تويت
عرف أطفالك على أشخاص تكن لهم الاحترام والتقدير - تسع عشرة طريقة أخرى لتحفيز الأطفال .. كتاب عندما تكسب قلب طفلك
10 - عرف أطفالك على أشخاص تكن لهم الاحترام والتقدير .
أن تعريف أطفالي على أشخاص مهمين وناجحين في حقول أعمالهم كان له عظيم الأثر في تحفيزهم وزيادة ثقتهم بأنفسهم. لقد علمت في مدارس رياضية للمحترفين وأتيح لي نتيجة لذلك أن أقدم أطفالي للكثير من المشاهير في مجال لعبة كرة القدم الأمريكية وغيرها من الألعاب.
بوب برونيغ (bob breunig) مثلاً أحد أشهر
لاعبي خط الدفاع في فريق (dalls cowboys) وزوجته ماري كانا من معارفنا، وكانت ابنتي كاري تستطيع التحدث إليه وإلى زوجته في أي وقت تشاء، وعن أي موضوع كاري تريد الحديث فيه، ويمكنني قول الشيء نفسه عن ستيف لا رجنت (steve largent) اللاعب المشهور في فريق (seatle seahowks) وغيرهم كثر. كان أطفالي يأنسون للاستماع إليهم ويتعلمون منهم المثابرة والتواضع والثقة بالنفس والإيمان بالله وبالقدرات البشرية، وكان لكلمات هؤلاء المشاهير أعظم الأثر في تشجيع أولادي وتحفيزهم للنجاح في حياتهم.
أحد رجال الأعمال الناجحين والمرموقين على مستوى مدينة سياتل بولاية واشنطن ( chuk snyder ) ، كان من أصدقائنا، وكان يزورنا بضع مرات كل سنة. وعندما يفعل كان غالباً ما يصطحب طفلتنا كاري للعشاء معه. وفي كل مرة كان يعود بها إلى البيت كنت ألاحظ أن كاري قد تأثرت بصحبته وتعلمت أشياء مفيدة. فقد كان يستمع إليها بأدب وكان يطري تصرفاتها اللبقة، وكان يشجعها دائماً على المثابرة والتقدم في دروسها .
ومنذ مدة ليست بعيدة طلبت من صديقي رجل الأعمال هذا أن يساعد كاري على تحديد أهدافها من الحياة، عندما عادا معاً من دعوة الغداء، صرحت كاري بحماس بأنها تعرف الآن ماذا ستفعل بحياتها وماهي أهدافها في الحياة. لقد كانت النتيجة مذهلة لي.. إذ أنها لم تحدد فقط أهدافها في الحياة بل بدأت بدورها تساعدنا كلنا ولا سيما أخويها على تحديد الأهداف التي نصبو إلى تحقيقها في هذه الحياة. لقد تضاعفت درجة تحفيزها مرات عديدة بعد لقائها بـ chuck . إن اللقاء مع هذه النوعية من الأشخاص المهمين شكل في الواقع إلهاماً حقيقياً وتحفيزاً قوياً لأطفالنا . لست متأكداً من أني كنت أستطيع وحدي أن أفجر هذا النوع من الإلهام أو التحفيز في نفوس أطفالي. لا أستطيع في واقع الأمر أن أفي هؤلاء الأصدقاء حقوقهم على لما قدموا لأطفالي من معلومات وتشجيع ومساهمة في بناء ثقتهم بأنفسهم.
قد يكون لسان حالك يقول : ((حسن هذا جيد لشخص مثلك يعرف هذه الباقة من الأشخاص المرموقين من رياضيين ورجال أعمال. ولكن ماذا عني أنا الشخص العادي الذي لا أعرف أحداً من هؤلاء؟)).
قد تدهش لحقيقة أن الكثير من هؤلاء الأشخاص المؤثرين يمكن الوصول إليهم بسهولة. قد لا تحتاج سوى أن تضع يديك بلطف على كتف أحدهم، وتتبادل معه أطراف الحديث. وقد يكون هو الآخر بحاجة لأن يبادلك بعض همومه، ويبوح لك ببعض ما يعتمل في داخله . لست مضطراً لأن تحلم بلقاء أشخاص لامعين وأذكياء يمكنك أن تبني جسور تواصل معهم، وتوفر لأولادك فرصة صحبة جيدة.
مثلاً .. يمكنك دعوة رجل صالح إلى بيتك ((شيخ الجامع أو خوري الكنيسة أو طبيب العائلة أو حتى طالب الطب ابن جيرانك .. إلخ)).
ويمكنك أن تفتح حديثاً ما يقود إلى حديث آخر بينما يستمع أطفالك وتزداد خبراتهم، ولا سيما أن أحاديث هذا النوع من الناس سيكون ملهماً ومؤثراً ومحفزاً لأطفالك بطريقة لا يمكن مقارنتها أبدأ بالوصايا والنصائح والأوامر المباشرة التي تقوم أنت وأمهم بتلاوتها على أسماعهم. وربما يجدر بك أن تعرض أطفالك لخبرات من نوع آخر، فزيارة إلى المستشفى أو إلى السجن أو إلى مصنع يزيد من ثقافة الطفل وتعرفه على نماذج ناجحة وأخرى فاشلة في الحياة فيتعلمون كيف يتجنبون الوقوع في المشاكل.
