تويت
"المهرجان الدولي للفوتوغرافيا والطبيعة" يثمّن البعد التنموي لفن التصوير
المهرجان يقدم عددا هاما من الورشات والندوات والمعارض ساعيا إلى تثمين المخزون الإيكولوجي والحرفي والسياحي الثقافي.
الاثنين 2025/01/27
ShareWhatsAppTwitterFacebook
نظرة على قرى تونس بعيون نسائها
بني مطير (تونس) - تصدر فن التصوير الفوتوغرافي الفنون الأخرى من حيث انتشاره وقدرته على التأثير، كما أنه على رأس الأنشطة التي تصب في صالح الصناعة الثقافية وترسيخ الثقافة قوة ناعمة، وهذا ما دفع المولعين بهذا الفن إلى إطلاق الدورة الثانية من “المهرجان الدولي للفوتوغرافيا والطبيعة” بقرية بني مطير الغابية شمال غرب تونس.
ويأتي المهرجان تحت إشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بمحافظة جندوبة (شمال غرب تونس) وبدعم منها ومن تنظيم جمعية أحبّاء دور الثقافة ودار الثقافة بني مطير، وذلك بالشراكة مع الغرفة الجهوية للمصورين بالاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة بمحافظة المنستير (وسط شرق تونس) والاتحاد الوطني للصحافيين والإعلاميين الجزائريين. وتستمر فعاليات الدورة الجديدة من الرابع عشر إلى السادس عشر من فبراير 2025.
ويفتتح المهرجان من نادي الأطفال بالمنطقة ومن خلال تدشين معرض المصورين الفوتوغرافيين الطفلين التوأم مهدي ونسرين صخيري ثم تنتظم أجواء تنشيطية خارجية مع الفرقة الجهوية للفنون الشعبية بمحافظة جندوبة وعرض للأزياء التقليدية من إنجاز المصممة منجية الهرمي، يليه تنظيم معرض “اللباس التقليدي للمرأة التونسية”ومعرض “تونس: ذاكرة الصورة” للإعلامي منصف كريمي ثم تدشين معرض خاص بآلات التصوير القديمة من مختلف بلدان العالم لصاحبه المصور الفوتوغرافي المحترف العربي الحذيري، يليه تدشين معرض منحوتات حرفية تقليدية بعنوان “أضواء” للفنان فؤاد حمدي، ثم تدشين معرض “النباتات الطبيعية” لإكرام سوداني.
◙ المهرجان يأتي احتفاء بالمرأة الريفية المناضلة في المجال الفلاحي والحرفي وبالفكر كمبدعة في مجال التصوير الفوتوغرافي
ويوم الخامس عشر من فبراير يكون الموعد على ضفاف سد بني مطير مع أشغال الورشات المفتوحة وهي ورشة “شروق الشمس والتصوير المفتوح” من تأطير عائشة التاجوري وورشة “أساسيات التصوير الفوتوغرافي” من تأطير العربي الحذيري وورشة “البورتريه” من تأطير أشرف لطيّف، ليحتضن إثر ذلك نادي الأطفال ورشات “تقنيات استعمال الإضاءة الداخلية” وورشة “اللايتروم” وورشة “فوتوشوب” تأطير الثنائي عائشة التاجوري والأستاذ أشرف لطيّف.
وفي الفترة المسائية يكون الموعد مع جولة بين غابات بني مطير والتي تحتضن مسابقة إنجاز شريط فيديو قصير حول “الطبيعة في عيون المرأة الريفية”، لينتظم إثر ذلك بقاعة بلدية المكان لقاء فكري تفاعلي بعنوان “العدسة النسوية: مقاربات تشاركية للصورة الخاصة بالمرأة من منظار الفوتوغرافيين الدوليين”، بإدارة الباحث أكرم القروي والمبرمج السينمائي رضوان عيادي مع عرض شريط وثائقي قصير، ثم يقدّم الإعلامي الفلسطيني محمود بامية مداخلة بعنوان “الكتابة من أجل الصورة”.
