البليسان -- Sambucus nigra
هو البليسان ، الخمان الأسود ، الخمان الكبير ، الخابور . على طول الطرقات الريفة نشاهد عناقيد أزهاره المتموجة البيضاء التي تختلط بالأوراق . إن البليسان ينتمي في خائصه ع القراص و حشيشة الملاك و الصعتر و الهيوفاريقون أي حشيشة القلب و إكليل الجبل أي لزير ، الى تلك النبتات الشاملة التي تعالج عددا كبيرا من العلل . تزهر اشجار البليسان حتى بداية الصيف ،و تقطف الأزهار الخيمية و تجفف في الظل ثم توضع في كيس ورقي و تحفظ لكي تستعمل طوال السنة لمعالجة عددا من العلل مثل ( مشاكل الروماتزم ، الالتهابات البولية و مجاري البول ، اآلام الطمث الزكام ، التهاب القصبات الرئوية ، الكريب ( الأنفلونزا ) الربو ، و كافة الأمراض التنفسية و الرئوية ، و مشاكل زيادة الوزن .
اهتم العلناء بالأزهار خصوصا ، و الأزهار هي التي تستعمل في المستحضرات الصيدلانية . تحتوي أزهار البليسان على زيت عطري غني بالأحماض الدهنية و بالكحول التربيني الأحادي اضافة الى مواد اخرى مثل السمبونيغروسيد ، و لقد نجد خلاصات البليسان في حوالي عشرين مستحضرا صيدلانيا . و ليس الروماتزم و زيادة الوزن و التهابات البولية أو التنفسية هي دواعي الاستعمال الوحيدة لأزهار البليسان فعندما يتم تناولها على شكل شراب ساخن اي نقيع تكون مدرة للحليب عند الأمهات الشابات و مهدئة ملينة بشكل خفيف للمعدة طاردة للحمى ،و تمتلك خاصية نادرة بحيث تقوم على احداث تعرق غزير قادر في كثير من الحالات على خفضالحمى التي لا تفسير لها ، و يسمح نقيع ازهار البليسان على كمادة بإزالة احتقان الجفنين .
أما اللحاء و الاوراق فلها استعملات اخرى و لا سيما القشرة الثانية للأغصان اليانعة و الأوراق الى التقاليد الشعبية و هي غير مستغلة كثيرا في صناعة الأدوية ، إلا أن هذا لا يقلل بالتأكيد من شأنها و فعاليتها . بحيث تعتبى لحاء الطرية أكثر فعالية و تأثيرا من الأزهار في ما يتعلق بالمشاكل البولية و مجاريها و الروماتزم يبدو أن له نوعا ما مثل شكير الزيزفون ، له قدرة على تذويب الحصى في الجسم ، و لاستخراج هذه القشرة الثانية تكشط بحذر الطبقة الرمادية الرقيقة التي تغطى الأغصان اليانعة ثم تسلخ القشرة الخضراء التي توجد تحتها عن الغصن و لا تستعمل الأوراق الربيعية الصغيرة إلا عندما لا تتوفر لدينا الأزهار و لا الثمار العنبية .
و حتى لا ننسى ثمار البليسان في بداية الخريف و ينبغي قص خيم الثمار بالمقص و وضعها بحذر في السلة و الحرص على اختيار الثمار الناضجة تماما دون غيرها ، لأن الثمار التي لا تكون كاملة النضج تحتوي على مادة سامة الى حد ما و تسبب التقيؤ و الاسهال ، أما الثمار الناضجة فقد تهترئ بسرعة و تفسد الغلة و يجب ألا نأكل اكثر من 100 غ من الثمار النيئة الطازجة لأنها مرة الطعم و مسهلة قوية للمعدة و يفضل استهلاكها مطهوة أو مجففة بشكل جيد لتناولها طوال السنة ، بحيث تستهلك ثمار البليسان على شكل نقيع أي شراب ساخن أو في أطباق الحلوة و تستعمل للمربى و الشراب و الصلصات الغنية بالتوابل و تحتوي هذه الثمار على نسبة عالية من فيتامينات مثل A, B, C , إضافة الى كميات مهمة من الكلسيوم و البوتاسيوم و الحديد و الفسفور و هي تعزز و تقوي جهاز المناعي و تحارب بفعالية مشاكل الامساك و تشتهر بأنها تطرد السلوليت على شكل شراب ساخن
اهم استعمالات البليسان : تؤخذ حفنة من الازهار المجففة و إن كانت طازجة نصف الكمية أو اقل منها شويا في لتر من الماء تغلي لخمس دقائق او توضع في ماء ساخن جدا و تترك لربع ساعة و نشرب منها ثلاث فناجين يوميا ،و يستعمل نقيع الأزهار ايضا مضاف الى الصلصال أو يعجن به لأقنعة التجميل فهو فعال لمشاكل الجلد و خاصة بشرة الوجه .
