ست ميزات أساسية للعائلة المترابطة - سر العائلة المترابطة .. كتاب عندما تكسب قلب طفلك
ست ميزات أساسية للعائلة المترابطة
أعد الدكتور (Nick stinnet) وهو باحث رصين في جامعة (Nebraska) دراسة قيمة عن مميزات العائلة المترابطة، وقد شملت دراسته عائلات كثيرة القاسم المشترك بينها أن أفرادها يعيشون بانسجام ومحبة بعضهم مع بعض وأن هناك رضا خلاقاً بين الأبوين والأطفال يبعث في جميع أفراد الأسرة سعادة غامرة، ويجعل علاقتهم مع بعضهم البعض علاقة حميمة تسودها المحبة والوئام.
واستناداً إلى الدكتور (Nick) فإن هناك مميزات ستاً تتميز بها العائلة السعيدة المترابطة عن غيرها من العائلات. وهذه المميزات هي:
1- التقدير والاحترام بين أفراد الأسرة.
أشار الدكتور (nick) إلى أن هذه المميزات مركزية في العائلات المترابطة. إذ أن كل فرد فيها يكن تقديراً واحتراماً للأفراد الآخرين.
حتى أن بعض العائلات يشاركون في أنشطة دورية هدفها الأساس إظهار الإطراء والاحترام لبعضهم البعض. فعلى سبيل المثال تعقد إحدى العائلات اجتماعاً كل بضعة أشهر مخصصاً للإطراء، إذ يقوم كل فرد في الأسرة بذكر محاسن الفرد الآخر، ويطري على أفعاله وأخلاقه . وقد يتضمن اجتماع كهذا بعض اللحظات المخجلة للتواضع ، لكن المحصلة العامة عادة تكون محفّزة ومعزّزة الحميمية العلاقات بين أفراد الأسرة.
2- أفراد العائلة المترابطة يقضون أوقاتاً طويلة مع بعضهم البعض فهم يستمتعون حقاً باللقاء مع بعضهم البعض، ويبتدعون أنواعاً من الأنشطة المختلفة التي يشارك فيها جميع الأفراد.
3- التواصل بين أفراد العائلة المترابطة سهل ومبهج.
فهم لا يدخرون فرصة للحديث مع بعضهم البعض وتبادل الخبرات والهموم وطلب النصيحة والاستماع للآخر وتفهم معاناته ومشاكله.
4- الالتزام.
يشعر الفرد في الأسرة المترابطة بقدر عال من الالتزام تجاه الأفراد الآخرين، فهو يسعى بشكل دائم إلى إسعادهم وتشجيعهم ودعمهم بالقول والفعل للتقدم إلى الأمام. يظهر هذا الالتزام بشكل جلي في الأوقات الصعبة حيث يقوم الفرد بدوره في انتشال الآخرين من مأزقهم، ويحاول دائماً أن يقتطع وقتاً من أنشطته الخاصة للمشاركة في الأنشطة الجماعية للأسرة.
5- التوجه الروحي والديني.
إحدى الصفات المهمة للأفراد التي تنتمي للعائلة المترابطة هي إيمانهم بقيم دينية محفّزة لفعل الخير ورادعة عن فعل الشر وإيذاء الآخرين. وتوحد المناسبات الدينية أفراد الأسرة الواحدة، فيشاركون جميعاً فيها، وينعمون بأجواء روحية ملهمة. حتى أن هذه المناسبات يمكن أن تكون فرصة للتقارب بين الأفراد الذين حدث بينهم سوء تفاهم أو جفوة ما .
6- التغلب على المصاعب والمصائب بروح إيجابية.
أفراد الأسرة المترابطة توحدهم المصائب أكثر من أي شيء آخر. هذا لا يعني أنهم بحاجة إلى المصائب لتوحدهم وأنهم يستمتعون بها، ولكنه يعني بأنه حتى في أحلك الظروف ترى أفراد الأسرة المترابطة متعاضدين يركزون على الجوانب الإيجابية في أية مشكلة، ويحاولون دائماً تسخير ما يحدث لهم للصالح العام للأسرة.
وللتذكير فقط بأهمية هذا الموضوع أود أن أركز على عاملين أعتقد أنهما الأكثر فاعلية من بين العوامل التي تميز الأسر المترابطة. هذان العاملان يشكلان في الواقع السر الحقيقي لتطوير علاقات حميمية بين أفراد الأسرة. وهذان العاملان هما :
١ - تلازم أفراد الأسرة مع بعضهم البعض لفترات زمنية أطول والقيام بأنشطة مشتركة يؤسسان فعلاً لوجود أسرة متحابة مترابطة
٢- القدرة على التعامل مع المصاعب والمصائب بروح إيجابية يمتن قدرة الأسرة على الاستمرار والتجدد.