ويختتم المهرجان يوم السادس عشر من فبراير من خلال احتضان المكتبة العمومية بالمكان لورشة “بين الصورة واللوحة” من تأطير الفنانة التشكيلية خديجة منصور، فورشة “البورتريه من خلال الصناعات التقليدية” من تأطير كريمة مراد وحلومة الوسلاتي وهي ورشات تدريبية تستهدف فئة الأطفال. ويكون الاختتام بمركز الاصطياف والتربصات مع ورشة تفاعلية حول المشاركات في إنتاج شريط فيديو قصير علاوة على عدد من التكريمات والإعلان عن نتائج مختلف المسابقات وتوزيع جوائزها.
وينتظم هذا المهرجان حسب منسقه العام كاهية مدير المؤسسات والتظاهرات بالمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بجندوبة منصف كريمي تحت شعار “… بعدساتهن” في إطار الاحتفاء بالمرأة الريفية المناضلة بالمنطقة بالساعد في المجال الفلاحي والحرفي وبالفكر كمبدعة في مجال التصوير الفوتوغرافي وبما يهدف كذلك إلى المزيد من التسويق لمنطقة بني مطير من منطلق ثرائها الإيكولوجي والغابي والبيئي والسياحي الثقافي إلى جانب تدريب الأطفال والشباب على التصوير الفوتوغرافي من خلال تشريك روّاد المؤسسات الثقافية والتربوية والشبابية ومؤسسات الطفولة التونسية في مختلف ورشات هذا المهرجان ومسابقاته.
ونوه كريمي بمشاركة مختلف المؤسسات التونسية في هذا المهرجان الذي بدأ يشق خطاه تدريجيا لنشر ثقافة الصورة الفوتوغرافية والانفتاح على مختلف الفنون التقليدية علاوة على رهانه الأهم بتقديم ورشاته التدريبية في فن التصوير للأطفال والأجيال الناشئة، أما عن البعد الدولي للحدث فيأتي من خلال المشاركات المباشرة من الجزائر وأوكرانيا وفلسطين، سعيا إلى توسعة نطاق المشاركات مع تلاحق الدورات.
ويعي القائمون على الحدث أن فن التصوير من شأنه أن يؤدي دورا كبيرا في تثمين منتجات الصناعة التقليدية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المقومات السياحية المتنوعة التي تزخر بها المنطقة، ولهذا خصصوا العديد من الفعاليات التي يتداخل فيها فن التصوير والصناعات التقليدية.
المهرجان يقدم عددا هاما من الورشات والندوات والمعارض ساعيا إلى تثمين المخزون الإيكولوجي والحرفي والسياحي الثقافي.
الاثنين 2025/01/27
ShareWhatsAppTwitterFacebook
نظرة على قرى تونس بعيون نسائها
بني مطير (تونس) - تصدر فن التصوير الفوتوغرافي الفنون الأخرى من حيث انتشاره وقدرته على التأثير، كما أنه على رأس الأنشطة التي تصب في صالح الصناعة الثقافية وترسيخ الثقافة قوة ناعمة، وهذا ما دفع المولعين بهذا الفن إلى إطلاق الدورة الثانية من “المهرجان الدولي للفوتوغرافيا والطبيعة” بقرية بني مطير الغابية شمال غرب تونس.
ويأتي المهرجان تحت إشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بمحافظة جندوبة (شمال غرب تونس) وبدعم منها ومن تنظيم جمعية أحبّاء دور الثقافة ودار الثقافة بني مطير، وذلك بالشراكة مع الغرفة الجهوية للمصورين بالاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة بمحافظة المنستير (وسط شرق تونس) والاتحاد الوطني للصحافيين والإعلاميين الجزائريين. وتستمر فعاليات الدورة الجديدة من الرابع عشر إلى السادس عشر من فبراير 2025.
ويفتتح المهرجان من نادي الأطفال بالمنطقة ومن خلال تدشين معرض المصورين الفوتوغرافيين الطفلين التوأم مهدي ونسرين صخيري ثم تنتظم أجواء تنشيطية خارجية مع الفرقة الجهوية للفنون الشعبية بمحافظة جندوبة وعرض للأزياء التقليدية من إنجاز المصممة منجية الهرمي، يليه تنظيم معرض “اللباس التقليدي للمرأة التونسية”ومعرض “تونس: ذاكرة الصورة” للإعلامي منصف كريمي ثم تدشين معرض خاص بآلات التصوير القديمة من مختلف بلدان العالم لصاحبه المصور الفوتوغرافي المحترف العربي الحذيري، يليه تدشين معرض منحوتات حرفية تقليدية بعنوان “أضواء” للفنان فؤاد حمدي، ثم تدشين معرض “النباتات الطبيعية” لإكرام سوداني.
