رواية “الميراث” (The Inheritance) هي أول رواية كتبتها الكاتبة الأمريكية الشهيرة لويزا ماي ألكوت (مؤلفة رواية “نساء صغيرات”).
كتبتها في سن السابعة عشرة عام 1849، ولكنها لم تُنشر حتى عام 1997، عندما اكتُشفت مخطوطتها في مكتبة الكونغرس.
الموجز///
المقدمة:

تدور أحداث الرواية في إنجلترا خلال القرن التاسع عشر، وتتناول قضايا الحب، الفضيلة، الصراعات الطبقية، والعدالة التي بطلتها الفتاة اليتيمة التي تدعى إديث أدواردز، وهي شخصية مثالية تمثل القيم النبيلة والبراءة.
الحكاية//
1/ إديث أدواردز:
? إديث هي فتاة يتيمة ترعرعت في قصر عائلة هاميلتون الأرستقراطية. على الرغم من كونها خادمة متواضعة، إلا أنها تتميز بجمالها، طيبتها، وذكائها.
2/ الصراع الطبقي:
? تستعرض الحكاية الفوارق الاجتماعية بين الطبقة الأرستقراطية التي ينتمي إليها آل هاميلتون والطبقة الدنيا التي تنتمي إليها إديث.
ورغم مكانتها الاجتماعية المتدنية، تنال احترام الجميع بسبب أخلاقها وسلوكها.
3/ سر الميراث:
? مع تقدم القصة، يُكشف أن إديث هي الوريثة الشرعية للثروة والأراضي التي تعود لعائلة هاميلتون.
هذا الاكتشاف يُسبب صراعات بين أفراد الأسرة الذين يحاولون التلاعب بها.
4/ قصة الحب:
? تنشأ قصة حب بين إديث واللورد بيرسي، وهو رجل نبيل يعجب بصفاتها النبيلة. لكن الحب بينهما يواجه عقبات بسبب الفوارق الاجتماعية وصراعات الورثة.
5 النهاية:
? تنتهي الرواية بانتصار الفضيلة؛ حيث تنال إديث حقوقها في الميراث وتجد السعادة مع اللورد بيرسي. الرواية تقدم رسالة حول قوة الأخلاق والعدالة.
المواضيع الرئيسية:
1- الطبقية والعدالة:
? تستعرض الرواية كيف يمكن أن تتغلب الفضيلة والعمل الجاد على الحواجز الطبقية.
2- الفضيلة والمثالية:
? شخصية إديث تمثل الخير المطلق، وتظهر كيف يمكن أن تكون الأخلاق هي السلاح الأقوى.
3- مكانة المرأة:
? على الرغم من أن إديث تعيش في مجتمع يضع قيودًا على النساء، إلا أن الرواية تظهر كيف يمكن للمرأة أن تُحقق مصيرها من خلال الشجاعة والنزاهة.
4- الطبيعة الرومانسية:
? الرواية تعكس الطابع الرومانسي في الأدب، حيث تركز على المشاعر والتضحية والحب المثالي.
أسلوب الكتابة:
? الرواية مكتوبة بلغة بسيطة وأسلوب تقليدي يتماشى مع الأدب الرومانسي في ذلك العصر.
? تعكس تأثر ألكوت بالكتّاب الإنجليز مثل جين أوستن وشارلوت برونتي، حيث يظهر التأكيد على الصراعات الطبقية وقوة الفضيلة.
اكتشاف الرواية ونشرها:
? كتبت لويزا ماي ألكوت الرواية عام 1849، لكنها لم تحاول نشرها أبدًا.
يُعتقد أنها كانت تُمارس الكتابة للتدريب أو كهواية في ذلك الوقت.
? اكتشفت المخطوطة في عام 1988 في مكتبة الكونغرس من قبل الباحثين لورين ستيرن وجو غيتينجر.
? نُشرت لأول مرة عام 1997 بعد حوالي 150 عامًا من كتابتها.
أهمية الرواية:
1- نافذة على بدايات ألكوت الأدبية:
? تُظهر الرواية المهارات الكتابية المبكرة للكاتبة، وكيف بدأت تتطور لتصبح واحدة من أعظم كاتبات القرن التاسع عشر.
2- إلقاء الضوء على القيم الاجتماعية:
? تعكس الرواية القيم الأخلاقية والاجتماعية السائدة في القرن التاسع عشر، خاصة في ما يتعلق بالمكانة الاجتماعية والطبقية.
3- مقدمة لروايات ألكوت الشهيرة:
? تعتبر الرواية مثالاً على الموضوعات التي ستصبح أساسية في أعمال ألكوت اللاحقة، مثل رواية “نساء صغيرات”.
الخاتمة:
“الميراث” لا تتناول موضوعات مثل الحب والصراعات الطبقية، بل هي شهادة على موهبة ألكوت المبكرة.
على الرغم من بساطتها مقارنة بأعمالها الناضجة مثل “نساء صغيرات”، إلا أنها تقدم لمحة عن قيمها وتوجهاتها الأدبية، وتبقى عملاً أدبيًا مهمًا لاكتشاف بدايات واحدة من أعظم الكاتبات.
المقتبس السينمائي لها/
تم تحويلها إلى فيلم تلفزيوني يحمل نفس الاسم The Inheritance، وصدر في عام 1997.
الترجمة الى العربية/
ترجمت إلى اللغة العربية من قبل دار جليس للنشر والتوزيع، وقام بالترجمة هزار مخايل وذلك في العام 2022. 
