عيد راس السنة في العراق القديم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عيد راس السنة في العراق القديم

    عيد راس السنة
    في العراق القديم -- ماهي الا لحظات قليلة من الزمن والوقت لاكمال العدد الزمني لعيد راس السنة الميلادية 2024 ومن ثم تحل علينا سنة 2025 الميلادية - كان هذا التقليد يمارس في العراق القديم لكن بصورة تختلف عما هو اليوم - الشهر الأول من السنة العراقية القديمة كان هو الشهر الرابع - نيسان -حيث كانوا يعتقدون بيوم من هذا الشهر هو يوم خروج - تموز- اله الخصب من العالم السفلي الى الارض بعد صراعه مع الالهة الشريرة ثم انتصاره عليها وزواجه من الالهه - عشتار- إلهة الجمال والانوثة و الخصب - وكانت هذه الحالة الدرامية تجرى بطقوس تمثيلية ومسرحية في غاية الروعة في بلاد الرافدين - البابليون القدامى يستعدون لاقامة الاحتفالات عندما يقترب عيد راس السنة البابلية الذي تكون بدايته في اليوم الاول شهر نيسان والتي تعد البداية الحقيقية لدورة الحياة الطبيعية على الأرض كون في نيسان تبدأ الطبيعة بالتجدد والانبعاث وليس في كانون الثاني - الشهرالاول من السنة - حيث كانوا يقومون بتزيين الاشجار بمواد تعبر عن البهجة والسرور واستخدموا لذلك اشجار النخيل واشجار الرمان ويصاحب ذلك الاحتفال او المهرجان الموسيقى والحفلات الغنائية والتنكرية وتلقى بعض الخطب الدينية في المعابد - سمي عيد راس السنة في العراق القديم بعدد من الاسماء هي - عند السومريين سمي- زيغوركو - بمعنى - العيد الصغير- و عند الاكديين سمي - اكيتو - ومن الطقوس الرائعة التي تبدا من اول ايام عيد راس السنة العراقية القديمة وتستمر لايام عديدة هو ما ذكره الدكتور فوزي رشيد - مؤرخ واكاديمي وعالم اثار عراقي - هو قيام النساء السومريات من القدوم من كافة أراضي بلاد سومر تلك النساء الغير متزوجات ياءتين زرافات اي مجموعات إلى مدينة - كرسو -ضمن سلالة لكش السومرية التي تعرف اطلالها اليوم باسم - تلو - في مدينة الشطرة وهن في مسيرات راجلة في الشارع الرئيسي لمدينة - كرسو - متزينات بالملابس الزاهية وبالوشاح الأحمر والازرق بشكل متقاطع على صدورهن والشباب يقفون على جانبي الشارع وكل من يعجب بفتاة يمسك بيدها ويسير معها إلى نهاية الشارع ومن ثم يذهبان إلى المعبد لعقد قرانهم وزواجهم و ذهابهم إلى مدينتهم - انه طقس يملاه الحب والتفاؤل بسنة جديدة وحياة سعيدة ويستمر هذا العيد طيلة فصل الربيع خلال شهر نيسان - عند دخول الاسكندر المقدوني الى بابل عام 323 قبل الميلاد انتقل تقليد هذه العيد الى الاغريق ومنهم الى الرومان ثم اقتسبته فيما بعد كل البلدان الاوربية وبقي يعمل به الى الوقت الحاضر ----- رزاق الملا
    المصادر
    كتاب الاعياد في حضارة بلاد وادي الرافدين - الدكتورة راجحة خضر عباس النعيمي
    قبس من مقال الباحث الاثاري - عامر عبد الرزاق الزبيدي - موقع كلكامش السومري
    كتاب حضارة بين النهرين - ك ماتفيف اسازونوف
يعمل...
X