقا - الفضل في تكوين أرض خصبة لتطور السيمياء.
التراث التقاني الصيني
الطب هو الملهم لتطور الكيمياء، وتملك الصين مخزونا أسطوريا من الأدوية. وتتضمن بعض العلاجات بالأعشاب أو المعادن التي أخذها الطب الأوربي كلا من الحديد (للأنيميا) ، وزيت الخروع، والكاولين (صلصال يستخدم لمعالجة الإسهال)، والأكونيت (درنة تستخدم كمسكن)، والكافور والقنب (شجرة الحشيش)، وزيت تشو لموجرا يستخدم للجذام، أما المكون النشط الفعال للروالفيا والذي كان يستخدم في الصين كمقيئ للتطهير فقد استخلص ويستخدم حاليا لمعالجة ضغط الدم المرتفع وبعض الحالات العقلية.
لم يصل العصر البرونزي إلى الصين إلا حوالى سنة 1500 (ق.م)، ولم يظهر الحديد إلا حوالى سنة (500 ق.م)، لكن مع بداية العصر السيميائي عندهم حوالى سنة 100 ميلادية، كان الصينيون على معرفة بالخارصين والنحاس الأصفر (سبيكة النحاس والخارصين) والزئبق والكبريت والعديد من الأملاح المعروفة مثل النيتر. وفي القرن الخامس قبل الميلاد قام أحد الكهنة بعمل قائمة من المواد المعروفة التي تضمنت أكسيد الرصاص وكربونات الرصاص والكبريت وكربونات الكالسيوم وكبريتات الكالسيوم المميهة وأكسيد الحديديك والنيتر والتلك أو الحجر الصابوني، وسيليكات الماغنسيوم المميهة والشب البوتاسي (الملح المزدوج لكبريتات البوتاسيوم والألومنيوم) والمالكايت (كربونات النحاس القاعدية واللازورد وغيرها . كان الصينيون على دراية بعامل التحات المتطاير كلوريد الزئبقيك) والكالوميل (كلوريد الزئبقوز) وكانوا يستطيعون التفريق بينهما . واستخدموا الزئبق لاستخلاص الذهب والفضة بالمملغمة، وقرب نهاية العصر السكندري استخدموا مملغم القصدير
مع الفضة لغرض علاج الأسنان. وقد كان لهذه الذخيرة المادية في الصين بالتضافر مع التقاليد الفلسفية - التي سنتفحصها لاحقا - الفضل في تكوين أرض خصبة لتطور السيمياء.
تعليق