#موجز_الكتب_العالمية
كتبتها في سن السابعة عشرة عام 1849، ولكنها لم تُنشر حتى عام 1997، عندما اكتُشفت مخطوطتها في مكتبة الكونغرس.
الموجز///
المقدمة:

تدور أحداث الرواية في إنجلترا خلال القرن التاسع عشر، وتتناول قضايا الحب، الفضيلة، الصراعات الطبقية، والعدالة التي بطلتها الفتاة اليتيمة التي تدعى إديث أدواردز، وهي شخصية مثالية تمثل القيم النبيلة والبراءة.
الحكاية//
1/ إديث أدواردز:
? إديث هي فتاة يتيمة ترعرعت في قصر عائلة هاميلتون الأرستقراطية. على الرغم من كونها خادمة متواضعة، إلا أنها تتميز بجمالها، طيبتها، وذكائها.
2/ الصراع الطبقي:
? تستعرض الحكاية الفوارق الاجتماعية بين الطبقة الأرستقراطية التي ينتمي إليها آل هاميلتون والطبقة الدنيا التي تنتمي إليها إديث.
ورغم مكانتها الاجتماعية المتدنية، تنال احترام الجميع بسبب أخلاقها وسلوكها.
3/ سر الميراث:
? مع تقدم القصة، يُكشف أن إديث هي الوريثة الشرعية للثروة والأراضي التي تعود لعائلة هاميلتون.
هذا الاكتشاف يُسبب صراعات بين أفراد الأسرة الذين يحاولون التلاعب بها.
4/ قصة الحب:
? تنشأ قصة حب بين إديث واللورد بيرسي، وهو رجل نبيل يعجب بصفاتها النبيلة. لكن الحب بينهما يواجه عقبات بسبب الفوارق الاجتماعية وصراعات الورثة.
5 النهاية:
? تنتهي الرواية بانتصار الفضيلة؛ حيث تنال إديث حقوقها في الميراث وتجد السعادة مع اللورد بيرسي. الرواية تقدم رسالة حول قوة الأخلاق والعدالة.
المواضيع الرئيسية:
1- الطبقية والعدالة:
? تستعرض الرواية كيف يمكن أن تتغلب الفضيلة والعمل الجاد على الحواجز الطبقية.
2- الفضيلة والمثالية:
? شخصية إديث تمثل الخير المطلق، وتظهر كيف يمكن أن تكون الأخلاق هي السلاح الأقوى.
3- مكانة المرأة:
? على الرغم من أن إديث تعيش في مجتمع يضع قيودًا على النساء، إلا أن الرواية تظهر كيف يمكن للمرأة أن تُحقق مصيرها من خلال الشجاعة والنزاهة.
4- الطبيعة الرومانسية:
? الرواية تعكس الطابع الرومانسي في الأدب، حيث تركز على المشاعر والتضحية والحب المثالي.
أسلوب الكتابة:
? الرواية مكتوبة بلغة بسيطة وأسلوب تقليدي يتماشى مع الأدب الرومانسي في ذلك العصر.
? تعكس تأثر ألكوت بالكتّاب الإنجليز مثل جين أوستن وشارلوت برونتي، حيث يظهر التأكيد على الصراعات الطبقية وقوة الفضيلة.
اكتشاف الرواية ونشرها:
? كتبت لويزا ماي ألكوت الرواية عام 1849، لكنها لم تحاول نشرها أبدًا.
يُعتقد أنها كانت تُمارس الكتابة للتدريب أو كهواية في ذلك الوقت.
? اكتشفت المخطوطة في عام 1988 في مكتبة الكونغرس من قبل الباحثين لورين ستيرن وجو غيتينجر.
? نُشرت لأول مرة عام 1997 بعد حوالي 150 عامًا من كتابتها.
أهمية الرواية:
1- نافذة على بدايات ألكوت الأدبية:
? تُظهر الرواية المهارات الكتابية المبكرة للكاتبة، وكيف بدأت تتطور لتصبح واحدة من أعظم كاتبات القرن التاسع عشر.
2- إلقاء الضوء على القيم الاجتماعية:
? تعكس الرواية القيم الأخلاقية والاجتماعية السائدة في القرن التاسع عشر، خاصة في ما يتعلق بالمكانة الاجتماعية والطبقية.
3- مقدمة لروايات ألكوت الشهيرة:
? تعتبر الرواية مثالاً على الموضوعات التي ستصبح أساسية في أعمال ألكوت اللاحقة، مثل رواية “نساء صغيرات”.
الخاتمة:
“الميراث” لا تتناول موضوعات مثل الحب والصراعات الطبقية، بل هي شهادة على موهبة ألكوت المبكرة.
على الرغم من بساطتها مقارنة بأعمالها الناضجة مثل “نساء صغيرات”، إلا أنها تقدم لمحة عن قيمها وتوجهاتها الأدبية، وتبقى عملاً أدبيًا مهمًا لاكتشاف بدايات واحدة من أعظم الكاتبات.
المقتبس السينمائي لها/
تم تحويلها إلى فيلم تلفزيوني يحمل نفس الاسم The Inheritance، وصدر في عام 1997.
الترجمة الى العربية/
ترجمت إلى اللغة العربية من قبل دار جليس للنشر والتوزيع، وقام بالترجمة هزار مخايل وذلك في العام 2022. 
#موجز_الكتب_العالمية