◙ المهرجان يأتي احتفاء بالمرأة الريفية المناضلة في المجال الفلاحي والحرفي وبالفكر كمبدعة في مجال التصوير الفوتوغرافيويوم الخامس عشر من فبراير يكون الموعد على ضفاف سد بني مطير مع أشغال الورشات المفتوحة وهي ورشة “شروق الشمس والتصوير المفتوح” من تأطير عائشة التاجوري وورشة “أساسيات التصوير الفوتوغرافي” من تأطير العربي الحذيري وورشة “البورتريه” من تأطير أشرف لطيّف، ليحتضن إثر ذلك نادي الأطفال ورشات “تقنيات استعمال الإضاءة الداخلية” وورشة “اللايتروم” وورشة “فوتوشوب” تأطير الثنائي عائشة التاجوري والأستاذ أشرف لطيّف.
وفي الفترة المسائية يكون الموعد مع جولة بين غابات بني مطير والتي تحتضن مسابقة إنجاز شريط فيديو قصير حول “الطبيعة في عيون المرأة الريفية”، لينتظم إثر ذلك بقاعة بلدية المكان لقاء فكري تفاعلي بعنوان “العدسة النسوية: مقاربات تشاركية للصورة الخاصة بالمرأة من منظار الفوتوغرافيين الدوليين”، بإدارة الباحث أكرم القروي والمبرمج السينمائي رضوان عيادي مع عرض شريط وثائقي قصير، ثم يقدّم الإعلامي الفلسطيني محمود بامية مداخلة بعنوان “الكتابة من أجل الصورة”.
ويختتم المهرجان يوم السادس عشر من فبراير من خلال احتضان المكتبة العمومية بالمكان لورشة “بين الصورة واللوحة” من تأطير الفنانة التشكيلية خديجة منصور، فورشة “البورتريه من خلال الصناعات التقليدية” من تأطير كريمة مراد وحلومة الوسلاتي وهي ورشات تدريبية تستهدف فئة الأطفال. ويكون الاختتام بمركز الاصطياف والتربصات مع ورشة تفاعلية حول المشاركات في إنتاج شريط فيديو قصير علاوة على عدد من التكريمات والإعلان عن نتائج مختلف المسابقات وتوزيع جوائزها.
وينتظم هذا المهرجان حسب منسقه العام كاهية مدير المؤسسات والتظاهرات بالمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بجندوبة منصف كريمي تحت شعار “… بعدساتهن” في إطار الاحتفاء بالمرأة الريفية المناضلة بالمنطقة بالساعد في المجال الفلاحي والحرفي وبالفكر كمبدعة في مجال التصوير الفوتوغرافي وبما يهدف كذلك إلى المزيد من التسويق لمنطقة بني مطير من منطلق ثرائها الإيكولوجي والغابي والبيئي والسياحي الثقافي إلى جانب تدريب الأطفال والشباب على التصوير الفوتوغرافي من خلال تشريك روّاد المؤسسات الثقافية والتربوية والشبابية ومؤسسات الطفولة التونسية في مختلف ورشات هذا المهرجان ومسابقاته.
ونوه كريمي بمشاركة مختلف المؤسسات التونسية في هذا المهرجان الذي بدأ يشق خطاه تدريجيا لنشر ثقافة الصورة الفوتوغرافية والانفتاح على مختلف الفنون التقليدية علاوة على رهانه الأهم بتقديم ورشاته التدريبية في فن التصوير للأطفال والأجيال الناشئة، أما عن البعد الدولي للحدث فيأتي من خلال المشاركات المباشرة من الجزائر وأوكرانيا وفلسطين، سعيا إلى توسعة نطاق المشاركات مع تلاحق الدورات.
ويعي القائمون على الحدث أن فن التصوير من شأنه أن يؤدي دورا كبيرا في تثمين منتجات الصناعة التقليدية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المقومات السياحية المتنوعة التي تزخر بها المنطقة، ولهذا خصصوا العديد من الفعاليات التي يتداخل فيها فن التصوير والصناعات التقليدية.