و تستعمل الأوراق في حالة لا نجد الأزهار ايضا كنقيع ، و تستعمل الاوراق اكثر خارجيا كلبخات للمفاصل المؤلمة ، أما اللحاء اي القشرة الثانية او الداخلية فيؤخذ منها حفنتان في لتر ماء بارد ثم يسخن الماء حتى الغليان ثم تخفف النار و يترك ليتبخر الى النصف و تشرب على جرعات خلال اليوم
أما الثمار تستعمل على شكل شراب مركز محلى أو هريسة او مربى او تارت أو نقيع ساخن من الثمار المجففة ، و هناك زيت البليسان و يصنع هكذا تضاف عصارة الثمار الى نفس كمية زيت الزيتون البكر أي العصرة الأولى على البارد بحيث لا يدخل الماء ابدا و هذا يسمى زيت البكر و يترك هذا المزيج اياما و يستعمل لمشاكل الجلدية اضافة الى الحروق السطحية و الروماتزم و داء المفاصل و ألمها . و هناك خاصية لأزهار البليسان إن أخذها كنيقع لمن به غضب شديد ستريحه لتوه عن تجربة فهي تطفئ الغضب . و لي قصة احببت أن اسردها عليكم للفائدة ، اصبت بحكة في قدماي و كانت شديدة استعملت معها عدة وصفات فلم تذهب ، ذهبت الى طبيب الجلد و كشف عليا و بعد الفحص قال بأنني مصاب بإكزما فأعطاني مراهم و استعملت الدواء لكن بدون فائدة ، فإهتديت الى أزهار البليسان أخذت حفنة و وضعتها في لترين من الماء الساخن و بدأت أغطس قدماي في الماء و كنت أدعك قدماي في ماء المغطس و كل يوم اعمل مغطس في اليوم الرابع ذهبت تلك الحكة و ارتحت نهائيا من تلك الحكة العنيدة الى يومنا هذا
أحببت أن أنبه الى فكرة يجب أن لا نمر على هذه الاعشاب مثل البليسان في وقتها لما لا نقطفها و نجففها و نحتفظ بها لوقت الحاجة فهي مهملة طول الوقت و احيانا نجدها في طريقنا و نمر عليها مر الكرام بلداننا تزخر بهذه الثروة و لكن للأسف مهملة لماذا لا تكون لدينا ثقافة عشبية حتى نستفيد منها و نفيد بها اقاربنا و اصدقائنا الله المستعان و هو الشافي العافي .
هو البليسان ، الخمان الأسود ، الخمان الكبير ، الخابور . على طول الطرقات الريفة نشاهد عناقيد أزهاره المتموجة البيضاء التي تختلط بالأوراق . إن البليسان ينتمي في خائصه ع القراص و حشيشة الملاك و الصعتر و الهيوفاريقون أي حشيشة القلب و إكليل الجبل أي لزير ، الى تلك النبتات الشاملة التي تعالج عددا كبيرا من العلل . تزهر اشجار البليسان حتى بداية الصيف ،و تقطف الأزهار الخيمية و تجفف في الظل ثم توضع في كيس ورقي و تحفظ لكي تستعمل طوال السنة لمعالجة عددا من العلل مثل ( مشاكل الروماتزم ، الالتهابات البولية و مجاري البول ، اآلام الطمث الزكام ، التهاب القصبات الرئوية ، الكريب ( الأنفلونزا ) الربو ، و كافة الأمراض التنفسية و الرئوية ، و مشاكل زيادة الوزن .
اهتم العلناء بالأزهار خصوصا ، و الأزهار هي التي تستعمل في المستحضرات الصيدلانية . تحتوي أزهار البليسان على زيت عطري غني بالأحماض الدهنية و بالكحول التربيني الأحادي اضافة الى مواد اخرى مثل السمبونيغروسيد ، و لقد نجد خلاصات البليسان في حوالي عشرين مستحضرا صيدلانيا . و ليس الروماتزم و زيادة الوزن و التهابات البولية أو التنفسية هي دواعي الاستعمال الوحيدة لأزهار البليسان فعندما يتم تناولها على شكل شراب ساخن اي نقيع تكون مدرة للحليب عند الأمهات الشابات و مهدئة ملينة بشكل خفيف للمعدة طاردة للحمى ،و تمتلك خاصية نادرة بحيث تقوم على احداث تعرق غزير قادر في كثير من الحالات على خفضالحمى التي لا تفسير لها ، و يسمح نقيع ازهار البليسان على كمادة بإزالة احتقان الجفنين .