10 - عرف أطفالك على أشخاص تكن لهم الاحترام والتقدير .
أن تعريف أطفالي على أشخاص مهمين وناجحين في حقول أعمالهم كان له عظيم الأثر في تحفيزهم وزيادة ثقتهم بأنفسهم. لقد علمت في مدارس رياضية للمحترفين وأتيح لي نتيجة لذلك أن أقدم أطفالي للكثير من المشاهير في مجال لعبة كرة القدم الأمريكية وغيرها من الألعاب.
بوب برونيغ (bob breunig) مثلاً أحد أشهر
لاعبي خط الدفاع في فريق (dalls cowboys) وزوجته ماري كانا من معارفنا، وكانت ابنتي كاري تستطيع التحدث إليه وإلى زوجته في أي وقت تشاء، وعن أي موضوع كاري تريد الحديث فيه، ويمكنني قول الشيء نفسه عن ستيف لا رجنت (steve largent) اللاعب المشهور في فريق (seatle seahowks) وغيرهم كثر. كان أطفالي يأنسون للاستماع إليهم ويتعلمون منهم المثابرة والتواضع والثقة بالنفس والإيمان بالله وبالقدرات البشرية، وكان لكلمات هؤلاء المشاهير أعظم الأثر في تشجيع أولادي وتحفيزهم للنجاح في حياتهم.
أحد رجال الأعمال الناجحين والمرموقين على مستوى مدينة سياتل بولاية واشنطن ( chuk snyder ) ، كان من أصدقائنا، وكان يزورنا بضع مرات كل سنة. وعندما يفعل كان غالباً ما يصطحب طفلتنا كاري للعشاء معه. وفي كل مرة كان يعود بها إلى البيت كنت ألاحظ أن كاري قد تأثرت بصحبته وتعلمت أشياء مفيدة. فقد كان يستمع إليها بأدب وكان يطري تصرفاتها اللبقة، وكان يشجعها دائماً على المثابرة والتقدم في دروسها .
ومنذ مدة ليست بعيدة طلبت من صديقي رجل الأعمال هذا أن يساعد كاري على تحديد أهدافها من الحياة، عندما عادا معاً من دعوة الغداء، صرحت كاري بحماس بأنها تعرف الآن ماذا ستفعل بحياتها وماهي أهدافها في الحياة. لقد كانت النتيجة مذهلة لي.. إذ أنها لم تحدد فقط أهدافها في الحياة بل بدأت بدورها تساعدنا كلنا ولا سيما أخويها على تحديد الأهداف التي نصبو إلى تحقيقها في هذه الحياة. لقد تضاعفت درجة تحفيزها مرات عديدة بعد لقائها بـ chuck . إن اللقاء مع هذه النوعية من الأشخاص المهمين شكل في الواقع إلهاماً حقيقياً وتحفيزاً قوياً لأطفالنا . لست متأكداً من أني كنت أستطيع وحدي أن أفجر هذا النوع من الإلهام أو التحفيز في نفوس أطفالي. لا أستطيع في واقع الأمر أن أفي هؤلاء الأصدقاء حقوقهم على لما قدموا لأطفالي من معلومات وتشجيع ومساهمة في بناء ثقتهم بأنفسهم.
قد يكون لسان حالك يقول : ((حسن هذا جيد لشخص مثلك يعرف هذه الباقة من الأشخاص المرموقين من رياضيين ورجال أعمال. ولكن ماذا عني أنا الشخص العادي الذي لا أعرف أحداً من هؤلاء؟)).
قد تدهش لحقيقة أن الكثير من هؤلاء الأشخاص المؤثرين يمكن الوصول إليهم بسهولة. قد لا تحتاج سوى أن تضع يديك بلطف على كتف أحدهم، وتتبادل معه أطراف الحديث. وقد يكون هو الآخر بحاجة لأن يبادلك بعض همومه، ويبوح لك ببعض ما يعتمل في داخله . لست مضطراً لأن تحلم بلقاء أشخاص لامعين وأذكياء يمكنك أن تبني جسور تواصل معهم، وتوفر لأولادك فرصة صحبة جيدة.
مثلاً .. يمكنك دعوة رجل صالح إلى بيتك ((شيخ الجامع أو خوري الكنيسة أو طبيب العائلة أو حتى طالب الطب ابن جيرانك .. إلخ)).
ويمكنك أن تفتح حديثاً ما يقود إلى حديث آخر بينما يستمع أطفالك وتزداد خبراتهم، ولا سيما أن أحاديث هذا النوع من الناس سيكون ملهماً ومؤثراً ومحفزاً لأطفالك بطريقة لا يمكن مقارنتها أبدأ بالوصايا والنصائح والأوامر المباشرة التي تقوم أنت وأمهم بتلاوتها على أسماعهم. وربما يجدر بك أن تعرض أطفالك لخبرات من نوع آخر، فزيارة إلى المستشفى أو إلى السجن أو إلى مصنع يزيد من ثقافة الطفل وتعرفه على نماذج ناجحة وأخرى فاشلة في الحياة فيتعلمون كيف يتجنبون الوقوع في المشاكل.
تعليق