ست ميزات أساسية للعائلة المترابطة
أعد الدكتور (Nick stinnet) وهو باحث رصين في جامعة (Nebraska) دراسة قيمة عن مميزات العائلة المترابطة، وقد شملت دراسته عائلات كثيرة القاسم المشترك بينها أن أفرادها يعيشون بانسجام ومحبة بعضهم مع بعض وأن هناك رضا خلاقاً بين الأبوين والأطفال يبعث في جميع أفراد الأسرة سعادة غامرة، ويجعل علاقتهم مع بعضهم البعض علاقة حميمة تسودها المحبة والوئام.
واستناداً إلى الدكتور (Nick) فإن هناك مميزات ستاً تتميز بها العائلة السعيدة المترابطة عن غيرها من العائلات. وهذه المميزات هي:
1- التقدير والاحترام بين أفراد الأسرة.
أشار الدكتور (nick) إلى أن هذه المميزات مركزية في العائلات المترابطة. إذ أن كل فرد فيها يكن تقديراً واحتراماً للأفراد الآخرين.
حتى أن بعض العائلات يشاركون في أنشطة دورية هدفها الأساس إظهار الإطراء والاحترام لبعضهم البعض. فعلى سبيل المثال تعقد إحدى العائلات اجتماعاً كل بضعة أشهر مخصصاً للإطراء، إذ يقوم كل فرد في الأسرة بذكر محاسن الفرد الآخر، ويطري على أفعاله وأخلاقه . وقد يتضمن اجتماع كهذا بعض اللحظات المخجلة للتواضع ، لكن المحصلة العامة عادة تكون محفّزة ومعزّزة الحميمية العلاقات بين أفراد الأسرة.
2- أفراد العائلة المترابطة يقضون أوقاتاً طويلة مع بعضهم البعض فهم يستمتعون حقاً باللقاء مع بعضهم البعض، ويبتدعون أنواعاً من الأنشطة المختلفة التي يشارك فيها جميع الأفراد.
3- التواصل بين أفراد العائلة المترابطة سهل ومبهج.
فهم لا يدخرون فرصة للحديث مع بعضهم البعض وتبادل الخبرات والهموم وطلب النصيحة والاستماع للآخر وتفهم معاناته ومشاكله.
4- الالتزام.
يشعر الفرد في الأسرة المترابطة بقدر عال من الالتزام تجاه الأفراد الآخرين، فهو يسعى بشكل دائم إلى إسعادهم وتشجيعهم ودعمهم بالقول والفعل للتقدم إلى الأمام. يظهر هذا الالتزام بشكل جلي في الأوقات الصعبة حيث يقوم الفرد بدوره في انتشال الآخرين من مأزقهم، ويحاول دائماً أن يقتطع وقتاً من أنشطته الخاصة للمشاركة في الأنشطة الجماعية للأسرة.
5- التوجه الروحي والديني.
إحدى الصفات المهمة للأفراد التي تنتمي للعائلة المترابطة هي إيمانهم بقيم دينية محفّزة لفعل الخير ورادعة عن فعل الشر وإيذاء الآخرين. وتوحد المناسبات الدينية أفراد الأسرة الواحدة، فيشاركون جميعاً فيها، وينعمون بأجواء روحية ملهمة. حتى أن هذه المناسبات يمكن أن تكون فرصة للتقارب بين الأفراد الذين حدث بينهم سوء تفاهم أو جفوة ما .
6- التغلب على المصاعب والمصائب بروح إيجابية.
أفراد الأسرة المترابطة توحدهم المصائب أكثر من أي شيء آخر. هذا لا يعني أنهم بحاجة إلى المصائب لتوحدهم وأنهم يستمتعون بها، ولكنه يعني بأنه حتى في أحلك الظروف ترى أفراد الأسرة المترابطة متعاضدين يركزون على الجوانب الإيجابية في أية مشكلة، ويحاولون دائماً تسخير ما يحدث لهم للصالح العام للأسرة.
وللتذكير فقط بأهمية هذا الموضوع أود أن أركز على عاملين أعتقد أنهما الأكثر فاعلية من بين العوامل التي تميز الأسر المترابطة. هذان العاملان يشكلان في الواقع السر الحقيقي لتطوير علاقات حميمية بين أفراد الأسرة. وهذان العاملان هما :
١ - تلازم أفراد الأسرة مع بعضهم البعض لفترات زمنية أطول والقيام بأنشطة مشتركة يؤسسان فعلاً لوجود أسرة متحابة مترابطة
٢- القدرة على التعامل مع المصاعب والمصائب بروح إيجابية يمتن قدرة الأسرة على الاستمرار والتجدد.
تعليق