أما اللحاء و الاوراق فلها استعملات اخرى و لا سيما القشرة الثانية للأغصان اليانعة و الأوراق الى التقاليد الشعبية و هي غير مستغلة كثيرا في صناعة الأدوية ، إلا أن هذا لا يقلل بالتأكيد من شأنها و فعاليتها . بحيث تعتبى لحاء الطرية أكثر فعالية و تأثيرا من الأزهار في ما يتعلق بالمشاكل البولية و مجاريها و الروماتزم يبدو أن له نوعا ما مثل شكير الزيزفون ، له قدرة على تذويب الحصى في الجسم ، و لاستخراج هذه القشرة الثانية تكشط بحذر الطبقة الرمادية الرقيقة التي تغطى الأغصان اليانعة ثم تسلخ القشرة الخضراء التي توجد تحتها عن الغصن و لا تستعمل الأوراق الربيعية الصغيرة إلا عندما لا تتوفر لدينا الأزهار و لا الثمار العنبية .
و حتى لا ننسى ثمار البليسان في بداية الخريف و ينبغي قص خيم الثمار بالمقص و وضعها بحذر في السلة و الحرص على اختيار الثمار الناضجة تماما دون غيرها ، لأن الثمار التي لا تكون كاملة النضج تحتوي على مادة سامة الى حد ما و تسبب التقيؤ و الاسهال ، أما الثمار الناضجة فقد تهترئ بسرعة و تفسد الغلة و يجب ألا نأكل اكثر من 100 غ من الثمار النيئة الطازجة لأنها مرة الطعم و مسهلة قوية للمعدة و يفضل استهلاكها مطهوة أو مجففة بشكل جيد لتناولها طوال السنة ، بحيث تستهلك ثمار البليسان على شكل نقيع أي شراب ساخن أو في أطباق الحلوة و تستعمل للمربى و الشراب و الصلصات الغنية بالتوابل و تحتوي هذه الثمار على نسبة عالية من فيتامينات مثل A, B, C , إضافة الى كميات مهمة من الكلسيوم و البوتاسيوم و الحديد و الفسفور و هي تعزز و تقوي جهاز المناعي و تحارب بفعالية مشاكل الامساك و تشتهر بأنها تطرد السلوليت على شكل شراب ساخن
اهم استعمالات البليسان : تؤخذ حفنة من الازهار المجففة و إن كانت طازجة نصف الكمية أو اقل منها شويا في لتر من الماء تغلي لخمس دقائق او توضع في ماء ساخن جدا و تترك لربع ساعة و نشرب منها ثلاث فناجين يوميا ،و يستعمل نقيع الأزهار ايضا مضاف الى الصلصال أو يعجن به لأقنعة التجميل فهو فعال لمشاكل الجلد و خاصة بشرة الوجه .
و تستعمل الأوراق في حالة لا نجد الأزهار ايضا كنقيع ، و تستعمل الاوراق اكثر خارجيا كلبخات للمفاصل المؤلمة ، أما اللحاء اي القشرة الثانية او الداخلية فيؤخذ منها حفنتان في لتر ماء بارد ثم يسخن الماء حتى الغليان ثم تخفف النار و يترك ليتبخر الى النصف و تشرب على جرعات خلال اليوم
أما الثمار تستعمل على شكل شراب مركز محلى أو هريسة او مربى او تارت أو نقيع ساخن من الثمار المجففة ، و هناك زيت البليسان و يصنع هكذا تضاف عصارة الثمار الى نفس كمية زيت الزيتون البكر أي العصرة الأولى على البارد بحيث لا يدخل الماء ابدا و هذا يسمى زيت البكر و يترك هذا المزيج اياما و يستعمل لمشاكل الجلدية اضافة الى الحروق السطحية و الروماتزم و داء المفاصل و ألمها . و هناك خاصية لأزهار البليسان إن أخذها كنيقع لمن به غضب شديد ستريحه لتوه عن تجربة فهي تطفئ الغضب . و لي قصة احببت أن اسردها عليكم للفائدة ، اصبت بحكة في قدماي و كانت شديدة استعملت معها عدة وصفات فلم تذهب ، ذهبت الى طبيب الجلد و كشف عليا و بعد الفحص قال بأنني مصاب بإكزما فأعطاني مراهم و استعملت الدواء لكن بدون فائدة ، فإهتديت الى أزهار البليسان أخذت حفنة و وضعتها في لترين من الماء الساخن و بدأت أغطس قدماي في الماء و كنت أدعك قدماي في ماء المغطس و كل يوم اعمل مغطس في اليوم الرابع ذهبت تلك الحكة و ارتحت نهائيا من تلك الحكة العنيدة الى يومنا هذا
أحببت أن أنبه الى فكرة يجب أن لا نمر على هذه الاعشاب مثل البليسان في وقتها لما لا نقطفها و نجففها و نحتفظ بها لوقت الحاجة فهي مهملة طول الوقت و احيانا نجدها في طريقنا و نمر عليها مر الكرام بلداننا تزخر بهذه الثروة و لكن للأسف مهملة لماذا لا تكون لدينا ثقافة عشبية حتى نستفيد منها و نفيد بها اقاربنا و اصدقائنا الله المستعان و هو الشافي العافي .