مهرجان نينوى السينمائي في دورة أولى تعزز تطوير صناعة السينما في العراق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مهرجان نينوى السينمائي في دورة أولى تعزز تطوير صناعة السينما في العراق

    مهرجان نينوى السينمائي في دورة أولى تعزز تطوير صناعة السينما في العراق


    المهرجان خطوة أولى نحو تطوير صناعة السينما في العراق.
    الاثنين 2025/02/10
    ShareWhatsAppTwitterFacebook

    خطوة تثري الساحة الثقافية العراقية والعربية

    بغداد - عاشت محافظة نينوى (شمال العراق) الأسبوع الماضي على وقع فعاليات الدورة التأسيسية لمهرجان نينوى السينمائي الدولي بمشاركة عدد من الفنانين العراقيين والعرب والأجانب.

    وتنافس على جوائز الدورة الأولى 20 فيلما من 15 دولة عربية وأجنبية وشارك في المهرجان أكثر من 395 فنانا قدموا أعمالا متنوعة. فيما شهد اليوم الأخير فعاليات متعددة تضمنت رقصات ودبكات وعرضًا للأزياء.

    وقال رئيس مهرجان نينوى السينمائي الدولي الأول الفنان جواد الشكرجي إن “المهرجان يعد خطوة أولى نحو تطوير صناعة السينما في العراق والانفتاح على التجارب العالمية،” مشيرا إلى أن “التحضيرات جرت خلال مدة قصيرة لم تتجاوز شهرين.”

    وأضاف الشكرجي أنه “رغم قصر مدة التحضير، تمكنا من إطلاق المهرجان في موعده المحدد، مع بعض التعديلات السريعة لضمان نجاحه، ونتطلع في الدورات المقبلة إلى تحسين مستوى الأفلام المشاركة واستضافة نخبة من الضيوف من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك أوروبا، أفريقيا، والوطن العربي، بالإضافة إلى دول المغرب العربي مثل تونس والجزائر.”

    وبين أن “هذه هي الدورة الأولى للمهرجان، ونأمل أن تتوسع وتزدهر في المستقبل، لتكون منصة سينمائية رائدة تعكس الوجه الثقافي والفني للعراق.”


    المهرجان شارك فيه عشرون فيلما من خمس عشرة دولة عربية وأجنبية وشارك في المهرجان أكثر من 395 فنانا من مختلف الدول


    من جهته، قال مؤسس المهرجان، المخرج ليث عسكر، إن المهرجان تضمن عروضا لأفلام وأوبرا عالمية إلى جانب عروض لأفلام سينمائية عالمية لم تعرض من قبل وحضور لممثلين كبار ومشاهير عرب وأجانب.

    وأوضح أن المهرجان يمثل “فرصة لتسليط الضوء على المواهب الموصلية والعراقية والعربية،” متطلعا لأن تكون نينوى “حاضنة للإبداع وتعزيز السياحة الثقافية والفنية في الموصل ودعم الحركة الاقتصادية من خلال إشراك الشركات المحلية والعالمية، وكذلك استعادة روح المدينة كمنارة للإبداع والتواصل.”

    بدوره أوضح الناقد والمؤرخ السينمائي مهدي عباس، رئيس لجنة تحكيم المهرجان أن “المهرجان كان بمثابة احتفال بالفرح والحياة في مدينة الموصل،” مشيرًا إلى أنه “سلط الضوء على معالم المدينة، وما تعرضت له خلال السنوات الماضية، بالإضافة إلى جهود الإعمار الجارية فيها.”

    وأضاف أن “المهرجان لم يكن مجرد عرض للأفلام، بل كان مهرجانا للحب والفرح، جسد روح الحياة في الموصل،” مبينًا أن هناك تركيزًا على الجمال والعروض البصرية، لكن الأهم أننا شاهدنا كيف تعافت المدينة واستقبلت الوفود بحفاوة، مما عكس صورة مشرقة عن واقعها اليوم.

    وبين أن “لا شيء يمنع الموصل من أن يكون لها مهرجان سينمائي خاص بها، وهذا الحدث هو البداية”، معربا عن أمله بأن “يستمر ويتطور ليصبح تقليدًا سنويًا يساهم في تنشيط الحركة السينمائية في العراق.”

    وحول مستوى الأفلام التي شاركت في هذه الدورة، أوضح عباس أنه “تم انتقاء 20 فيلمًا مميزًا من بين 398 فيلما، مشيدًا بالقيمة الفنية والموضوعية للأعمال المختارة،” مؤكدًا أن “الجوائز ذهبت للأفضل.”

    وذهبت جائزة أفضل فيلم روائي طويل إلى فيلم “آمنة” من إخراج بوسلامة شامخ من تونس. وجائزة أفضل فيلم قصير لفيلم “فوتوغراف” للمخرج المهند كلثوم من سوريا. وجائزة أفضل فيلم أنيميشن لفيلم “الحرب والسلام” للمخرجة أنهار المنسي. أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة فكانت مناصفة بين فيلم “طيف” للمخرج ميثم هاشم من العراق، وفيلم “كان نفسي” للمخرج أسامة القزّاز.
يعمل...
X